عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-2015, 11:09 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Nov 2014
العضوية: 2777
المشاركات: 525 [+]
بمعدل : 0.15 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
بندقة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى تربية المواشي
تناسل الاغنام ، العوامل التي تؤثر في التناسل بين الماشية
تناسل الاغنام ، العوامل التي تؤثر في التناسل بين الماشية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

العوامل المؤثرة على الدورةالتناسلية
أولاً : التغذية Nutritionتؤثر التغذية السيئة بشكل مباشر على وظائف الأعضاء التناسلية عنطريق التسبب في خلل التمثيل الخلوي لخلايا الأعضاء التناسلية مما يؤدي إلى ضعفالوظائف التناسلية وتأخر سن البلوغ وبالتالي تأخر ظهور علامات الشبق في العزبات ،وبشكل غير مباشر يحصل قصور بإفراز الهرمونات الجونادوتروبينية الحاثة للغددالتناسلية وبالتالي انخفاض في إفراز الهرمونات الجنسية وقصور في نمو حويصلات غراف وحدوث رتق لها مما ينتج عن ذلك قصور علامات الشبق أو عدم انتظام الدورات التناسلية ،أما زيادة التغذية بالعليقة المركزة لفترة محدودة قبل موسم التربية عند الأغنامفإنه يؤدي إلى زيادة معدل التبويض وزيادة ولادة التوائم وهذا ما يعرف بالدفعالغذائي Flushing .

وأهم العناصر الغذائية التي تؤثر على الدورة التناسليةهي :

1-نقص البروتين :
يؤدي نقصه عند الحيوانات الصغيرة إلى تأخرالبلوغ وإطالة فترة اللاشبق أو حدوث الشبق الصامت وخمول المبايض عند الحيواناتالبالغة .

2- نقص الكربوهيدرات :
يؤدي نقص الكربوهيدرات الشديد إلى الهزالوفقدان الوزن وبالتالي تأخر البلوغ عند الحيوانات الصغيرة و انخفاض إفراز الـFSH وLH .

3- نقص المعادن :
وأهمها الفسفور الذي ينتج نقصه عن عليقهفقيرة بالبروتين أو غنية بالكالسيوم حيث تؤدي زيادة الكالسيوم إلى خفض الاستفادة منالفسفور ( قلة امتصاصه من الأمعاء ) وأيضاً نقص فيتامين ( D ) يؤدي إلى نقصالفسفور ويتمثل التأثير السلبي لنقص الفسفور بخلل وظائف المبيض مما يؤدي إلى تأخرالبلوغ كما ويؤدي إلى ضعف علامات الشبق وعدم انتظام الدورة التناسلية وأحياناًاختفائها تماماً ولنقص النحاس تأثير مشابه لنقص الفسفور .

أما عنصرالكوبالت فتأثيره غير مباشر ويؤدي نقصه إلى فقدان الشهية والهزال وبالتالي تأخر سنالبلوغ وتوقف الدورات التناسلية أو ولادة حملان ضعيفة وأخيراً يؤدي نقص اليود إلىانخفاض وظيفة الغدة الدرقية التي تعتمد عليه في تكوين هرمون الثيروكسين الذي يسببنقصه خفض إفراز الهرمونات الحاثة للغدد التناسلية من الغدة النخامية كما يتسبب نقصاليود في ولادة حملان ضعيفة أو الولادة المبكرة أو ولادة حملان ميتة مع احتباسمشيمة .

4-نقص الفيتامينات :
يؤدي نقص فيتامين ( A ) إلى خلل فيالدورة التناسلية مع توقف التبويض أما نقص فيتامين ( D ) فهو نادر الحدوث وذلكنظراً لوجوده في العليقة المالئة وتعرض الحيوان لأشعة الشمس وإن إعطاء كمية كافيةمن فيتامين D يمنع ضعف الخصوبة الناتج عن حدوث خلل في نسبة الكالسيوم و الفسفور .

ثانياً : الموسم Seasonيؤثر بشكل واضح علىسلالات الأغنام الموسمية عديدة الدورات التناسلية حيث تنشط هذه الأغنام جنسياً خلالفترة أواخر الصيف وأشهر الخريف وبداية الشتاء أما بقية أيام السنة فتكون الأغنامبحالة راحة جنسية وتناسلية فترة اللاشبق الموسمي .

ثالثاً : العُمر Age لاحظ العلماء أن الدورة التناسلية وطور الشبق قصيران في الأغنامالقصيرة في العمر وفي حال الهرم يحصل خلل أو حتى توقف الدورات التناسلية وذلك نتيجةلقلة الأنسجة البرانشيمية المولدة لحويصلات غراف في المبيض واستبدالها بألياف ضامهكما أن فقد بعض الأسنان يقلل الاستفادة من الطعام وبالتالي خمول المبايض .

رابعاً : العَمل Work حيث يؤدي الجهدالكبير الذي تبذله الأغنام أثناء تنقلها إلى أماكن الكلأ والماء أو الإدرار العاليمن الحليب إلى خلل في انتظام الدورات التناسلية .

خامساً : الأَمراض Diseases هناك بعض الأمراض المزمنة الطفيلية ( خارجية أوداخلية ) والجرثومية التي تؤدي إلى استهلاك المواد الغذائية التي يتناولها الحيوانمما يؤدي إلى ضعفه وهزاله وبالتالي اضطراب وتوقف الدورات التناسلية بالإضافة إلى أنبعض الأمراض تصيب الغدد الصماء والجهاز التناسلي بشكل مباشر .

اللاشبق الموسميوهيمرحلة موجودة عند سلالات الأغنام الموسمية عديدة الدورات التناسلية وتبدأ بانتهاءآخر دورة تناسلية في موسم التربية وتتميز بتخلف وعدم ظهور الدورات التناسلية ويكونالمبيض فيها صغيراً وغير فعال والرحم طرياً ومترهلاً أما عنق الرحم فيكون مغلقاًبإحكام ونلاحظ أن موسم التربية يمتد على طول فترة معينة من السنة ( 9- 32 أسبوع ) حيث تتعاقب فيه الدورات التناسلية بانتظام الواحدة تلو الأخرى ( 4 - 12 دورة ) أمابقية أيام السنة فتشكل مرحلة اللاشبق الموسمي وتكون فيها الأغنام بحالة راحة جنسيةوتناسلية .
ويتميز اللاشبقالموسمي من خلال المظاهر التالية : 1- ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين.

2-ثبات مستوى هرمون الـ (FSH ) .

3-تحوصل حويصلات جراف عندقطر( 4 - 5 ) ملم .

4-تخلف وعدم حصول التبويض .
إن أسباب ظهور اللاشبق الموسمي هي التفاعلات بين الأجهزة الهرمونيةالتالية1- زيادة حساسية الجسم تحت المهادي للهرموناتالسيتروئيدية ( أستروجين – بروجسترون) .

2-الغدة الصنوبرية :

الميلاتونين ( 5 - ميتوكسي - ن - أسيتيل تريبتامي) .

3-الغدةالنخامية ( البرولاكتين(LTH .

حيث ينشأ في اللاشبق الموسمي ارتفاع فيحساسية الجسم تحت المهادي للأستروجين وتنشأ زيادة الحساسية هذه عن تضاعف المستقبلاتالأستروجينية في السيتوبلاسما وبذلك يؤدي كل ارتفاع في إفراز الأستروجين الحويصليالمنشأ بواسطة التغذية المرتدة إلى منع الارتفاع الشديد لهرمون الـ ( LH ) والذييعتبر الهرمون الأساسي في حدوث الإباضة وقد أظهرت الدراسات أن إفراز هرمون الـ ( LH ) لا يتوقف نهائياً أثناء فترة اللاشبق وإنما يكون بترددات منخفضة وقليلة وبذلكتتخلف الدورة التناسلية طول فترة اللاشبق الموسمي حتى تنخفض حساسية الجسم تحتالمهادي للأستروجين ، كما لوحظ أن تغير حساسية الجسم تحت المهادي للأستروجين لهعلاقة مباشرة مع طول ضوء النهار وهنا يظهر الدور الهام لهرمون الميلاتونين الذييتعلق تركيبه بنسبة الضوء إلى الظلمة في البيئة المحيطة حيث أنه أثناء الظلام يزدادتركيبه وإفرازه أما الضوء فيثبط هذه العملية ففي الوقت الذي يقصر فيه ضوء النهارويطول الليل ( أواخر الصيف وأشهر الخريف وبداية الشتاء ) يحدث عند الأغنام ما يعرفباسم موسم التربية وهنا يكون إفراز الميلاتونين طويل ومستمر حيث يرتبط الميلاتونينبالمستقبلات الموجودة في منطقة الجسم تحت المهادي ويعمل على تعديل آلية التغذيةالمرتدة للأستروجين .

أما في فترة اللاشبق الموسمي ( نهاية الشتاء وأشهرالربيع وبداية الصيف ) تكون كمية الميلاتونين نادرة أو معدومة وبالتالي يعملالأستروجين عمله في إقلال هرمون الـ ( FSH ) من الغدة النخامية بواسطة التغذيةالمرتدة وعند إعطاء الميلاتونين للأغنام في وقت يكون فيه النهار طويلاً ( فترةاللاشبق الموسمي ) يؤدي ذلك إلى تسريع موسم التربية .









عرض البوم صور بندقة   رد مع اقتباس