أزهار التوليب

بسبب شكلها والوانها الرائعه يوجد اكثر من “100” نوع من أزهار التوليب وهى تتبع فصيله تسمى “الزنبقيه”
تنمو هذه الازهار وتعتبر مواطنها فى كل من ” اوروبا و المغرب العربى و اسيا وبلاد الاناضول و ايران
وشرق وشمال شرق الصين واليابان”
أزهار التوليب هى ازهار تأخذ شكل عمامه وتختلف الوانا واطوالها حسب نوعها الذى تتصف به
تتميز هذه الازهار بنضارتها وتمتعها بالحفاظ بلونها لفتره طويله بعد قطفها .
هذه الازهار تعبر عن الرومانسيه الشديده لمن يقوم بشرائها فقد اشتهرت فتره فى اوروبا عرفت ب”جنون التوليب” فهى لاتزال حتى وقتنا هذا مصدر للحب والاناقه والجمال.

مراحل زراعة أزهار التوليب

زهرة التوليب تبدأ زراعتها فى اواخر فصل الصيف واوائل الخريف وتزهر فى فصل الربيع ما يميز هذه الازهار
هو تحملها لبرد الشتاء القارص الذى تمر به فى مرحلة النمو وهو من الازهار المعمره التى تعيش لحوالى سنتين .
تشبه بذور التوليب البصله فهى يطلق عليها بصيلات التوليب وتتراوح اطوال زهرة التوليب بمختلف انواعها
من “10الى 70” سنتيمتر وهى تحتوى من ورقتين الى ستة اوراق خضراء كأنها مغطاه بالشمع ومنها انواع
تحتوى على 12 ورقه .
تعتمد سرعة تفتح الازهار على حسب درجه الحراره التى تتعرض لها فإن كانت درجه معتدله اى وضعت داخل
منزل فى فصل الشتاء فإنها تنمو بشكل اسرع اكثر من التى تنمو فى مناخ او درجات حراره اقل .
وعندما تزهر هذه الازهار وعند حصادها تجد ان هذه البصيله قد تكونت حولها مجموعه من البصيلات التى
تجمع وتوضع فى ثلاجات بدرجات حراره معينه طوال الصيف حتى تزرع فى الخريف .
زهرة التوليب لها حياتان اولهما فوق الارض وهى الزهره التى تجمع والاخرى تحت الارض وهى البصله التى تتكون من جديد للزراعه.
أماكن زراعتها

من ابرز الدول التى تشتهر بزراعة التوليب هى هولندا فهى تهتم كثيرا بزراعتها والاهتمام بها ووضعها بإصيص
وواهتمامها بالرى وتنظيفها من الاعشاب الضاره التى تنمو حولها ويعتر شهر اكتوبر هو انسب الشهور لزراعتها
فى هولندا .
انتقلت هذه الازهار الى اوروبا قبل 400 سنه فاهتموا بها كثيرا وكما ذكرنا فإن هولندا هى اكثر الدول الاوروبيه
زراعه لها وهى تمثل مصدر دخل كبير بالنسبه لها فإنها تصدر ما يقدر ببليونى بصله سنويا .
فى عام 1945 اى عندما وقعت الحرب العالميه الثانيه قامت كندا باستقبال ملكة هولندا الملكه جوليا ومنحوها قطعة
ارض هولنديه حتى تنجب ولى عهد هولندا بها عرفانا من الملكه بما قدمه الكنديون لها قامت بإرسال مائة الف زهره
من زهور التوليب لكى تزرع فى بلادهم وبهذا فقد اصبح التوليب رمز للصداقه بين الشعبين