عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2014, 12:27 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 1681
المشاركات: 1,165 [+]
بمعدل : 0.31 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دانة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاستفسارات والمشاكل الزراعية والحالات الزراعية النادرة والغريبة
طريقة انبات البذور ، كيف يتم انبات البذور
طريقة انبات البذور ، كيف يتم انبات البذور

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هناك توجهـات واعية لإقتنــاء الإنسـان كل ما يفيـده في جميـع مجالات حياته المختلفة؛ فيتجه الفرد ذو الوعى الغذائي نحو الغذاء السليم الآمن ذو القيمة الغذائية المرتفعة، والذي يساهم في وقايته من مختلف الأمراض، علاوة على ذلك، قد يكون هذا الغذاء علاجا في بعض الحالات. ومن منطلق هذا الفكر، فقد إتجهت كثير من المؤسسات إلى فتح مجال جديد لتوفير غذاء آمن صحيا، ذو محتوى عالي من المكونات الغذائية

مثل: البروتينات، والفيتامينات، والأنزيمات، والمركبات الكيميائية النباتية (الفيتوكيميكال Phytochemicals) التي تحمي جسم الإنسان من الإصابة بمختلف الأمراض الخطيرة.

لذا أقامت كثير من المؤسسات مشاريع جديده من نوعها ، تعتبر من المشاريع الفريدة المتخصصة في الشرق الأوسط لتوفير مثل هذه النوعية من هذا الغذاء البلدان العربية ومن اكثرها رواجا مشاريع في المملكه العربية السعودية ، ومنطقة الشرق الأوسط. سمىت هذه المشروعات "مشروعات استخدام نبت البذور، والحبوب في إنتاج غذاء، ودواء للإنسان". نحن لا ندعي التخصص في العلاج، ولكن هنا نقوم بإستعراض بعض الحقائق العلمية المعروفة عن النباتات منذ الأزل، لا يجهلها أى متخصص، أو مهتم بالقيمة الغذائية والطبية لهذه النباتات.


تؤكد الدراسات العلمية التي أجريت في هذا الخصوص أن تناول الخضروات، خاصة نبوت بذورها له تأثيراً مباشراً في الوقاية من الإصابة بالأمراض السرطانية في مواقع الجسم المختلفة، وتأتي نباتات العائلة النرجسية (البصل- الثوم- الكرات...) في المرتبة الثانية، والجزر في المرتبة الثالثة، ونباتات العائلة الصليبية (الفجل- الجرجير- الكرنب- البروكولي- القنبيط- اللفت...) في المرتبة الرابعة، وأخيراً الفاكهة، وخاصة الحمضيات تأتي في المرتبة الخامسة؛ فهذه الأغذية تقلل من فرص الإصابة بالأمراض السرطانية بنسبة 50%، وهذا الدور يبقى دوراً هاماً، وحيوياً حتى لو توقف عند هذا الحد أوأقل منه.

ويرجع التأثير الوقائي للخضروات، خاصة نبوتها إلى إحتوائها على مجموعة من المركبات التي تعطيها القدرة على منع الأمراض السرطانية. فقد وُجد أن تناول الخضر الورقية الطازجة بشكل متكرر، خاصة نبوت هذه الخضروات يقي من أمراض سرطان المعدة، والقولون، والبنكرياس، والمرئ، والرئة (خاصة المدخنيين)، وتجويف الفم، والبلعوم، والثدي، وغدة البروستاتا. كذلك التغذية على نبت النرجسيات يقي من سرطان المعدة، أما نبت الصليبيات يقي من سرطان القولون، والثدي، وبطانة الرحم عند السيدات.


بصفة عامة، يمكن القول بأن الخضروات الورقية، بدون استثناء غنية في محتواها من مادة الكلورفيل التي تعطي اللون الأخضر لأوراقها، وقد أكد العلم الحديث أن مادة هيموجلوبين الدم ذات صلة وثيقة بمادة الكلورفيل، وقد اتضح أن هذه المادة عندما تتحلل في جسم الإنسان فإنها تندمج في خلاياه وتغذيها، وتساعد في القضاء على جراثيم الأمراض؛ مما يتيح للجسم الدفاع عن نفسه، ومقاومة الأمراض. كما وجد أن مادة الكلورفيل تمتص روائح الجسم، ولذلك يفضل تناول نبت الخس، والبقدونس بعد أكل البصل، الثوم، والكرات؛ للتخلص من روائح الجسم غير المرغوب فيها، خاصة رائحة الفم. ويجب أن تحتوي وجبة الإنسان على 25- 35% من نبت الخضروات الطازج، ويمكن تناول النبت بين الوجبات دون الخلل بالنظام الغذائي المتناول يومياً للفرد. لاسيما أن تناول نبت الخضروات يحقق التغير، والتنوع في التغذية، كما أنها تعتبر المصدر الرئيسي للكثير من المكونات الغذائية التي تحمي جسم الإنسان من الإصابة بمختلف الأمراض. فقد وجد أن نبوت الفجل، والجرجير، والخس، والبقدونس، والبصل، والكرات، وما شابه ذلك جميعها غنية بفيتامين ج المضاد لتورم اللثة، ومرض الأسقربوط (نزيف اللثة الذي يحدث لأقل مس)، ويزيد من قوة الأوعية الدموية، ووقف النزيف الدموي بسرعة، ومقاوم للإلتهابات، وتآكل الأسنان، ويزيد من القدرة على التركيز، ويمنع الضعف العام، والشعور بالوهن، ويمنع الإضطربات الهضمية. علاوة على وجود المادة الحريفة في نبت الفجل، والجرجير،...التي تؤثر على أغشية الجهاز الهضمي، والمنشطة لإفرازات العصارات الهضمية. بالإضافة إلى غنى هذه النبوت بالعناصر المعدنية الهامة، خاصة الكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد، واليود، والسيلينيم.









عرض البوم صور دانة   رد مع اقتباس