عرض مشاركة واحدة
قديم 09-14-2023, 09:45 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرف عام
الرتبة


البيانات
التسجيل: May 2020
العضوية: 6211
المشاركات: 246 [+]
بمعدل : 0.17 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
رشا امام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى البذور والشتلات
تنتمي الساق الجاريه الى نوع من التكاثر يسمى



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






التكاثر الخضري اللاجنسي هو عبارة عن طريقة لاجنسية يتم في التكاثر النباتي وتتم هذه العملية داخل أوراقها وفي جذورها وفي ساقها كما من الممكن أن يحدث التكاثر الخضري اللاجنسي عن طريق تجزئة وتجديد أجزاء نباتية معينة من النباتات كما هو في الصورة أدناه، يعد التكاثر اللاجنسي أو الخضري هو ببساطة عملية تكاثر النبات من خلال استعمال لجزء من النبات ومن ثم إنتاج استنساخ مطابق جينيًا من النبات الأم بنسبة 100٪ كما أنه في الواقع يقوم المزارعون باستعمال طرق التكاثر والتي منها كل من التطعيم والتبرعم لتحسين النباتات كما سيذكر أناه عن أنواع التكاثر الخضري الطبيعي.[1]


أنواع التكاثر اللاجنسي

  • الانشطار الثنائي.
  • عملية التبرعم.
  • التجزئة.
  • التكاثر الخضري.
  • الانشطار الثنائي.
مصطلح انشطار هو معناه أنقسام ففي خلال الانشطار الثنائي فقد تنقسم الخلية الأم إلى خليتين وقد تختلف أنماط انقسام الخلايا وفقاً لأختلاف الكائنات الحية وهذا لأن بعضها اتجاهي أما البعض الآخر فهو غير اتجاهي وهو ما يظهر في الأميبا والأوجلينا الانشطار الثنائي.
التبرعم تعتبر عملية إنتاجية فردية عن طريق البراعم التي تظهر في جسم النبات الأم ويتم هذا عبارة عن كائن حي يتكاثر من خلال التبرعم كما يستمد البرعم التغذية والمأوى من النبات الأم وينفصل بمجرد أن ينمو بصورة كاملة.
التجزئة تعتبر هي قوة إنماء كائن حي جديد من خلال جزء مفقود من جسم النبات أو أي كائن حي فعلى سبيل المثال ، عندما تفقد سحلية ذيلها فهو ينمو من جديد وهذا بسبب أن الخلايا المتخصصة التي تكون في الكائن الحي يمكن أن تنمو لتصبح تعويضاً جديدًا أو كائن جديد فأن الكائنات الحية مثل الهيدرا والبلاناريا يمكن أن تتجدد.
يحدث التكاثر اللاجنسي في النباتات عن طريق أجزائها الخضراء والتي منها كل من الأوراق والجذور والسيقان والبراعم وأن هذا ما يسمى بالانتشار الخضري وهذا يحدث على سبيل في درنات البطاطس وكذلك في الدرنات البصل ، بصيلات البصل فأن هذه كلها تتكاثر من خلال التكاثر الخضري.
تكون البوغ هو يعتبر صورة أخرى للتكاثر اللاجنسي فعن طريق الظروف غير المواتية ، قد يتطور الكائن الحي لهياكل مثل الكيس تسمى sporangium تحتوي على الأبواغ فحين تكون الظروف مناسبة قد تنفتح sporangium ويتم إطلاق الأبواغ التي تنبت لتنتج كائنات حية من جديد.[4]
مزايا وعيوب التكاثر الخضري

أهم المزايا
التكاثر الخضري ضروري للحفاظ على بعض الأنواع النباتية وحماية تكوينها الوراثي ويعتبر هذا مهم بشكل بالاخص للإنتاج المحاصيل من شتى أنواع الأشجار تقريبًا والتي منها التفاح والموز ، ولكن أيضًا للمحاصيل الاساسية ايضاً والتي منها البطاطس، في الوقت الحاضر يتواجد الكثير من الأمثلة من أنواع المحاصيل وهي مستخدمة منذ أكثر من قرن ، ومن أبرز أمثلتها التفاح والبطاطس.
يُفضل التكاثر الخضري في تكاثر الكثير من الأنواع النباتية وهي التي تحتوي على أكثر من نسختين لكل كروموسوم وعلى سبيل المثال لهذا نباتات ذات ثلاثي الصبغيات ورباعي الصبغيات وسداسي الصبغيات ، وغيرها، هذا في حين أن الكثير من هذه الأنواع قد تحافظ على مستوى من التوافق الذاتي للتكاثر الجنسي ، ويكون لمعظمها القدرة بشكل أقل في إنتاج بذور قابلة للحياة، مع التكاثر الخضري قد يحظى المزارع أيضًا بقدرة على الإنتاج وبكميات زرع أكبر وأكثر قوة يمكن زراعتها في الحقل وتنمو وبالتالي يزيد الإنتاج بشكل أسرع.[2][3]
عيوب التكاثر الخضري
لكن على الرغم من المزايا العديدة للتكاثر الخضري ، إلا أن يوجد مجموعة من العيوب الحرجة والأهم منها انتقال للمرض من النبات الأم إلى النبات المستنسخ وبالإضافة إلى ذلك ، نظرًا لصعوبة استنباط أصناف جديدة ، فقد يقوم المزارعون بزراعة عدد بسيط جدًا من الأصناف من كل نوع محدد ، وهذا ما يتسبب في أن تكون هناك مساحات واسعة من الزراعة الأحادية لعقود طويلة.
هذه المساحات الشاسعة من الزراعة الأحادية المزروعة بالنباتات المتطابقة وراثيًا تجعل المزارع أقل مرونة والتربة أكثر عرضه للإصابة بأمراض معينة. فمثلاً قد تتعرض كل من أشجار الموز والبن والكيوي والبطاطس والعديد من المحاصيل لخسائر طويلة في التاريخ الحديث لهذا السبب، وفي الوقت نفسه ، أدى استخدام عدد بسيط جدًا من الأصناف لكل نوع إلى اختناق وراثي وفقدان التنوع الجيني الجيد.
أنواع التكاثر الخضري الطبيعي

هذه الطريقة هي حين تنمو النباتات وتتطور بصورة طبيعية بدون أي تدخل بشري كما يمكن التحفيز على التكاثر الخضري الطبيعي هذا عن طريق تطوير الجذور العرضية. ونتيجة لهذا فقد تظهر نباتات جديدة من جذور وجذوع وأوراق النبات الأصلية، تُعرف الهياكل النباتية النامية عن الساق باسم الجذور ، والكرات ، والدرنات ، وغيرها من الاجزاء.
الفروع: وهي التي تنمو أفقيا فوق الأرض وتشكل البراعم.
الجذور: هي التي تظهر النباتات الجديدة من جذور منتفخة ومعدلة وهي معروفة باسم الدرنات فقد تتكون البراعم عند قاعدة الجذع.
الأوراق: قد تنفصل الأوراق عن بعض النباتات عن النبات الأم ومن ثم تتطور وتنمو لنباتات جديدة.
بق الأزھار: لها ساق تحت الأرض وهو ملتصق به الأوراق فأن هذه الأوراق قادرة على تخزين الطعام وقد يحتوي مركز البق على برعم له قمة ينتج به كل من الأوراق والأزهار كما يتم تطوير البراعم من البراعم الجانبية.
تكاثر النبات مع طبقات: تعتبر هذه العملية قد تحدث اما بشكل طبيعي أو من خلال تشجيعها بواسطة ناشر نباتي وفي هذه الطريقة قد يتضمن تجذير الجذع عندما يتلامس مع التربة فبينما لا يزال متصلاً مع النبات الأصلي فبعد التجذير الناجح فقد يتم قطع جزء النبات من النبات الأصلي.
أنواع التكاثر الخضري الاصطناعي

هذا نوع من التكاثر الخضري يقوم من خلال تدخل الإنسان في الحقول والمختبرات وقد تشمل الأنواع الأكثر شيوعًا للتكاثر الخضري الذي يحدث بشكل مصطنع ما يلي:
القطع: في هذه العملية يتم قطع جزء من النبات ومن ثم يحدد كل من جذع أو ورقة ويتم زراعتها في التربة من ثم يتم علاج هذه القصاصات أحيانًا من خلال الهرمونات لتشجيع نمو الجذور فقد يتكون النبات الجديد من الجذور العرضية النامية من القطع.
التطعيم: في هذه الطريقة فأنه يتم ربط القطع من نبات آخر بجذع نبات متجذر في الأرض ومن ثم تتكامل أنسجة النبات المقطوع مع أنسجة النبات ذو الجذور وينمو في صورة نبات واحد مع مرور الوقت.
التصفيف: هذه الطريقة يتم فها إنحناء لجذع النبات على الأرض ومن ثم يغطى بالتربة فتبدأ الجذور العرضية تظهر من أجزاء النبات المغطاة بالتربة وهذا ما يُعرف بالجذع المرتبط مع الجذور النامية بالطبقة.
زراعة الأنسجة: من خلال هذه الطريقة فقد يتم زراعة الخلايا النباتية من أجزاء مختلفة ومتنوعة من النبات في داخل المختبر حتى يتم تطوير نبتة جديدة. هذه التقنية تعتبر مفيدة في رفع عدد أنواع النباتات النادرة والمهددة بالانقراض التي لا تتمكن النمو في ظل الظروف الطبيعية المتاحة لها.









عرض البوم صور رشا امام   رد مع اقتباس