حشرة تربس القطن The cotton ononion thrips

بسم الله الرحمن الرحيم

حشرة تربس القطن The cotton ononion thrips
حشرة تربس القطن The cotton ononion thrips




تربس القطن The cotton ononion thrips

الاسم العلمي للحشرة Thrips tabacl Lind

رتبة هدبية الأجنحة Order Thysanoptera ( or Physopoda)

تحت رتبة تربرانتيا Suborder Terebrantia

فصيلة ثريبيدي Fam. Thripidae

وصف الحشرة :

التربس حشرات دقيقة ذات أجسام رفيعة يبلغ طول الفرد 5.2- 5 مم وفي بعض البلاد الحارة يبلغ طول الفرد 12 مم. يستطيل الرأس من الأمام على هيئة بوز وأجزاء الفم هارسه ماصة غير متماثلة الجانبين وتقع في مؤخرة الرأس من الجهة البطنية وتكون الشفة العليا الجزء الأمامي من البوز ، وتوجد ثلاثة أشواك أو رماح هي الفك العلوي الأيسر ( الفك العلوي الأيمن أثرى ) ، واللاسنیا موجودة في كل من الفكين السفليين ، والملامس الفكية والشفوية موجودة ولكنها قصيرة ، قرن الاستشعار قصير ويكون من 6-10 عقل ، الصدر حر الحركة والأجنحة قد تكون موجودة أو غير موجودة ، وعندما تكون الأجنحة مكتملة النمو يكون عددها أربعة طويلة ورفيعة وبها قليل من العروق أو ليس بها عروق وعلى حوافها شعر طويل - الرسغ مكون من 1-2 عقلة وينتهي بكيس يمكنه الانفراد والانكماش - نهاية البطن في الذكر مستديرة ، وفي الأنثى مخروطية . يوضع البيض فردية داخل النبات والبيض كمثرى الشكل تقريبا- ولون الحشرة أصفر أو رمادي أو بني أو أحمر قاتم.



شكل تربس البصل ( تربس القطن )

مظهر الإصابة والضرر:

يهاجم التربس كثيرة من المزروعات من محاصيل حقلية وخضر وفاكهة ونباتات زينة ، كما يهاجم البراعم أيضا ، ويصيب الفروع الصغيرة والبراعم والأوراق والأزهار والثمار، وتهلك خلايا النباتات المصابة نتيجة تغذيته عليها ، وتتميز إصابة التربس بوجود بقع فضية على الأجزاء المصابة نظر لموت هذه الخلايا وامتلائها بالهواء فيسبب انعكاس الضوء عليها اللون الفضي - ولهذه الحشرة في مصر ۱۲۹ عائلا نباتيا أهمها القطن والبصل والبرسيم والقمح والشعير والكتان والقصب والفول والعدس والحلبة والبطاطس والباذنجان والفلفل والقرعيات والزهور كالورد والقرنفل ، وتظهر الإصابة بهذه الحشرة من أكتوبر حتى أبريل ثم تقل أعدادها بعد ذلك بدرجة كبيرة ، وسجل وجود هذه الحشرة في المدينة المنورة وجدة طول العام ولكن تشتد الإصابة بها في الخريف والشتاء ( أبوب 1960 )۔ كما توجد هذه الحشرة على القطن في جميع الأقطار العربية التي يزرع فيها.

دورة الحياة:

تبدأ إصابة بادرات القطن بالتربس بمجرد ظهورها على سطح الأرض بانتقال حشرات التربس إليها من البصل أو من الحشائش أو غيرها من العوائل ، وتبين بعض الدراسات في مصر أن التربس يقضي بياته الشتوي على حالة حشرة يافعة على الأعشاب والأزهار ، ثم ينشط في الربيع وتضع الإناث البيض بكريا في الغالب حيث أن التكاثر الجنسي نادر الحدوث ، ويوضع البيض علي حالة فردية في هيئة صفوف منتظمة داخل الأنسجة النباتية للسطح السفلى أو العلوي للأوراق ، ويكون البيض قريبا من سطح الورقة ( على عمق خليتين برانشيميتين على السطح العلوي أو على عمق أكبر على السطح السفلي ) ، وتوضع البيضة مائلة بزاوية 60 من سطح الورقة ، وتضع الأنثى الواحدة من 13 - 51 بيضة في مدة 5-21 يوما ، والبيضة اهليجية الشكل بيضاء اللون شفافة وتستطيل البيضة قليلا بعد وضعها بنحو ۱۲ ساعة وتستمر عملية استطالتها لمدة ۱۲ ساعة أخرى ، تفقس البيضة بعد 48-72 ساعة ويخرج منها طور يسمى "حورية أولية" ، Pronymph وهو أول عمر من أعمار الحورية وهو لا يتغذى لأن أجزاء فمه ضامرة ، ويخرج هذا العمر فوق سطح الورقة ، وبعد ٢٤ ساعة من الفقس تتسلخ الحوريات الأولية وتتحول إلى حوريات العمر الثاني التي تبدأ في التغذية على عصارة النبات في خلال ساعات ولون هذا العمر أصفر فاتح ثم تنسلخ هذه الحوريات بعد 2-3 أيام إلى حوريات العمر الثالث ذات اللون الأخضر الفاتح وهذه تنزل إلى التربة علي عمق 3-5 سم تقريبا بعد يومين تتحول إلى طور ما قبل العذراء الساكن. وهذا ينسلخ بعد يومين متحولا إلى طور العذراء الساكن الذي ينسلخ بعد يومين متحولا إلى طور الحشرة اليافعة ، ويبلغ طول الجيل (بدءا من وضع البيضة حتى خروج الحشرة اليافعة نحو 11-14 يوما ولهذه الحشرة من 11-15 جيلا في السعة.

دراسات على نشاط التربس في مصر:

تبدأ حشرات التربس اليافعة في إصابة بادرات القطن عند خروج الورقتين الفلقتين وذلك خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر مارس أو حسب ميعاد الزراعة ، وعند ظهور الحوريات تزداد الإصابة وفي حالة الإصابة الشديدة تضعف البادرات كثيرا نظرا لجفاف الورقتين الفلقتين وتستمر الإصابة بالتربس حتى منتصف مايو ثم تنقطع الإصابة عند ارتفاع درجة حرارة الجو. وفيما يلي بعض النقاط المستخلصة من بعض الدراسات التي أجريت على نبات القطن في منطقة سخا شمال الدلتا بمصر وهي :

1. في خلال المدة من 15 مارس إلى 15 مايو يوجد لهذه الحشرة على القطن أربعة أجيال تبلغ ذروتها في 15 مارس ، 14 أبريل ، 28 أبريل على التوالي.

2- توجد علاقة وثيقة بين ميعاد الزراعة وإصابة القطن بالتربس، وتتوقف الإصابة على حالة نمو البادرات وقت ذروة الجبل، والقطن المنزع في النصف الثاني من مارس يتعرض لإصابات أشد من القطن الذي يزرع بعد ذلك نظرا لشدة الإصابة بالجبلين الثاني والثالث.

3- يوجد ۸۰ ٪ من المجموع اليومي لأعداد التربس على بادرات القطن ما بين الساعة الرابعة والسادسة صباحا، ونقل أعداد التربس علي البادرات بارتفاع درجة الحرارة، لذلك يجب إجراء عملية فحص النباتات لمعرفة أعداد ما عليها من حشرات في الصباح الباكر مع إجراء عملية المكافحة الكيماوية قرب غروب الشمس.

4. تتركز حشرات التربس في الأجزاء الجنوبية الشرقية من الحقول الكبيرة.

5. لا توجد فروق معنوية بالنسبة لقابلية أصناف القطن المختلفة للإصابة بحشرة التربس.

طرق المكافحة:

أولا - المكافحة الزراعية:

1- وجد أن الحد الاقتصادي الحرج الذي يجب عنده بدء عمليات العلاج ضد التربس

ينخفض كلما تأخر ميعاد الزراعة، فقد كان من 12.4 - 14.5 حشرة للنبات الواحد في زراعة أول مارس ، ومن 9.16 إلى 11.16 حشرة للنبات الواحد في زراعة 15 مارس ومن 7.65 إلى 8.70 في زراعة أول أبريل.

2- خدمة الأرض وحرثها وتشميسها جيدا قبل الزراعة للقضاء على الحوريات الموجودة في التربة. كما أن جفاف التربة يساعد على عدم نجاح خروج الحشرات اليافعة نظرا لتأثير طوري ما قبل العذراء والعذراء الموجودين في التربة.

3- نظرا لأن هذه الحشرة تعيش على كثير من الحشائش، لذلك يعتبر التخلص من الحشائش النامية في الحقل أو على حواف الترع والمصارف عامة في التخلص من الإصابة.

4. العمل على تقوية النباتات بكل الوسائل مثل الخدمة الجيدة والري المناسب والتسميد الجيد لأن النباتات القوية تحمل الإصابة وتقاومها.

ثانيا - المكافحة الحيوية :

يقوم بافتراس تربس القطن في الحقل بق الترفليس ويرقات أسد المن ويرقات ذباب

السرفس ويرقات وخنافس أبي العيد وأنواع مفترسة من الأكاروس.

ثالثا - المكافحة الكيماوية :

وفقا لبرنامج مكافحة افات المحاصيل الصادر من وزارة الزراعة المصرية عام ۱۹۹۰ - ۱۹۹۱ فإنه يوصى برش بادرات القطن والأرض وما عليها من حشائش بأحد المبيدات التالية:







ويعالج التربس في البيوت المحمية بفاز برومور الميثايل بنسبة ۲۰۰ مم / ۱۰۰۰ قدم مكعب.

ملاحظة: في حالة رش البصل المعد لإنتاج التقاوي بالمبيدات يجب تجنب الرش أثناء التزهر منعا لقتل الحشرات الملقحة للأزهار.