12-18-2021, 02:51 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2012 |
العضوية: |
556 |
المشاركات: |
341 [+] |
بمعدل : |
0.08 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى تربية الدواجن ( الطيور )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تربية ورعاية دواجن اللاحم
تربية ورعاية دواجن اللاحم
عند اختيار الموقع المخصص لتربية الدجاج لا بد من مراعاة شكل ونوعية الأرض، إذ تعد الأرض الجزء الأساسي في مشروع التربية، وعليه لا بد من توفر الأرض الخاصة بمن سيقوم بالتربية بما يوفر المال، التأكد من أن المساحة المخصصة للمدجنة بأن تكون مناسبة وكبيرة.
ومن أهم المعايير التي لا بد منها في الموقع:
- اختيار الأرض المخصصة للتربية بالمناطق الريفية، حيث الأراضي والأيدي العاملة أرخص من المدن.
- اختيار المناطق الريفية قليلة الضوضاء والفوضى.
- اختيار مساحة أرض تتناسب طرديًا مع عدد الدواجن والطيور ونظام البناء.
- اختيار منطقة بعيدة عن مصادر التلوث سواء تلوث هوائي أو بيئي.
- اختيار الأرض ذات الملكية الخاصة والابتعاد عن الأراضي المستأجرة، حتى لا تكون الزارعة الحيوانية مهددة بالترحيل أو النقل.
من أفضل أنواع الدجاج المناسبة لمشاريع تربية الدواجن ما يأتي:
- دواجن التسمين (بالإنجليزية: Broilers)
هذا النوع من الطيور المناسب للغايات التجارية، ويمكن اعتباره كما لو أنه آلات لتصنيع اللحوم، إذ تستهلك هذه الطيور الغذاء وتحولها إلى لحوم في وقت قصير نسبيًا.
- الديوك (بالإنجليزية: cockerel)
هو النوع المستخدم في إنتاج اللحوم التجارية (الذكر)، على الرغم من أن معدل النمو أبطأ مقارنة بدجاج التسمين، فإنها تتميز بقوتها وقدرتها على التكيف مع الأنواع الأخرى من الدجاج.
- الدجاج البيّاض (بالإنجليزية: Layers)
يستخدم هذا النوع من الطيور لإنتاج اللحوم والبيض في آن واحد، وتوجد بعض الأنواع البيّاضة التي يمكن أن تضع 300 بيضة في السنة، وهذا النوع من الدجاج البياض يدر الأرباح بشكل كبير.
بناء القفص أو القن المناسب للدجاج
المساحة في بناء قن الدجاج من الأمور التي لا بد من أخذها بعين الاعتبار بحيث يخصص لكل طائر مساحة مقدارها 60 سم مربع، والدجاج البيضاء يحتاج لضعف هذه المساحة، إذ إن قنًا من الدجاج لما يقارب 1000 دجاجة بحاجة لمساحة 152 مترًا مربعًا.
عند بناء القن المناسب لتربية الدواجن لا بد من مراعاة عدد من العوامل وهي: (الهواء، والماء، ودرجة الحرارة، وتوفر التدفئة، ووجود العنابر، والإضاءة، وكثافة الدجاج ضمن المساحة المخصصة)، هذه العوامل مجتمعة أساس في تحقيق النمو الأمثل للدجاج الذي يحقق التوافق ما بين مستوى الرعاية مقابل الإنتاج.
ومن أهم الأمور التي لا بد من توافرها عند بناء موقع تربية الدواجن ما يأتي:
- التهوية هي الأساس للتحكم في بيئة الطيور، إذ إنها تحافظ على مستوى درجات الحرارة، وتزيل الرطوبة وتمنع تراكم الغازات الضارة في الدواجن.
- درجة الحرارة تضبط وفقًا لنسب الرطوبة، وتعتمد على سلوك الطيور وراحتها، إذ إن وجود الطيور في بيئة غير مناسبة من درجة الحرارة يؤثر على تحول العلف (يستخدم لتوليد الطاقة في درجات الحرارة المنخفضة بدلًا من الاستفادة منه للنمو).
- المياه الناتجة عن الدجاج سواء عن طريقة التنفس أو الإخراج تؤثر على نسبة الرطوبة، وعليه لا بد من ضبط هذا العامل عن طريق نظام التهوية.
- التدفئة في العنابر المخصصة لتربية الدجاج لا بد أن تتوفر بطاقة أكبر من المخطط لها وتتوزع بالتساوي والتحكم بمستوياتها في أثناء دورة الإنتاج، مما يضمن توفير التهوية اللازمة في أي وقت من أوقات العام (فترة التكاثر خاصة).
- نظافة القن (بيت الدجاج) والحفاظ عليه بعيدًا الجراثيم والبكتيريا أمر مهم جدًا.
- قن الدجاج يجب أن يكون بعيدًا عن الحيوانات المفترسة.
- المسافة بين القن (بيت الدجاج) والآخر في حال تعددها يجب أن لا تقل عن متر واحد.
إطعام الدجاج
يجب أن تتوفر عناصر أساسية ضمن غذاء الدجاج حتى تحقق النمو السليم بعيدًا عن المشاكل الغذائية، ومن أهم هذه العناصر ما يأتي
- الماء (إذ إن نقصانه يؤدي إلى انخفاض إنتاج البيض)، والذي يوفر للدجاج من خلال توفير مصادر المياه العذبة (الخزانات) ومشارب خاصة.
- البروتين، ويعد من أغلى العناصر الغذائية، ويمكن توفيره من مصادر حيوانية مثل: (الحليب، والكبد، وفضلات الأسماك واللحوم، وبعض أنواع الخضراوات)، وهو أساسي في إنتاج اللحوم والبيض.
- الكربوهيدرات، وهي المواد التي يمكن الحصول عليها وتوفيرها عن طريق الحبوب.
- الدهون، وهي العنصر الذي يمكن أن يوجد في مختلف أنواع الغذاء المقدم للدجاج، وزيادتها (ضمن زيوت السمك أو اللحوم ومنتجاتها المقدمة للدواجن) قد يكون سبب في الأضرار في الدواجن.
- المعادن، وأهمها كربونات الكالسيوم، والتي يمكن توفيرها عن طريق الحجر الجيري، والملح، والعلف الأخضر، ويشكل هذا المعدن الأساس للقشرة الخارجية للبيض، ونقصانه يعني وجود خلل خاصة للدجاج البيّاض.
- الفيتامينات، وهي الأساس لتحقيق نمو سريع للدجاج وأهمها فيتامين (أ)، ويتوفر عن طريق الذرة، والزيوت، خاصة زيت السمك، وفيتامين (د) الذي يتوفر عن طريق ضوء الشمس (الأشعة فوق البنفسجية).
كيفية العناية بالدجاج
تتطلب العناية بالدواجن توفير النمو والإنتاج المناسب من خلال الحفاظ على النظافة وتوفير الماء والغذاء النظيف، ومكافحة جميع أنواع الأمراض، التي قد يتعرض لها الدجاج، بالإضافة إلى توفير اللقاحات اللازمة في الأوقات المناسبة، وإبقاء عدد من الأدوية والعقاقير اللازمة لبعض الأمراض العارضة التي قد تصيب الدجاج في المزارع.
وفيما يأتي أهم النصائح التي لا بد أن تتوافر بما يحقق أعلى درجات العناية والأمن للدواجن في المزارع المنزلية أو التجارية:
- تقليل عدد الزوار والسماح فقط لمن هو مصرح له بالدخول للحفاظ على النظافة وبيئة نمو آمنة.
- اتباع إجراءات السلامة العامة عند التواجد في قن الدجاج وأهمها (الاستحمام وتغيير الملابس لمنع نقل الجراثيم).
- اتباع وسائل التعقيم قبل الدخول للمزارع وعند الخروج منها.
- استخدام الأدوات المعقمة داخل قن الدجاج، مما يقلل من مصادر المرض للدجاج.
- متابعة الدجاج بشكل دوري من قبل الأخصائيين والمشرفين وضباط الجودة، وفي حال كان القن منزليًا، لا بد من تفقد القن بشكل مستمر والتأكد من توفر جميع معايير النظافة والسلامة فيه.
- توفير المساحات الفارغة (الفراغ الصحي) بين أعداد الدجاج، مما يقلل من نسب التلوث، هذه المدة هي الفترة ما بين عملية التنظيف، ودخول قطيع الدجاج لمنطقة الغذاء وتستخدم حين وجود أعداد كبيرة من الدواجن.
أمراض الدجاج الممكنة
يتعرض الدجاج للأمراض بأشكال مختلفة وأهم هذه الأمراض ما يأتي:
وهي الأمراض التي تنتقل من الطير المصاب إلى الطير السليم ولهذه الأمراض ثلاثة أشكال: أمراض بكتيرية مثل الكوليرا، والأمراض الفيروسية مثل تيوكاسل وجدري الماء والطاعون، والأمراض الفطرية؛ مثل: الحمى، والتسمم.
وهي الأمراض الناتجة عن كائن حي آخر يعيش في جسم الدواجن، وأهم هذه الأمراض: الديدان، والقمل.
وهي الأمراض الناتجة عن عدم توفر العناصر الغذائية وأهمها سوء التغذية، وتظهر على شكلين؛ هما: أمراض نقص المعادن، وأمراض نقص الفيتامينات.
ويمكن الوقاية من هذه الأمراض عن طريق اتباع التعليمات المذكورة في عنوان (كيفية العناية بالدجاج) المذكور أعلاه وتوفير المطاعيم اللازمة للدواجن، إذ لا بد من توفير برنامج مطاعيم خاص عن طريق استشارة الطبيب البيطري، وأهم ما يجب مراعاته في هذه البرامج والتي تعمل على الوقاية من الأمراض ما يأتي:
- مرعاة التحديدات الإقليمية والمحلية مثل انتشار بعض الأمراض أو الفيروسات بين الدجاج وأخذ الاستشارات الحقيقية بخصوصها دون تجاهل.
- تحديد المطاعيم المناسبة المتوافقة مع عمر الدواجن في المزرعة.
- ملاحظة الفروقات الناتجة عن عمليات التطعيم والتي لا بد أن تكون إيجابية، وأخذ الإجراء اللازم في حال وجود فروقات سلبية.
- تخصيص برامج تطعيم للدجاج البيّاض (الإناث) بما يساعد على المحافظة على القطيع والإنتاج.
- اتباع التعليمات الموضحة مع العقاقير التي تقدم للدجاج عند الحاجة.
- الحفاظ على سجلات التطعيم حتى يتم الرجوع إليها حين الحاجة.
- الانتباه إلى عدم وضع مادة الكلور في الماء لمدة 24-48 ساعة في حال الرغبة بتقديم اللقاح للدجاج عبر الماء.
- المحافظة على درجات تهوية وإضاءة جيدة للقطيع.
التسويق الجيد للدجاج اللاحم
حتى تتم عملية التسويق للدجاج اللاحم بنجاح يمكن اتباع خطوات معينة، وأهمها ما يأتي:
- الاعتماد على الوسيط، يلجأ أصحاب المزارع لوسيط يسهل عملية نقل اللحوم والبيض من المزرعة إلى سوق الاستهلاك مقابل مبلغ مادي يتناسب مع عملية النقل والتوزيع، هذا الوسيط يوفر على صاحب المزرعة الجهد والمال في كثير من الأحيان.
- استخدام التسويق الإلكتروني، يمكن الاعتماد على التسويق الإلكتروني والذي يسمح بوصول المنتجات للفئات المهتمة.
- التعاقد مع المطاعم والفنادق، يمكن التعاقد مع إدارة الطعام والجودة في المطاعم المختلفة التي تستخدم اللحوم بشكل مستمر.
- الاستعانة بموظفي التسويق مقابل أجر مادي، إذ يتواصل الموظف مع أهم الشركات المستهلكة للحوم وخاصة الدجاج.
- الحفاظ على جودة الطيور من خلال توفير الطعام الصحي، مما يزيد من نسبة الطلب عليها وعلى البيض.
- امتلاك المَسالخ الخاصة غير المستأجرة، مما يقلل من نسبة الإهدار المالي ويزيد من نسبة الأرباح.
- تقديم الخدمات المتعددة والتي من أهمها التوصيل المنزلي للدجاج الجاهز للاستخدام والطهي.
- استخدام التغليف الملفت للنظر في عملية التسويق للمنتجات الخاصة بالمزرعة.
|
|
|