القراع عند الأغنام

القراع عند الأغنام

مرض القراع هو مرض معدٍ فطري جلدي يصيب جميع أنواع الحيوانات، وأكثر الحيوانات استعداداً للإصابة هي الحيوانات الصغيرة بالعمر، والحيوانات ذات الجلد الرقيق، ويمكن للمرض أن ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان وبالعكس.

المسبّب المرضي في الأغنام

• الفطر الشعري المبرق.
• الفطر الشعري الذقني.
• الفطر الشعري كونيكانوم.
• دقيق الأبواغ الكلبي.

الوبائية

• ينتقل المرض بالتلامس المباشر بين الحيوانات المريضة والحيوانات السليمة.
• ينتقل بشكل غير مباشر بأدوات التنظيف وأرض الحظائر والجدران وروث الحيوانات الملوث بالعامل المسبب.
• تؤدي الفئران والجرذان دوراً مميزاً في نقل العدوى إلى الحيوانات.
• يظهر المرض بسهولة في الحظائر المغلقة والرطبة والحارة وغير النظيفة.
• يكثر حدوث المرض في فصل الشتاء، نظراً لفقر الأعلاف بالعناصر المعدنية الضرورية والفيتامينات، وخصوصاً فيتامين A في هذه الفترة من السنة.
• يكثر أثناء فترة التزاوج أو التناسل.
• من العوامل الممهدة للإصابة وجود الخدوش والجروح والتشققات على جلد الحيوانات.
• تعتبر الحيوانات المصابة بمرض القراع بشكل كامن أو بشكل خفي، من أهم مصادر العدوى وانتقالها إلى الحيوانات الأخرى.

الأعراض الإكلينيكية

• تتراوح فترة الحضانة بين (7-35) يوماً.
• يحدث نقص الوزن.
• قلة إنتاج الحليب.
• تقصّف الشعر أو الصوف في أماكن الجلد المصاب.
• تسقط القشور وتتشكل آفات مستديرة متقرّنة مغطاة بحراشف أو قشور رمادية أو صفراء، يتّحد بعضها مع بعض أحياناً، وتظهر بشكل منتشر.
• حكة شديدة.
• تتركز الإصابة حول العيون والآذان والمخطم والرقبة والمؤخرة، ويمكن أن تكون الإصابة متعمّمة على كامل الجسم.

تشخيص المرض

يعتمد تشخيص المرض على الأعراض الإكلينيكية والآثار المرضية، ولكن لا بد من التشخيص المخبري لاكتشاف المرض.


العلاج

تعد معالجة الفطور الجلدية المعدية التي تسبب مرض القراع شاقة، فمن المعروف أنه لا يوجد عقار فعال يقضي على هذه الفطور قضاء تاماً، لأن الفطور الجلدية المعدية تملك صفات العدوى المتجددة التي تحدث بنفس نوع الفطر المسبب للعدوى الأولى بعد شفاء الجسم وتحرره منها في المرة الأولى، لأن الجسم لم يكوّن مناعة كافية ضد المرض، أو قد تكون هذه المناعة قصيرة وضعيفة. كل هذا دعا إلى تعدد وتنوع العقاقير الطبية التي تستخدم للعلاج من الأمراض الجلدية المعدية، ومن أهم هذه العقاقير الطبية نذكر بعضاً منها:

• مرهم يحتوي على نحاس وملح الأمونيوم ويود وحمض الساليسيليك أو الفورمالين.
• مرهم الكبريت مع الزنك.
• مرهم يحتوي على حمض البروبيوم والثيوفورمول.
• مرهم الزئبق النشادري.
• محلول صبغة اليود والغليسيرين بكميات متساوية.
• مرهم الناتامايسين 1%.
• مرهم الكانيسين.
• ويعتبر الصاد الحيوي الجريزيو فولفين عقاراً فعالاً ويجب إضافته مع العلف الجاف بجرعة مقدارها 7.5-10 ملغ/كغ من وزن الجسم الحي لمدة سبعة أيام.
• كذلك يتم حقن 5 مل من الفيتامينات ADEفي العضل بخاصة في فصل الشتاء.

ويجب أن يتم العلاج تحت إشراف الطبيب البيطري.

الوقاية والتحكم بالمرض

للوقاية من المرض وعدم انتشار المرض بين أفراد القطيع يمكن اتباع الخطوات التالية:

• عزل الحيوانات المريضة ومعالجتها.
• تنظيف وتطهير وتعقيم الحظائر بمحاليل المطهرات الفينولية (2,5- 5%)، أو الصودا الكاوية 1% ومحلول الفورم الديهيد 2%.
• تنظيف وتعقيم أدوات التنظيف وأدوات الحيوان والألبسة التي يرتديها المربون والعاملون في الحظائر.
• القضاء على الفئران والجرذان، لأنها تلعب دوراً هاماً في نقل العدوى إلى الحيوانات.
• مراقبة الحيوانات وإجراء الفحوصات الإكلينيكية للحيوانات الجديدة.