03-26-2022, 01:05 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2014 |
العضوية: |
1681 |
المشاركات: |
1,174 [+] |
بمعدل : |
0.30 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى الاسمدة وتحسين التربة والمبيدات الزراعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي انواع الاسمدة الزراعية
ما هي انواع الاسمدة الزراعية
تعرف الأسمدة Fertilizers على أنها مجموعة من المواد الطبيعية أو الصناعية التي تستخدم بقصد تحسين نمو النباتات حيث يتم إضافة الأسمدة إلى التربة وأنسجة النباتات بهدف تحسين إنتاجيتها، وذلك من خلال تزوديها بالعناصر الغذائية المطلوبة - وهي الطريقة التقليدية - والتي تم فقدها في المحاصيل الماضية.
تحتاج النباتات إلى نوعين من العناصر الغذائية؛ الكبيرة، والدقيقة، حيث تحتاج النباتات إلى كميات كبيرة من عناصر الفئة الأولى -الكبيرة- مثل: النيتروجين، والفسفور، والكبريت، والكالسيوم، والمغنسيوم، والبوتاسيوم، بينما تحتاج إلى كميات بسيطة من العناصر الدقيقة والتي تشمل: السيليكون، والكوبالت، والكلور، والنيكل، والحديد، والمنغنيز، والبورون، والزنك، والنحاس، والصوديوم، والموليبدينوم، وتقسم الأسمدة الزراعية من حيث المصدر إلى نوعين: العضوية والكيميائية، وفيما يأتي بيان لأفضل أنواع كل منهما.
أفضل أنواع الأسمدة العضوية
يمكن الحصول على الأسمدة العضوية من مواد طبيعية؛ كمخلفات الحيوانات، أو النباتات، أو الكائنات البحرية، وتختلف العناصر الغذائية الموجودة فيها تبعًا لاختلاف المصدر، بالرغم من أن محتوى النيتروجين والفسفور في الأسمدة العضوية أقل بكثير منه في الأسمدة الكيميائية، إلا أنها تعد خيارًا معقولًا إذا تم استخدامها وفق استراتيجيات صحيحة، ومراعاة الأمور المتعلقة بها: من نقل، وتخزين ومواعيد إضافة الأسمدة وغيرها، ومن أهم أنواع الأسمدة العضوية ما يأتي:
السماد الحيواني
ويقصد به روث الحيوانات animal manure، وهو مصدر جيد للنيتروجين، ويؤدي خلطه بالتربة الرملية إلى الاحتفاظ برطوبة التربة، كما يعمل على زيادة الكربون في التربة وهو مصدر مهم للطاقة، لا يتم وضع الروث مباشرة على التربة وإنما الانتظار لحين يصبح سمادًا؛ كما لا ينصح باستخدام روث القطط والكلاب، حيث تحتوي على طفيليات تؤذي التربة.
روث الطيور
أو ما يعرف ب Birds droppings، وهي مصدر غني بالنيتروجين، وكما الحال في روث الحيوانات، يجب الانتظار إلى أن يصبح سمادًا، ثم يتم وضعه على التربة.
سماد السمك
يحتوي سماد السمك على كميات كبيرة من النيتروجين، كما أنه يعمل بسرعة، ويحتوي على كميات جيدة من الفوسفور والكالسيوم، لذلك فهو مناسب لمحاصيل الذرة، ويمكن أيضًا استخدام مستحلبات الأسماك كأسمدة والتي تتكون من الأسماك المتحللة، إذ إنها تتميز بارتفاع نسب النيتروجين فيها، لذلك يمكن استخدامها على النباتات الورقية التي تعاني من نقص النيتروجين كما يعتبر مصدر غني بالكالسيوم والمغذيات الدقيقة.
سماد الكمبوست
يتكون الكمبوست من خليط من المواد يتم خلطها لتشكل سمادًا مجانيًّا، وهو أشبه بروث البقر، بحيث يخلط مع التربة، ويعتبر أفضل وقت لاستخدامه قبل أو بعد الزراعة، كما يمكن استخدامه بين مواسم الزراعة للحقول التي تزرع باستمرار، ويحتوي هذا النوع من السماد على نسب عالية من العناصر الغذائية، إلا أنه يمتلك رائحة سيئة جدًا إذا ما تم خلطه بطريقة خاطئة.
سماد الفالفا
يعد سماد الفالفا والمعروف باسم البرسيم من المواد التي تحلل بسرعة نسبيًّا، حيث يتم طحنها واستخدامها في أول الربيع قبل البدء بالزراعة، مع العلم بأنها تحتوي على كميات قليلة من: النتيروجين، والفسفور، والبوتاسيوم.
سماد خفاش جوانو
يعد من الأسمدة ذات المفعول السريع، إذ يحتوي على العناصر الثلاثة بكميات لا بأس بها، بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى، يمكن استخدامه على شكل رذاذ أو شاي نظرًا لأن عناصره الغذائية ذائبة في الماء، يتم استخدامه في آخر فصل الربيع لتحفيز التربة، وكذلك بين المواسم.
سماد بذرة القطن
هو من الأسمدة الغنية بعنصر النيتروجين، ويحتوي على كميات لا بأس بها من الفسفور والبوتاسيوم أيضًا، إلا أن من عيوبه أنه يتواجد فقط في المناطق التي تتم فيه زراعة القطن، كما يعتبر من المصادر بطيئة المفعول، لذلك فأنسب وقت لاستخدامه في فصل الخريف، قبل زراعة المحاصيل، بحيث يتاح للنيتروجين أن يعمل بفعالية في فصل الربيع.
سماد الذرة
يعد سماد الذرة من الأسمدة بطيئة المفعول، بالإضافة إلى احتوائه على كميات قليلة من العناصر الثلاثة: النيتروجين، والفسفور، والبوتاسيوم، ولهذا السبب فهو يستخدم في فصل الخريف حتى يتفكك خلال فصل الشتاء ليحقق أعلى فائدة للتربة لاحقًا.
سماد عشب البحر
يعد عشب البحر مصدر جيد لهرومات النمو الخاصة بالنباتات، وهو يستخدم على شكل بخاخ يتم رش أوراق النباتات به، أو يتم وضعه على التربة حول النباتات.
السماد الأخضر
وهو أحد المصادر الغنية بالمغذيات الدقيقة والبوتاسيوم، ويتم استخدامه مع التربة الطينية لتفتيتها.
سماد الجير الكلس
يتم إضافة الجير وهو غني بالكالسيوم إلى التربة، لزيادة فعالية الأسمدة، حيث يعمل على زيادة تثبيت النيتروجين، وزيادة إطلاق العناصر الغذائية إلى التربة، بالإضافة إلى تحسين الجذور، وتقليل فقدان العناصر الغذائية عن طريق عملية الترشيح.
سماد فول الصويا
هو سماد غني بالنيتروجين، إلا أنه يؤثر على جذور بعض النباتات حيث يعمل على إحراقها، مما يمنع نمو البذور الصغيرة؛ ولهذا يجب أن يتم استخدام قبل أسبوعين من بدء الزراعة.
سماد الدم
يتم إنتاج هذا النوع من السماد من دماء المواشي المذبوحة، ومن مميزاته أنه غني جدًا بالنيتروجين، كما أن مفعوله سريع جدًا؛ فهو يعتبر منشط للنباتات المريضة، في حين أن أبرز عيوبه أنه شديد الحموضة، وهذا يعني أن له آثار سيئة على النباتات قد تؤدي إلى حرقها خصوصًا إذا تم استخدامه بكثرة، ولذلك يفضل أن يتم استخدامه قبل البدء بزراعة أي محصول.
سماد العظم
يتم تحضير هذا النوع من السماد من عظام المواشي المطحونة، وهو مصدر غني بالفسفور، والنيتروجين، ومفيد جدًا في تشجيع إنتاج الزهور ونمو الجذور، لذلك فهو خيار رائع للنباتات المزهرة، والأشجار المثمرة.
سماد الريش
يعد ريش الطيور من أكثر المواد الغنية بالنيتروجين، والتي تتحلل بسهولة نوعًا ما، وهو من المواد التي يمكن تحضير سماد الكومبوست من خلالها، وينصح وضع القليل من الماء فوق الريش لزيادة وزنها؛ حيث تعد الرياح عائقًا أمامها، كما ينصح بتجنب استخدام ريش مجهول المصدر خشية احتوائه على ملوثات من طيور مريضة، أما بالنسبة لوقت استخدامه فيفضل أن يستخدم بعد حصاد المحصول، أو قبل بدء الزراعة من جديد.
سماد المحار
كما الحال في سماد السمك، فهو مصدر غني بالنيتروجين، والكالسيوم، والمغذيات الدقيقة.
فوسفات الصخور
يتم طحن الصخور للحصول على هذا السماد، ويعتبر أهم ما يميزه أن العناصر الموجودة فيه لا تذوب في الماء؛ لذلك يعمل على إضافة الفوسفات للتربة بشكل مستدام بحيث يبقى مدة طويلة، ويعتبر خيارًا ممتازًا للنباتات المزهرة.
يمكن استخدام الكثير من الفضلات، ومخلفات الكائنات الحيّة القابلة للتحلل لإنتاج الأسمدة الطبيعية، واستخدامها لتحسين نمو النباتات، ومعالجة مشاكل التربة، فيمكن استخدام روث الحيوانات والطيور، وبقايا العظام والدم، وفتات الصخور، ومخلفات الكائنات البحرية، وغيرها.
أفضل أنواع السماد الكيميائي
ما هي أضرار استخدام الأسمدة الكيميائية؟
تعد الأسمدة الكيميائية أو التقليدية بديلًا مفضلًا عن الأسمدة الطبيعية -العضوية- لدى الكثير من الناس، حيث تمتاز بفعاليتها السريعة، وانخفاض كلفتها، إلا أن أضرار الأسمدة الكيماوية لا يستهان بها أيضًا، فكثرة استخدامها قد يؤدي إلى حرق النباتات، كما تعمل علىتلويث البيئة عندما تترشح مكوناتها عبر التربة مما سيؤدي إلى تلوث المياه الجوفية، وهناك عدة أنواع من الأسمدة الكيميائية التي يصنعها الإنسان سواء أكانت سائلة أم على شكل حبيبات، وفيما يأتي بيان لهذه الأنواع:
السماد النيتروجيني
تعد اليوريا هي المصدر الأكثر شيوعًا للسماد النيتروجيني، ومع ذلك فهناك الكثير من الأسمدة الجيدة مصنعة من الأمونيا.
السماد الفسفوري
على الرغم من أن السماد الفسفوري يصنع من الفوسفات الصخري، إلا أن قلة الفوسفور وكلفة نقله المرتفعة، تجعلان من استخدامه كسماد أمرًا نادرًا، إذ يتم تصنيع السماد من فتات الصخور الناعمة ومعالجتها بحمض الكبريتيك.
السماد المختلط
وهو السماد المكون من أكثر من عنصر واحد من العناصر الغذائية الأساسية الثلاثة وهي الفوسفور والنيتروجين والبوتاسيوم.
السماد الثانوي
هو السماد الذي يحتوي على العناصر الثانوية التي تحتاجها التربة مثل الكبريت والكالسيوم والمغنيسيوم.
سماد البوتاسيوم
هي عبارة عن مزيج من كلوريد البوتاسيوم وكبريتات البوتاسيوم، ويوصى به كسماد للمحاصيل الطبيعية
|
|
|