عرض مشاركة واحدة
قديم 10-16-2012, 08:30 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو مميز
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2012
العضوية: 263
المشاركات: 462 [+]
بمعدل : 0.10 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
تفاحة هانم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاسمدة وتحسين التربة والمبيدات الزراعية
اهمية الاسمدة المعدنية 2012 , استخدامات الاسمدة النايتروجينية 2013

اهمية, الاسمدة, المعدنية, 2012 , استخدامات ,الاسمدة ,النايتروجينية, 2013

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مقدمة عن الأسمدة المعدنية / تعريف الأسمدة المعدنية /طرق تصنيف الأسمدة المعدنية حسب المصدر ( أسمدة بلدية - أسمدة مصنعة ) - حسب محتواها من العناصر الغذائية
- وفقا لاحتياج النبات للعناصر الغذائية الكبرى والصغرى / فوائد وأضرار بعض العناصر الغذائية الداخلة في تركيب الأسمدة المعدنية ( كالسيوم - نيتروجين - بوتاسيوم - ماغنسيوم - الكبريت )



الأسمدة المعدنية تحسين للخصوبة وزيادة في الإنتاجية


الأسمدة المعدنية عبارة عن مواد كيميائية طبيعية أو مصنعة تستخدم لتحسين تغذية النبات بما فيها تحسين النمو وزيادة الإنتاجية بالإضافة لتحسين الجودة. وقد بدأ إنتاج الأسمدة في العالم منذ عام 1830 م باستخدام نترات الصوديوم في إنجلترا، وفي عام 1843 م تم إنشاء أول مصنع لتصنيع سماد السيوبرفوسفات، ثم توالت بعدها الاكتشافات حيث تم تصنيع كبريتات الأمونيوم كأول منتج سماد نيتروجيني في ألمانيا في عام 1890 م، أما تصنيع الأمونيا من نيتروجين الهواء الجوي فقد تم في عام 1913 م بألمانيا وهو ما يعرف اليوم بطريقة «هابر » والتي مازالت حتى اللحظة تستخدم كتقنية يتم عن طريقها تصنيع كل أسمدة النيتروجين وذلك بإجراء بعض المعاملات الكيميائية على الأمونيا المصنعة كخلطها بحامض الكبريتيك للحصول على كبريتات الأمونيوم أو بحامض النيتريك للحصول على نترات الأمونيوم أو إضافة ثاني أكسيد الكربون لها للحصول على اليوريا المستخدمة بكثرة في العالم اليوم.
وتشير الدراسات إلى أن 50 % من الزيادة التي حدثت في الإنتاج الزراعي تعزى لاستخدام الأسمدة الكيميائية، وتؤدي إضافة الأسمدة لتحسين خصوبة الأراضي وتحسين الاستزراع، كما في الزراعات المكثفة، مما يؤدي لتحسين صفات المنتج وينعكس إيجاباً على محتوى الحاصلات من المعادن والبروتينات والفيتامينات.

تصنيف الاسمدة المعدنية

ويمكن تصنيف الأسمدة المعدنية حسب طبيعة المصدر، فهي إما أسمدة طبيعية مثل: السماد البلدي وحجر الفوسفات أو أسمدة مصنعة مثل: الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية، أو طبقاً لمحتواها من العناصر الغذائية، والتي قد تكون أسمدة مفردة تحتوي على عنصر مغذي واحد أو على عدة عناصر وتسمى الأسمدة المركبة، كما يمكن تصنيفها بناءً على احتياج النبات لها فيما يعرف بالعناصر الكبرى والتي يحتاج لها النبات بكميات كبيرة مثل: النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والكبريت، أما تلك التي يحتاج لها النبات بكميات متناهية في الصغر فتعرف بالعناصر الصغرى ومنها الحديد والمانجنيز والنحاس والزنك والبورون والموليبدنم، وهذا لا يرتبط باحتياجات النبات للعنصر بل بأهميته للنبات حيث أن أحد العناصر الصغرى يمكن أن يكون عاملاً محدداً للإنتاج أي أن زيادته تزيد الإنتاج ونقصه قد ينقص الإنتاج.

وقد تم إجراء بحوث مكثفة على العناصر الغذائية المختلفة من نواحٍ عديدة لمعرفة فوائدها ومضار نقصها، حيث وجد أن النيتروجين مثلاً يساهم في تركيب الأحماض الأمينية، وبالتالي في صنع البروتينات إضافة للأحماض النووية وتصنيع الكلوروفيل، أما الفسفور فيساهم في تركيب الأحماض النووية وفي محركات الطاقة التي تساعد في العمليات الأيضية المختلفة داخل الخلايا، كما ينشط البوتاسيوم أنزيمات الخلايا التي تساعد في صنع البروتينات والسكريات والنشا إضافة لضبط الضغط الأسموزي للخلايا، مما يساعد في انسياب المحاليل للخلايا، أي أن مساهمته تكون في تحديد العلاقات المائية للنباتات، ويساهم الكالسيوم في لصق جدر الخلايا كما يساهم في انقسامها.
أما الماغنيسيوم فقد عرفت مساهمته في زيادة أنشطة الكثير من الأنزيمات الخاصة
بعملية التمثيل الضوئي والتنفس وصنع البروتينات، كما يكون جزءاً مهماً من الكلوروفيل، وبالمثل فإن الكبريت يساهم في صنع الأحماض الأمينية مثل: السيستين والسيستايين والميثايونين Cystine،Cyseine،Methionine


أما العناصر الصغرى فأغلبها يساهم في أنشطة الأنزيمات المهمة للعمليات الحيوية المختلفة داخل الخلايا مثل: التمثيل الضوئي وعمليات الأيض المختلفة metabolism ، فمثلاً يساعد الحديد في تكوين الكلوروفيل المهم لعملية التمثيل الضوئي ومثله كذلك المانجنيز، ويؤثر البورون في أزهار النباتات ونمو حبوب اللقاح والإثمار، إضافةً لانقسام الخلايا. أما الزنك فإنه يمثل عنصراً مهماً لمحتوى الكثير من الأنزيمات، وهنالك بعض العناصر الصغرى المهمة مثل: الموليبدنم الذي له دور مهم في أنشطة الأنزيمات التي تساعد في اختزال النترات وفي نشاط أنزيم النيتروجين الذي لا تتم عملية تثبيت النيتروجين بدونه ويشارك عنصرا الكبريت والكوبالت في نشاط هذا الأنزيم بالمثل.

لذا يحرص الباحثون والمنتجون على التأكد من تحليل أراضيهم الزراعية، ومعرفة النقص الحادث في العناصر المختلفة وربط ذلك بالمحصول الذي تتم زراعته ليمكن من زيادة الإنتاجية. وقد يتسبب نقص هذه العناصر في تدني الإنتاجية ويمكن معرفة ذلك

من خلال متابعة نمو النباتات فيما يعرف بالأعراض الظاهرية Visual Symptoms مثل: اصفرار الأوراق عند نقص النيتروجين وبخاصة الأوراق السفلى. ومنها متابعة نمو الجذور وهو ما قد يكون مؤشراً لنقص الفسفور أو البوتاسيوم أو الزنك.






وتحتاج معرفة الأعراض الظاهرية لخبرة من المختصين في المجال لمعرفة العناصر الناقصة وطرق معالجتها بإضافة العناصر المختلفة إلا أن ذلك يؤخذ كمؤشر فقط لابد من متابعته بتحليل أوراق النباتات معملياً للتأكد من العنصر الناقص ليمكن التوصية بإضافته ومن ثم معالجة النقص.


------------------------

لأسمدة النايتروجينية.. طـرائـــق واستـخــدامــات



اختيار الطريقة الملائمة في اضافة الاسمدة والوقت المناسب في الاضافة تعد من العوامل المهمة في زيادة كفاءة الاسمدة بزيادة غلة المحاصيل وتحسين نوعيتها وطريقة اضافة الاسمدة ان تكون نثرا فوق سطح التربة او اضافة على خطوط بموازاة خط البذار وبمسافات معينة من النبات او الاضافة مع مياه الري او الرش على الاوراق والسيقان الطرية وتعرف هذه الطريقة بالاسمدة الورقية.
ان اختيار الطريقة المناسبة ووقت اضافة الاسمدة المناسبة يؤدي الى تحسين كفاءتها وتقليل الضائعات او الفقد في العناصر الغذائية التي تكونها وبالتالي خفض كلفة الانتاج وهذه غاية وهدف يسعى اليه كل فلاح ومزارع.
طرق متعددة
1. اضافة جزء منها مع جميع الاسمدة الفوسفاتية والبوتاسية البطيئة الذوبان الى التربة وتمزج معها قبل الزراعة وعلى مسافة (4 - 5) سم بموازاة خط البذار او بعمق (5) سم تحت خط البذار ويكون هذا الموعد وطريقة البذار ذا تأثير كبير وفعال في نمو النباتات بشكل جيد، بحيث لا تسمح بنمو الادغال ولا تسبب ضررا للبذور لأنها بعيدة عن ملامسة النبات وتنجح في الترب الطينية المزيجية.

اما في الترب الرملية تكون طريقة الاضافة بعد الزراعة وبشكل دفعات بسبب ضعف تركيب التربة والتي تؤدي الى غسل العناصر السمادية الى داخل التربة بعيدا عن الجذور والتي تحدث عند اضافة السماد دفعة واحدة.
2.اضافة جزء من السماد النتروجيني بصورة مفردة اي بدون الاسمدة الاخرى مع مراحل نمو وتقدم النبات مثل مرحلة (التفرعات – التزهير) او حسب حاجة النبات وبطريقة الاضافة.
3. نثرا على سطح التربة بعد الزراعة او على خطوط بموازاة خط البذار مع مراحل نمو وتقدم النباتات المختلفة
4. مع مياه الري: ان طرق اضافة الاسمدة النتروجينية عند السقي بالطريقة التقليدية ذات تأثير غير فعال بسبب فقدان او ضياع كميات كثيرة نتيجة غسل العناصر السمادية بعد الري بحيث تكون بعيدة عن استفادة المجموعة الجذرية للنبات لذا من المفضل اضافة السماد مع مياه الري بالرش.
5. اضافة السماد النتروجيني بصيغة محاليل مخففة لا يزيد تركيزها على (2 - 3 %) رشا على الاوراق السطحية الكبيرة ويكون موعد الرش صباحا او مساءا وتعد هذه الطريقة من الطرق الناجحة والسريعة وتستخدم لمحاصيل الخضروات او المحاصيل التي يظهر عليها نقص العناصر الغذائية الصغرى.
ويستخدم بشكل دفعات من (2 - 4) رشات لتحقيق الاستفادة للانبات وتجنب حرق الاوراق وقتل النبات.


العوامل المحددة واوقات الاضافة

* عمر النبات او مدة مكوثه في التربة فالمحاصيل ذات الموسم الطويل يكون موعد اضافته بعد الزراعة بالتحديد بعد عملية الخف او تخصيل النبات وتتبعه دفعات ثانية وثالثة حسب احتياج النبات. وطريقة اضافته تكون في اخاديد بموازاة خط الزراعة.
* طبيعة النبات فمثلا النبات البطيء الامتصاص للعناصر الغذائية نتيجة ضعف في نمو المجموعة الجذرية وخاصة في مراحله الاولى يفضل عدم زيادة كمية السماد النتروجيني كي لا يسبب ضررا للنبات ولا بفقد الزائد منه بالَغسل او التطاير.
أوقات وعوامل
اضافة الأسمدة الكيميائية

يقصد بوقت الاضافة هو الوقت الملائم الذي يتلاءم ومراحل نمو النبات والعمليات الزراعية كأن يكون التسميد في مرحلة (التفرعات – التزهير/ في اثناء او بعدها....الخ )
ـ طبيعة السماد/ كون السماد سريعا او بطيء الذوبان في الماء.
ـ طبيعة التربة/ كأن تكون خفيفة او ثقيلة النسجة.
ـ طبيعة المحصول/ ويعني مدى استجابة المحصول لهذا النوع من السماد او ذاك.
ـ مدى فقر او غنى التربة بالعناصر الغذائية.
ـ مدى توفر الحصة المائية اللازمة.
ـ والاهم من ذلك النسب المئوية لمحتويات البذور او الدرنات اوالثمر الواجب الحصول عليها كنسبة السكر في البنجر السكري والكاربوهيدرات في الحبوب والبروتين في معظم المحاصيل ومحتويات التبغ في اوراق محصول التبغ وغيرها الكثير المرتبطة بمواعيد اضافة العناصر الغذائية فبعضها يحتاج النبات في المراحل الاولى واخرى في المراحل المتأخرة.
* الاسمدة النتروجينية تتميزبأنها سريعة الذوبان في الماء مما يؤدي الى ذوبانها في الغسل والتطاير في ظروف العراق الحارة ومن اجل استفادة النبات من الاسمدة النتروجينية لذا ينصح بعدم اضافتها بدفعة واحدة وانما بعدة دفعات.











عرض البوم صور تفاحة هانم   رد مع اقتباس