عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2014, 10:31 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 1681
المشاركات: 1,164 [+]
بمعدل : 0.31 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دانة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دانة المنتدى : منتدى الاسمدة وتحسين التربة والمبيدات الزراعية

وتتصف بأنها ذات قدرة على تثبيت الآزوت وتنتمي لبكتيريا حمض البوتريك وهي عضوية متجرثمة خليتها منتفخة تلائمها درجة حرارة 28م°- 30م°، تأخذ المجهود الذي تحتاجه من السكاكر المحيطة بها (الغلوكوز، اللاكتوز، السكروز، اللكتات) وإن معدل ماتثبته من الآزوت هو 2-6 ملغ من غرام واحد من السكر أي أقل من معدل الآزوتوباكتر.
العوامل المؤثرة في تثبيت الآزوت:

إن أهم العوامل التي تؤثر على سير عملية التثبيت هي:
‌أ- التهوية: تزيد من كمية الآزوت المثبت في التربة بسبب نشاط عمل الآزوتوباكتر ونشاط بعض الميكروبات في وسط جيد التهوية.
‌ب- المجهود: لما كانت البكتيريا المثبتة للآزوت تحتاج لإتمام عملها إلى مجهود تحصل عليه من المركبات الكربوايدراتية لذا فإن وجود الدبال والمواد الفروية والسكريات بوفرة تزيد في نشاط البكتيريا وفي كمية الآزوت المثبت بالتربة.
‌ج- تأثير التربة: إن وجود جزء من التربة الملوث ببكتيريا التأزت في وسط متعادل يزيد في كمية الآزوت المثبت فيها، علماً بأن معدل احتواء التربة من هذا الآزوت المثبت سنوياً بواسطة بكتيريا الأزوتوباكتر يساوي 50كغ/ الهكتار أي 1/5 كمية الآزوت المثبت بواسطة بكتيريا العقد الجذرية.
‌د- التسميد: إن إضافة الأسمدة الفوسفاتية والبوتاسية تنشط عمل بكتيريا الآزوتوباكتر في تثبيتها للآزوت كوجود كمية قليلة ن النشادر أو الآزوت، بعكس وجودهما بكثرة يقلل من نشاط البكتيريا ويخفض من كمية الآزوت المثبت في التربة. إذ أن ميكروبات التأزت بدلاً من تثبيتها للآزوت الجوي واستعمالها له في حاجتها فهي تستعمل آزوت السماد المضاف إلى التربة في حاجتها.
العوامل المؤثرة في نشاط الميكروبات الأرضية:
أهم العوامل المؤثرة في نشاط الميكروبات الأرضية وتنظيم عمليها هي:
  • الفلاحة (الحراثة والعزيق):

‌أ- تزيد في تهوية التربة وتساعد على الاحتفاظ بالرطوبة.
‌ب- تزيد في عدد البكتيريا الهوائية وتوزيعها في التربة.
‌ج- تنشر المواد العضوية بين حبيبات التربة.
‌د- تعرض أجزاء التربة للجفاف. بالإضافة إلى الحد من عملية عكس التأزت وزيادة فاعلية عملية التأزت المفيدة.
  • عمليات الصرف: الصرف يحسن من عملية التهوية كما يوفر الحرارة المناسبة لتكاثر البكتيريا فيها والرطوبة الملائمة لنشاطها 60-80% الأمر الذي به تسير العمليات البكريولوجية في الأرض على أتم وجهها كعملية انحلال المواد العضوية وسهولة عملية التأزت.
  • المواد العضوية: الصرف يحسن من عملية التهوية كما يوفر الحرارة المناسبة لتكاثر البكتيريا فيها والرطوبة الملائمة لنشاطها 60-80% الأمر الذي به تسير العمليات البكريولوجية في الأرض على أتم وجهها كعملية انحلال المواد العضوية وسهولة عملية التأزت.
  • المواد العضوية:إضافة السماد البلدي القديم والسماد الأخضر والدبال والمواد العضوية تعمل على تنشيط الميكروبات الأرضية فيتضاعف عددها وتكبر رقعة عملها بعكس الحالة عند إضافة القش للتربة أو قلب مخلفات القمح فيها قد يكون له المفعول الضار لاتساع نسبة الآزوت / الكربون مالم يعامل بإضافة سماد سلفات النشادر أو السماد السائل.
  • الأسمدة المعدنية: إضافة الأسمدة الفوسفورية للتربة تعمل على تنشيط عملي بكتيريا التأزت والآزوتوباكتر إذا أنهما تحتاجان إلى نسبة كبيرة منها وأكبر مما تحتاج إليه النباتات الراقية وذلك بعكس الحالة إذا أضيف للتربة سماد نتراتي أو نشادري فهما يضعفان عملية التثبيت.
  • الكلس والكبريت: النبات يحتاج لنموه بصورة عامة إلى بيئة متعادلة وكذا لنشاط البكتيريا فإن كانت البيئة حمضية فيجب تعديلها بإضافة الكلس إليها وإن كانت قلوية فيجب إضافة الكبريت بكمية مناسبة ، فمن أجل الاستدلال على حموضة التربة وعلى قلويتها يجري عليها الاختبار الآتي (اختبار وجود الآزوتوباكتر ومقدار نموه).

أ‌- تلقح زجاجة تحتوي على ماء مقطر مضاف إليه من المانيت والفوسفات وملوث بميكروبات الأزوتوباكتر وبالتربة المراد اختبارها.
ب‌-تلقح زجاجة أخرى تحتوي على نفس المواد السابقة بالإضافة إلى قليل من كربونات الكالسيوم.
فإن لم تظهر على الزجاجة الأولى غشاوة من الآزوتوباكتر كان الدليل على أن التربة مفتقرة إلى الكلس وإن كانت التربة شديدة القلوية (حاوية على كمية من الكلس) الأمر الذي يجعل عمل الميكروبات فيها مستحيلاً مما يضطرنا لتعديلها بإضافة بعض الأملاح الحامضية أو المواد العضوية.
  • زراعة المحاصيل المختلفة: إن زراعة بعض المحاصيل في التربة كالمحاصيل البقولية مثلاً قد تلائم نشاط الميكروبات الأرضية فيها بعكس الحالة عند زراعة الخردل فله التاثيرالعكسي. فالميكروبات الأرضي تتأثر بحسب المادة التي تفرزها جذور المحاصيل المنزرعة وقد تحدث تغييراً في تركيز المحلول الأرضي في قابليته المواد المعدنية والعضوية للذوبان والامتصاص.
  • تلقيح التربة: لوحظ تجريبياً أن تلقيح التربة النقية بميكروبات التربة المثبتة للآزوت قد أتى بنتائج حسنة.
وللاستفادة من عملية التلقيح ، يجب توفير البيئة الصالحة لنشاط ونمو الميكروبات الأرضية فأول مايجب تحسينه هو توفر الظروف الصالحة لمعيشة هذه الميكروبات ومن ثم إجراء التلقيح.
وإن أفضل مثل على ذلك هو تلقيح التربة ببكتيريا العقد الجذرية لمحصول بقولي يراد زراعته وذلك بتلوث بذوره بالبكتيريا وزراعتها في الوسط الملائم.
  • تعقيم التربة: لوحظ بنتيجة التجربة أن عملية تعقيمة التربة سواء بالحرارة أو بإحدى المواد الكيماوية كالكلوروفورم أو الفورمالدهيد أو بكبريتور الكربون أو الفينول أو بأكسيد الكالسيوم تنشط نمو النبات كما تنشط عمل وتكاثر البكتيريا فيها، يعقبه همود ثم يتبعه نشاط أعلى مما كان عليه نتيجة لتكاثر البكتيريا السريع ، ونتيجة للبحث فقد استنتج مايلي :
أولاً – إن إضافة قليل من المواد الكيماوية المطهرة للتربة تنشط البكتيريا وتزيد في تكاثرها.
ثانياً: إن تعقيم التربة بالحرارة أو بالمواد الكيماوية قد يؤثر على الحشرات والفطريات فتميتها كما تقتل البروتوزوا عدوة البكتيريا ، حيث يترك لها المجال للتكاثر بدون عائق محللة المواد العضوية فيها.
  • الجفاف: للجفاف تأثير على التربة تأثيراً طبيعياً وكيماوياً وحيوياً. فالتأثير الطبيعي هو تشقق التربة إلى أعماق مختلفة بحسب طبيعتها قد ينتج عنه حسن التهوية، والتأثير الكيماوي هو ارتفاع نسبة الأملاح الذائبة في التربة وزيادة كمية الآزوت الناتجة عن أكسدة المواد العضوية والنشادر. والتأثير الحيوي هو انخفاض عدد البكتيريا فترة من الوقت قد يعقبه نشاط كبير في العدد عند تنفيذ عملية الري بالإضافة على نشاط عمليات النشدرة والتأزت وتثبيت الآزوت.
  • تعطيش التربة: نتيجة لحصاد المحصول قد تتعرض التربة للجفاف والحرارة ولأشعة الشمس الأمر الذي يخفض نسبة الرطوبة فيها وتشققها وارتفاع حرارتها وبذلك تتحسن فيها التهوية وتصبح فيها المواد العضوية أكثر قابلية للإغلال كما تزداد نسبة الآزوتات. هذا وإن ري الأرض قبل تعطيشها بعد حصاد المحصول المنزرع فيها بمدة شهر تقريباً قد يفقدها جزءً من الآزوت، إلا أنه يسمح للبكتيريا بالنشاط واستعمال المواد العضوية المتخلفة، فهي تمثل جزءً من الآزوتات بدلاً من أن يستفيد منه المحصول المنزرع ، أما ري الأرض قبل الزراعة مباشرة فقد يمكن النبات من الاستفادة بجميع الآزوتات الموجودة في التربة.
مما سبق يمكننا استنتاج مايلي:

- إدخال المحاصيل البقولية في الدورة الزراعة لابد وأنها تزيد من خصوبة التربة كما تزود النباتات بالآزوت وقد توفر على المزارع جزءً من تكاليف تسميد محصوله.
- من أجل زراعة محصول بقولي لم يسبق أن زرع فيها من قبل ، يجب تلقيح التربة ببكتيريا هذا المحصول سواء عن طريق نقل التراب الملوث بهذه البكتيريا أو عن طريق تلويث البذار بها وزراعته مباشرة.
- تسمد المحاصيل البقولية بالأسمدة الفوسفورية والبوتاسية ولاتسمد بالأسمدة الآزوتية إلى بجزء زهيد أي بمعدل 50-100 كغ/هكتار لتنشيط نمو البذور.
- إن إضافة القش أو قلب مخلفات المحاصيل في التربة قد يخفض نسبة الآزوتات فيها لبينما تتحلل ، مالم يضاف إليها كمية من الأسمدة الآزوتية المناسبة أو من الأسمدة السائلة.
- إن الصرف الجيد في التربة قد يوفر تهويتها الأمر الذي ينشط تكاثر البكتيريا الهوائية فتنشط عملية التأزت بالإضافة إلى توفير بيئة جيدة لامتداد جذور وجذيرات النبات.
- يضاف كمية مناسبة من زهر الكبريت على الأرض القلوية لتعديلها أو تضاف كمية مناسبة من الكلس على الأرض الحمضية لإيجاد وسط ملائم لبكتيريا التأزت العقدية والآزوتوباكتر.
- استعمال التسميد الأخضر (زراعة إحدى المحاصيل البقولية كالبيقية أو الكرسنة أو الفول أو .. الخ وقلبه في التربة وهو في طور الإزهار) مما يحسن بيئة التربة ويوفر فيها المواد العضوية والآزوت.









عرض البوم صور دانة   رد مع اقتباس