خلية النحل الدوراة ، اختراع الخلية الدوارة لخلايا النحل
خلية النحل الدوراة ، اختراع الخلية الدوارة لخلايا النحل


تعتبر هذه التكنولوجيا طريقة مبتكرة في عالم النحل تعمل بالميكنة والإلكترونيات وتعتمد هذه الخلية على إطارات دائرية تتحرك بالتناوب واعتمدت بعد إجراء أبحاث عديدة ولعدة سنوات ..
وقد عرضت لأول مرة في مؤتمر دولي بهنغاريا (المجر) وذلك في 15 سبتمبر 2002 ..
وقد لاقت هذه التكنولوجيا استحساناً كبيراً في أوساط النحالين المجريين وفي اعتقادي أن أصحاب هذه التجربة لم يوضحوا بدقة ما يتم عمله رغبة منهم في بيع هذه التكنولوجيا أو الاستفادة منها


مميزات هذه الخلية:
1) تسهل عمل النحال.
2) زيادة كفاءة انتاج العسل.
3) تساعد في مكافحة الفاروا بدون كيماويات (بطريقة غير مؤذية).
4) تمنع التطريد..

الفكرة الرئيسية لعمل هذه الخلية:
هي منع حلم الفاروا من التكاثر في عيون الحضنة المغطاة..
حيث وجد أن الفاروا تكيف نفسها على أساس الجاذبية الأرضية والإحساس بالرائحة…
كالتالي:
تضع إناث الفاروا بيضها في المكان المناسب للتغذية على جسم العذراء وذلك في الموضع الأكثر أماناً وذلك في الجزء الأعلى من العين السداسية.

ولذا يتم عمل البراويز بصورة دائرية وتدور 180 درجة وبسرعة محددة ..
إن التغير في هذا الدوران صعوداً وهبوطاً وبمعدل ثابت ومحدد يوقف الظروف المناسبة والضرورية لتكاثر الفاروا، وذلك بسبب نقص تكيف حلم الفاروا حيث لا تستطيع الفاروا أن تكمل حياتها وفقاً للقواعد والأسس المبرمجة في جيناتها..
وبالتالي تموضع بيض إناث الفاروا وتكاثرها يصبح أمراً مستحيلاً