عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2014, 11:33 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفه عامة
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2014
العضوية: 1689
المشاركات: 1,300 [+]
بمعدل : 0.35 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محبة الزراعة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الصحة والغذاء
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اضرار الاشعاعات النووية ، خطر الاشعاع النووي علي الانسان
اضرار الاشعاعات النووية ، خطر الاشعاع النووي علي الانسان


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بحال فشل الجهود اليابانية في تبريد المفاعل النووي الذي تعرض لهزة أرضية قبل أيام، فإن هناك مخاطر من الإشعاعات النووية التي قد تكون خارج السيطرة.
فالأشعة تخرج من المواد والمعادن المشعة في المفاعل النووي، وفعلياً لدينا معادن مثل السيزيوم واليود والسترونشيوم، وهذه المعادن تخرج في الجو وتعطي إشعاعات غاما مثل السيزيوم، وإشعاعات بيتا مثل السترونشيوم، وهي مع خروجها في الجو فإنها تمشي مع الرياح، بحسب سرعة الرياح واتجاهها، وبالتالي تتعرض مدن لهذه الإشعاعات، مثل الساحل الغربي لأمريكا، والساحل الشرقي للصين.

ماذا يحدث بحال هبطت هذه المواد على الأرض؟
بحال هبطت هذه المواد على الأرض، فإن التربة سوف تتلوث بعناصر مشعة، وتؤدي لتلوث التربة منذ الآن وحتى 30 عاماً في حالة السيزيوم، ومن الآن وحتى 28 عاماً في حالة السترونشيوم، وهذه المدة هي نصف عمر المادة المشعة.
وهناك مخاطر للتلوث البيئي في المياه الجوفية والثروة السمكية، وكذلك تلوث التربة وبحال تلوثت التربة، فإن السلسلة الغذائية بالكامل سوف تتعرض للتلوث.
يجب أن لا يقلق الأشخاص والدول الذين يتعرض لهذه الغيمة الهوائية فقط، بل يجب أن يقلق الجميع. خاصة وأننا نستورد اللحوم والأسماك والأجبان من دول كثيرة، وبالتالي فإن أي تلوث في هذه المصادر في تلك الدول، سوف يصل إلينا في النهاية.

كيف تدخل المواد المشعة في أجسامنا؟
يتم امتصاص عنصر السيزيوم في الجسم في الدم والعضلات كبديل للبوتاسيوم، ويأخذ السترونشيوم مكان الكالسيوم في العظام والحليب، وهذا ما يعني أن هذه المواد يمكن أن تدخل في أجسامنا، أو أجسام المواشي التي تقتات على التربة المعرضة للتلوث.
إن انعكاس تأثير التلوث الإشعاعي على التربة والإنسان يأتي بعد فترة طويلة؛ لأنه يجب أن يدخل في السلسلة الغذائية أولاً، هذا فيما يتعلق بالأشخاص الذين لا يعيشون في منطقة التلوث الإشعاعي، أما الذين يعيشون في منطقة التلوث الإشعاعي ويتعرضون لإشعاعات عالية فإن هناك احتمالا لتعرضهم لسرطانات خلال 10 – 15 سنة، إنما الأخطر من ذلك هو التلوث البيئي، وهذا ما يسبب في النهاية أن الأشخاص الذين يعيشون في دول بعيدة عن منطقة التلوث يأكلون ويشربون منتجات ملوثة إشعاعياً، لحوم أو أسماك أو ألبان ملوثة.

دور الجهات الحكومية:
من هنا تأتي أهمية الجهات الحكومية، والسلطات، وجهات تنظيم الإشعاع النووي في كل بلد، يجب أن يقدروا ويقيموا بشكل دقيق الطريقة التي تصل فيها المواد المشعة للسلسلة الغذائية، وبالتالي يمكن أن يتخذوا قراراً بمنع استيراد اللحوم والمنتجات الغذائية الأخرى من هذه المناطق.
يجب أن تقوم هيئات التنظيم بتقدير الموقف، ولا ننتظر الخطر حتى يصل إلينا، وبالتالي يجب تحديد مدى الخطورة، والطريقة المناسبة للتعامل معها.
يجب أن نذكر أن السيطرة على الخطر الإشعاعي في المفاعل النووية الياباني لا تزال غير كاملة، ولا يزال هناك صدور إشعاعات نووية من المصادر.
وبالتالي فإن هذه المخاطر يمكن أن تمتد إلى دول أخرى، عن طريق الغيمة الهوائية التي تخضع لسرعة الرياح واتجاهها، وقد وصلت حتى الآن إلى السواحل الغربية الأمريكية والسواحل الشرقية للصين، وهذه الغيمة تأثيرها محدود على تلك المناطق.
أما الخطر الآخر الذي يجب أن ننتبه إليه، فهو تلوث السلسلة الغذائية، خاصة وأن معظم دولنا هي دول مستوردة ومستهلكة للحوم والألبان والمنتجات الغذائية الأجنبية، وبالتالي فإنه يمكن أن تصل إلينا هذه المواد الملوثة بعد 10 سنوات تقريباً.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










عرض البوم صور محبة الزراعة   رد مع اقتباس