قال الله تعالى في كتابه العزيز: "والأرض وضعها للأنام. فيها فكهة والنخل ذات الأكمام. والحبّ ذوالعصف والرّيحان. (سورة الرحمن، الرقم:10-12). ومن المعلوم، أن أهمية النباتات إهتماما شديدا في حياة الإنسان. ولونها تجعل جيدة وحسنة عندما ننظر إليها، وتوفير فيها المواد الغذائية التي تعتبر مهمة لصحة.

وفي العصر الحاضر، الزراعة مصدر المال. وهذا المجال قد أقبل عليه الناس إقبالا حارا لا سيما الشباب في خارج البلاد. استطاعت الزراعة أن ترفع اقتصاد الدولة. وبالإضافة إلى ذلك، فارتفاع السعر في محصولات الزراعة مثل المطاط والنخيل في السوق، قد ساعد الفلاحين على رفع مستوى معيشتهم.

وبجانب ذلك، تمكنت الزراعة من أن تحّلّ مشكلة البطالة عند الشباب. ومع ذلك، يمكنهم أن يدخلوا إلى عالم الزراعة بالمشاركة في الدورات الزراعية التي أقامتها الوزارة الزراعية. وكذلك، من خلال الزراعة تمكنت الدولة أن تقوي العلاقة الدبلوماسية بالبلاد الأخرى مثل تايلاند وأندونيسيا. فهذا نتيجة عن عملية التصدير والاستيراد والاشتراك التكنولوجي بين الدول.

ومن ناحية أخرى، الحكومة أيضا قد لعبت دورا مهما في تطوير الزراعة في ماليزيا. ولذلك، أنشأت الحكومة الهيئات الزراعية، على السبيل المثال:البنك الزراعي، وهيئة اتحاد المزارعين، وريسدا وفيلدا. وأهم غاية لمساعدة المزارعين أو الفلاحين في الزراعة، وبعبارة أخرى لتدريبهم على استخدام التكنولوجيا الحديثة في الزراعة.

وبالإضافة إلى ذلك، الحكومة قد نظمت “maha” وهو برنامج سنوي حيث يمكن الفلاحون عرض المحصولات الزراعة مثل الفواكه، والخضروات، والأنعام، وهلم جرّا وتسويقها.

وخلاصة القول، ينبغي علينا أن نشكر الله تعالى لأنه قد أنعم علينا بالأرض الخصبة، والمناخ المناسب، والمياه الكافية حتى نتمكن أن نجعل الزراعة تتطور يوما بعد يوم في بلادنا الجميلة والخضراء. فقد قال الله تعالى: "فبأيّ ءالآءربّكما تكذّبان" (سورة الرحمن، الآية: 13 ) .