"Hoya" جنس نباتي استوائي من عائلة الدفليات "Apocynaceae" يضم حوالي 300 نوعا من أنواع النباتات المزهرة المعمرة والمستديمة الخضرة
وأغلبها نباتات معترشة زاحفة أو متسلقة ونادرا جدا ما تكون شجيرات

موطنها الأصلي آسيا وخاصة : الهند والصين والتايلاند وماليزيا وإندونيسيا ...
وتتواجد كذلك في الفليبين بأنواع كثيرة جدا وكذا في غينيا الجديدة وأستراليا

من أسمائها الشائعة : "WAXPLANT" - "WAXFLOWER" ... كما قد يطلق عليها "Hoya" فقط
وتعرف في فرنسا بزهور البورسلان "Fleurs de porcelaine"

تنمو غالبا متسلقة على جذوع الأشجار ملتفة حولها ، أو في بعض المناطق الصخرية
وقد تمتد في زحفها أحيانا الى أمتار عديدة معتمدة على جذورها العرضية القوية لتصل بعض أنواعها الى 18 مترا




أوراقها عصارية وتختلف أشكالها تبعا لأنواعها ، فنجدها ملساء أو موبرة وأحيانا مبرقشة ...
وزهورها عبارة عن نورات عطرة تتجمع على رأس الساق بشكل عنقودي ، ويمكن أحيانا للتجمع الواحد أن يضم مائة زهرة صغيرة نجمية الشكل بخمس بتلات سميكة يتوسطها تشكل آخر على شكل نجمة صغيرة مخالفة للزهرة الأم في لونها أو من نفس لونها ولكن أغمق


Hoya aldrichii


Hoya australis tonga

وهي تعتبر من النباتات الجاذبة للحشرات الملقحة برائحتها العطرة القوية خاصة الفراشات
وفي موطنها الأصلي تصدر رائحة قوية جدا في الساعات الأولى من المساء وطيلة الليل

يتكاثر نبات الهويا بواسطة العقلة وكذا بالبذور التي تمتاز بخفتها وسرعة نقلها بواسطة الرياح
وزراعتها تناسب المناطق المعتدلة وتنجح سواء في الحديقة او داخل المنزل
بعض انواعها التي لا تحتاج الى دعامة تكون مناسبة جدا للزراعة في الأصص المعلقة




ككل النباتات الاستوائية تحتاج الى الري المنتظم بمعدل مرتين في الأسبوع صيفا وعند الحاجة في فصل الشتاء كلما لاحظنا جفاف التربة
مع درجة حرارة معتدلة واضاءة غير مباشرة خاصة في فصل الصيف إذ يجب الحذر من أشعة الشمس الحارقة
واحيانا تحتاج الى بعض الرذاذ فوق الأوراق والزهور مع الحرص على عدم ترطيب التربة كثيرا وتركها أحيانا تجف قبل ريها مرة أخرى

وهي ليست من النباتات التي تحتاج الى الكثير من العناية والتسميد ، ويمكن من خلال وضعها في النافذة فقط ان تنمو بشكل طبيعي وتزهر في موعد إزهارها المعتاد وتحافظ على خضرة أوراقها ولمعانها