09-05-2022, 09:43 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو نشيط |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jun 2020 |
العضوية: |
6229 |
المشاركات: |
44 [+] |
بمعدل : |
0.03 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى تربية المواشي
ما المصطلح المناسب لوصف الصحراء بالنسبة للجمل
عتبر مصطلح موطن هو المصطلح الذي يناسب وصف الصحراء بالنسبة للجمل، حيث تعتبر من الحيوانات العاشبة. يأكلون نباتات الصحراء ، مثل الأعشاب والأعشاب والأوراق ، و تمتلك الإبل العديد من الإمكانيات التي تسمح لها بالعيش بنجاح في ظروف الصحراء ، حيث أن الصحارى حارة وجافة كما تهب الرياح والرمال في كل مكان ، لذلك فإن الجمل له رموش طويلة تحميه من هذه الرياح عند فتحها وغلقها ، كما يمكن للجمل أن يعيش أسبوعًا أو أكثر بدون ماء ، ويمكن أن يستمر لعدة أشهر بدون طعام ، ويمكنه شرب ما يصل إلى 32 جالونًا (46 لترًا) من الماء في المرة الواحدة. كما أن جسم الإبل السليمة تتغير على مدار اليوم من 34 درجة مئوية إلى 41.7 درجة مئوية (93 درجة فهرنهايت – 107 درجة فهرنهايت) ، وهذا يسمح للجمل بالحفاظ على الماء من خلال عدم التعرق مثل درجة حرارة البيئة. [1]
كيف يمكن للجمل التأقلم في الصحراء
يعيش الجمل في الصحراء الجافة التي تتساقط عليها أمطار قليلة جدًا ، وتحتاج الجمال التي تعيش في الصحراء إلى التغلب على الحرارة المفرطة وندرة المياه ، وتتكيف الإبل مع هذه الظروف بالطرق التالية:
- لها أرجل طويلة لإبعاد أجسامهم عن حرارة الرمال .
- يشرب الجمل كمية كبيرة من الماء عند توفر المياه ثم يخزنها في جسمه .
- تفرز الجمال كمية أقل من البول بشكل ملحوظ ، وروثها جاف كما أنها لا تعرق، ونظرًا لأن الجمل لا يفقد الكثير من الماء ، فهو يعيش عدة أيام دون شرب الماء .
- سنام الجمل يخزن الدهون ، حيث أنه في حالة الطوارئ ، يقوم الجمل بتكسير الدهون إلى طاقة وماء للتغذية ، حيث يساعد الحدب الموجود في الجمل على السفر لفترات طويلة بدون ماء للبقاء على قيد الحياة في ظروف الصحراء القاسية ، وبالتالي فإن الحدبة تعمل كاحتياطي للدهون أو احتياطي للطاقة .
بما أن السنام يحتوي على دهون ، فإنه يعمل على عزل الحرارة ، وتعمل دهن السنام على حماية الجمل من الحرارة ، وبالتالي ، فإن السنام يجعل الجمل يظل بارداً في مواجهة مناخ الصحراء الحار والقاسي .
- الجمل له أقدام مبطنة كبيرة ومسطحة تساعد على المشي بسهولة على الرمال ، كما أنها تساعد على منع الغرق على الرمال مقابل وزن الجسم والوزن الذي تحمله ، بالإضافة إلى ذلك تحمي الجمل من حرارة الرمال ، وهكذا يُطلق على الجمل اسم ” سفينة الصحراء “.
- وللجمل رموش طويلة وشعر طويل لحمايته من جزيئات الغبار المتطايرة في العينين.
- الجمل له فتحات أنف رفيعة ومشققة ، وتحافظ الجمال على فتحتي الأنف مغلقة لتجنب نفخ الرمل وجزيئات الغبار .
- يمتلك الجمل أمعاء غليظة طويلة جدًا أو قولون يعيد امتصاص الماء ، مما يؤدي إلى احتباس الماء .
- الجمل له فم من الجلد ، يساعد الإبل على مضغ النباتات الشائكة .
- الجمل له شفاه غليظة حتى يتمكنوا من أكل النباتات الصحراوية الشائكة دون الشعور بالألم.
- لون أجسادهم يساعدهم على الاندماج في بيئتهم.
- آذان الجمل مغطاة بالشعر حتى من الداخل وذلك الشعر على منع الرمل أو الغبار الذي قد ينفخ في آذان الجمل.[2]
أهمية الجمل في الإمارات
للجمل أهمية كبيرة في المجتمعات الرعوية والكثير من الدول العربية والتي أهمها الامارات ومن أبرز ذلك ما يلي:-
لطالما كان لحم الإبل جزءًا مهمًا من المطبخ الإماراتي ، كما كان حليبها مصدر قوت للبدو ، ولا يزال لحم الإبل من الأطعمة الشهية الشعبية اليوم ويتم تقديمه للاحتفال بالمناسبات الهامة مثل العيد واليوم الوطني ، ويستخدم حليب الإبل في صناعة الشوكولاتة والبسكويت وغالبًا ما يتم إدراجه على أنه أمر لابد منه لزوار البلد.
كانت الجمال وسيلة نقل رئيسية للبدو وإمداداتهم ، وكانوا ينقلون الإماراتيين الأوائل عبر الصحاري في حرارة شديدة بحثًا عن الماء ، في حين أن هذا لم يعد ضروريًا اليوم ويفضل الإماراتيون التجول في سيارات الدفع الرباعي الخاصة بهم ، فإن ركوب الجمال يعد تجربة مثيرة لزوار الإمارات العربية المتحدة ، حيث يقدم لمحة عن الحياة المبكرة في الإمارات .[2]
بالنسبة للبدو ، يعتبر صوف الإبل نسيجًا متعدد الأغراض يشكل أساسًا للعديد من عناصرهم الأساسية ، وتم صنع الملابس والبسط والخيام باستخدام القماش ، واستخدمت الفنون والحرف المختلفة الصوف ، وبالتالي لعب دورًا رئيسيًا في التعبير عن الإبداع المحلي .
استُقبلت الإبل القبائل البدوية لعقود من الزمن من خلال سباقات الهجن ومسابقات جمال الإبل ، حتى يومنا هذا ، وتعتبر سباقات الهجن من الرياضات الشهيرة للغاية ، وهي تحت رعاية العديد من المشايخ ، يُنظر إلى استمرار سباق الهجن على أنه وسيلة للحفاظ على التقاليد الإماراتية ، ويوجد 15 مسارًا لسباق الهجن في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة ، والتي تتميز بأحدث المرافق بما يتماشى مع تحديث الدولة ، بينما في الماضي كانت الجوائز تشمل الطعام والضروريات الأخرى ، فإن جوائز اليوم أكثر إسرافًا وتميل إلى أن تتكون من شيكات كبيرة أو سيارات .
تعتبر مسابقات الجمال ، وهي بقايا أخرى من أشكال الترفيه التقليدية ، شائعة في جميع أنحاء البلاد ، حيث تم بيع أغلى إبل في العالم مقابل 10 ملايين درهم (2 مليون جنيه إسترليني) في مهرجان الظفرة في عام 2008 ، وهذه السباقات هي أيضًا فرص للاحتفال بالسباقات الأخرى التقاليد والعادات الإماراتية ، مثل الشيلة (شكل من أشكال الشعر البدوي) ، وتناول التمر والأطباق المحلية الأخرى ، وسباق السلوقي ، وسباقات الخيول العربية .[3]
|
|
|