الموضوع: شجرة المورينجا
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-27-2012, 10:59 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو نشيط
الرتبة


البيانات
التسجيل: Oct 2012
العضوية: 423
المشاركات: 30 [+]
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عبدالقادر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عبدالقادر

كاتب الموضوع : عبدالقادر المنتدى : المنتدى الزراعي العام
المورينجا .. الحل السحرى

بينما كنت أتصفح و أبحث فى مواقع الإنترنت بحثاً عن حلول لبعض المشاكل التى كنت أواجهها فى مزرعة العائلة و خاصة فيما يتعلق بتوفير مصادر للأعلاف و النباتات و الأشجار التى يمكن أن تستخدم كغذاء للحيوانات بتكلفة منخفضة و بأساليب بسيطة فنياً .و قد توصلت إلى العديد من الوسائل فى هذا الصدد معظمها منشور فى مواقع الهيئات العلمية و الدولية المعنية بالتنمية فى دول العالم الثالث و البلدان الفقيرة مثل : الفاو و اكريسات و الأكساد و الجامعات الهندية و غيرها من مراكز الأبحاث .و من المثير للإنتباه أن هذه الإبحاث و الوسائل و التوصيات مطبقة و معروفة منذ فترات طويلة فى العديد من دول العالم فيما عدا دولنا العربية ،كما أن بعض هذه الأفكار أو فلنقل الغالبية منها معروف لدى علمائنا الأجلاء و جامعاتنا ،ولا أدرى ما السبب وراء عدم تطبيقها و إستفادة بلادنا و مواطنينا منها !! و سوف أسرد هنا بعض الأمثلة على هذه المحاصيل :
1- شجرة المورينجا أوليفيرا Moringa Oleifera
2- شجرة الليوكينا Leucaena
3- شجرة التين الشوكى Opuntia Cactus
4- علف البلوبانك Blue panicgrass
5- طحلب الأزولا /حشيشة البط Azolla /Duckweed
6- طحلب الإسبيرولينا Spirulina
7- ذباب الجندى الأسود Black Soldier Larva- BSL
8- شجرة الخروع Castor
و سوف نقوم بمشيئة الله و عونه بتناول هذه التقنيات و غيرها بالتفصيل فى سلسة من المقالات و التى نأمل من المسئولين عن بلادنا وضعها قيد التنفيذ و الأقلمة حسب ظروف كل بلد و وضع الأدلة الإرشادية للمزارعين و المستثمرين الذين يرغبون من الإستفادة منها إقتصادياً بما يعود بالخير على أقطارنا العربية و الإسلامية و يسهم فى سد جزء و لو يسير من الفجوة الغذائية التى تعانيها بلادنا و تستنزف جزء غير يسر من ميزانياتها .

(1) شجرة المورينجا أوليفيرا Moringa Oleifera :
تعد شجرة المورينجا من الأشجار متعددة الفوائد و المنتجات و يطلق عليها البعض الشجرة المعجزة .و تتبع اشجار المورنجا عائلة Moringaceaeواسمها العلمي Moringa oleifera, ولها عدة أسماء عربية, فهي (شجرة اليسر اواليسار), وهي (شجرةالبان), وهي (الثوم البرّي), ,فجل الحصان, عصا الطلبة , الحبة الغالية كما تسمّى (الشجر الروّاق), لاحتواء بذور ثمارها على مركّبات زيتية لها القدرة على تجميع وترسيب المواد العالقة بالماء, فيصير رائقا, صالحا للشرب. و يمكن أن تضاف تلك الزيوت إلى الطعام الآدمي, كما تستخدم في الطهي, وقد عرفت زيوت بذور المورنجا طريقها إلى الصناعة, ولها استخدامات مهمة في صناعة العطور ومستحضرات التجميل, لقدرتها على تثبيت بعض المكونات الطيّارة في هذه المستحضرات.
و تعد الهند هي الموطن الأصلي للمورنجا, حيث تستخدم أزهارها وأوراقها كطعام وفى التداوي. وهي معروفة أيضاً في السودان وقد انتشرت أشجار المورنجا, لظلّها الوفير ، في جنوب مصر وشمال السودان وفي المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية.وفي الفلبين يستخرج من جذورها مادة دوائية, طاردة للديدان الخيطية.

مزايا أشجار المورنجا :
1- احتياجات الأشجار المائية محدودة جدا حيث تجود علي معدلات إمطار 300-400 مم/سنة.
2- تستخدم في تحسين خواص التربة.
3- تستخدم في عده مجالات اخري مثل مكافحة الآفات وتغذية الحيوانات وتربية النحل إلى جانب إمكانية استخدام كافة معطيات الأشجار في الدواء والعلاج.
4- لم تسجل إصابتها بالآفات والإمراض إلا إذا زرعت تحت ظروف غير مناسبة مثل الزراعة بالأماكن الغدقة أو رديئة الصرف.





الحلقة الثانية
الوصف النباتي :
أشجار وشجيرات هذا الجنس متساقطة الأوراق سريعة النمو صغيرة إلي متوسطة الحجم ارتفاعها من 7 – 15 متر ذات ساق قائمة منتشرة القمة.
• الأوراق:
ريشية في أزواج 2-3 والوريقة الطرفية أكثر طولا وهي بيضية مقلوبة خضراء باهته والزوج السفلي من الوريقات قد تكون ثلاثيا.والأوراق مركبة ريشية فردية من ثلاث أزواج من الوريقات ذات لون اخضر باهت، الوريقات الجانبية اهليجية الشكل صغيرة الحجم بينما الوريقة الطرفية أكبر حجما وتميل إلى الشكل البيضاوي.
• الأزهار :
تبدأ الأشجار في التزهير في مايو علي هيئة نورات دالية وقبل خروج الأوراق ولون الأزهار قشدي ذات رائحة زكية والزهرة مكونة من خمس بتلات متحدة. والأزهار عطرية ذات لون ابيض تتكون في نورات طرفية، وبعد عملية التلقيح الخلطي بين الأزهار وتمام الإخصاب يتكون بكل نورة من 3-6 ثمار على هيئة قرون خردلية وفي البداية تكون صغيرة ذات لون اخضر فاتح وبنموها تتحول إلى لون اخضر مشوب باللون الأرجواني.
• الثمار (القرون):
عبارة عن قرون مثلثة الشكل في مقطعها العرضي والقرون تتباين في الطول بين 25-90 سم حسب الصنف والنوع والموقع وهى ذات زوايا عديدة (مضلعة) ويصل طول القرون عند النضج إلى حوالي 30 – 120 سم وعرضها 1.8 سم ويحتوي القرن على حوالي 20 بذرة، وغلاف البذرة شبه منفذ بني اللون ذو ثلاثة أجنحة ويمكن للشجرة أن تنتج حوالي 3 كيلوجرامات من البذور (10000-12000 بذرة).
• الساق :
مبيض (فاتح اللون).
• الخشب :
رخو والقلف فليني.
• الجذور:
متعمقة ولها رائحة الفجل الحار.

التربة المناسبة :
تفضل أشجار المورنجا الأراضي جيدة الصرف ولديها القدرة علي تحمل الجفاف لدرجة عالية وعموما تنجح في الأراضي الطميية و أفضل نمو للأشجار بالأراضي الرملية الجافة نظرا لأنها مقاومة للجفاف.

المناخ المناسب :
لا تتحمل أشجار المورنجا البرد والجليد الذي يؤدي إلي موتها حتي مستوي سطح الأرض وهي المنطقة التي يبدأ منها خروج الخلفات الجديدة ثانية بعد زوال المؤثر السيئ وتزهر وتثمر بغزارة وبصفة متواصلة بمواقع الانتشار بالأقاليم الاستوائية وشبة الاستوائية و المعتدلة .


مزايا زراعة المورينجا للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة :
• تتطلب المورينجا الحد الأدنى من تجهيزات الرى
• لا تتطلب المورينجا عمالة إضافية بل يستطيع المزارع وأفراد عائلته تنفيذ جميع العمليات الزراعية عندنا يحين وقتها.
• لا تحتاج المورينجا كميات كبيرة من الأسمدة العضوية أو المعدنية .
• يستطيع المزارع القيام بتسويق المنتجات بنفسه أو إستخدامها فى مزرعته و بيته حيث أنه يزرع مساحات صغيرة كما يستطيع نقل منتجاته بنفسه للسوق المحلى.

الحلقة الثالثة

إستخدامات أجزاء الشجرة و فوائدها الصحية و الإقتصادية :
(1) الأوراق و الأغصان :
(فى الحالة الخضراء الطرية) :
الأوراق تؤكل طبيعياً بواسطة الماشية والأغنام والماعز والدجاج والأرانب كما يمكن إستخدامها كغذاء للأسماك به نسبة مرتفعة من البروتين تصل لحوالى 25%.وقد أظهرت العديد من الدراسات فى دول الهند وأمريكا اللاتينية والكاريبى أنه يمكن إستبدال نسبة لا يستهان بها من الأعلاف التقليدية بأوراق المورينجا .وتذكر إحدى هذه الدراسات فى 2002 بأنه يمكن تحقيق زيادة فى معتبرة فى وزن الحيوانات مقارنة مع الأعلاف التقليدية عند إستبدال 50% من العلف بالمورينجا .وقد وجد فى نيكاراجوا أن علف الماشية يمكن أن يتكون 40-50% منه من أوراق المورينجا مع خلطها المولاس و مصاصة قصب السكر والعشب الأخضر .كما أن إحتياجات سمك البلطى النيلى الغذائية من البروتين يمكن إستبدال 10% منها بمركز أوراق المورينجا دون أى إنخفاض يذكر فى النمو.لكن على الرغم من ذلك فإن الإسراف فى التغذية بالمورينجا يمكن أن يؤدى لإنخفاض الوزن فى الماشية .وقد وجد أن الحيوانات المغذاة على علف به نسبة مورينجا 80% إنخفض وزنها مقارنة بالمغذاة على 50% مورينجا .
وأيضاً كغذاء للإنسان ذو محتوى غذائى مرتفع من المكونات الغذائية والفيتامينات حيث يطبخ مع اللحم أو الدجاج وفى عمل الحساء و يستخدم من قبل العديد من الشعوب فى آسيا وأفريقيا. كما يمكن إستخدامها كمبيد طبيعى لبعض الآفات الزراعية حيث يمكن أن تضاف الأوراق للتربة قبل الزراعة لمقاومة مرض الذبول فى الشتلات.
(عند تجفيف الأوراق) :
كعلف مركز به نسبة بروتين حوالى 29% وكغذاء أو مكمل غذائى للإستهلاك الآدمى منتشر عالمياً يمكن حفظه لمده تقارب من العام. وللتدليل على ذلك فإن 100 جرام من الأوراق الخضراء فإنها تزود الطفل (عمره من 1-3 سنوات) 100%من إحتياجاته اليومية من الكالسيوم + 75% من إحتياجاته من الحديد + 50% من إحتياجاته من البروتين + نسبة معتبرة من إحتياجاته من البوتاسيوم وفيتامين ب والنحاس والأحماض الأمينية الأساسية.كما أن 10 جرام من الأوراق الخضراء تزود المرأة الحامل بأكثر من 1/3 إحتياجاتها من الكالسيوم + الإحتياجات الضرورية من الحديد والبروتين والنحاس والكبريت و فيتامينات ب وبالتالى تعتبر علاج فعال للأنيميا.
المورينجا تحتوى على كالسيوم 4 أضعاف الموجود بالحليب
المورينجا تحتوى على فيتامين أ 4 أضعاف الموجود بالجزر
المورينجا تحتوى على فيتامين ج 7 أضعاف الموجود بالبرتقال
المورينجا تحتوى على بوتاسيوم 3 أضعاف الموجود بالموز
العائد الإقتصادى :
سعر الكيلوجرام من مسحوق الأوراق فى السوق العالمى 30-40 دولار.
(عصير الأوراق و الأغصان) :
كمنشط نمو نباتى كما يستخدم عن طريق الرش الورقى لمختلف النياتات ويزيد فى الإنتاجية بنسبة تتراوح من 20-30% ويحسن من صفات الثمار ويزيد من فترة الصلاحية للثمار.
الفوائد الطبية :
فرك الأوراق على الجبهة يمكن أن يزيل الصداع ولعمل كمادة أو ضمادة من الأوراق الخضراء ويمكن أن توقف النزف للجروح السطحية.كما أنها ذات تأثير مضاد للبكتيريا ومضاد للإلتهاب عند إســـتعماله للجروح أو لدغات الحشرات ويمكن عمل مستخلصات لمعالجة الشكاوى البكتيرية والفطرية فى الجلد.كما يستخدام الشاى(مغلى الأوراق) كعلاج للقرح بالقناة الهضمية والإسهال.وكعلاج لمن يعانون من سوء التغذية لإحتوائه على نسبة مرتفعة من البروتين والألياف.
العائد الإقتصادى :
و تختلف كمية الأوراق المنتجة حسب كثافة الزراعة: فعند الزراعة على مسافات 1م × 1م فتنتج الشجرة الواحدة 3-5 كيلوجرام / الشجرة/ السنة. أما فى الزراعات الكثيفة (0.10 م × 0.10م على سبيل المثال ) فينتج المتر المربع 49-56 كيلوجرام/م2/ السنة (موزعة على 7 حشات).والسعر العالمى للأوراق الخضراء هو 4.5 دولار / الكيلوجرام .


الحلقة الرابعة

(2) القرون :
(فى الحالة الخضراء عند بداية النضج) للإستخدام الأدمى فى الطبخ مثل الأنواع الأخرى من البقوليات وله نكهة تشبه الأسبراجس .حيث تغلى القرون فى الماء حتى تطرى ثم يكشط اللحم الداخلى لإستخدامه فى عمل عدة أنواع من الشوربات. (عند الجفاف): لإنتاج البذور
الفوائد الطبية :
إذا أكلت نيئة فإنها تزيل الديدان وتعالج مشاكل الكبد والطحال وآلام المفاصل.
العائد الإقتصادى :
تنتج الشجرة فى الهند 19 كيلوجرام من القرون /الشجرة/ السنة بمتوسط 230 قرن للشجرة متوسط وزن القون الواحد 90 جرام. و الهجين PKM2 الهندى ينتج 3-8 أضعاف كمية القرون الخضراء الطرية ،مقارنة مع الأصناف المحلية بعد 6 أشهر فقط من الزراعة. والسعر العالمى للقرون 1 دولار /12 قرن وحيث أن متوسط عدد القرون للشجرة 230 فإن إنتاجية الشجرة الواحدة تقدر ب 19 دولار .

(3) البذور و الزيت :
يحتوى زيت المورينجا على 60-75% حمض الأوليك وهو مشابه لطعم زيت الزيتون وله قيمة عالية بالنسبة لخصائص الطبخ .كما يحتوى الزيت على مضادات للأكسدة مما يكسبه القدرة على إبطاء حدوث التزنخ.والبذور تحتوى على زيت بنسبة حوالى 38 % وهذا الزيت له خصائص فريدة حيث أن طعمه حلو قليلا و لونه يميل للإصفرار وبدون رائحة ويحترق بدون دخان ويفوق فى قيمته الغذائية زيت الزيتون ويمكن إستخدامه فى الطهى وصناعة الصابون وتزييت المعدات الدقيقة وفى إستخلاص الزيوت العطرية الأساسية.
و أيضاً كمنقى لماء الأنهار: وذلك باستعمال مسحوق البذور وكبديل طبيعى وصحى للكيماويات مثل: سلفات الألومنيوم المكلفة و الخطيرة على الإنسان و البيئة، حيث ترسب العوالق وتقضى على 90-99% من البكتيريا كما تستخدم كمروق للعسل :حيث تستعمل البذور الرائقة لترويق العسل دون اللجوء لغليه وكمروق لعصير قصب السكر : وذلك باستعمال مسحوق البذور.
الفوائد الطبية :
تستخدم لخواصها الفريـدة كمضاد للإلتهابات ولعلاج إلتهاب المفاصل والنقرس وإصابات التمزق العضـلي والأمراض المنقولة جنسيا والدمامل حيث تحمص البذور وتطحن وتخلط مع زيت جوزالهند وتعالج بها المنطقة المصابة كما يمكن إستخدام زيت البذور لنفس الأعراض كما أن البذور المحمصة وزيتها يحفز التبول. فضلاً عن إستخدامها كمهدىء لحالات الصرع .
العائد الإقتصادى:
يتوقع أن تصل إنتاجية الفدان الواحد 100 لتر / السنة ، و يتراوح سعره العالمى بين 25-100 دولار /لتر ،مع ملاحظة أنه لإنتاج الزيت سيتم التضحية بإنتاج القرون الخضراء و الأوراق .

(4) متخلفات عصر الزيت :
كسماد عضوى ممتاز به نسبة مرتفعة من الآزوت وكعلف مركز به نسبة مرتفعة من البروتين تقدر بحوالى 29%.

(5) الزهور :
لعمل شاى مفيد صحياً وكغذاء للنحل لإنتاج العسل ويمكن أن تؤكل بعد اجراء عملية التحمير.وهي تشبه في طعمها وقوامها عيش الغراب، وتتميز بارتفاع محتوها من الكالسيوم والبوتاسيوم.
الفوائد الطبية :
عصير الزهور يحسن من تدفق وجودة الحليب للأمهات المرضعات كما تعتبر مفيدة لمشاكل الجهاز البولى حيث أنها تشجع على الإخراج.

(6) لب الخشب : يعتبر لب الخشب الطرى والإسفنجى مناسب لتصنيع ورق الطباعة .
(7) اللحاء و الصمغ : يمكن إستخدام اللحاء والصمغ فى دباغة الجلود كما يمكن إستخدام الصمغ كتابل فى الأغذية.
الحلقة الخامسة

وبالتالى فإن مختلف أجزاء هذه الشجرة يسـاعد على عــلاج أنيمـيا الـدم وأمـراض القـلب والمخ والاعصاب والسرطان والسكر الى جانب مفعوله فى الوقاية من الاصابة بفقدان البصر الناتج من نقص فيتامين (أ) فيما أجمع عدد من الاطباء على القيمة الفعالة للشجرة فى علاج أمراض التهاب المثانة والبروستاتا والسيلان والزهرى والحمى الصفراء والروماتيزم.
وعند توفر الأسواق فإن الأوراق والأزهار يمكن تجفيفها للإستخدام كإضافة غذائية أو شاى .كما يمكن تسويق الزيت كمنتج مرتفع القيمة كمنافس لزيت الزيتون . كما أن إستخدام الإنترنت أو شبكات التواصل الإجتماعى تعتبر أداة فعالة لتسويقه كمنتج للتجميل حيث أن للزيت قدرة تخزينية طويلة لا تضاهى بالإضافة لقدرته على الإحتفاظ بالروائح العطرية المضافة له فيمكن تحميل الزيت ببعض الزيوت العطرية مثل :الياسمين و اللافندر..إلخ مما يرفع من قيمته التسويقية .
كما يمكن تسويق منتجات المورينجا وخاصة القرون من خلال التجزئة بأسعار أعلى إذا تم تسويقها فى بعض المنافذ كخضر إستوائية مرتفعة القيمة الغذائية.


إستخدام أجزاء الشجرة فى الطب القديم أو الطب الشعبي :
يقول داود الانطاكي في البان: "انه شجر مشهور كثير الوجود، له زهر ناعم الملمس، مفروش يخلف قرونا داخلها حب يميل إلى البياض كالفستق، ينكسر عن حب عطري إلى صفرة ومرارة يدخل في الغوالي والاطياب وأهل مصر تشرب من زهر هذه الشجرة زاعمين التبريد به وجميع اجزاء هذا النبات تمنع الاورام والنوازل وتطيب العرق وتشد البدن وتدمل الجراح ودهنه ينفع من الجرب والحكة والكلف والنمش وينقي الاحشاء بالغاً مع الماء والعسل والخل ويذهب الطحال مطلقاً وكذا حبه طلاء وبالبول يقلع البثور ويدمل ويصلح البواسير وإذا قطر في الاحليل ادر البول سريعاً".ويضيف الانطاكي: "ان دهن البان قوي الفعل في اصلاح النزلات وكل بارد كالفالج ويقوي المعدة والكبد وإن فتق بالعنبر طيب الجسد وهيج الانعاض ويحلل الاورام وينفع من النسيان سعوطاً والشقيقة دهناً.وقيل انه يضر الكلى ويصلحه اليانسون، كما ان حب البان يدخل في عمل بعض الوصفات المستخدمة في علاج البهاق الأسود".
ويقول ابن سينا في البان: "ان حبه اكبر من الحمص مائل إلى البياض وأنه منق خصوصاً لبه ويفتح مع الخل والماء السدد في الاحشاء وينفع بالخل الجرب".
اما ابن هاشم فيقول في كتابه "فاكهة السبيل" في البان: "انه يفيد في علاج العقم عند النساء وذلك بان تتحمل المرأة بدهنه مع المصطكى والزعفران. كما يفيد ايضاً في علاج استرخاء الذكر وذلك بان يدهن الذكر بدهان البان".
ويقول المظفر عن البان "انه شجر ينمو ويطول كالاثل، وإذا أرادوا إستخراج الدهن رد على الصلابة حتى ينعزل قشره ثم يطحن ويعصر.وهو كثير الدهن الذي يستعمل في العطور والطيوب المرتفعة أما ثفله الذي يبقى بعد استخراج دهنه فينفع من الكلف والنمش والبرش الذي في الوجه من الجرب والحكة.
وأجوده الحب الكبير العطر وهو يزيل الثآليل من الوجه وينفع الاورام الصلبة إذا جعل في المرهم كما يزيل صلابة الكبد والطحال إذا شرب من حبة بخل أحمر".أما الاستعمالات الحديثة لنبات البان فهي: يستعمل على نطاق واسع في استخراج زيت البان الذي يستعمل كمثبت للعطور، كما يدخل في صناعة مواد التجميل وزيوت تصفيف الشعر. كما يستعمل في أغراض غذائية وفي الاضاءة، أما الكسب المتخلف من البذور بعد عصرها فيستخدم كسماد جيد كما أن أوراق النبات الغضة وأزهاره وثماره تستخدم كغذاء ودواء للإنسان وعصيرية الاوراق قاتلة للبكتيريا وتؤكل الاوراق لعلاج الاسقربوط والتهاب القناة التنفسية المصحوب بافرازات عصير..
وعصير الاوراق ايضاً مقيء في حدود خمسة جرامات، كما يعطى للاطفال مع الملح لعلاج انتفاخ المعدة بالغازات قشور النبات تستخدم ضد لدغ العقرب.قشر الجذور يستخدم كمدر للبول كما يستخدم مسحوق القشور كسعوط في حالة وجع الرأس. كما ان عجينة الجذور الطازجة مخلوطة بالملح تستخدم لعلاج الالتهابات والاورام والمفاصل المصابة بالروماتيزم والاجزاء المصابة بالشلل.كما يقال ان مغلي الازهار مع اللبن منشطة للجنس وعصارة الازهار باللبن مدرة للبول مانعة لتكوين الحصى وقاتلة للديدان وهاضمة، اما البذور فهي منشطة.
... و البقية تأتى قريباً إن شاء الله


الحلقه السادسه

رو ليف منتجات حيوية وطبيعيه ومقوي بدنى وذهنى وجنسى مستخلص...
يعتبر أول وأقوى المركبات الحيوية والمتخصصة فى مكافحة النباتات من الأمراض الفيروسية
والوقاية منهاكما أنه منتج وقائى وعلاجى يحتوى على ((Cationic Protein)) المادة الفعالة
والتى تعمل على:
1. إكساب الخلية مضادات حيوية وشحنات كهربائية عالية لهما الفعالية
والقدرة العالية في القضاء على الفيروسات .
2. تحصين ووقاية النباتات ضد الفيروسات.
3.علاج البناتات من الإصابة بالأمراض الفيروسية .
4. تكوين نباتا قويا وخاليا من الفيروسات .
5. زيادة معدل إمتصاص العناصر والإستفادة منها .
6.زيادة الإنتاج بزيادة كمية وحجم وجودة الثمار .
حيث يتم رش هذا المركب كما هو مذكور فى معدلات الإستخدام.
الأمراض الفيروسية :-
تعتبر من أخطر الأمراض التى تواجه الإنتاج الزراعى حيث ...
1- تتشابه أعراض الإصابة بالأمراض الفيرسية فى الزراعات بمعظم أعراض الإصابة بالأمراض الأخرى مثل
( الأمراض الفسيولوجية والمايكروابيولوجية والحشريةوأعراض نقص العناصــــــر ).
وبدلا من أن يتجــه المزارع إلى مكافحــة الأمراض الفيرسية وأعراضهايعالج تلك الأعراض الأخرى دون الإنتباه
إلىالأمراض الفيرسية فتكون النتيجة لا فائدة.
2- ضعف النمو الخضرى والزهرى والثمرى.
3- تدمر كثير من المحاصيل والزراعات وبالتحديد العروات الصيفية مما يجعلها من أخطر المشاكـــــــل التى تؤثــر إقتصاديــا على المزراع حيث يصل معدل الخسارة فى معظم الأحيان من 80 % الى 100%
4- لا ينتبه أى أحد إلى أعراض الاصابة بهذه الأمراض مبكرا مهماكان خبرته وعلمه بالزراعـــة .حيث تظهـــر هذه الأعراض بعد تحضيــــروتحضـــــين الفيرس داخل النسيــــــج النباتى .فعلى سبيــــل المثــال تصــــــل فتـــــــــرة التحضين الى 50 يوم فى الخضــار تقريبا.أما فى الموالـــح تصل فتـــرة التحضين من 4- 8 سنوات دون أن يتعرف على هذه الأعراض أحد.
أعراض الإصابة ملخصة فى التالى :-
1- أعراض داخلية .... وتنشأ داخل الأنسجة النباتية وتغير لونها تقريبا إلى اللون البنى أو الأسود وتكوين أورام تظهر فى اللحاء وتدمر البلاستيدات وموت الخلايا وهى أعراض متقدمة.
2- الأعراض الخارجية ...ضعف عام و تشوه فى الأوراق بالإصفــرار والتجعيـد والإلتفــاف وتكــوين أوراق إبرية والتبرقــش ونقــاط بنيـة وإصفرارعام وتورم العروق الوسطى وضعف التزهير وتشوه بالثمـــــار وقلة الإنتاج . و تقزم عام بالنباتات أو الأشجار المصابة تموت بعدها كما فى الخيار(القرعيات عموما ) والطماطم والبطاطس والموالـــــــــــــح والبنجر . وهذا مايبين خطورة الأمراض الفيرسية .
طريقة الاستخدام
يستخدم هذا السماد بالرش والتغذية الورقية أثناء فترة الصباح والفترة المسائية فى درجة حرارة من 10 الى 35 درجة مئوية بالتركيزات الموصى بها .
الخلط
يخلط هذا السماد مع الأتى:
1- جميع المبيدات الحشرية
2- مبيدات الذبابة البيضاء
3- جميع العناصر الصغرى والمغذيات
موانع الخلط
لا يخلط مع المبيدات الزيتية أو الزيوت بصفه عامه .

شاى المورينجا
شاى طبيعى وحيوى مقوى بدنى وذهنى وجنسى مستخلص من شجرة المورينجا والتى قالوا عنها :-
أنها شجرة الحياة أو الأعجوبة أو المعجزة وتستخدم فى دولة ألمانيا وفرنسا وأسبانيا وأمريكا وقدماء المصــريين والهند وسيريلانكا وتايلاند وماليزيا وجنوب ووســـــــط أفريقيا .
حيــث إستخدمت فــى مصـــــر قبل ألاف السنيـن والتــى قـال عنها الدكتور زاهى حواس فى الأهرام عدد 811 أن قدماء المصرييــــــــن إستخدموهـــــــــا فى الطب وزيتهـــــا سر من أســــــرار التحنيط .
وقال عنها الأمريكان أنها الشجرة المعجزة والتى بها سرمن أسرار الحياة .
وتعود الهنود والأفارقة على إستخدام أوراق المورينجـــا فى طعامهم وقالوا عنها : تحصن ضد الأمراض كل من إستخدم أوراق المورينجا.
طريقة الإستخدام :-
*توضع بالماء المغلى بمقدار 5 جم مسحوق لكل 150 سم3 ماء وتشرب مثل الشاى.
* تضاف للأكل مثل البهرات حسب الإحتياج .
الجرعات :-
ثلاث مرات يوميا مع أو بعد الأكل كالأتى :
بودر : 5 جم لكل 150 سم3 ماء مغلى
لا يخشى من زيادة الجرعة أو زيادة عدد المرات
الفوائد الطبية ودواعى الإستخدام :-

يستخدم شاى المورينجا كمكمل غذائى للحالات الأتية :-
1- مقوى للضعف العام وعلاج الأنيميا .
2- منشط بدنى للوقاية من أمراض الشيخوخة .
3- منظم طبيعى للسكر والضغط والكوليسترول .
4- تقوية المناعه وعلاج وقائى ضد السرطان .
5- نشاط التركيز الذهنى وتحسين الإبصار ويستخدم لمرضى الزهايمر .
6- تحسين أداء المفاصل وتقويتها ومرضى الألام الروماتيزمية .
7- تحسين الخصوبة وزيادة عدد الحيوانات المنوية وحيويتها .
8- زيادة إدرار اللبن عند الأمهات المرضعات .
9- مرضى القلب والجهاز الهضمى والكبد والقولون والمخ والأعصاب وتحسين وظائفهم الحيوية .
لا يشترط أن يكون المستخدم للشاى مريضا حيث تستخدم فى العديد من الدول كغذاء وعلاج وقائى ضد الأمراض


الأعراض الجانبية :-
لا توجد أى أعراض جانبية .
الخلط :-
يخلط المسحوق مع جميع المواد الغذائية ولا يوجد لها موانع خلط .
الحفظ :-
يحفظ فى درجة حرارة العادية وبعيد عن أشعة الشمس .
الصلاحية :-
صالح لمدة سنة واحدة من تاريخ الانتاج .

اوراق وزهور شجرة المورينجا


























شتلات المورينجا



















الثمار (القرون)









عرض البوم صور عبدالقادر   رد مع اقتباس