06-10-2012, 08:00 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مشرفة عامة |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2012 |
العضوية: |
193 |
المشاركات: |
956 [+] |
بمعدل : |
0.21 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
المنتدى الزراعي العام
ذكرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» أن هناك تحديات صعبة تواجهإنتاج الغذاء وزيادته إلى 70% من الناتج العالمي الحالي، لتلبية احتياجات 2.3 مليار شخص بحلول عام 2050، إضافة إلى مواصلة جهود التغلب على الفقر والجوع، وتحقيق استخدام أعلى كفاءة للموارد الطبيعة النادرة، والتكيف مع التغيرات المناخية.
ونقل البيان عن الدكتور حافظ غانم، المدير العام المساعد لدى منظمة الفاو، تخوفه من قدرة العالم فى تلبية احتياجاته الغذائية بحلول 2050، مؤكدا أنه فى ظل عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لهذه الأزمة من الآن، سنصل إلى 370 مليون شخص يعانون من الجوع بحلول عام 2050، ما سيعادل 5% من السكان.
وطبقا لتوقعات المنظمة، فخلال 2050 سيبلغ الطلب على الحبوب لأغراض الغذاء البشرى والعلف الحيواني 3 مليارات طن، ما يتطلب زيادة الإنتاج السنوي من الحبوب بنحو مليار طن، إضافة إلى تعظيم إنتاج اللحوم بأكثر من 200 طن لاستهلاك 72% من الكمية عبر البلدان النامية.
واعتبرت «الفاو» زيادة مساحات الرقعة الزراعية إلى 120 مليون فدان في الدول النامية، ضرورة ملحة لزيادة الطلب على الغذاء، لافتة إلى عدد من الضغوط الكيميائية والفيزيائية والأمراض المتوطنة ونقص البنى التحتية للأراضي الزراعية الحالية، وهو ما يتطلب البحث عن أراض جديدة للزراعة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن فريد أبوحديد، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن ما أعلنته «الفاو» من «تخوفات عالمية»، ينطبق تماماً على مصر، لمشاركة الجهات الرسمية مع المنظمة وإمداداتها ببيانات عن حالة الغذاء فى مصر الآن، ومؤشرات الحالة الغذائية عام 2050.
وأضاف الدكتور فريد أن المركز يتبنى الآن إستراتيجية للاكتفاء الذاتي من المحاصيل الأساسية والحبوب حتى عام 2030، قائلا إن الخطة تسعى لتقليص الفجوة الغذائية؛ لاستحالة تحقيق الاكتفاء الذاتي فى ظل ندرة الموارد المائية، التى تقلل من فرص التوسع الزراعي في الأراضي الجديدة.
وطالب رئيس المركز بوضع خطة الفاو فى الاعتبار، خاصة فى ظل التنبؤات العالمية التي تشير لتضاعف الاحتياجات الغذائية، فضلا عن التقارير التي تشير إلى وجود خسائر تزيد على 80٪ من الأنواع والأصناف، مثل التفاح، والذرة، والقمح، والكرنب فى جميع أنحاء العالم، فهذه النتائج تؤكد أهمية اعتماد خطط التنمية الزراعية المستقبلية حتى عام 2050.
«لم يعد هناك أمر مستحيل، فالبحوث الزراعية والتقنيات الجديدة استطاعت تحقيق ما كنا نسميه بالحلم الزراعى» هذا ما أكده الدكتور فريد، مشيرا لأهمية بحث إستراتيجية جديدة للتنمية الزراعية فى 2030.
وذكر أن إنتاجية الفدان من القمح خلال عام 1980 كانت 7 أردب فقط، بينما وصلت حاليا إلى 18 أردباً، وتسعى الإستراتيجية لزيادة الإنتاجية إلى 94 أردبا خلال عام 2017 من خلال تحسين التعامل مع الأرض، مضيفا أن هذا هو أقصى مستوى من الإنتاج يمكن الوصول إليه.
|
|
|