حبوب لقاح النحل عبارة عن مزيج من حبوب لقاح الأزهار، والرحيق، والإنزيمات، والعسل، والشمع، وإفرازات النحل، يقوم نحل العسل بجمع حبوب اللقاح من النباتات ونقلها إلى خلية النحل ، حيث يتم تخزينها واستخدامها كغذاء للمستعمرة، تعرف معنا على وصف دور النحلة في جمع حبوب اللقاح
ماذا يجمع النحل؟

• يجمع نحل العسل حبوب اللقاح والرحيق كغذاء للمستعمرة بأكملها، ويقومون بتلقيح النباتات، حيث يتم تمرير الرحيق المخزن في بطونهم من عامل إلى آخر حتى يتضاءل الماء بداخله، وعند هذه النقطة يتحول الرحيق إلى عسل يخزنه العمال في خلايا قرص العسل.

غذاء النحل

• على الرغم من أن النظام الغذائي الرئيسي لنحل العسل يتكون من العسل وحبوب اللقاح، إلا أنهم يجمعون سوائل وعصائر أخرى من إفرازات النباتات والفاكهة أيضًا، وفي حالة عدم توفر حبوب اللقاح أو الرحيق أو الندوة يقوم نحل العسل بجمع وتخزين جراثيم النباتات، والأعلاف الحيوانية المغبرة كما يفعل الرحيق أو حبوب اللقاح.
• يحتاج النحل لمجموعة واسعة من المتطلبات الغذائية بما في ذلك الفيتامينات، والمعادن، والدهون، والبروتينات، والكربوهيدرات، كما يحتاج لهذه العناصر الغذائية لرعاية صغار النحل، وتنمية العمال الشباب، وبقاء المستعمرة بشكل عام.
• تحتاج الملكات والذكور والعمال واليرقات إلى فيتامين ب المركب، وفيتامين ج للنمو السليم والتطور.
• يحتوي العسل والرحيق الذي يجمعه النحل على السكر والكربوهيدرات التي تنتج الطاقة، يتم تحويل هذه الطاقة إلى دهون في الجسم، ويتم تخزينها للاستخدام المستقبلي أثناء الطقس البارد.
• يحصل نحل العسل على الفيتامينات الضرورية من غذاء ملكات النحل وحبوب اللقاح والعديد من الكائنات الحية الدقيقة داخل الخلية، إذا قام النحل العامل بجمع وتخزين كميات كبيرة من حبوب اللقاح، فلن تحتاج الخلية للبحث عن مصادر بروتين بديلة.

إليك: أفضل أنواع النحل
وصف دور النحلة في جمع حبوب اللقاح

• يقوم النحل بدور كبير في جمع حبوب اللقاح يعرف باسم الإطار البيئي، حيث يتغذى النحل على الرحيق وحبوب اللقاح التي يقوم بجمعها من الأزهار ثم ينقلها من زهرة لأخرى فيما يعرف باسم التلقيح.
• أطلق لفظ الإطار البيئي على دور النحل في عملية جمع حبوب اللقاح لأن النحل يعمل في خلية تشكل نظام بيئي متكامل يتفاعل مع الكائنات المحيطة به من خلال بعض التفاعلات البيولوجية والكيميائية التي تسمح له بالبقاء.
• يعرف التلقيح بأنه عبارة عن نقل حبوب اللقاح من الجزء الذكري من الزهرة إلى الجزء الأنثوي من أجل الإنبات، وعندما ينتقل النحل من زهرة إلى زهرة بحثًا عن الرحيق، فإنه يترك وراءه حبيبات حبوب اللقاح على السطح اللاصق، مما يسمح للنباتات بالنمو وإنتاج الغذاء.
• يكسب النحل سمعته كعاملين مشغولين عن طريق تلقيح مليارات النباتات كل عام، بما في ذلك ملايين المحاصيل الزراعية.

حبوب اللقاح

• تمثل الجزء الذكري من عملية التكاثر في النباتات والأشجار، ينقلها النحل على أرجله للجزء الأنثوي من النبات لتكوين بذرة جديدة بما يعرف باسم الإخصاب، تحتوي كل حبة من حبوب اللقاح على خلايا نباتية (غير تناسلية)، وخلية توليدية (تناسلية).
• حبوب لقاح النحل هي عبارة عن كرة من حبوب اللقاح يصنعها نحل صغير عندما يهبط على زهرة وهي عبارة عن خليط من حبوب اللقاح واللعاب والرحيق أو العسل، يحمل النحل هذه الكرات إلى الخلية في أكياس على أرجلهم ويخزنها في قرص العسل في الخلية، ثم تتخمر حبوب اللقاح في “خبز النحل” الذي يغذي مستعمرة النحل.

القيمة الغذائية لحبوب لقاح النحل

• تحتوي حبوب لقاح النحل على أكثر من 250 مادة نشطة بيولوجيًا، بما في ذلك البروتينات، والكربوهيدرات، والدهون، والأحماض الدهنية، والفيتامينات، والمعادن، والإنزيمات، ومضادات الأكسدة.

تتكون حبيبات لقاح النحل من:

• 40 % كربوهيدرات.
• 35 % بروتين.
• 4: 10 % ماء.
• 5 % الدهون.
• 5: 15 % مواد أخرى.

فوائد حبوب اللقاح



تحتوي حبوب لقاح النحل على العديد من الفيتامينات، والمعادن ومضادات الأكسدة، مما يجعلها صحية ومفيدة للجسم، من فوائدها:

• المساعدة في التئام الجروح ومنع الالتهابات.
• التعزيز من صحة الكبد، وحمايته من المواد السامة.
• محاربة الجذور الحرة حيث أنها تحتوي على مضادات أكسدة تعمل على القضاء على الجذور الحرة مما يحافظ على صحة الجسم.
• تقوية جهاز المناعة حيث أنها تمتلك بعض الخصائص المضادة للفطريات، والالتهابات، والبكتيريا، مما يساعد في محاربة الأمراض والفيروسات وتقوية جهاز المناعة.
• التخفيف من التوتر حيث تعمل على زيادة تدفق الدم للجهاز العصبي في المخ مما يقلل التوتر، ويخفف من الإرهاق والتعب.

اقرأ: تفسير رؤية النحل في المنام بالتفصيل

• تهدئة الجلد حيث تستخدم حبوب لقاح النحل في صناعة المنتجات الموضعية التي تهدئ الجلد وتحمي البشرة وترطبها.
• دعم صحة الجهاز الهضم فهي تحتوي على أنزيمات تساعد على الهضم.
• التقليل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع نسبة الدهون في الدم، والكوليسترول.
• التخفيف من أعراض سن اليأس مثل انقطاع الطمث.