12-08-2021, 02:59 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2012 |
العضوية: |
556 |
المشاركات: |
341 [+] |
بمعدل : |
0.08 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى تربية الدواجن ( الطيور )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تربية الدجاج الاسود
تربية الدجاج الاسود
يتم تربية الدواجن في المزارع الخاصة بذلك لأهداف محلية وتجارية، حيث يمكن الاستفادة منها عن طريق استخدام ريشها، ولحمها وبيوضها في العديد من الأطعمة الاستهلاكية والصناعات، وتضم كلمة الدواجن الدجاج، والديك الرومي، والبط والأوز، حيث يتم العناية بها في المزارع عن طريق تغذيتها بالمعادن الأساسية لتنتج لحومها وبيوضها ذات البروتين عالي الجودة، بالإضافة إلى ذلك يتم فحصها للتأكد من خلوها من الأمراض التي تصيب الدواجن وتضر البشر عند تغذيتهم عليها، ويُعدّ الدجاج أكثر الدواجن شيوعًا واستهلاكًا حول العالم، حيث بدأت تربيته بأعداد هائلة في أوائل القرن العشرين، وقامت هذه المزارع بتربية مئات السلالات، وسيتحدث هذا المقال عن أحد السلالات النادرة التي يتم تربيتها وهي سلالة الدجاج الأسود.
الدجاج الأسود
المقصود بالدجاج الأسود ليس الدجاج أسود الريش، بل تُعدّ هذه السلالة من الدجاج سوداء اللون في لحمها وعظمها، ومن النادر جدًا ايجاد هذا الدجاج في الأسواق الأوروبية، لكن يمكن إيجاده في الأسواق الآسيوية، ويتميز هذا الدجاج بريشه الأبيض الكثيف وجسمه ولحمه شديد السواد، ويمكن إيجاده على وجه الخصوص في الهند، والصين وجنوب شرق قارة آسيا، واستطاع كسب اهتمام العديد من الذواقين لمعرفة الفرق في الطعم بين الدجاج المتعارف عليه مقارنة مع طعم الدجاج الأسود، وقد حاولت بعض المزارع في الولايات المتحدة انتاج أعداد كبيرة منه، لكن النتيجة كانت لحم دجاج خالٍ تمامًا من النكهة.
المميزت الجينية للدجاج الأسود
جميع الفقاريات تمتلك جينًا معينًا يطلق عليه اسم إندوثيلين 3، وهذا الجين هو ما يتحكم في لون البشرة، وتنشيط هذا الجين بنسبة معينة يفرز الميلانين الذي يلون الجلد، لكن في الدجاج الأسود صبغة الميلانين لا يتم إفرازها قط في الريش، ولكن في الجلد يحدث ما يسمى بالإفراط في التصبغ، فتنتج عشرات الأضعاف من كمية صبغة الميلانين التي يتم إفرازها في جسم الدجاج المتعارف عليه، ودرس علماء الهندسة الوراثية سبب هذا التصرف الجيني؛ فوجدوا أنّ ذلك يعود إلى طفرة جينية معينة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الطفرة لا تقوم بأيّ ضرر في جسم الدجاج أو عملياته الحيوية الهامة، بل على العكس اكسبت هذه الصفة الدجاج الأسود حماية كبيرة بالنسبة للمزارعين، البائعين والمستهلكين، وتمت الإشارة اليه أول مرة عام 1298م عن طريق ماركو باولو أثناء سفره إلى آسيا، ووصفه بأنّه دجاج أسود لديه شعر يشبه القطط ويضع البيوض عالية الجودة، وقد حاول العلماء عن طريق التعديلات الجينية انتاج عدد كبير منها، لكن احتاجوا لانتاج أربعة سلالات للحصول على دجاجة سوداء واحدة تطابق الأصلي منها.
فوائد الدجاج الأسود
بعد الرجوع إلى الطب الصيني التقليدي يُعدّ الدجاج الأسود علاجًا هامًا للعديد من الأمراض النسائية، بالإضافة إلى أهميته للأطفال وكبار السن أيضًا، ويمكن تناوله عن طريق سلقه وصنع حساء منه، مع إضافة القليل من الأعشاب البحرية، كما يحتوي هذا الدجاج على نسبة ممتازة من المعادن وخصوصًا الحديد، ويحتوي على دهون أقل من الدجاج المألوف، كما أنّه غني بمضادات الأكسدة وخصوصًا بمادة كارنوزين التي تعدّ جيدةً في تقوية المناعة، والعضلات، ودعم استقرار الجهاز العصبي، وعبر الكثير من الذواقين عن طعمه بأنّه أكثر لذة من الدجاج المألوف
|
|
|