09-29-2011, 01:04 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2011 |
العضوية: |
30 |
المشاركات: |
505 [+] |
بمعدل : |
0.11 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى زراعة الخضروات
لمواد وطرق البحث:
حددت الدراسة دولة المملكة العربية والسعودية والمملكة المغربية نظراً لوجود نخيل نسيجي بأعداد كبيرة في تلك الدولتين ولتنوع مصدر النخيل والتقنية المتبعة في إنتاجه ولسهولة أجراء الدراسة في هاتين الدولتين من حيث الوصول إلى بساتين النخيل النسيجي. فالبنسبة للدراسة التي أجريت في المملكة العربية السعودية فقد تمت في منطقة القصيم والتي تعتبر احد أكبر مناطق زراعة النخيل في المملكة ولوجود عدد كبير من بساتين نخيل الأنسجة والتي تحتوي على أعداد كبيرة من أصناف نخيل التمر النسيجي ومن مختبرين مختلفين احدهما محلي والأخر أجنبي. كما أن النخيل النسيجي المزروع في المملكة العربية السعودية ناتج من طريقة الأجنة الجسدية. وقد تم في هذه الدراسة تقييم النخيل النسيجي خضرياً وثمرياً وتسجيل الظواهر غير الطبيعية ونسبها وبعض المعلومات الهامة من قبل المزارع كمصدر النخيل وتاريخ الزراعة والعمليات الزراعية وطريقة التلقيح. وقد أجريت الدراسة خلال موسمين لضمان الحصول على نتائج دقيقة. وقد شملت الأصناف المقيمة مايأتي: برحي، سكري، خلاص، دقلة نور، نبتة سيف، مجهول.
النتائج:
من الجدول رقم (1) يتضح أن أصناف نخيل التمر تختلف فيما بينها في سهولة أو صعوبة تطفيرها عن طريقة زراعة الأنسجة وكذلك في نوع الطفرات الوراثية ومعدل حدوثها الأ أنها تتشابه في بعض أنواع الطفرات التي تحدث عليها، حيث لوحظ أن ظاهرة الشيص وتعدد الكرابل والتقزم من الظواهر شائعة الحدوث في جميع الأصناف التي تم تقييمها، عدا صنفي التوري والمجهول (المجدول). وقد أختلفت الأصناف فيما بينها في نوع الظواهر غير الطبيعية ونسبة حدوثها. وقد أظهر الصنف دقلة النور في السنة الأولى من التقييم نسبة 47% من النخيل المثمر لم يستطع الإثمار تماماً (شيص) أو إثمار قليل نتيجة لتشيص نسبة كبيرة من أزهار بعض النخيل، وقد تحسن نسبة كبيرة من هذا النخيل في السنة الثانية بحيث لم يتجاوز النخيل غير القادر على تكوين ثمار أو قليل الإثمار نسبة 10% (جدول 1).
والسؤال الذي يطرح نفسة ماهي نسبة الطفرات التي يمكن قبولها في نخيل التمر المكاثر نسيجياً؟. وقد شكلت ظاهرة فشل الأزهار في تكوين الثمار (شيص) أعلى نسب الظواهر غير الطبيعية حدوثاً في أغلب أصناف نخيل التمر المكاثر نسيجياً حيث تراوح معدل حدوثها من 20-100% من أجمالي نخيل الأنسجة. تلى ذلك التقزم من 2-25% ثم التشوهات الظاهرية، خاصة إنحناء القمة النامية (1-50%).
أما الفسائل المفصوله من أمهات نسيجية لصنف البرحي فقد فشلت نسبة كبيرة منها في تكوين ثمار (شيص) حيث لم يستطيع 80% من تلك الفسائل على الإثمار (جدول 2)، كما أحتوت كثير من أزهارها على تعدد كرابل، ولكن لم يلاحظ أي من الظواهر غير الطبيعية الأخرى عليها.
جدول 1: يوضح عدد بساتين النخيل النسيجي المقيمه وعدد النخيل في كل بستان وعمرها ونوع الأصناف المزروعة وأعمارها ونوع و التباينات الوراثية
ملف مرفق
|
|
|