مرض التدهور السريع لأشجار الزيتون
مرض التدهور السريع لأشجار الزيتون
يعد هذا المرض (بالإنجليزية: Olive Quick Decline Syndrome) من أخطر الأمراض التي تصيب الزيتون وغيرها من النباتات البرية والمزروعة، تغزو البكتيريا المسببة للمرض (Xylem) الأوعية الخشبية في النبات العائل وتتكاثر داخله فتمنع نقل الماء والمغذيات، كما أنها تسبب عددًا من الأمراض، وينتقل هذا المرض بواسطة الحشرات الماصة للعصارة الموجودة في الأوعية الخشبية، كما أن تنوع العوائل والحشرات الناقلة يجعل من العلاج أمرًا صعبًا.[٣]
المسببات: تسببه بكتيريا Xylella fastidiosa، ويعد من الأمراض النباتية الحجرية التي تشكل تهديدًا للبيئة والزراعة والاقتصاد.
الأعراض: احتراق أطراف الأوراق، وتيبس جزء أو كامل الشجرة، والذبول، والموت.
طرق العلاج: أهم الإجراءات المتخذة هي ضمان عدم دخول البكتيريا؛ من خلال عدم جلب النباتات من المناطق التي يوجد فيها المرض، والمسح الميداني المتواصل والتحري السريع عن المرض، وفلاحة التربة واستخدام مبيد حشري والتأكد من الحالة الصحية قبل التطعيم واقتلاع كامل النبات المصاب بالمرض وإدارة الأعشاب المحيطة.
بقع الطاووس أو بقع أوراق الزيتون
ينشط هذا المرض (بالإنجليزية: Cycloconium oleaginum / Spilocea oleaginea) خلال فصل الشتاء، وإن درجات الحرارة العالية في فصل الصيف تمنع نمو الجراثيم، فتسقط معظم الأوراق المصابة قبل حلول فصل الصيف ويبقى عدد منها، وقد تنتج لاحقًا محصول جديد من الأبواغ التي تنتشر عبر الأوراق في فصل الخريف، كما أن الجزء السفلي والجانب الجنوبي أكثر حساسية من الأجزاء العلوية وهذا يعود إلى أن الفطريات تنمو بشكل أسرع ضمن ظروف مناخية معينة.[٤]
المسببات: عدوى فطرية، وترتبط هذه العدوى بالرطوبة العالية والإضاءة الباردة والمنخفضة.
الأعراض: تظهر بقع صغيرة ثم تتطور إلى بقع دائرية سوداء مخضرة يصل قطرها إلى 6 مليمترات ومن الممكن أن تظهر هالة صفراء حولها، وبالتالي سقوطها، ويؤدي انخفاض عدد الأوراق إلى انخفاض التمثيل الضوئي، مما يؤدي إلى ضعف نمو الغصن وضعف مجموعة الفاكهة.
طرق العلاج: رش الأشجار المصابة بمبيد فطريات يحتوي على النحاس في أواخر الخريف، وفي حال كان الضرر كبيرًا يجب إجراء تطبيق آخر في أوائل الشتاء، وغالبًا ما يقضي هذا العلاج على المرض كاملًا، مع الحرص على استخدام المبيدات وفق التعليمات المفرقة للمبيد.
سل الزيتون أو مرض تدرن أغصان الزيتون
ينتشر هذا المرض (بالإنجليزية: Olive Knot Disease) في جميع أماكن زراعة الزيتون في العالم، وتختلف شدة الإصابة اعتمادًا على الصنف وطبيعة المناخ، وتتراوح فترة الحضانة من 1 إلى 3 شهور اعتمادًا على الظروف البيئية ودرجات الحرارة، ويوجد عدد من الطرق لتجنب حدوث هذا المرض؛ منها تجنب إحداث جروح للنباتات، والحصاد بالطريقة اليدوية، ومواصلة تطهير أدوات التقليم، بالإضافة إلى زراعة الأشتال موثوقة المصدر.[٥]
المسببات: نوع من أنواع البكتيريا (Pseudomonas Syringae Pv Savastanoi)، يكون تدرنات من الجروح التي يدخل منها، وتكون كروية الشكل إذا نمت من خلال الجروح الصغيرة وتنمو تدرنات متطاولة من الجروح الكبيرة، هذه التدرنات هي خلايا إسفنجية متقاطعة ذات تجاويف متشعبة والتي تحتوي بدورها على عدد كبير من الخلايا.
الأعراض:
ظهور عقد خضراء كروية يبلغ قطرها 2.5 سنتيمترًا على الفروع والأغصان والجذع وتاج الأشجار كما أنها تظهر أحيانًا على الجذور.
ضعف الأفرع السميكة في حال كانت قديمة، وفي حال كانت الأفرع المصابة حديثة تبدأ بالجفاف من الأسفل.
ظهور التدرنات على أعناق الثمار، تتساقط الأوراق والثمار في حالة الإصابات الشديدة.
ظهور تدرنات على الأوراق وتسبب الإصابة اصفرارها وسقوطها.
تَقزُم التفرعات المصابة، وفي الإصابات الشديدة تموت الشجرة.
إصابة بعض الثمار ببقع دائرية بنية اللون تتحول لاحقًا للون الغامق المسود وتصبح غائرة، كما تحاط البقع بهالات شاحبة مع احتمالية وجود إفرازات لزجة من البقع.
طرق العلاج: يجب إزالة كافة الأجزاء التي لديها المرض، بالإضافة إلى رش الأشجار المصابة بمبيدات الفطريات التي تحتوي على مركبات النحاس.