06-26-2012, 06:29 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Apr 2012 |
العضوية: |
183 |
المشاركات: |
891 [+] |
بمعدل : |
0.20 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى البذور والشتلات
مشتل نباتات الزينة
هو مكان معدّ لتكاثر النباتات التزيينية المختلفة، وتربيتها على نطاق واسع، وتبقى النباتات فيه حتى تصبح صالحة للتسويق أو للزراعة في المكان الدائم. تقسم المشاتل إلى ثلاثة أنواع: فهي إما أن تكون مشاتل خاصة تلحق بكل منها حديقة مخصصة لتزويد المشتل بما يحتاج إليه من النباتات المختلفة، وإما أن تكون مشاتل عامة تتبع المؤسسات الزراعية الكبيرة أو المصالح الحكومية والبلديات، وإما أن تكون مشاتل تجارية خاصة يملكها الأفراد في المدن الكبيرة وضواحيها، وتعمل على إنتاج نباتات الزينة والاتجار بها.
وينبغي عند إنشاء مشتل نباتات الزينة أن يراعى بعض النقاط المهمة والأساسية مثل: سهولة الوصول إليه لنقل منتجاته وتصريفها بلا صعوبة، وأن تكون تربته خصبة وجيدة الصرف المائي، وأن يكون فيه مصدر دائم للمياه، وأن يكون محمياً من الرياح الشديدة. كما يراعى تخطيط الممرات الضرورية وتحديد المنشآت وتخصيص مواقع لمراقد الإكثار والدفيئات الزجاجية أو اللدائنية لإنتاج بعض أزهار القطف أو لحماية النباتات الحساسة من خطر الصقيعين الشتوي والربيعي ومن شدة الإضاءة والحرارة المرتفعة صيفاً.
يحتوي المشتل على قسمين رئيسيين هما: قسم الإكثار ويخصص للتكاثر البذري والخضري، وقسم التربية الذي يقسم إلى قسمين أحدهما يخصص لتنمية غراس الأشجار والشجيرات المتساقطة الأوراق، التي يمكن أن تزرع ضمن مساكب في الأرض، ويخصص الآخر لتنمية غراس الأشجار والشجيرات الدائمة الخضرة حيث تزرع غراسها في الأصص أو في الأكياس اللدائنية السوداء، كما تزرع بذور الأعشاب الحولية المزهرة والعقل الساقية لمعظم نباتات الأسيجة والمتسلقات، وذلك في مراقد إسمنتية مكشوفة تحوي خلطة مؤلفة من ثلث تربة عادية وثلث رمل مزار وثلث سماد عضوي متخمر. كما أنه لابد بعد نقل الشتول أو العقل منه من تعقيم تربته للتخلص من الفطريات والكائنات الضارة وتُعقّم إما ببخار الماء مدة 20 دقيقة وإما باستخدام المعقمات الكيمياوية مثل الفورمالدهيد أو بروميد الميثيل. أما بذور الصباريات وعقل نباتات المساكن وما شابهها فتزرع في مراقد معدنية أو لدائنية يمكن التحكم في درجات حرارة وسط الإكثار فيها بوساطة أسلاك كهربائية أو أنابيب للماء الساخن تمدد في قاع المرقد، كما أنها تكون مزودة بوحدة إكثار ضبابي للتحكم في الرطوبة الجوية والأرضية في المرقد، وذلك بحسب المتطلبات البيئية لكل نبات والتي ينبغي توفيرها له بدقة متناهية. وتتألف أوساط الإكثار الملائمة في هذه المراقد من خلطات من الخث (الدبال) والبرليت والرمل بنسب مختلفة لتوفر الخلطة المتطلبات الفيزيائية اللازمة لإكثار ناجح والاحتفاظ بالرطوبة وتوفير التهوية والحرارة اللازمتين. وتُبدّل الخلطة بأخرى معقمة فور الانتهاء من الإكثار وقبل البدء بزراعة عقل أو بذور جديدة.
|
|
|