04-06-2020, 04:43 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Aug 2012 |
العضوية: |
310 |
المشاركات: |
1,387 [+] |
بمعدل : |
0.31 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى البذور والشتلات
طرق المكافحة المتكاملة لنخيل البلح
طرق المكافحة المتكاملة لنخيل البلح
النخلة لها أهمية كبيرة كمصدر غذائي ورمز تراثي وخصوصا لأبناء الجزيرة العربية ومصر. ولقد جاء ذكر النخلة في القرآن الكريم في أكثر من 21 آية ، ولا شك أن للنخلة منزلة خاصة في قلوب أبناء الوطن العربي والذي يتميز باتساع رقعته وتنوع مناخه والذي ساعد على انتشار زراعة نخيل البلح في مناطق كثيرة منه وتحتل مصر المركز الأول لإنتاج التمور على مستوى العالم منذ عام 2001 حتى الآن وبنسبة 19.8% من إنتاج العالم. ووصلت إعداد النخيل في مصر حوالي 16 مليون نخلة منها 12 مليون نخلة مثمرة تمثل المساحة المنزرعة بالنخيل حاليا 73.653 ألف فدان أي حوالي 6.32% من إجمالي المساحة الكلية المنزرعة بالفاكهة ويمثل الإنتاج السنوي للتمور1.5 مليون طن تمور حيث تمثل حاليا ما يقرب من 13.91% من جملة إنتاج ثمار الفاكهة في مصر وتعزى هذه الزيادة إلى التوسع في المساحات المنزرعة بأشجار النخيل في محافظات مطروح والوادي الجديد وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر والنوبارية وتوشكي والعوينات والأراضي المستصلحة الحديثة ونظراً لاختلاف الظروف المناخية وتباينها فى مصر فقد انتشرت الأصناف الرطبة والنصف جافة في مناطق الدلتا ومصر الوسطى بينما تنفرد منطقة مصر العليا وخاصة أسوان بوجود الأصناف الجافة ويحتاج النخيل إلى الاهتمام بمعرفة عمليات الخدمة الزراعية من ري وتسميد وتقليم وغيرها من العمليات الزراعية كذلك فإن جميع أجزاء نخلة البلح تصاب بكثير من الآفات سواء كانت حشرية أو مرضية. وتسبب هذه الآفات أضرار كبيرة تؤثر على المحصول ونوعية الثمار. ولذلك سوف نتعرض لأهم العمليات الزراعية التي يحتاجها نخيل التمر كما نتعرض لأهم الآفات الحشرية التي تصيب النخيل بجميع أجزائه مع شرح مختصر للأضرار التي تسببها، ودورة حياتها، والطرق المختلفة لمكافحتها.
· الأهمية الاقتصادية للنخيل في مصر
يصف مقبل (1993) النخلة بأنها الشجرة العظيمة المباركة ، صاحبة الظل الممدود وكنز الغذاء وملكة مملكة النبات وقد تغنى بها الأدباء والشعراء وزادها الله علوا بذكرها في القرآن الكريم كما أمر الله عز وجل السيدة مريم بأن تأكل رطبا جنيا في حالة نفاسها. وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن للرطب عناصر غذائية كثيرة ومنافع وفوائد لا تحصى فاحتوائه على فيتامين أ يساعد على تقوية البصر كما يحتوى على فيتامين ب كما يحتوى التمر على عنصر الفلورين الذي يقدر بخمسة أضعاف ما تحتويه الفواكه الأخرى وهذا ما يؤكد أن تناول التمور لا يؤدى إلى تسوس الأسنان. كذلك تحتوى التمور على نسبة عالية من السكريات كما تحتوى على عناصر الكالسيوم والفوسفور والحديد كما ثبت أن طلع النخيل يقوى الجسم وينشط المبيض. أيضا كان يستخدم مسحوق نوى البلح في كحل العيون كما كان يستعمله قدماء المصريين في تنظيف وتطهير جثث الموتى تمهيدا لتحنيطها بالإضافة إلي ذلك نجد أن ثمار التمر تدخل في صناعات مواد ومنتجات غذائية وكيماوية كثيرة مثل الدبس والمربى والحلوى والفطائر والكحولات والخل. هناك أيضا الكثير من المنتجات الثانوية للنخلة ، فجذوع النخيل تستخدم دعائم للأسقف كما يستخدم سعف النخيل كعلف ، كما يستخدم جريد النخيل في عمل الأسقف والسوار وصناعة الأقفاص والاسره ، كما يستخدم حديثا في عمل الكمبوست وعمل ألواح الكونتر.
· أصناف النخيل
1. مجموعة الأصناف الطرية
وهى تؤكل طازجة فى طور الخلال أو الرطب واحتياجاتها الحرارية أقل من الأصناف الجافة ونصف جافة وأهم أصنافها الزغلول والسمانى وينتشر بمناطق إدكو ورشيد بالوجه البحري ، بنت عيشة والحيانى ويكثر بمحافظة الإسكندرية ودمياط والمرج بالقليوبية ، وصنف الأمهات وأهم مناطق انتشاره محافظة الجيزة
2. مجموعة الأصناف النصف جافة (شبه الجافة)
تتجاوز ثمارها مرحلة الإرطاب إلى مرحلة الجفاف النسبي ولكن لا تتصلب وتظل محتفظة بصفات جودتها ومن أهم أصنافها السيوي أو الصعيدي ومناطق انتشاره محافظة الجيزة والواحات ، وصنفي العمري والعجلاني وتشتهر بهما محافظة الشرقية.
3. مجموعة الأصناف الجافة
وهى الأصناف التي يحدث جفاف لثمارها عند النضج حيث تقل نسبة الرطوبة بها عن 20% ويمكن تخزينها لفترات طويلة وهى تستهلك كثمرة جافة حلوة المذاق ، ومن أهم أصنافها الملكابى والسكوتى والبرتمودا والجنديلة والدجنة والجرجودة والشامية والبكاوى وأهم مناطق إنتاجها محافظة أسوان. ويتوقف نجاح زراعة النخيل على التوفيق في اختيار الأصناف الجيدة الملائمة ، وعوامل المناخ ذات أهمية رئيسية في ملائمة الصنف للمنطقة وذلك لأن بعض الأصناف تحتاج لحرارة أعلى لاستكمال نضجها .
· أهم العمليات البستانية لأشجار النخيل
- التربة المناسبة لزراعة النخيل
تنجح زراعة نخيل البلح في أنواع مختلفة من الأراضي بدرجة تفوق الكثير من أشجار الفواكه الأخرى ويعتبر عمق التربة وانخفاض مستوى الماء الأرضي من أهم العوامل اللازمة في مزارع النخيل فتجود زراعة وإنتاج نخيل البلح في الأراضي العميقة حتى ولو كانت فقيرة ، تتحمل أشجار النخيل ملوحة التربة بدرجة تفوق الكثير من أشجار الفواكه الأخرى ولو أن إنتاجيتها تقل مع زيادة ملوحة منطقة انتشار الجذور ، ولا ينصح بزراعة النخيل في الأراضي التي تتعدى نسبة ملوحتها 7000 جزء في المليون في منطقة انتشار المجموع الجذري إلا أن نسبة الملوحة في الطبقة السطحية قد تزيد عن ذلك ولكن العبرة في المنطقة التي تنمو بها الجذور.
- نوعية ماء الري للنخيل
يتحمل نخيل البلح ارتفاع ملوحة ماء الري إلا أن تركيز الأملاح يقلل من النمو الخضري وبالتالي المحصول ، فوجد أن النخيل ينتج محصول كامل إذا كانت نسبة الأملاح في ماء الري أقل من 2000 جزء في المليون ، وينخفض المحصول بمعدل 50% إذا وصل التركيز إلى 8000 جزء في المليون ، معنى ذلك أن النخيل يتحمل زيادة الملوحة في ماء الري ولكن ذلك يكون على حساب المحصول وتتراوح كميات المياه المضافة لري شجرة النخيل في حالة الأراضي القديمة والتي تروى بالغمر 72 م3 للنخلة في السنة ، بينما في طريقة الري بالتنقيط تتراوح كمية المياه اللازمة لري بين 26-22 م3 للنخلة في السنة حيث أصبح هذا النظام هو المستخدم في معظم المناطق.
- ري النخيل
على الرغم من تحمل أشجار النخيل للجفاف إلا أنه إذا تعرض للعطش مدة طويلة فإن معدل النمو الخضري للأوراق يقل بوضوح وتقل صفات الثمار وينخفض محصولها بدرجة كبيرة وعلى العكس من ذلك حيث تستطيع جذور النخيل أن تتحمل غمر التربة بالماء لمدة طويلة أيضا ولكنها لا تفضل الحالتين إذا أردنا لها النمو والإثمار بدرجة جيدة وبالرغم من تحمل الشجرة للجفاف إلا أن احتياجاتها المائية مرتفعة وتختلف الاحتياجات المائية للنخيل باختلاف نوعية التربة والماء المضاف وطريقة الإضافة والظروف الجوية المحيطة
وحالة النشاط الفسيولوجي للنخلة ومراحل نموها والتي يمكن تقسيمها كالتالي :
- فترة ما بعد جمع المحصول
يراعى عدم إهمال الري في هذه الفترة للمساعدة في تكوين الطلع الجديد ويكون الري على فترات متباعدة شتاءاً. بداية مرحلة النمو الخضري والنشاط قبل فترة التلقيح : يكون الري على فترات متقاربة حيث أن عدم الري يقلل من نشاط النمو الخضري والزهري مما يؤثر على المحصول وصفات الثمار الناتجة.
- فترة التزهير والعقد
يكون الري خفيف على الحامي مع تجنب العطش أو الإسراف حيث أن انخفاض أو زيادة الري في هذه الفترة تسبب تساقط جزء كبير من الأزهار والعقد الصغير.
- فترة نمو وتكون الثمار وتلوينها
يجب أن يكون الري على فترات متقاربة حتى فترة اكتمال نمو الثمار حيث أن نقص الماء بعد العقد يسبب انخفاض في سرعة نمو الثمار ويؤدى إلى سقوط الكثير منها وصغر حجمها. وفى بعض الأصناف الحساسية الكبيرة للرطوبة والتي تؤدى إلى حدوث ظاهرة التشطيب في الثمار ( تكوين خطوط غير منتظمة الشكل طولية وعرضية على جلد الثمرة ) يجب تقليل كميات ماء الري في المراحل الأخيرة من تكوين الثمار وقبل تلوينها كما يجب عدم زراعة محاصيل بينية بين أشجار النخيل حتى لا تسمح بزيادة الرطوبة الجوية حول الثمار فى تلك المرحلة. وفى بعض الأصناف مثل البارحي يعتبر تقليل كمية المياه والتحكم في الري خلال هذه الفترة ذات أهمية بالغة لتفادى التأثير السيئ للرطوبة على الثمار.
- فترة نضج الثمار
يكون الري على فترات متباعدة وخفيف للعمل على سرعة نضج الثمار وتلوينها وزيادة حلاوة سكرياتها ويحافظ على صلابتها فتكون أكثر تحملاً للنقل والتسويق وعلى العكس من ذلك فالري الغزير خلال هذه الفترة يؤدى إلى تأخر نضج الثمار وزيادة رطوبتها وقلة صلابتها مما يؤدى إلى سرعة تلفها. تنجح زراعة أشجار النخيل في أراضى لا تنجح بها زراعة أنواع أخرى من أشجار الفاكهة ، وتتميز أشجار النخيل بمجموع جذري كبير يمتد لمسافات كبيرة بالتربة مما يمكنها من الحصول على الكميات المناسبة من الماء والعناصر الغذائية.
- طرق ري
ري الفسائل والنخيل الصغير الغير مثمر
تختلف كمية ومواعيد إضافة الماء حسب ظروف التربة والمناخ ويفضل توفر الكميات المناسبة من الماء حول الجذور خاصة أثناء فصل النمو التى تتكون فيه الأوراق حتى يمكن تشجيع وإسراع النمو الخضري.
· الطرق المستخدمة لري أشجار نخيل البلح
أولا : ري الفسائل حديثة الغرس
§ طريقة البواكى
وتستخدم هذه الطريقة في ري الفسائل حديثة الغرس في الأرض المستديمة وتتلخص في حصر صف من 2 متر تسمى باكية وتحتل الفسائل وسط الحوض تماماً وتطلق – أشجار النخيل في حوض عرضه حوالي 1.5 متر فيه مياه الري أما طول الحوض فيكون أقصر في الأراضي الرملية الخفيفة ، لا يتعدى 50 متر بينما في الأراضي الطينية الثقيلة عادة يكون طولها 100 متر أو أكثر ويفضل استعمال هذه الطريقة في الأراضي الخفيفة ولمدة سنتين او ثلاثة ثم يستعاض عنها بالطرق الأخرى.
§ طريقة الأحواض الفردية
ويشمل الحوض نخلة واحدة ويكون شكل الأحواض إما دائريا أو مربعا وهذه الطريقة تتطلب الدقة فى تسوية التربة ويفضل إتباعها في الأراضي الخفيفة وفى حالة النخيل البالغ.
§ طريقة المصاطب أو الخطوط
وتجرى بعمل خطوط أو مصاطب عرضها حوالي 1 متر وارتفاعها حوالي 30 سم وتوجد الأشجار بوسطها وتروى الأرض المتروكة بين المصاطب أو الخطوط على أن يزداد عرض المصطبة مع زيادة سمك الجذع. وتفضل هذه الطريقة في ري الأراضي الثقيلة.
· ثانيا : ري نخيل البلح البالغ
1- الري السطحي
ü طريقة الأحواض
تقسم الأرض إلى أحواض ويضم الحوض نخلة واحدة أو أكثر وتحتاج هذه الطريقة كمية كبيرة من الماء ويفضل أن تكون الأرض مستوية ذات انحدار خفيف حتى يعم الماء سطح الأرض في سهولة ويسر وانتظام.
ü طريقة المصاطب
يتم عمل مصاطب عرضها 1 متر وارتفاعها 25 سم حيث تزرع الأشجار في وسطها وتروى الأرض المتروكة بين المصاطب ويزداد عرض المصاطب بزيادة سمك جذع النخلة.
ü طريقة الخطوط
خطوط ويطلق ماء الري في هذه الخطوط وتفضل أن تعمل خطوط بين صفوف الأشجار حوالي 5-6 خطوط في الطريقة في الأراضي الثقيلة وتكون متمشية مع خطوط الكونتور في الأراضي الغير مستوية.
· الري بالتنقيط
هو عبارة عن ري سطح التربة بالماء كنقط على دفعات أو تيار مستمر أو من أنابيب رفيعة من خلال النقاطات ويستخدم الري بالتنقيط لري أشجار النخيل وهى تعتبر من أكثر الطرق شيوعا في الأراضي الصحراوية الجديدة من حيث كفاءة استخدام مياه الري على الرغم من ارتفاع تكاليفها.
ومن مميزات الري بالتنقيط
· توفير كمية كبيرة من مياه الري المستخدمة مقارنة بطريقة الري بالغمر.
· الزيادة في كمية الإنتاج نتيجة الاستفادة الكاملة من مياه الري والتسميد.
· التحكم في كمية المياه المضافة للشجرة والحد من مشاكل الصرف.
· تقليل أضرار استخدام مياه ري ذات ملوحة عالية نسبياً.
· توفير الأيدي العاملة.
· إضافة الأسمدة الكيماوية والعالية الذوبان في ماء الري والترشيد من كميتها.
· سهولة مقاومة الحشائش والأمراض.
ومن عيوب الري بالتنقيط
§ ارتفاع تكاليف إنشاء الشبكة.
§ انسداد النقاطات ويمكن التغلب على ذلك بتركيب المرشحات اللازمة لعدم انسداد النقاطات مع ضرورة الصيانة المستمرة لشبكة الري لضمان عملها بصورة جيدة.
§ الحد من انتشار الجذور ، ويمكن علاج ذلك بزيادة عدد النقاطات لزيادة انتشار الجذور مع إضافة كمية كبيرة نسبياً من الماء في الرية الواحدة وإطالة الفترة بين الريات المتعاقبة.
§ تراكم الأملاح في الحد الخارجي للمنطقة المبتلة مما يعيق خروج الجذور خارج هذه الحدود لذلك يلزم عمل غسيل للتربة شتاءاً وفى الربيع لغسل كمية الأملاح المتراكمة في هذه المنطقة كذلك يجب الري عند سقوط الأمطار حتى لا تنتقل الأملاح من الخارج إلى الداخل.
· نظم الري بالتنقيط
من أهم نظم الري التي يمكن إتباعها لري أشجار النخيل وخاصة في أراضى الاستصلاح الجديدة هي :
أ- الري بالتنقيط السطحي :
وفيه توضع الخراطيم في جهة واحدة فوق سطح الأرض أو جهتين حول الأشجار على ان تكون النقاطات من الجانبين ويمكن وضعها بكمية كافية وأن تبعد النقاطات عن جذع الشجرة بما لا يقل عن 25 سم للنقاطات على مسافة 1 متر وهذا يساعد على زيادة المساحة المبتلة
ب- الري تحت السطحي :
هو إضافة الماء إلى منطقة تحت سطح التربة نفس معدلات تصرف الري بالتنقيط السطحي.
ت- الري الفقاعي :
يختلف عن النظام السابق في أن التصرفات المستخدمة عالية جداً ويمتاز بتوفيره للوقت والطاقة ، وهو عبارة عن إضافة الماء على سطح التربة كنافورة أو تيار صغير تكون معدلات التصرف عند مخارج المياه أعلى منها في حالة قواذف التنقيط أو الري تحت السطحي ولكنها تقل بصفة عامة عن 225 لتر/ ساعة لأن معدلات تصرف القواذف تزيد عادة عن معدلات رشح الماء داخل التربة وعلى ذلك فإن تنظيم رشح الماء في التربة يصاحبها عادة تكون مستنقع صغير. وقد نجح هذا النظام في مصر وخاصة في محافظة الفيوم وهو من أحسن النظم التي تستخدم عند الرغبة في تحويل الري السطحي بالغمر إلى ري حديث آلي. ويفضل عمل حوض حول جذع النخلة حتى لا نسمح بسريان الماء جانبيا ويؤدى ذلك إلى تعمق الجزء المبتل.
· بعض العوامل التي يجب مراعاتها في ري النخيل الحديث والمثمر :
1- يجب عدم الإفراط في ري الفسائل الحديثة الزراعة خاصة في الأراضي الطينية حتى لا يتعفن قلب الفسائل قبل إنبات جذورها في التربة مع عدم تعرض التربة للجفاف الشديد.
2- في الأراضي الملحية والقلوية من الضروري الري المتقارب لتقليل تركيز الأملاح حول الجذور.
3- ري أشجار النخيل قبل بداية موسم التلقيح لتنشيط نمو الطلع والإسراع فى عملية التلقيح ، وبعد عقد الثمار.
4- الاستمرار في الري خلال فترة نمو الثمار وتلوينها في طوري الكمرى والخلال (اكتمال نمو الثمار.
· تكاثر النخيل
من الممكن إكثار نخيل البلح بأي من الطريقتين الجنسية أو اللاجنسية كما يلي :
أولا : التكاثر الجنسي
حيث تنتج الفسائل الجديدة من نمو الأجنة الجنسية الموجودة بالبذور (النوى) وهذه الطريقة كانت سائدة من فترة قصيرة فى كثير من مناطق زراعة التمر وإن كان قد قل استخدامها حيث ما زالت تستخدم على نطاق ضيق في بعض المناطق المنعزلة أو على نطاق بحثي معظم النخيل ناتج ذكور فمن عيوبها:
1- الثمار الناتجة من النخيل البذري أقل جودة في الصفات المعروفة.
2- غالبا تتأخر الأشجار البذرية فى وصولها إلى مرحلة الإزهار والإثمار مقارنة بالنخيل المتكاثر بواسطة الفسائل كما أن ثمار الأصناف البذرية تباع بأسعار منخفضة جدا مقارنة بأسعار ثمار الأصناف المعروفة وبالرغم من عيوب الإكثار فإنها الطريقة الوحيدة لانتخاب الأصناف الجديدة والتي تتميز بصفات يرغبها المربى سواء كمية محصولها وخصائص ثمارها أو لمقاومتها لأمراض معينة مثل مرض البيوض أو زيادة تحمل ملوحة ماء التربة أو الري ...إلخ
ثانيا : التكاثر الخضري
الإكثار بالفسائل
إلى وقت قريب وقبل التقدم فى تقنية زراعة الخلايا والأنسجة النباتية كانت الفسائل هي الطريقة الوحيدة لإكثار النخيل خضريا وتنتج الفسائل من المرستيمات الموجودة فى إبط الأوراق القريبة من سطح التربة وهى بذلك تكون جزء من الأم وجميع أصناف النخيل سواء كانت إناثاً أو ذكوراً تنتج فسائل فى السنوات الأولى من عمر النخلة وتدعى المنطقة التي تربط بين الفسائل الصغيرة وبين قواعد النخيل الفطامة وعن طريقها تمد النخلة فسائلها بالغذاء حتى تنمو جذورها ويمكنها الاعتماد على نفسها عند الفصل.
كيفية الحصول على فسائل جيدة
1. من المرغوب الحصول على فسائل متجانسة وجيدة ويمكن تحقيق هذا بالأتي :
2. تربية عدد محدود من الفسائل حول الأم 5-6 فسائل موزعة بانتظام حول جذوع النخلة.
3. العناية بخدمة وتربية الفسائل في قواعد أمهات والمحافظة علي سعفها إلى حين وقت فصلها من حول الأم.
4. يقتصر التقليم خلال مرحلة تربية الفسائل علي إزالة الأوراق الصفراء والجافة من الفسائل المختارة.
5. يمكن تشجيع النخلة علي إنتاج فسائل من قاعدتها بتكويم التربة حول الجذع وحتى ارتفاع نصف المتر مع تربيطها بالماء لتشجيع نمو المرستيمات الإبطية وتكوين الجذور.
فصل الفسائل : تختلف الطرق المتبعة في فصل الفسائل حسب المناطق ويمكن تلخيص أهم طرق الفصل فيما يلي :
الفصل الكامل
قبل ميعاد الفصل بشهرين ينظف حول الفسيلة حيث تزال الفسائل الصغيرة ثم يكوم حولها التراب ليساعدها علي تكوين مجموع جذري قوي ثم يتبع الخطوات التالية عند الفصل :
1- يقلم جريد الفسيلة بحيث لا يبقي منها سوي صفين حول القلب لحماية البرعم الطرفي ويقرط الجريد المتبقي إلى حوالي نصف طولها ثم يربط ربطاً هينا قرب الطرف حتى لا يعيق عملية التقليع.
2- يقلم الكرناف السفلي بدقة بحيث لا يترك منها شيئا حول الساق.
3- يزاح التراب من حول الفسيلة المراد فصلها حتى يظهر مكان اتصالها بالأم ثم يكشف عن قاعدة الفسيلة.
4- يؤتي بالعتلة آلة حادة تشبه من طرفها الأزميل وقمتها غليظة بطول حوالي متر توضع بين الأم والفسيلة ثم يضرب مطرقة ثقيلة من الخشب حتى تنفصل الفسيلة عن الأم مع جزء من الجذور وقد يقوم العامل المدرب برفع العتلة بيديه على منطقة الاتصال ويكرر الضرب حتى يتم قطع الفطامة وكلما تم الفصل بعدد أقل من الضربات كلما دل على مهارة العامل.
5- عندما تقارب الفسيلة على الانفصال فعلى احد العاملين أن يتلقها برفق حتى لا تسقط على الأرض والذي قد يؤدى إلى حدوث شروخ.
6- تنظف الجذور القديمة بعد انفصال الفسيلة كما تزال الجذور المجروحة وتقصر الجذور الباقية.
7- يجب أن يتم النقل برفق وحذر خوفا على الجمارة وأن تلف بشكل مناسب بخيش أو قش أرز يحمي قمتها من الجفاف قبل أو بعد الزراعة.
الفصل الجزئي
من الأفضل أن يتم فصلها بطريقة تدريجية في حالة الفسائل الكبيرة الحجم نسبياً حيث يتم فصلها مبدئيا في الخريف ثم استكمال الفصل في أوائل الربيع وبذلك تكون الخلفة قد استقلت عن الأم استقلالاً نصف كامل بما أنتجت من جذور عرضية عند منطقة الفصل ويساعد ذلك على رفع نسبة نجاح الفسيلة بعد فصلها عن الأم وزراعتها مستقلة في المكان المستديم ، ويفضل تعقيم منطقة الجرح بأحد المبيدات الفطرية حتى لا تكون عرضه للإصابة بالفطريات خاصة فطر الراكوب.
الاستفادة من الراكوب أو الفسائل الهوائية
الفسائل التي تخرج على الجذع في إبط الأوراق بعيدة عن سطح الأرض فتسمى بالراكوب أو الطاعون أو الهوائية قبل فصلها عن الأم وتحاط بأكياس البولي إيثيلين أو صندوق خشبي يحيط بقاعدة الراكوب وتربط أو تثبت بجذع يتكون مجموع جذري حول النخلة الأم مع توفير وسط من البيتموس أو نشارة الخشب والرمل
العناية بالفسائل المفصولة
تعتبر العناية بالفسائل بعد فصلها من الأمور الهامة لضمان نجاحها وينصح بإتباع الآتي :
1- عدم تعرض الفسائل المفصولة لظروف تساعد على الجفاف حيث يجب أن تحفظ في مكان ظليل وترطب جذورها بالماء أو توضع قواعدها في ماء جاري حتى موعد زراعتها.
2- في حالة نقل الفسائل لزراعتها في أماكن بعيدة أو تأخير زراعتها لأي سبب من الأسباب يجب أن يلف المجموع الجذري وكذلك الأوراق بالقش أو الأجولة أو أكياس مع ترطيبها لحين زراعتها خوفا عليها من الجفاف.
3- يفضل أن تعقم السطوح المجروحة المطهرات الفطرية وقد تدهن السطوح المطهرة بمادة تمنع بخر الماء ومهاجمة الكائنات الدقيقة مثل البيوتامين.
4- ينصح بتبخير الفسائل بغاز بروميد المثيل لقتل الحشرات التي تكون موجودة عليها.
5- يجب أن يتم تداول الفسائل بلطف حتى لا تتعرض للصدمات والتي قد تسبب شروخ أو تشققات في منطقة الجمارة مما يتسبب في موت الفسيلة.
6- يجب الإسراع في زراعة الفسائل بعد فصلها وعدم التأخر في زراعتها لفترات طويلة وعموما فكلما أسرعنا في زراعتها كلما أعطت نسبة أعلي من النجاح.
ويمكن تلخيص أهم أسباب فشل وموت الفسائل في المشتل للأسباب الآتية :
1- استخدام فسائل غير مكتملة النضج وصغيرة الحجم.
2- عدم وجود مجموع جذري بكمية كافية للفسيلة أو وجود تجويف بمنطقة القطع.
3- الإهمال في ري الفسائل ووقايتها بعد الزراعة.
4- عدم العناية بتداول الفسائل من وقت فصلها إلى زراعتها بالمشتل وتعرضها للصدمات أو التأخر في زراعتها.
5- مهاجمة الفطريات والكائنات الدقيقة للمناطق المجروحة من قاعدة الفسيلة وعدم اختيار الأراضي النظيفة أو استخدام المطهرات لتطهير قاعدة الفسيلة.
6- الإصابة الشديدة لقمة الفسيلة بالحشرات القشرية أو البق الدقيقي أو أي إصابات مرضية أو حشرية شديدة.
7- الزراعة السطحية التي تعرض الفسيلة للجفاف أو الزراعة العميقة التي تسبب ابتلال وتلوث وموت القمة النامية.
8- يتوقف درجة النجاح أيضا علي الصنف نفسه ففسائل بعض الأصناف تكون جذورها أسهل من فسائل أصناف أخري.
9- وجد أن الفسائل المفصولة من نخيل بعلي لا يروي تكون أكثر نجاحاً من تلك المفصولة من نخيل مروي وقد يرجع ذلك إلي قوة المجموع الجذري في الحالة الأولي.
تمكث الفسائل في المشتل لفترة لا تقل عن عام وغالباً تظل لمدة عامين ثم تقلع لزراعتها في البستان وتسمي عند ذلك " ببنت الجورة " ويشترط فيها أن تحتوي علي مجموع جذري غزير وأن تكون جيدة النمو خضراء.
· التقليــــــــــــم .
تعتبر عملية التقليم في النخيل من عمليات الخدمة الهامة ويقصد بها قطع السعف الأصفر والجاف والمصاب والسعف الزائد عن حاجة النخلة وإزالة الأشواك والرواكب والليف ، ويجب أن يقتصر التقليم في السنوات الأولي من عمر النخلة علي إزالة السعف الجاف فقط والذي توقف عن أداء وظيفتها ، فإذا بدأت النخلة في الإثمار أتبع نظام معين في التقليم لكل نخلة حسب صنفها وقوة نموها.
· فوائد التقليم
1- التخلص من السعف الجاف والأصفر وخاصة إذا كان مصاباً بالحشرات القشرية يتم جمعها وحرقها.
2- انتزاع الأشواك من السعف يسهل علي النخال الوصول لإغريض النخلة أثناء التلقيح أو جمع الثمار، كما يمنع تجريح الثمار عند احتكاكها بالأشواك.
3- السماح لأشعة الشمس أن تصل إلى العذوق مما يساعد في تحسين نوعية الثمار والإسراع في نضجها ، كذلك المساعدة في تقليل الإصابة بالأمراض.
4- الاستفادة من مخلفات التقليم من سعف وليف في بعض الصناعات الريفية.
· ميعاد التقليم
يختلف موعد التقليم من منطقة إلى أخري وهو لا يتعدي ثلاثة مواعيد هي :
1- في الخريف بعد جمع الثمار مباشرة
2- في أوائل الربيع وقت التلقيح
3- أثناء إجراء عملية التقويس في الصيف
ولكن أفضل موعد هو موعد تمام خروج الأغاريض المؤنثة الجديدة حيث تكون النخلة قد امتصت كل ما بالجريد من غذاء أثناء تكوين وخروج الأغاريض وفي بعض المناطق المنتشر بها سوسة النخيل الحمراء ينصح بإجراء التقليم خلال شهر يناير حيث يكون نشاط الحشرة ضعيفاً أثناء فترة الشتاء.
· إجراء عملية التقليم
يقوم بعملية التقليم عمال مدربون ويتم ذلك بإزالة السعف الجاف باستخدام آلة حادة بلطة أو سيف علي أن يترك 10 سم من قاعدة الكرنافة وأن يكون القطع من أسفل إلي أعلي بحيث يكون سطح القطع منحدراً إلي الخارج حتى لا تتجمع مياه الأمطار بين الكرنافة وجذع النخلة ، وعادة ما يزال السعف الجاف وبعض الأوراق الخضراء الذي يبلغ عمرها ثلاث سنوات فأكثر علي أن يترك حلقتين من السعف علي الأقل أسفل العراجين المتكونة في السنة السابقة ، ويجب الحذر من إزالة السعف بطريقة جائرة تؤثر علي أنشطة نمو الإزهار والإثمار ، وقد أثبتت الدراسات التي تمت في هذا المجال في حالة تقليم السعف الأخضر بدرجة كبيرة ينعكس أثره علي نقص الإنتاج وقلة كمية الإزهار والعراجين التي تظهر في الموسم التالي ، وقد وجد أن ترك 8 أوراق خضراء لكل عذق علي النخلة تؤدي إلي زيادة في حجم الثمار وتحسين نوعيتها ويرجع السبب في ذلك إلي أن السعف الأخضر يصنع غذاء النبات ويمد الثمار بما تتطلبه من مواد غذائية مواد سكرية أخرى. يجب عقب الانتهاء من عملية التقليم رش الأشجار بأي مطهر فطري مثل أوكسي كلورور النحاس بمعدل 5 في الألف بالإضافة للرش بأي مبيد حشري بمعدل 3 في الألف أو التعفير ببودرة السيفين مع الكبريت علي الرواكب والليفة للوقاية من الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.
· تلقيح النخيل
من خاصيات نخيل التمر أن الأزهار المذكرة والمؤنثة لا توجد علي نفس الشجرة لذا من الضروري أن يتدخل الفلاح في الوقت المناسب ليقوم بنقل حبوب اللقاح من النخيل المذكر إلى المؤنث حيث تتم عملية الإخصاب وتكوين الثمار. تعتبر عملية التلقيح من أهم العمليات الأساسية للحصول علي إنتاج وفير، حيث أن نتائج التلقيح الطبيعي غالبا ما تكون ضعيفة جداً.
مراحل تلقيح التمور
اختيار فحل الذكر
لنجاح عملية التلقيح والحصول علي منتوج بمواصفات جيدة يجب الحرص علي اختيار فحل الذكر بعناية ويجب أن تتوفر فيها المواصفات التالية :
1- نخيل ذو إنتاج جيد من الذكار
2- إنتاج وافر من حبوب اللقاح
3- حبوب لقاح ذات حيوية عالية
ملاحظة : يمكن أن تعرف جودة حبوب اللقاح بعدم تساقط الأزهار من شماريخها عندما تجف .
· تجميع حبوب اللقاح
ينصح بربط الأغاريض قبل أن تتفتح لتفادي تناثر حبوب اللقاح يتم التأكد من نضج "الطبلة" (الأغاريض) المذكرة ويستدل علي ذلك بتشقق الإغريض وبرائحتها وكبر حجمها وبصدور صوت عند الضغط بالأصابع علي الجزء السفلي منها. وتظهر الأزهار الذكرية علي فترة ممتدة من 3 إلى 4 أشهر وبالتالي يكون نضجها تدريجيا علي نفس النخلة بمعدل 3- 5 أغاريض في كل مرة.
· موعد التلقيح
يختلف الموعد المناسب لتلقيح نخيل التمر حسب الأصناف والظروف المناخية وعادة ما تتراوح هذه الفترة من شهر مارس إلى أواخر مايو.
· طريقة التلقيح اليدوية
ينصح بإجراء عملية التلقيح علي الأزهار الأنثوية الناضجة وتتمثل علامة نضج الأزهار المؤنثة في تشقق الغلاف وبروز الشماريخ ، تتم هذه العملية في الربيع بعد اكتمال نمو الطلع وانشقاق غلافه بيومين إلي خمسة أيام بالنسبة لبعض النخيل يتم وضع من 3 – 5 شماريخ (حسب صنف النخيل وحجم الشماريخ) مذكرة مقلوبة داخل العرجون لتتساقط حبوب اللقاح علي الأزهار المؤنثة ثم يتم ربطه بسعف النخيل ربطة خفيفة ستفتح فيما بعد مع نمو حجم الثمار.
· عملية التلقيح الآلي
طريقة تعتمد علي إيصال حبوب اللقاح للأزهار المؤنثة ميكانيكيا دون الحاجة لتسلق النخلة ، وتخلط حبوب اللقاح للغرض بمادة حاملة مثل الدقيق (فارينة) او التالك قبل التلقيح مباشرة وتتكون الآلة المستعملة من :
1- حاوية لحبوب اللقاح
2- خزان هواء مضغوط
3- خلاط لحبوب اللقاح
4- خزن حبوب اللقاح
تهدف عملية خزن حبوب اللقاح إلى توفير اللقاح اللازم للأزهار المؤنثة التي تنضج باكراً في الموسم القادم وكذلك التي تنضج متأخرة.
· استخلاص حبوب اللقاح
تحرك الأزهار بقوة داخل أكياس بلاستيكية أو ورقية لفصل الأزهار عن الشماريخ توضع الأزهار في غربال لفصل حبوب اللقاح عن باقي أجزاء الزهرة وتحفظ في علب محكمة الإغلاق لتفادي امتصاصها للرطوبة ويمكن وضع مادة لامتصاص الرطوبة (كلوريد الكالسيوم).
· حفظ حبوب اللقاح
يمكن تخزين اللقاح في الحرارة العادية مدة تصل إلى شهرين. كما أن تحفظ حبوب اللقاح في 4 درجات مئوية وتبقى صالحة لمدة 3 سنوات بهذه الطريقة وتجدر الإشارة إلى أن حفظ حبوب اللقاح بالطريقة التقليدية ( بتعليقها في مكان بعيد عن الشمس والرطوبة ) يمكن أن تفقد حبوب اللقاح جزءا كبيرا من حيويتها ( تنخفض من 85% عند الجني إلى 30% بعد الخزن ).
· التلقيح بحبوب اللقاح المخزنة
تتم العملية بغمس قطعة من القطن اللين في حبوب اللقاح ثم وضعها داخل الشماريخ الأنثوية عوضا عن الشماريخ المذكرة ينصح بوضع كمية أكبر من اللقاح لضمان عملية الإخصاب نظراً لان الخزن يفقد حبوب اللقاح جزءاً من حيويته.
حيوية حبوب اللقاح = المؤشر الأساسي لتحديد خصوبة الفحول
حيوية حبوب اللقاح : قدرتها علي الإنبات لتحديد مدى صلاحيتها للتلقيح وتختلف تلك الحيوية حسب الصنف وظروف الجمع والاستخلاص والتخزين ، ويمكن تقدير حيوية حبوب اللقاح باستخدام الطريقتين التاليتين :-
تقدير حيوية حبوب اللقاح بإنباتها علي بيئات خاصة ويمكن أن تكون سائلة أو صلبة. وتعتبر حبة اللقاح نامية إذا كان طول أنبوب اللقاح أطول من قطر حبة اللقاح.
تقدير حيوية حبوب اللقاح بصبغة الأسيتوكارمين ، وتعتبر حبوب اللقاح حية إذا تلونت باللون الأحمر.
· عملية الخف
عملية معروفة ومتداولة على عدة أشجار فاكهة : تفاح ، خوخ ، عنب... ويقصد بها إزالة جزء من الأزهار أو الثمار الصغيرة.
· فوائد عملية الخف :
إنتاج ثمار عالية الجودة حيث توفر توزيع أفضل للمواد الغذائية المتأنية من السعف الأخضر وبالتالى زيادة وزن وحجم الثمار المتبقية عند الجمع بالإضافة إلى تحسين صفاتها وإلى التبكير فى موعد النضج للثمار وهو ما ينعكس بالإيجاب على ثمن التمور ودخل الفلاح.
عدد العراجين أو (العذوق) التى تستطيع النخلة حملها وإنضاجها بصورة جيدة يتوقف علي :
عمر النخلة ، وحجمها ، وقوتها ، وصنفها ، ومدى العناية بالواحة ( مثل الرى والتسميد
ومقاومة الآفات ) ، وعلى عدد الجريد الأخضر النشط الذى تحمله : ويعتبر عدد الجريد الذي تحمله النخلة من العوامل الهامة التي تحدد قوة النخلة وعدد العراجين التي تترك عليها حيث أن الجريد هو الأساس فى تجهيز الغذاء. وينصح تبعا للتجارب بترك عرجون لكل عشرة جريدات خضر. منع تزاحم الأزهار والثمار وبالتالي تهوئة أفضل وسهولة مكافحة الآفات وخاصة العناكب ، انتظام الإنتاج سنويا : حيث أن اجهاد النخلة في تغذية كمية كبيرة من الثمار يجعلها غير قادرة علي تخزين فائض من الغذاء لعملية الأزهار والإثمار فى العام المقبل.
· طرق الخف
إزالة العذوق (العراجين)
تتم إزالة العراجين التي ظهرت باكراً وكذلك التي ظهرت متأخرة كما تتم إزالة العراجين الضعيفة (تكون نسبة العقد فيها قليلة) والتي كسرت والمصابة بمرض أو حشرات خف العذوق (عادة نحو ثلث العدد الجملي للثمار) في هذه الحالة تترك معظم العراجين ويقع الخف بإحدي الطرق التالية:
قطع أطراف الشماريخ في حالة الأصناف ذات الشماريخ الطويلة (مثال: صنف دقلة نور...). إزالة عدد من الشماريخ وتناسب هذه الطريقة جميع الأصناف وخاصة الأصناف ذات الشماريخ القصيرة.
يمكن الجمع بين الطريقتين وهو ما يعطي مساحة أفضل لنمو الثمار دون المبالغة في تهوئة وسط العراجين لحمايتها من رياح الشهيلي خاصة في الصيف. إزالة ثمار فردية : وذلك بعد عقد الثمار وتقدير حجم الأصابة
· موعد إجراء الخف
وقت التلقيح : يمكن للفلاح أن يقوم بعمليتي التلقيح والخف معا وبالتالي تخفيض كلفة اليد العاملة.
· التقويس أو التدلية
وقت إجراء التقويس (تدلية العراجين) أي بعد عقد الثمار (بعد نحو 3-8 أسابيع بعد التلقيح) عملية التدلية أو التذليل هي سحب العراجين من بين السعف وتدليتها والعمل علي توزيعها بشكل منتظم في رأس النخلة. حيث أن شماريخ العرجون تتشابك عندما تنمو ثمارها بالشوك والجريد. ولعملية التدلية عدة فوائد:
1- حماية الثمار من التلف نتيجة احتكاك العراجين ببعضها وبالأشواك.
2- حماية أعناق العراجين من الكسر عندما يزداد وزن الثمار.
3- تسهيل عملية الجني.
4- تسهيل ملاحظة الحشرات والفطريات التي يمكن أن تصيب العراجين.
5- منع تزاحم العراجين وفسح مجال أكبر لنضج الثمار.
6- تسهيل عملية الخف والجني.
ملاحظة : يجب أن لا تتأخر عملية التقويس حتي تتصلب العراجين وتتعرض أعذاقها للكسر عند ثنيها للحرص علي تركيب الناموسية أو البلاستيك في الأوقات المناسبة لتحقيق الفائدة من إستعمال البلاستيك
لا يجب قطع الناموسية من الأسفل لأن ذلك يسمح بدخول فراشة دودة التمور للعراجين
تدلية العراجين في الوقت المناسب لحماية العراجين من خطر التكسر ولتسهيل عملية التغليف بالناموسية
التكميم (تغطية العذوق بالبلاستيك أو الناموسية: للحماية من أمطار الخريف)
· تخزين التمور والمحافظة علي جودتها ينصح بإتباع ظروف التخزين التالية:
تخزن علي درجة حرارة صفر مئوي ورطوبة 65% لمدة 6-12 شهراً
تهوئة مناسبة:
يجب عدم تخزين التمور مع ثمار أو خضر أخري ذات نسبة تنفس عالية ( التفاح ، الإجاص ، الخوخ ، البصل ، الثوم ، البطاطا ) لتجنب تلف التمور. تجنب قطع الكهرباء عن غرف التبريد لأن تذبذب درجات الحرارة من شأنه أن يؤدي إلي تخمر الثمار، ونقل التمور في شاحنات مبردة.
· التسميد
تهدف عملية التسميد إلي توفير الغذاء اللازم لنمو وإنتاج التمور باستعمال السماد العضوي والكيميائي.
إن للسماد العضوي أهمية بالغة في تحسين الإنتاج وجودة المنتوج زيادة علي تحسين الخاصيات الفيزيائية والكيميائية للتربة مما يساعد علي احتفاظ التربة بالماء . تختلف كمية السماد التي يجب إعطاؤها للنخلة حسب نوعية التربة وحاجيات النخلة.
كمية السماد وموعد إضافته " التسميد العضوي " .
يساهم السماد العضوي في تحسين الإنتاج كماً وكيفاً. أما الكمية المطلوبة فهي تتراوح بين 5-10 كغ للنخلة في السنوات الأولي (في السنة) و 50-100 كغ للنخلة المنتجة في السنة. وتعطي هذه الكمية في فصل الشتاء كل 2 إلي 3 سنوات.
· السماد الكيميائي
النتروجين : (N) يتحتم استعمال علي ثلاث دفعات ( مارس ، مايو وأغسطس ) بكميات قليلة جدا من
2 إلي 3 كغ في السنة لكل نخلة لأن كثرتها تزيد في النمو الخضري وتؤخر النضج وتقلل جودة الثمار.
الفوسفور : (P) يفضل خلط سماد السوبر فوسفات بمعدل 2 كغ للنخلة في السنة مع السماد العضوي.
البوتاسيوم : (K) بمعدل 1-2 كغ في السنة ويفضل إضافته عند التزهير وعقد الثمار وله دور مهم في حماية النبات من الأمراض وتحملها للجفاف.
· خدمة الأرض " تحضير الأرض للغراسة "
بالنسبة للأراضي الطفلية يجب القيام بحراثة عميقة جدا (80 صم تقريبا ) لتسهيل نمو العروق وصرف المياه والأملاح الزائدة. أما بالنسبة للأراضي الرملية فيمكن إعداد حفرا تكون أبعادها
كالآتي : 1.5 م * 1.5 م *1.5 م
· جني وقطف الثمار
تعتبر عملية جني وقطف الثمار هي المحصلة النهائية للعديد من العمليات الزارعية التي أجريت علي الأشجار والتي لها علاقة مباشرة بالمحصول وصفات الجودة للثمار ، لذا يجب الإهتمام بهذه الثمار أثناء المراحل المختلفة بداية من تحديد الدرجة المناسبة لقطف الثمار وحتي وصول الثمار للمستهلك والتي تحتاج إلي استخدام أفضل الطرق الفنية للحصول علي ثمار عالية الجودة سواء للمستهلك المحلي أو التصدير.
· تحديد درجة القطف المناسبة :
تعتبر ثمرة البلح مكتملة النمو عند بلوغها مرحلة البسر أي مرحلة التلوين بإختلاف الصنف حيث تقطف ثمار بعض الأصناف في مرحلة البسر، خاصة تلك الأصناف التي تتميز بخلوها أو احتوائها علي كميات قليلة من المواد التأنينية القابضة مثل اصناف الزغلول والسماني بينما توجد أصناف أخري تصبح صالحة للإستهلاك عند وصولها مرحلة الرطب حيث تخلو معظم اصناف البلح من الطعم القابض في هذه المرحلة من مراحل نمو الثمار مثل الأمهات والحياني والسيوي وغيرها ، وعموما تتميز الثمار التي تستهلك في مرحلة البسر أو الرطب بزيادة نسبة الرطوبة بها مما يعرض لسرعة التلف ، لذلك يجب العناية .
بتحديد مواعيد القطف مع سرعة تسويق أو تخزين الثمار وقد يستمر قطف الثمار في الصنف الواحد من 3-4 أسابيع ، كما أن هناك العديد من أصناف البلح التي تستهلك ثمارها وهي جافة أو نصف جافة حيث تقل نسبة الرطوبة بها عن 25% وهي تتحمل التخزين لفترات طويلة ، ومثال ذلك الأصناف النصف جافة مثل السيوي والعمري والعجلاني ، والأصناف الجافة مثل الملكابي والبرتمودة والسكوتي والشامية...إلخ
ويجدر الإشارة إلي أن ثمار الاصناف الرطبة يمكن قطفها في مرحلة البسر ، كذلك فإن الأصناف الجافة والنصف جافة يمكن قطفها قبل بلوغها مراحل نضجها النهائية ومعاملتها صناعيا وذلك عند الرغبة في تجنب ظروف غير ملائمة كسقوط الأمطار او تقليل نفقات الجميع بتقليل عدد مرات القطف.
· طريقة قطف الثمار:
تختلف طرق القطف بإختلاف المرحلة التي ستقطف فيها حيث أنه بالنسبة للثمار التي تستهلك في مرحلة البسر (الملونة) تقطف الثمار بقطع السوباطات دفعة واحدة دون إنتظار مرحلة الترطيب وبعد أن يتم وصول نسبة مناسبة من الثمار إلي مرحلة النضج المناسبة ، بينما تقطف الثمار التي تستهلك في الطور الرطب قبل أن تتحول أنسجتها إلي الليونة حتي تتحمل عملية التداول والتسويق حيث يتم لقط الثمار الرطبة من السوباطات مثل صنف الأمهات والحياني وبنت عيشة وغيرها ، بينما تقطف الثمار نصف الجافة عندما تلين انسجتها وتقطف ثمار الأصناف الجافة عند جفاف أنسجتها حيث تهز العذوق لتفصل الثمار الناضجة ويبقي البسر ملتصقا بالشماريخ ، ويؤدي تساقط الثمار علي الأرض نتيجة هز السوباطات إذا لم يغطي سطح التربة بأغطية من الحصر أو القماش السميك إلي التصاق الأتربة والرمال بالثمار مما يقلل من صلاحيتها إضافة إلي تلوثه بالكائنات الحية الدقيقة مما يساعد علي تعرض الثمار للتعفن والتخمر ، كما أن تساقط الثمار اللينة او الرطبة يؤدي إلي تعرضه للتهشم والتعجن مما يفقدها شكلها المميز (مظهرها) والإقلال من جودتها الإستهلاكية.
· الافات الحشرية التى تصيب النخيل
" اعداد : أ.د. فتحي فهيم عبد الله " معهد بحوث وقاية النباتات "
تصاب اشجار النخيل فى العالم بالعديد من الآفات الحشرية الهامة التى تسبب أضراراً كبيرة لأشجار النخيل وتسبب نقص المحصول ونقص الدخل القومى . بعض هذه الآفات يصيب السعف وبعضها يصيب الثمار والبعض الآخر يصيب الجذع الرئيسى وقد أوضح برنامج حصر الآفات التى تصيب اشجار النخيل في سلطنة عمان أن اشجار النخيل تصاب بحوالى 22 نوع من الحشرات من أهمها سوسة النخيل الحمراء ودوباس النخيل وحشرة الحميرة وعنكبوت الغبار وقد تم إجراء دراسات مفصلة على بعض هذه الآفات لمعرفة دورة حياتها وسلوكها وأماكن تواجدها ونشاطها وبالتالى تحديد الطريقة الماسبة والوقت المناسب لمكافتحها
ý اولا: أفات تصيب الأوراق
دوباس النخيل Ommatissus lybicus
البارلاتوريا Parlatoria blanchardi
القشرية الحمراء phoenicoccus marlatti
الفيورينيا Fiorinia linderae
حفار الخوص
عنكبوت Raoilla indica
السيكادا Platypleura arabica
ثاقبة جريد النخيل phonapate Frontalis
حشرة الايناديسمس Enneadesmus trispinosus
ý ثانيا : أفات تصيب الثمار
دودة البلح الصغرى ( الحميرة ) Batyachedra amydraula
دودة البلح الكبرى ( دودة الطلع ) Ayenipses sabella
خنفساء نواة البلح Coccotrypes dactyliperda
عنكبوت الغبار Oligonichus afrasiaticus
خنفساء الثمار الجافة Carpophilus hemipterus
دبور البلح الأحمر Vespa orientalis
الافستيا Ephestia cautella
خنفساء السورينام Oryzaephilus surinamensi
ابو دقيق الرمان Virachola livia
ý ثالثا : أفات تصيب الساق الرئيسى
سوسة النخيل الحمراء Rhynchophorus ferrugineus
حفار ساق النخيل Pseudophilus testaceus
حفار عذق النخيل Oryctus elegans Oryctes Agamemnon
و RhinocerosOryctus
النمل الأبيض Microcerotermes diversus
v أفات الاوراق
· دوباس النخيل Ommatissus lybicus
· العائلة Tropiduchidae
· الرتبة Homoptera
· مظهر الاصابة والضرر
1- وجود المادة العسلية على السعف والثمار وفى حالة الاصابة الشديدة تلاحظ الماده العسليه على سطح الارض
2- تراكم الندوة العسلية والغبار والفطريات على أسطح المزروعات البنية
3- تراكم الغبار والفطريات على أسطح أوراق النخيل وبالتالي تقل عملية التمثيل الضوئي
4- وجود بيض وحوريات وحشرات الدوباس على سعف النخيل
5- نتيجة تغذية أطوال الحشرة على عصارة النبات تضعف الأشجار فيقل المحصول الناتج منه.
- دورة حياة دوباس النخيل
العمر الجيل الأول الثاني الثالث الرابع الخامس مدة طور الحورية الجيل الربيعي في الحقل 8.8 6-10 8.8 7-11 7.9 7-9 10.3 7-13 12.4 8-14 48.4 45-52 الجيل الربيعي في المعمل 5.5 5-7 7.7 5-11 8.1 6-10 9.2 8-10 11.7 8-14 42.2 37-48 الجيل الخريفي في الحقل 5.9 4-9 9.5 7-14 6.7 4-8 8.6 6-12 12.3 11-14 42.6 37-47 الجيل الخريفي في المعمل 7.3 5-11 6 5-8 6.9 5-11 8.3 6-12 10.4 8-13 38.7 32-49
- مظهر الأصابه والضرر
وجود ثقوب مستديرة قطرها حوالي 1 مل ومعظمها هي ثقوب خروج الحشرات الكاملة .
خروج بودرة ناعمة من اماكن ثقوب دخول وخروج الحشرات الكاملة .
نتيجة الاصابة يصبح الجريد سهل الكسر .
- دورة الحياة
تضع الاناث ( لونها بني قاتم ) بيضها فرديا في نفق دائري عمودي على المحور الطولي للجريدة ( جريد النخيل الجاف ) وعندما يفقس البيض بعد حوالي 7-10 يوم تخرج يرقات لونها ابيض الى كريمي تحفر مباشرة في الجريد في اتجاه عمودى على نفق البيض وتقوم اليرقات بتكديس النشارة خلفها وعند اكتمال نمو اليرقات تصنع غرفة التعذير في نهاية النفق ثم تتحول بعدها الي طور ماقبل العذراء ثم عذراء ويستغرق طور اليرقة حوالي 85-288 يوم .
العذراء يكون لونها ابيض عند بداية تكونها ثم تتحول الي اللون البنى ، يستغرق طور العذراء حوالى 10-18 يوم تتحول بعدها الى حشرة كاملة وتعتبر الحشرات الكاملة واليرقات هي الطور الضار لهذه الأفه.
وعدد ثقوب الخروج الموجودة على الجريدة الواحدة تدل بالتالي على عدد الحشرات التي خرجت من هذه الجريدة .
للحشرة جيلين متداخلين خلال العام وتستخرج مدة الجيل من 18 – 302 يوم
يبدأ خروج الحشرات من الأسبوع الأول من ابريل حتى ديسمبر وكانت قمة خروج الحشرات اواخر ابريل / اوائل مايو ، اواخر يونيه / اوائل يوليو ، واوائل سبتمبر
- الوقاية والعلاج
دهان او غمر الجريد في محلول 6 سم مبيد لكل لتر كيروسين قبل التصنيع
عند معاملة الأرضيات والمواد المصنعة المصابة يجب كشط الدهان ( جمالكة او اى مادة بلاستيكية ) ثم تعامل بالمحلول السابق
- 2- حشرة النخيل القشرية Parlatoria blanchardi
العائلة Diaspididae
الرتبة Homoptera
قشرة الأنثى بيضاوية لونها رمادي والسرة طرفية ، الحورية لونها رمادى غامق او احمر قاتم طولها 3 مم قشرتها مستديرة بيضاوية مغبرة اللون ، وللحشرة خمسة اجيال متداخلة واخطر هذه الاجيال هو الجيل الذي تتواجد فيه الحوريات بكثرة في الفترة مابين شهر سبتمبر حتى ديسمبر .
- مظهر الأصابة والضرر :
تصيب هذه الحشرات الخوص الأخضر والجريد والثمار حيث تتركز الاصابة الشديدة على سعف الجريد الخارجي وتقل كلما اتجهنا الي قلب النخلة وتظهر الاصابة ايضا على الفسائل والنخيل الصغير وقد تؤدي الى اصفرار أوراق النخيل وجفافها .
وتؤدى الاصابة بهذه الحشرة القشرية الى ضعف النخلة وتأخر نضج الثمار وقلة المحصول .
· طرق المكافحة .
- ازالة الجريد شديد الاصابة والتخلص منها بالحرق ثم ترش الاشجار بعد ذلك بالزيت المعدنى الشتوى 2% خلال فصل الشتاء / . الملاثيوم 57% بمعدل 200 سم 100 لتر ماء
- 3- حشرة الايناديسمس Enneadesmus trispinosus
- العائلة Bostrichidae
- الرتبة Coleoptera
· 4- ثاقبة جريد النخل Phonapate frontalis
- العائلة Bostrichidae
- الرتبة Coleoptera
تصيب هذه الشجرة سعف وعراجين النخيل والرمان والاتل والمانجو حيث تصيب السعف على الاشجار والحديث القطع والجاف والمصنع وكذلك لوحظ اصابتها لساق النخلة
· أعراض الأصابة والضرر
ظهور تصمغ في مكان الاصابة على الجزع او الجريد الحي وعند ازالة التصمغ تظهر ثقوب الدخول الدائرية
وقد يكون هذا التصمغ سببا في قتل الحشرات واليرقات ومن اهم المظاهر للاصابة بهذه الحشرة وجود ثقوب كاملة الاستدارة على الجريد سواء الجاف أو الاخضر الذي يتقصف نتيجة الاصابة ويجف الجزء الطرفي منها وتحفر في العذق عند اتصالها بالنخلة فينكسر العذق وتجف الثمار الصغيرة وتتحول الى اللون الأصفر الفاتح الا انها لا تسقط على الارض
المكافحة :
الاعتناء بتقوية الاشجار بالخدمة الجيدة وعدم تعريض الاشجار للجفاف الشديد وخاصة فى التربة الرملية .
تقليم السعف الجاف والمصاب اثناء الشتاء وحرقة مع عدم تخزين السعف الجاف لأنها يعتبر مصدر دائم للاصابة .
يمكن استخدام المصائد الضوئية لصيد الحشرات الكاملة وقتلها ولا ننصح باستخدام المبيدات .
تكافح في حالة الاصابة الشديدة برش الاشجار بالمبيدات الموصى بها بمعدل 300 سم / 100 لتر ماء + 50 سم مادة ناشرة مثل ترايتون خلال شهر مايو ويمكن بذلك تقليل الاثر الضار لهذه الافة الى الحد الادنى بدون اللجوء الى استخدام المبيدات .
ثانيا : افات الثمار
· 1- دودة البلح الصغرى ( الحميرة ) Batrachedra amydraula
- العائلة Batrachedridae
- الرتبة Lipidoptera
· مظهر الاصابة والضرر
1- تهاجم الثمار في طور الحبابوك والجمرى والخلال
2- تغزل اليرقات خيوط حول الثمار بالشمراخ الثمري
3- تحفر اليرقات داخل الثمار وتسبب تحولها الى اللون البنى وتجف الثمار وتسقط بسهولة عند هبوب الرياح
4- يمكن ملاحظة الثمار المصابة عند وجود تجمع نفايا وبقايا حفر اليرقات على فتحة دخول اليرقات
الجيل مدة الحضانة مدة اليرقة مدة العذراء مدة دورة الحياة من الأسبوع الأول من فبراير الى الأسبوع الأول من ابريل 4.2 4-5 13.7 12-17 14 12-15 27 28-29 من الأسبوع الأول من مارس الي الأسبوع الأول من مايو 4.11 4-5 14.4 14-15 13.6 13-15 32.7 32-34 ممن الأسبوع الأول من مايو الى الأسبوع الأول من مارس العام التالى 4.2 4-5 278.8 258-285 13.2 12-15 305.7 288-313
· المكافحة :
o استعمال المصائد الضوئية بمعدل مصيدة لكل منطقة ، وذلك لتحديد موعد خروج الفراشات فى الربيع وموعد المباشر بالمكافحة .
o التوجهة نحو استعمال بعض الأعداء الحياتية المتخصصة التى اثبتت كفاءة تجاه الأفة في مناطق انتشارها .
- وتشمل متطفل البيض ( ترايكو كراما ) على دفعتين بمقدار 300 فرد لكل شجرة في كل مرة .
- يتم اطلاق الأولى بعد أسبوعين من اتمام عملية التلقيح والثانية بعد أسبوعين من الأولى .
o الاعتناء بعمليات نظافة البساتين وأشجار النخيل والتخلص من الثمار المتساقطة قدر الامكان لأنها تعد مصدر للأصابة اللاحقة ويمكن استخدام المالاثيوم 57% أو الأكتيلك بمعدل 200-150 سم/100 لتر ماء بعد التلقيح بأسبوع ويكرر الرش مرة أخرى بعد 2-3 اسابيع
· 2- الأفستيا Ephestia cautella
- العائلة : Pyralidae
- الرتبة Lipidoptera
وتسمى ايضا دودة البلح الكبرى او سوس التمر او عث التين وتصيب يرقات هذه الأفة أنواع البلح الجاف ونصف الجاف بدرجة أشد من البلح الرطب ، وهى تصيب ، الثمار سواء كانت علي الأشجار أو في المخزن .
· مظهر الاصابة والضرر:
عندما يوضع البيض فوق الثمار وبعد الفقس تخرج يرقات تثقب الثمار وقد يسهل دخولها من ناحية القمع ، اذا كان مزروعا ، وقد تظهر نواتج مخلفات اليرقات فضلا عن وجود اليرقات والعذارى داخل الثمار عند فتحها ، وكذلك وجود الفرشات داخل المخزن .
· المكافحة :
o يمكن الوقاية من الاصابة عن طريق لف العراجين الحاملة للثمار بنباتات الحلفا أو الخيش في بداية أو منتصف شهر يوليو لمنع وصول الحشرات الكاملة للثمار لوضع بيضها عليها .
o جمع واعدام كل الثمار المتساقطة والعراجين وبقايا الأغاريض الزهرية المتبقية من العام السابق والجريد القديم والليف وتقليم الفسائل الصغيرة تقليما جائرا أو ازالتها وجمع قرون أشجار السنط عند ظهورها في الناطق التي يوجد بها نخيل البلح ، أى اجراء عمليات النظافة الحقلية .
- كل هذا يفيد في تقليل نسبة الاصابة فى الموسم القادم ويمكن عند الضرورة اجراء رشتين علي الأشجار ابتداء من شهر يونيو بالسفين القابل للبلل بمعدل 200 جم 100/ لتر ماء والرشة الثانية بعدها بفترة 21يوم ، ويجب تبخير ثمار البلح الجاف بعد الحصاد مهما كانت حالة الاصابة بأستعمال برومور الميثيل بمعدل 24جم / واحد متر مكعب لمدة 24ساعة مع اتخاذ كافة الاجراءات الوقاية في المخزن قبل وأثناء التخزين .
· تستبعد دودة البلح العامرى لانها هى Ephestia cautell
§ دودة البلح العامري
نفس رتبة وعائلة الحشرة السابقة ، تصيب الحشرة الثمار وهى علي الأشجار وكذلك في المخزن لها نفس دودة الحياة ومدة الجيل شهرين وللحشرة 4 أجيال في السنة .
مظهر الاصابة والضرر والمكافحة : كما هو في دودة البلح الكبرى .
v ابو دقيق الرمان
v العائلة Lycaenidae
v الرتبة Lipidoptera
v وهى تصيب اشجار النخيل بشدة خاصة في الأماكن التى يوجد بها أشجار السنط حيث أنها تعتبر العائل الأساسى ( قرون أشجار السنط ) , تظهر اعراض الاصابة بظهور ثقوب على الثمار يحيطها براز اليرقة وافرازات سوداء وينشأ الضرر من اليرقات التي تحفر في الثمرة وقد تهاجر لتصيب ثمار اخري مما يتسبب عنها زيادة الاصابة ، ويدخل خلال هذه الثقوب فطريات وبكتيريا التعفن وكثير من الحشرات مثل الدروسوفيلا وخنافس الثمار الجافة التي تقضى علي بقية الثمرة .
· المكافحة
نفس طريقة مكافحة الاصابة بدودة البلح الكبرى علي أشجار النخيل مع ازالة أشجار السنط المجاورة لمزارع النخيل والرمان
· 4- دودة البلح الكبرى ( دودة الطلع ). Arenipses sabella
- العائلة Pyralidae
- الرتبة Lipidoptera
· مظهر الاصابة والضرر
اليرقة كبيرة ونشطة الحركة تحفر انفاق في غلاف الطلع وتتغذى على الأزهار قبل او اثناء التلقيح كما تحفر بالعرجون عند منطقة اتصاله بالنخلة أو عند منطقة اتصال الشماريخ بالعذق ويتسبب عنها جفاف الثمار الصغيرة وتبقى حشفا معلقا بالشماريخ ولا تسقط علي الأرض تتغذى ايضا على الثمار في مراحل تطورها علي النخلة كذلك يلاحظ تآكل الخوص في السعف الحديث نتيجة حفر وتغذية اليرقات .
v 5- خنفساء نواة البلح Coccotrypes dactyliperda
- العائلة Scolytidae
- الرتبة Coleoptera
· مظهر الاصابة والضرر
هذه الحشرة تصيب ثمار البلح الاخضر مما يؤدى الي سقوط الثمار فهي تثقب الثمرة ثم النواة وتضع بيضها فى مجاميع داخل نواة البلح ، يفقس البيض ويخرج منه يرقات بيضاء اللون مقوسة طولها حوالي 3مم ويغطي جسمها شعيرات دقيقة ويمكن الضرر في وجود الحشرات الكاملة واليرقات التي تثقب في لب الثمرة والنواة وتتغذى على اللب ومحتويات النواة وتسبب تلفها بدخول الفطريات وللحشرة 4 اجيال في السنة وتنتشر الاصابة بالمناطق الشمالية للدلتا مثل ادفو ورشيد وكفر الشيخ والشرقية .
· دورة الحياة .
استغرقت اطوار البيضة واليرقة والعذراء والحشرة الكاملة من 6-14 ، 31-74 ، 6-16 ، 12-89 يوما علي الترتيب ووضعت الأنثى من 11-25 بيضة وبلغ اجمالي دورة الحياة 49 -183 يوم حسب الوقت من السنة وعلي ذلك يكون للحشرة من 3-4 اجيال خلال العام
§ المكافحة
هذه الحشرة تقضى فترة الشتاء في نواة البلح الذي يسقط أسفل أشجار النخيل وتظل بداخله حتى ظهور ثمار البلح في العام التالي ، لذلك تجمع الثمار المتساقطة علي الارض والموجودة في آباط السعف والتخلص منه بالحرق قبل خروج الاغاريض الجديدة في العام التالي حيث ان هذه العملية تؤدى الي التخلص من عدد كبير من الحشرات التي تقوم بمهاجمة ثمار المحصول الجديد، وعند الضرورة يمكن رش السيفين القابل للبلل بمعدل 200جم 100/ لتر ماء 50 + سم مادة ناشرة أو الباسودين بمعدل 200 سم /100 لتر ماء ، وذلك في منتصف – شهر يونيو ويكرر كل 15 يوم.
v ثالثا : افات الساق
v 1- حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة - Pseudophilus testaceus
- العائلة Cerambycidae
- الرتبة Coleoptera
وتنتشر حشرة حفار ساق النخيل ( الخنفس الاحمر ) في العديد من الدول حيث سجلت في كل من العراق والسعودية والبحرين والأمارات العربية المتحدة والجزائر وايران والهند .
وتوجد في المناطق التي يوجد بها نخيل ضعيف لا يأخذ الاعتناء الكافي من العمليات الزراعية مثل الري النتظم والتسميد المناسب .
كما تنتشر ايضا في النخيل الغير نظيف والذي لا تتم عملية التكريب فيه بانتظام .
والحشرة الكاملة لهذا الحفار هي خنافس كبيرة الحجم قد يصل طولها الي 4.5 سنتيمتر ولونها بني محمر وذات قرون استشعار طويلة جدا ،ويمكن بسهولة تمييز الانثى عن الذكر في هذه الأفة بواسطة طول قرن الاستشعار ، حيث ان قرون الاستشعار في الانثى يكون بطول الجسم أما فى الذكر فيكون أطول من طول الجسم وتعتبر يرقات هذا الحفار هى الطور الضار فقط لهذه الافة ، حيث يقتصر دور الحشرة الكاملة أي الخنافس علي التزاوج ووضع البيض .
مظهر الاصابة
- من اهم مظاهر الاصابة بحشرة حفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة
- وجود ثقوب الحشرات الكاملة علي جذع النخلة .
- وجود افرازات صمغية علي ساق النخلة المصابة . حيث تسيل هذه الافرازات من قواعد انفاق اليرقات نتيجة تغذيتها وقيامها بضغط نواتج الحفر الي الخلف مع مخلفاتها وتكون هذه الافرازات علي هيئة بقع بنية اللون ولامعة
- ويؤدى توالى الاصابة الي ضعف الاشجار من كثرة ما بها من أنفاق ، وبالتالى يقل انتاج النخيل المصاب كما ان النخلة المصابة تصبح قابلة للكسر
o في سلطنة عمان تم دراسة النشاط الموسمي للحشرة ووجد انه تبدأ الحشرات الكاملة في الخروج ابتداء من شهر مايو . وتمتد فترة نشاط الحشرات الكاملة حتى شهر أغسطس من كل عام . وقمة نشاط الحشرات الكاملة تكون في شهر يونيو حيث تخرج غالبية الحشرات خلال هذا الشهر
v دورة الحياة :
وتضع الاناث بيضها فرديا في أي تشققات علي جذع النخلة أو علي قواعد السعف أي الكرب ، وعندما يفقس البيض فان اليرقات تحفر مباشرة في جذع النخلة حيث انها عديمة الأرجل ، لذلك فان اليرقات هي الطور الضار في هذه الافة واليرقات لونها كريمي وأسطوانية أو دائرية الشكل وتكون عريضة من الأمام و مستدقة في نهاية الجسم ولها رأس صغير بني اللون ، وقد يصل طول اليرقات عند تمام نموها الي حوالى 5 سنتيميتر ، وفي البداية تحفر هذه اليرقات أنفاقها في قواعد الكرب ثم تتجه الي داخل الجذع وتحفر انفاقها وبعد اكتمال نمو يرقات هذه الأفة فانها تتجة قرب سطح الجذع . حيث تقوم كل يرقة بتجهيز حجرة التعذير لنفسها كما أنها تجهز فتحة خروج الحشرة الكاملة والتي تكون دائرية أو شبه دائرية الشكل ولكنها لا تقوم بفتحها الي الخارج حيث أن الحشرة الكاملة هي التي تقوم بهذا الدور من بعد خروجها من طور العذراء . وبذلك بعد خروج الحشرة الكاملة من الجذع يمكن مشاهدة ثقب خروجها الدائري الكبير علي الجذع . وعدد ثقوب الخروج الموجودة علي جذع النخلة الواحدة تدل بالتالي علي عدد الحشرات التي خرجت من النخلة .
v المكافحة :
ونظرا لأن حشرة حفار ساق النخيل لا تصيب الا النخيل الضعيف أو المهمل فان المكافحة الزراعية تعتبر من أهم الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها في مكافحة هذه الأفة .
§ المكافحة الميكانيكية والزراعية :
- يجب ازالة أشجار النخيل الضعيفة والميتة وبقايا جذوع النخيل القائمة بالمزرعة ..
- الاهتمام بالعمليات الزراعية الأساسية لتقوية النخيل ويكون ذلك عن طريق الاهتمام بالتسميد العضوي والاعتدال في الري للتحكم في منسوب الماء الأرضي . وأيضا الاهتمام بتحسين خواص التربة خاصة في الأراضي الرملية التي تتسرب منها المياه الي أسفل بعيدا عن جذور النخلة .
- استخدام المصائد الضوئية كوسيلة من وسائل المكافحة الميكانيكية . وذلك بجمع الحشرات الكاملة لحشرة حفار ساق النخيل خلال فترة نشاطها والي تمتد من شهر مايو وحتى شهر أغسطس من كل عام . حيث وجد أن المصائد الضوئية لها تأثير ايجابى في اصطياد الحشرات الكاملة لهذه الأفة ومن ثم التخلص منها .
ý ألمكافحة الكيميائية
لا يوجد برنامج محدد يمكن اتباعه لمكافحة هذه الافة . ولكن عند الضرورة يمكن استخدام احد المبيدات الحشرية الفوسفورية لرش أشجار النخيل مع التركيز علي جذع النخلة عند الرش . وبرنامج الرش هذا يجب أن يستخدم خلال فترة نشاط الحشرات الكاملة لمنعها من وضع البض. أما في مجال المكافحة الحيوية فلا توجد دراسات وافية حتى الآن تمكننا من استخدام احد الأعداء الحيوية ضد حشرة حفار ساق النخيل .
ý 2- حفارات عذوق النخيل
- Oryctus Agamemnon
- Oryctus elegans
- Oryctus rhinoceros
- العائلة Scarabaeidae
- الرتبة Coleoptera
- وهى مجموعة من الخنافس الكبيرة الحجم والتي تهاجم عذوق نخيل التمر . وتتبع حفارات عذوق النخيل الجنس أوريكتس Oryctes من عائلة الجعال وهناك أنواع من هذا الجنس تهاجم النخيل في عديد من الدول مثل : الهند وباكستان وايران واليمن والعراق والسعودية والبحرين وقطر وسلطنة عمان والأمارات العربية المتحدة
في سلطنة عمان سجلت ثلاثة أنواع من حفارات العذوق . وتهاجم خنافس هذه الحفارات عذوق النخيل وهي . Oryctus rhinoceros , Oryctus elegans , Oryctus Agamemnon
v مظهر الاصابة
وتهاجم خنافس هذه الحفارات جريد وعذوق النخيل
- يمكننا بسهولة مشاهدة مخلفات تغذية الخنافس على العذوق المصابة والتي تكون على شكل الياف جافة
- تتغذى هذه الحفارات عن طريق حفر أنفاق سطحية علي طول عضد العذق .
- نتيجة الأصابة يصبح العذق سهل الكسر بواسطة الرياح . وان لم ينكسر العذق المصاب فان الثمار الموجودة عليه تذبل وتتجعد مع بقاء لونها الأخضر . وتسقط الثمار بكميات كبيرة اذا ما اهتز العذق .
- تهاجم خنافس حفارات العذوق أيضا جريد السعف . حيث تتغذى علي الجريد وتعمل فيه انفاقا عميقة مما قد يؤدى الي كسر السعفة وتدليها علي النخلة ومن ثم جفافها .
- تتغذى خنافس حفارات العذوق ايضآ علي طلع النخيل وتتسبب في تلفه وتعفنه . كما لوحظ أن خنافس هذه الأفة يمكنها أن تتغذي علي الأجزاء الحية وغير المتعفنة داخل الجذع . تعتبر خنافس حفارات العذوق حشرات ليلية . فهي تنجذب بشدة للضوء أثناء الليل ، ويمكننا مشاهدة الخنافس في مواسم نشاطها وهي تطير ليلا بعد الغروب في اتجاه أي ضوء صناعي بالمزرعة
ý دورة الحياة:
خنافس حفار عذوق النخيل ذات لون بني مائل للسواد ولامع . وتتميز بوجود قرن غامق اللون في مقدمة رأسها . وعادة يكون هذا القرن طويلآ في الذكر وقصيرآ في الأنثى في بعض الأنواع . أما يرقات حفار عذوق النخيل فتتميز بجسمها الغليظ المجعد والمقوس في المؤخرة ولونها سمني يميل الي البياض . وتتميز اليرقات أيضا بوجود ثلاثة أزواج من الأرجل الصدرية القوية . ويوجد في مقدمة رأس اليرقة فكوك قوية تمكنها من الحفر في التربة . تفضل اغلب أنواع حفارات عذوق النخيل وضع بيضها بعد التزاوج في اكوام الأسمدة العضوية والمخلفات النباتية المتحللة بالمزرعة . وبعض الإناث تضع بيضها في المواد الرطبة المتحللة بالقرب من الخشب الحي كما وجد ان بعض الإناث تضع بيضها علي سيقان النخيل المتداعية والمتحللة أنسجتها . أي تضع بيضها علي سيقان النخيل الضعيف أو الشبه ميت . كما وجد أن إناث بعض الأنواع قد تضع بيضها بين الألياف عند قواعد الجريد والعراجين . يفقس البيض بعد 6-8 يوم . مدة الطور اليرقى من 9-10 شهر ومدة العذراء حوالي 3 اسابيع .
ü المكافحة
ü علي الرغم من أن حفارات عذوق النخيل لا تعتبر من الآفات الخطيرة علي نخيل التمر الأ أن تواجدها بأعداد كبيرة يتسبب في خسائر كبيرة في المحصول وتؤدى الي تدهور وضعف النخيل
v المكافحة الميكانيكية والزراعية :
لابد من التخلص من النخيل الضعيف والشبه ميت وعدم تركه بالمزرعة . لأن هذا النخيل يعتبر من الأماكن المفضلة لكي تربي فيه حفارات العذوق حضنتها .
. لابد من التخلص مكن المخلفات النباتية المتحللة وعدم تركها بالمزرعة . أو معاملة هذه المخلفات بأحد المبيدات الحشرية للقضاء علي ما بها من يرقات .
. يجب تقليب أكوام السماد العضوي المتواجد بالمزرعة من ان لآخر لقتل اليرقات المتواجدة به عن طريق تعرضها للشمس أو المفترسات .
يجب الاهتمام بتقوية النخيل عن طريق التسميد المتوازن .
. عند وجود اصابة شديدة بمنطقة ما يمكن ان نستخدم المصائد الضوئية بأعداد كبيرة . وهذه المصائد يجب ان تستخدم فترة نشاط الخنافس والذى يمتد من شهر ابريل وحتي شهر سبتمبر من كل عام .
v المكافحة الكيميائية :
نظرا لتميز وتعدد أماكن التربية لحشرات حفارات عذوق النخيل فان استخدام المبيدات الحشرية يعتبر غير ذي جدوى ومكلف ، ولا يمكن أن نعتمد علي المبيدات الكيميائية فقط للسيطرة علي أعداد هذه الآفة ومقاومتها . ولكن ضمن برامج المكافحة المتكاملة لهذه الافة يمكن أن نستخدم بعض المبيدات الحشرية الموصى بها وذلك لمعاملة الأماكن التي تربى بها حفارات عذوق النخيل حضنتها للقضاء علي اليرقات المتواجدة بهذه الأماكن . ومن أهم المبيدات التي يمكن أن تستخدم في هذا المجال مبيد الفايديت المحبب أو مبيد الفيوردان المحبب وذلك حسب النسب والتوصيات الموصى بها .
v المكافحة الحيوية :
سجل نوع من الذباب يتطفل على يرقات حفار عذوق النخيل Microthalma disjuncta وقد وجد أن أنثى هذا الطفيل تضع بيضها على جسم اليرقات من الداخل وتقضى عليها . وقد وجد أن اليرقة الواحدة لحفار عذوق النخيل يمكن أن تهاجمها وتصيبها عدة يرقات من الطفيل . وبعد موت يرقة حفار عذوق النخيل فإن يرقات الطفيل تخرج منها لتعيد دورة حياتها مرة اخرة . واستخدم فيروس Baculovirus oryctus ضد حشرة الرينوسيروس وجدير بالذكر أن هذا الطفيل يحتاج الي إجراء مزيد من الدراسات البيولوجية والايكولوجية عليه لإنتاجه بكميات كبيرة ومن ثم استخدامه على نطاق واسع في مجال المكافحة الحيوية لحفار عذوق النخيل .
v النمل الأبيض
يوجد منه نوعين وهو من أشد أنواع الناخرات خطورة حيث لا ترى بالعين ويتم التعرف على وجودها بعد اشتداد الإصابة تحت سطح التربة وتهاجم الحوريات الموجودة في التربة منطقة الجذر فتحدث أنفاقا بجذوع الأشجار البالغة ويهاجم قواعد الأوراق وفي حالة اصابة الفسائل الصغيرة قد يؤدى الي موتها
v المكافحة :
- ازالة الأنفاق وازالة كتل الطين الموجودة علي سطح الساق وأسفله لتعريضها للطيور والنمل العادي وغيرها من المفترسات لتتغذي عليها .
- الاهتمام بعمليات الخدمة من ري وتسميد وعزيق وتقليم السعف وازالة بقايا العراجين القديمة .
- عمل خندق حول الأشجار المصابة عرضه 30 سم ويبعد عن النخلة 50 سم ويوضع بالخندق محلول الدورسبان في الماء بتركيز 2% بمعدل 4 لتر لكل متر طولى من الخندق .
ý المكافحة المتكاملة لأفات النخيل
ان الهدف الرئيسي من المكافحة المتكاملة هو استخدام كل الوسائل الممكنة في مكافحة الأفة مع الأخذ في الاعتبار سلامة البيئة والتكلفة الاقتصادية وأيضا التقليل بقدر الأمكان من أعداد الحشرات والعناكب وتشمل طرق المكافحة المتكاملة ما يلي :
ý المكافحة الزراعية
العناية بعمليات خدمة أشجار النخيل من حيث التسميد والري والتقليم وإزالة الفسائل وزراعة النخيل علي مسافات يساعد في تهوية النبات ودخول أشعة الشمس بين أشجار النخيل وكذلك سهولة فحص النخيل أما تكدس الأشجار فيؤدى إلي زيادة التظليل والرطوبة وصعوبة فحص الأشجار وزيادة الإصابة بالدوباس والحشرات القشرية والبق الدقيقي وغيرها .
ý المكافحة التشريعية :
وهى عدم السماح باستيراد فسائل نخيل من الدول المصابة بسوسة النخيل وعدم نقل فسائل نخيل من مناطق الاصابة إلي المناطق السليمة
ý المكافحة السلوكية :
هي استخدام بعض المصائد في جذب الحشرات مثل استخدام المصائد الفرمونية الجاذبة لحشرة سوسة النخيل الحمراء واستخدام المصائد الضوئية الجاذبة لحشرة حفار ساق النخيل وحفار عذوق النخيل
ý المكافحة الحيوية :
وهذه تشمل استخدام الطفيليات والمفترسات وبرنامج حصر آفات النخيل أوضح انه توجد أعداد قليلة من الطفيليات والمفترسات
سجل نوع من الذباب يتطفل على يرقات حفار عذوق النخيل وهو Microthalma disjuncta
وقد وجد أن أنثى هذا الطفيل تضع بيضها علي جسم اليرقات من الخارج . ثم تدخل يرقة الطفيل داخل جسم يرقة حفار عذوق النخيل لتتغذي علي محتويات اليرقة من الداخل وتقضى عليها . وقد وجد أن اليرقة الواحدة لحفار عذوق النخيل يمكن أن تهاجمها وتصيبها عدة يرقات من الطفيل . وبعد موت يرقة حفار العذوق النخيل فان يرقات الطفيل تخرج منها لتعيد دورة حياتها مرة أخري . واستخدم فيروس Baculovirus oryctus ضد حشرة الرينوسيروسو هذا الطفيل يحتاج إلي إجراء مزيد من الدراسات البيولوجية والإيكولوجية عليه لإنتاجة بكميات كبيرة ومن ثم استخدامه علي نطاق واسع في مجال المكافحة الحيوية لحفار عذوق النخيل
ý المكافحة الكيماوية
- استخدام الرش الجوى والرش الأرضي ضد حشرة دوباس النخيل .
- رش وحقن الأشجار بالمبيدات لمكافحة سوسة النخيل الحمراء وازالة الأشجار شديدة الاصابة
- رش الأشجار ضد حشرة الحميرة وعنكبوت الغبار وحفار الساق
- معاملة الأماكن الي تربي بها حفار عذوق النخيل حضنتها للقضاء علي اليرقات المتواجدة بهذه الأماكن . ومن أهم المبيدات التي يمكن أن تستخدم في هذا المجال مبيد الفايديت المحبب أو مبيد الفيوردان المحبب وذلك حسب النسب والتوصيات الموصي بها.
v سوسة النخيل الحمراء
أ. د محمد كمال عباس معهد بحوث وقاية النباتات
هذه النخلة المباركة معرضة لكثير من الأفات الزراعية التي تصل الى 115 افة ولكن تعتبر سوسة النخيل الحمراء الاكثر تدميرا لأشجار النخيل بجميع انواعه ولقد اكتشفت سوسة النخيل الحمراء في شهر نوفمبر 1992 في منطقة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية ومركز القصاصين بمحافظة الاسماعيلية .
منذ دخول حشرة سوسة النخيل لمصر أواخر عام 1992 بدأت وزارة الزراعة حملة كبيرة وحماسية للقضاء على الحشرة ومنع خطورتها علي محصول هام وشعبي يمثل مصدرا للدخل القومي وغذاء متكامل رخيص ومتاح ولايحتاج إلي تكلفة وإمكانيات كبيرة
حشرة سوسة النخيل الحمراء من أشد آفات النخيل وضررا حتى الآن وهى تنتمي إلي رتبة غمدية الأجنحة من فصيلة السوس وتتوافر جميع الظروف الطبيعية لانتشار الحشرة في المنطقة العربية والبحر المتوسط مع توافر أشجار النخيل بالمنطقة
تنتشر الحشرة في مناطق كثيرة مثل الهند ، سيريلانكا ، أندونيسيا ، الفلبين ، باكستان ، بورما ، بنجلاديش ، ايران ، السعودية ، الأمارات ، الكويت ، مصر ، اسرائيل ، فلسطين ، الاردن ، اسبانيا ، ايطاليا ، تركيا ، فرنسا ن قبرص ، اليونان ، وتضع الانثي عددا من البيض يتراوح بين 200-500 بيضة داخل الشقوق الحديثة التي تحدثها الحشرات الأخرى وفي أماكن التقليب وإزالة الرواكيب وقواعد الكرب وأماكن فصل الفسائل ولها 3-4 أجيال في السنة وتنتشر الحشرة في المزارع ذات رطوبة عالية والنخيل المهمل وهذه الحشرة ليس لها بيات شتوي ويصعب الكشف المبكر لها .
وهناك عوامل عديدة ساعده علي إنتشار الحشرة منها صعوبة التحكم في انتقال الفسائل بين المناطق ويعتبر نقل الفسائل واشجار النخيل من اهم عوامل انتشار الإصابة في المناطق المختلفة بالإصابة الي قدرة الحشرة علي الطيران لمسافة 900 متر يوميا وتوفر ظروف مثالية لتكاثر الحشرة من رطوبة مرتفعة وحرارة وكثافة زراعة النخيل وجود عدد كبير من فسائل حول النخيل وجود رواكيب وزيادة معدل الري للنخيل مما يجعل نخيل غض الانسجة مما يسهل الاصابة إلي قلة الوعي لدي بعض المزارعين لخطورة الحشرة كل هذه الأسباب تؤدى الي زيادة الإصابة بسوسة النخيل الحمراء
v بعض المعلومات البيولوجية عن الحشرة :
· طور البيضة :
البيضة لونها كريمي بيضاوية الشكل ، ويتراوح طولها بمتوسط 2.5 مم وعرضها حوالي 1 مم ولها طرف مستدير قليلا عن الطرف الآخر وقشرتها قوية ألي حد ما .
· طور اليرقة :
تفقس اليرقة من البيض لتخرج لونها ابيض دون أرجل بطول 2.5 مم وأقل من 1 مم في العرض بينما يصل طول العمر اليرقي الكامل 3.9 سم وعرضها من الصدر 3.5 سم ومن الخلف 15مم
تتراوح أعمار اليرقة من 9 - 13 طور ، وذلك يعتمد علي العائل ووجد أن أطول عمر يرقي كان 160 يوما علي درجة حرارة 16 درجة مئوية ، بينما اقصر عمر يرقى كانت 60 يوما عند درجة حرارة بداية من درجة 30 مئوية
· طور العذراء :
ويتوقف طول مدة الطور العذري على درجة الحرارة السائدة حيث يكون 25يوما في الجيل الأول و28 يوما في الجيل الثاني والثالث .
ويقوم العمر أليرقي الأخير بعمل شرنقة من الألياف الناتجة من تغذيتها في جذع النخلة علي شكل شرنقة مغلقة وتمكث بداخلها حتى تتحول لطور العذراء والشرنقة تكون عادة بالقرب من السطح الخارجي للنخلة لتسهيل خروج الحشرة الكاملة عند تحولها وخروجها من النخلة لبدأ إصابة جديدة
· طور الحشرة :
الحشرة لونها بني مائل للاحمرار طولها بمتوسط 3.7 سم وعرضها حوالي 1.7 سم لها غمدين قويين يمتدان إلي قبل نهاية البطن وبها بعض الخطوط الطويلة ، الرأس يمتد للأمام وبه خرطوم طوله بمتوسط 9 مم حيث يتميز بوجود شعر أصفر في نهايته في حالة الذكر ولا يوجد في الأنثى
· عدد الأجيال
ذكرت الكثير من المراجع والبحوث أن للحشرة خمسة أجيال وأخرى ثلاثة أجيال وذلك في المعمل وعموما فأن متوسط الجيل الأول حوالي 100 يوما والثاني 110 يوما والثالث 130 يوما وفي دراسات أجريت تحت الظروف المصرية أوضحت النتائج وجود جيلين فقط للحشرة حقليا حيث يظهر للجيل الأول في منتصف ابريل والثاني في أغسطس .
والحقيقة أن أجيال هذه الحشرة يمكن أن تتراكم داخل الشجرة الواحدة فلا يمكن معرفتها ويختلف الجيل تماما في المعمل عنه داخل الشجرة حيث تتوافر عناصر أخري يستلزم الأمر دراستها
· دورة حياة الحشرة life Cycle
نبدأ بحشرة أنثي خرجت من مكان أصابه حيث تبحث الحشرة عن أنسجة غضة في النخيل أو غالبا ما تجد ذلك في الجمارة أو قواعد الأوراق لوضع البيض بها مثل الجذور الهوائية وداخل كرانيف الأوراق القديمة أو مكان اصابة قديمة أو عند أجراء عملية التقليم حيث تجذب رائحة الخشب الجديد الحشرة اليها.
تضع الأنثى البيض الذي يفقس وتخرج منه يرقات تتجه مباشرة إلي داخل الجذع وتقوم بقرض الألياف الوعائية ليخرج منة العصارة التي تتغذى عليها وليس علي السليولوز تقضي اليرقة ( الطور المسبب للضرر ) مدة تصل إلي ثلاث شهور أو شهرين طبقا لنوع وسن العائل ودرجة الحرارة لتصنع الشرنقة قرب السطح الخارجي من النخلة لتخرج منه الحشرة الكاملة وفي حالة وجود إصابات كثيرة وتوافر ذكور مع اناث في نفس المنطقة تفضل الحشرات الإنتظار داخل النخلة واعادة دورة الحياة مرة أخري دون الطيران للخارج وقد تتلقح الأنثي من أكثر من ذكر في فترة حياتها التي تصل لأكثر من شهرين . وهذا ما يعطى ظاهرة تداخل الاجيال في الحقل .
من الصعوبة بمكان تحديد الإصابة الحديثة بسوسة النخيل عند بدايتها .... ونشأنها شأن ناخرات الأشجار تقضي الحشرة معظم الجيل ( اليرقى والعذراء ) داخل النخلة المصابة وفي حالة الاصابة المستمرة يلاحظ ووجود تجويف ناتج من الاصابة الشديدة وتمكث الحشرات الكاملة داخل النخلة المصابة وتضع البيض بعد التلقيح من الذكور المتاحة وتستمر مع باقي الأطوار في نفس موقع الأصابة ولذا يمكن مشاهدة جميع الاطوار في نفس مكان الإصابة .
· مظهر الإصابة والضرر
. خروج سائل لزج بني اللون عند فقس البيض وخروج اليرقات الحديثة التي تنخر طريقها إلي داخل الجذع مسببة تلف الألياف ( الأوعية الناقلة ) وخروج العصارة من هذه الأوعية.
. في حالة وجود عدد من اليرقات في نفس موقع الاصابة تزيد عملية تلف الأوعية العصارية مما يزيد معدل خروج السائل والذي يحدث غالبا عملية تخمر للمواد الكربوهيدراتية ( العصارة النباتية ) مما يعطى السائل قوام غليظ ورائحة مميزة يمكن معرفتها بالخبرة الحقلية
. يشاهد في موقع الاصابة تجويف الضرر وكمية الألياف المتهالكة مع العصارة المتعجنة بشكل مميز
. تجف الفسائل نتيجة الإصابة
. تجف الأوراق الخارجية نتيجة الاصابة وتمتد إلي باقي الأوراق الداخلية
. عند الاشتداد الاصابة تصبح النخلة مجوفة ويمكن سقوطها مع هبوب الرياح مع تناثر الأطوار الحشرية حول النخلة .
· مكان الإصابة ( الإرتفاع عن سطح الأرض )
. فى حالة الاشجار العالية مثل الموجودة فى البيئة المصرية يشاهد 85% من مواقع الاصابة على ارتفاع يقل عن مترين اما الاشجار القليلة الارتفاع مثل بعض الدول العربية فتشاهد الاصابات فى قواعد الاوراق وقمة النخل
. في حالة وجود فسائل بالنخلة يكون موضع الإصابة عند الفسائل وتمتد إلي الشجرة الأم حيث تفضل الحشرة إصابة الفسائل لوجود عصارة أكثر بها من الشجرة الكبير وكذلك وجود أماكن غضة تدخلها الحشرة لذا تشاهد الإصابة في قواعد الأوراق والجمارة.
. في حالة شدة الإصابة بالمنطقة ووجود أشجار كبيرة السن يمكن مشاهدة الإصابة في قمة النخلة في الأنسجة الغضة منها .
عندما نتكلم عن مكافحة سوسة النخيل فلابد عند إجراء المكافحة من اتخاذ أكثر من وسيلة لوقف هذا الخطر وليس طريقة واحدة وهذا ما أثبتته التجربة المصرية في هذا المجال :
· المكافحة المتكاملة لسوسة النخيل :
يبدأ في اجراء عملية الحصر التي تشمل عدد النخيل المصاب – عدد النخيل السليم – عدد النخيل الذي يمكن علاجه – عدد النخيل المقلع وهذا ما يعتبر قاعدة بيانات للإصابة في مكان ما بواسطة يمكن متابعة مدى انتشار الحشرة ومدى نجاج المكافحة في مكان الإصابة معظم الدول تعانى من وجود قاعدة بيانات لكن في الوقت أصبحت الحاجة ملحة لعمل قاعدة بيانات وهذا ما اتفقت عليه معظم الدول في ورشة العمل دولية في الرياض 2015 عمل قاعدة بيانات لنخيل علي مستوى العالم.
. الرش الدوري تبدأ علي فترات طبقا لحالة الاصابة بالمبيد الذي تم تجربته والتوصية باستخدامه وقد اثبتت التجارب أن عملية رش الشجرة بطريقة الغمر من القمة للقاعدة نجاح ذلك حيث تشبع الألياف المحيطة بالنخلة مما يشكل مكافحة للبيض الموضوع علي الأشجار وكذلك موت الحشرات التي تكون علي الأشجار لوضع البيض وفي بعض الحالات تؤدى لموت اليرقات في الاصابة السطحية يفضل الرش خلال ذورة النشاط للحشرة الكاملة هي مارس ونوفمبر .
. تعتبر العمليات الزراعية من أهم العوامل التي تحد من الاصابة وتشمل الاهتمام بالنخلة من حيث التسميد – الري – التقليم وفصل الفسائل ويجب اتخاذ التدبيرات اللازمة لحماية الشجرة بعد عمليات التقليم وفصل الفسائل حيث يتم تغطية أماكن الجروح بمساحيق المبيدات لمنع رائحة الخشب من جذب الحشرة وازالة النخيل الميت والمتعفن من المزرعة باستمرار وازالة النخيل الميت والمتعفن في المزرعة باستمرار وكذلك غمر فسائل عند انتقالها من مكان لأخر في محلول المبيد بمعدل 3 في الألف والمحافظة علي نظافة القمة النامية .
[IMG]file:///C:\Users\Dell\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\c lip_image001.gif[/IMG] يعتبر الحجر الزراعي من أهم طرق منع الاصابة وتجددها وانتشار الحشرة ويمكن القول انه يمثل أكثر من 80 % من عملية المكافحة ويشمل منع انتقال النخيل بين مناطق في نفس دولة واحدة أو بين بين الدول وبعضها .
· . مكافحة الحشرة كيميائيا
· من خلال التجارب السابقة في مصر والدول التي تعانى من الاصابة بالحشرة وجد أن العمليات الآتية تعطي نتائج ملموسة :
- الحقن في موضع الاصابة : حيث يتم عمل من 5-7 ثقوب حول موضع الاصابة وفي ثقب الإفراز بزاوية 45 سم مائلة علي ارتفاع 15-20 سم من مكان الافراز باستخدام شنيور أو مسمار طوله من 40-50 سم تملي الثقوب بمحلول مبيد وتسد بواسطة الاسمنت أو الليف كذلك يرش مكان الاصابة ويلاحظ بعد ذلك جفاف الافراز مما يدل علي نجاح عملية مكافحة وعموما أعطت هذه الطريقة نسبة شفاء لأتقل عن 80% من الأشجار المصابة .
ý المعاملة بأقراص فوسفيد الألمونيوم :
وتتم في حالة الاصابة الشديدة ووجود فراغ ناتج عن الاصابة حيث يتم تنظيف مكان الاصابة ووضع 5-7 أقراص أو أكثر بالداخل علي حامل جاف ويسد الثقب أو الفجوة بالاسمنت لمنع الغاز الناتج من التسرب للخارج والنتيجة تعطي فعالية ملموسة أيضا لقدرة الغاز علي الدخول في التجويف ..
ý ازالة النخيل المصاب ودفنه
احدي طرق المكافحة بالازالة الكلية للعائل والحشرة اشتركت جميع الدول التي أصيبت بالحشرة في هذه الطريقة ومازال ينصح بها في المناطق التي دخلت اليها الاصابة حديثا حيث يمنع العلاج في المناطق الجديدة وهذه الطريقة رغم فائدتها ألا أنها لابد أن تتبع بطريقة سليمة حتى لا تساعد في انتشار الحشرة . حيث يتم عمل حفر متر ألي 1.5 متر تحت الأرض ويدفن بها النخيل المصاب ويتم سكب عليه محلول الكيروسين والمبيد بمعدل 3 سم مبيد لكل لتر كيروسين تستخدم حاليا في تخلص من النخيل مصاب بشدة.
|
|
|