02-06-2021, 10:28 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو نشيط |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2020 |
العضوية: |
6212 |
المشاركات: |
60 [+] |
بمعدل : |
0.04 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى الطب البيطري
كيف أعرف أن قطتي حامل
تكون أنثى القطط مستعدة للتزاوج عندما تبلغ من العمر خمس إلى تسع شهور، وتتراوح فترة حملها ما بين 58-68 يومًا، بمتوسط 63 يومًا، وفي هذه الفترة تحتاج لعناية مضاعفة من مربّيها، إلى جانب الزيارة البيطرية الدورية لحين ولادتها.
علامات حمل القطة
بعد التقاء الأنثى بالذكر في عملية التزاوج، يصبح احتمال أن تكون القطة حاملاً كبيرًا، وإن حدث فلا تظهر عليها أي علامات إلاّ بعد مرور ثلاثة أسابيع على حملها، لذلك على مربّي القطة أن يراقب العلامات التّالية على قطته لمعرفة ما إن كانت حاملاً أم لا:
- اكتساب حلمات القطّة لونًا أغمق من الطبيعي، بحيث يصبح لونها وردي غامق، إلى جانب تضخّم حجمها، ويُلاحظ في بعض الأحيان خروج إفرازات بنيّة من الحلمات، على الرغم من أن القطة لا تبدأ بإنتاج الحليب إلا بعد ولادتها.
- مرور القطة بفترات تقيّؤ خاصةً في الصباح الباكر، يكون مشابه لفترة الوحم التي تمر بها العديد من النساء الحوامل، وليس شرط تقيّؤ القطة الحامل، إذ قد تمر مرحلة حمل القطة دون تقيّؤ.
- زيادة حجم بطنها بعد مرور حوالي شهر على موعد التقائها بالذكر، ولا يمكن ملاحظة هذه العلامة على جميع القطط، فالقطة السمينة يصعب مشاهدة انتفاخ بطعنانها، إذ يمكن ملاحظته مع تقدّم فترة الحمل، ويزداد وزن جميع القطط الحوامل بمعدّل 2-4 رطل اعتمادًا على عدد الأجنّة التي تحملهم في رحمها.
- تغيّر سلوك القطة الحامل؛ إذ تبدأ بمرحلة تسمى التعشيش، وفيها تبدأ بالبحث عن مكان هادئ، وآمن، ليكون الملجأ الذي تربّي فيه صغارها بعد الولادة.
- ظهور غريزة الأمومة عليها، فتصبح أكثر التصاقًا بصاحبها، وأكثر تمسّحًا به، وأكثر طلبًا للتمسيد عليها، وفي الجانب المقابل قد تصبح أكثر عدائيّة مع الحيوانات الأليفة الأخرى، مدفوعةً بغريزة الأمومة وحماية أطفالها.
- زيارة الطبيب البيطري لفحص القطة بالموجات فوق الصوتيّة، بعد مرور 40-45 يومًا على بداية حملها، ويمكن إجراء هذا الفحص في وقت مبكر يصل إلى 21 يومًا.
- لمعرفة عدد الأجنة يمكن تصوير الأم بالأشعة السينيّة، إذ لا تُمكّن الموجات فوق الصوتية معرفة أعدادها، ولا حاجة للخوف من تأثير الأشعة السينيّة على القطة أوصغارها، إذ تكون كمية الإشعاع صغيرة بالحدود الآمنة.
مضاعفات صحية أثناء وبعد الولادة
- تسمم الحمل: أو ما يُعرف بحمّى الحليب التي تحدث نتيجة نضوب مخزون جسم الأم من الكالسيوم، وهذه المشكلة قد تحدث أيضًا بعد الولادة، لذلك تكون المكملات الغذائية الغنية بالكالسيوم ضرورية أثناء فترة الحمل وتحت إشراف طبي.
- موت الأجنّة: موت واحد أو أكثر من الأجنّة قبل خروجها من قناة الولادة قد يسبب مضاعفات في ولادة الأم.
- تعسر الولادة: بسبب كبر حجم الرأس عند بعض سلالات من القطط، مثل: السيامية، والفارسية، وهنا لابد من التفريق ما بين تعسر الولادة الجنيني الناتج عن كبر حجم الرأس، وما بين عسر الأم الحامل الذي ينتج عن عدم مقدرة الأم على إخراج الأجنّة ذات الحجم الطبيعي، بسبب حدوث قصور رحمي ناتج عن ضعف في عضلات الرحم وعدم قدرتها على مزيد من التقلص والانقباض لإخراج الأجنّة بحجمها الطّبيعي، بسبب طول مدّة المخاض عند الأم، أو بسبب انخفاض مستويات هرمون الأكسيتوسين الذي يحفّز عضلات الرحم على التقلص لدفع الجنين للخارج.
- التهاب الحلمات: بسبب انغلاق قنوات الغدد الثدييّة، إو إصابتها بعدوى، يحدث تورّم للحلمات، مع رفض الأم السماح لصغارها بالرضاعة لشعورها بالألم، إلى جانب نزول إفرازات دمويّة مع الحليب، وتفقد الأم شهيتها لتناول الطعام، وتفقد حيويتها وتصبح شديدة الكسل والخمول.
- عدم قدرة القطط الضعيفة على الرضاعة: اللّبأ هو الحليب الذي ينزل من ثدي الأم بعد الولادة مباشرةً، وهو غني بالكربوهيدرات والبروتينات والأجسام المضادّة التي تحتاجها الصغار لتكوين مناعتها، وحمايتها من الأمراض، ويحدث أن لا تستطيع بعض القطط الرّضاعة من أمّها بسبب ضعفها، أو كثرة عدد الصغار، أو مرض الأم وعدم مقدرتها إرضاع صغارها، وهنا يجب على مربّي القطط تغذية الصغار يدويًّا بحليب صناعي مكافئ لحليب الأم.
- تعسّر تبرّز الصغار: تحدث هذه المشكلة عند عدم قدرة الصغار الرضاعة من الأم للأسباب المذكورة في النقطة السابقة، وهنا يجب تمسيد بطن الصغار بلطف باليد، لمساعدتها على التبرّز بعد ولادتها، إذ من دلائل صحة الصغار تبرّزهم مباشرة بعد الولادة.
|
|
|