10-02-2011, 12:26 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2011 |
العضوية: |
32 |
المشاركات: |
1,795 [+] |
بمعدل : |
0.38 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى تربية الدواجن ( الطيور )
الطريقة المتبعة في تربية الدواجن بالقرية إن تغذية الدواجن لا تتطلب مجهوداً كبيراً من المزارع فهي تبحث عن غذائها بالتجول في طرقات القرية وبين المنازل تلتقط ما تعثر عليه من مخلفات المحاصيل أو بقايا الطعام.ولا يهتم القرويون كثيراً بتقديم ماء الشرب النظيف لدواجنهم ، وغالباً تأخذ احتياجها منه من الماء الراكد القذر الذي ينقل إليها الأمراض. كما أن القرويين لا يبذلون جهداً كبيراً في إيواء هذه الدواجن، فلا توضع مثلاً داخل حظائر مغلقة أو مسقوفة تقيها من الرياح والأمطار وتبعدها عن أيدي اللصوص، لكن عدم وضع الدواجن داخل حظائر خاصة يجعلها تتجول في المنازل والحقول وتسبب أضراراً . وكثير من دواجن القرية يقع فريسة للأمراض نتيجة التجوال خارج الحظائر الخاصة بها.
وعندما تصاب دجاجة بمرض معد سرعان ما تصاب به جميع الدجاجات الأخرى في القرية، كما أن الدجاجة المريضة لا تنمو بصورة جيدة بل غالباً ما تنفق. وأن أعداداً كبيرة منها تنفق وهي صغيرة السن وذلك بسبب الأمراض والحيوانات المفترسة وقلة العناية وسوء التغذية وبعد عام تبقى دجاجة واحدة فقط على قيد الحياة من كل خمسة عشر فرخاً نتيجة لارتفاع نسبة النفوق. أما الأربعة عشر الأخرى فتنفق أو تصيبها الأمراض وهي في أطوار حياتها الأولى.
إن الدواجن التي ليست من سلالات جيدة لاتحصل على الغذاء الجيد لاتنمو نمواً جيداً ولاتعطي أبناء القرية مقداراً كبيراً من اللحم وبالتالي لايمكن بيعها بأسعار مجزية، فمعظم دواجن القرية وحتى التي يبلغ عمرها عامين تظل صغيرة الحجم ولا تعطي لحماً وفيراً ومن ثم يلزم ذبح عدد كبير منها في المناسبات للحصول على مايكفي من اللحم . إذاً تربية الدواجن بهذه الطريقة لاتحقق ربحاً كبيراً لأن:
الدجاجات تكون عادة صغيرة الحجم ولايمكن بيعها بأسعار مجزية.
جميع الأفراخ المريضة أو التي نفقت تكون قد استهلكت الأعلاف بلا فائدة.
وجميع بقايا الأطعمة أو المحاصيل التي تستهلكها هذه الدواجن لاتعود على المربي بأي نفع. وهكذا لايستفيد المربي مما أنفقه من المال حتى وإن كان ضئيلاً.
كيف يمكن تحسين وسائل تربية الدواجن:
1- بتحسين تغذية الدجاج بصورة أفضل وزيادة العناية بها دون أن يتحمل المزارع نفقات كثيرة.
2- بالاستفادة من الدجاجات الموجودة في القرية ذات السلالات الممتازة السمينة والتي تقاوم الأمراض وتنتج مقداراً وفيراً من اللحم ومن البيض الكبير.
ولضمان النجاح في تربية الدواجن ينبغي مراعاة مايلي:
انتقاء الدجاجات من سلالات جيدة.
تغذيتها تغذية جيدة.
ايواؤها في حظائر مناسبة
حمايتها من الأمراض.
فوائد تربية الدواجن في المنزل:
يستطيع المزارع نفسه وأفراد أسرته أن يربوا الدواجن دون الاستعانة بآخرين.
فالدواجن تحصل على معظم طعامها من المنزل ولا يتطلب الأمر إلا شراء جزء قليل.
تستهلك الأسرة معظم لحوم وبيض الدجاج، ولاتباع منه إلا مايفيض عن احتياجاتها.
اختيار أنواع الدواجن:
إن الأنواع التقليدية من الدواجن لاتتطلب تربيتها عناية فائقة وتتميز في العادة بقدرة على مقاومة الرطوبة والحرارة وحتى لبض أنواع الأمراض وتوصف بأنها قوية الاحتمال ولكنها:
1- تكون صغيرة الحجم فلاتزن كثيراً، ولاتعطي إنتاجاً كبيراً من اللحم.
2- تكون أيضاً بطيئة النمو فلايمكن تسويقها أو ذبحها إلا عندما تبلغ من العمر ستة أشهر.
3- إنتاج البيض في هذه الأنواع من الدواجن إنتاجاً منخفضاً وصغير الحجم حيث يبلغ متوسط الإنتاج السنوي للجاجة ما يتراوح بين 30 و 50 بيضة.
كيف نحسن هذه الأنواع التقليدية:
1- انتقاء الدجاجات ذات السلالات الجيدة فالدجاجة الأجنبية تستفيد من أعلافها بصورة أفضل من الدجاجة المحلية. فهو تنمو بسرعة وتسمن وتنتج كمية كبيرة من اللحم كما تنتج عدداً كبيراً من البيض.
2- عند تغذية الدجاج المحلي تغذية جيدة لن يحقق المربي عائداً نقدياً كبيراً ولن يحصل على مقدار كبير من اللحم. فالدجاجة المحلية تحتاج إلى وقت طويل لكي تسمن كما أنها تستهلك مقداراً كبيراً من العلف، ولاتستفيد منه الاستفادة المرجوة. ومن الناحية الأخرى لايحتاج الفروج من السلالات المحسنة إلا إلى مقدار يتراوح بين 3-5 كغ من الأعلاف منذ فقسه حتى وقت بيعه أو ذبحه. أما التغذية الجيدة لدجاجة من السلالات المحسنة فهي تعطي كمية أكبر من اللحم وعائداً نقدياً أكثر مما تعطيه نفس التغذية لدجاجة محلية.
3- من الأفضل شراء الدجاج من مراكز تربية الدواجن لأن هذه المراكز تنتقي سلالات محسنة من الدجاج ذي المقاومة العالية للأمراض والتي تتميز بالقدرة على التكيف مع المناخ.
4- اختيار الديوك الممتازة فالديك الممتاز إذا تزاوج مع دجاجة محلية تنتقل صفاتهما إلى الأفراخ ويعتبر الناتج من هذه العملية دواجن محسنة وبعد ذلك تذبح ذكور الفراريج أو تباع أما الإناث فتتزاوج مرة ثانية مع ديك من السلالات الممتازة. ويمكن للنسل الناتج بعد ذلك أن يتكاثر فيما بينه دون حاجة إلى شراء ديوك جديدة وبهذا لايتكلف المربي إلا نفقات زهيدة تتمثل في شراء الديك وتكاليف التحصين وإدخال بعض التحسينات على حظيرة الدواجن وتحسين أوعية العلف والشرب وكلها يمكن تدبيرها من أشياء قديمة مستعملة.
5- يمكن شراء الأفراخ عند الفقس أو عند عمر ثلاثة أشهر إن الأفراخ حديث الفقس (يوم واحد) يقل ثمنها عن ثمن البداري الذي يبلغ عمرها ثلاثة أشهر لكن يجب أن يكون المزارع على علم تام وخبرة بتربيتها كما يجب أن تتوافر لديه القدرة على إيوائها بطريقة جيدة حيث أنها ضعيفة المقاومة ويمكن أن تنفق بسهولة وعند اتباع أساليب التربية الحديثة للدجاج يكون من الأفضل شراء البداري بعمر ثلاثة أشهر فهي أسهل في تربيتها من الأفراح حديثة الفقس إذ لاتحتاج إلى عناية كبيرة كما أنها لاتنفق بسرعة وتكون محصنة بالأمصال الواقية وإن كان ثمنها يزيد عن ثمن الأفراخ حديثة الفقس.
6- إن انتقاء الديوك والجاجات والأفراخ من سلالة جيدة لايفيد إذا لم تراع النقاط التالية:
التغذية الجيدة: تعتبر العناية بتغذية الديوك أو الأفراخ أو البداري المشتراة من مراكز الإنتاج والاستمرار في تقديم الأعلاف الجيدة لها أمراً مهماً وإلا توقفت الدواجن عن النمو ووقعت فريسة للأمراض وقد يؤدي ذلك إلى نفوقها. ففي المزرعة الناجحة التي تحتوي على مائة دجاجة بياضة ينبغي ألا يزيد عدد الطيور التي تنفق عن خمسة أو عشرة خلال عام واحد.
التحصين ضد الأمراض: التحصين ضد الأمراض: إذا لم تكن الطيور المشتراة محصنة وجب الإسراع وتحصينها فورا ضد مختلف الأمراض.
العناية بتربية الطيور ورعايتها: لأن شراء الديوك والدجاجات دون رعايتها والاعتناء بتغذيتها وإيوائها وصحتها هو تبديد للمال ، فالتربية التقليدية سهلة ولاتحتاج إلى تكاليف لكن العائد منها قليلاً جداً ، أما التربية الحديثة للدواجن فتستلزم عملاً كثيراً ونفقات قليلة والعائد منها يكون كبيراً.
تغذية الدواجن:
تتطلب أساليب التربية الحديثة الاعتناء بعلفها إلى درجة كبيرة، فالهدف هو اقتناء دواجن تنمو بسرعة وتعطي قدراً كبيراً من اللحم ومن البيض وتغذية الدواجن ليست أمراً سهلاً فهي تحتاج إلى مجموعة كبيرة من الأعلاف فالدجاجة مثلاً ليست كالعنزة ولايمكن أن تتغذى على الحشائش فقط بل تحتاج إلى علف ذي قيمة غذائية عالية.
والدجاجة البياضة بشكل خاص تحتاج إلى علف غني بالبروتين والكالسيوم ومثلما هو الحال في بناء المنزل إذ لايكفي أن نزيد كمية الإسمنت للاستغناء عن حديد التسليح كذلك الدجاجة. لايمكنها بناء جسمها إذا قدم لها علف غني بالبروتين فقط ، دون الكالسيوم. فالبروتين لايعوض نقص الكالسيوم ولذلك يجب أن تقدم للدواجن الكمية المناسبة من كل عنصر من العناصر الغذائية اللازمة لأنها تحتاج إلى كميات محدودة من كل نوع من أنواع الأعلاف.
ماسبب حاجة الدواجن إلى الأعلاف الجيدة:
ينبغي أن تحصل الدواجن على الأعلاف الجيدة للأسباب التالية:
1- لبناء الجسم: فالعضلات هي التي تكون لحوم الدواجن والدواجن الجيدة هي التي تعطي إنتاجاً كبيراً من اللحم في فترة قصيرةن ويكون لحمها أبيض اللون وطرياً ، والمعروف أن السلالات المحلية من الدواجن التي تحصل على تغذية جيدة يكون لحمها قليلاً وغير طري أما السلالات المحسنة فتتميز بالنمو الكامل لعضلات الصدر والفخذين لأنها إذا حصلت على مايكفيها من الأعلاف الغنية بالبروتين فإن عضلاتها تنمو نمواً جيداً ولذلك تعتبر الأعلاف البروتينية جزء من الأعلاف التي تبني جسم الدواجن.
وتتميز الدواجن بأن لها عظاماً طويلة رفيعة خفيفة الوزن لكنها متينة تمكنها من السير بيسر وسهولة. ولكي تقوى العظام وتزداد صلابة لابد من إضافة الأملاح المعدنية إلى العلف فالأملاح المعدنية جزء لايتجزأ من الأغذية التي تساعد على بناء الجسم.
2- إنتاج البيض الكبير الحجم: للدجاجة مبيض واحد وظيفته إنتاج البويضات وتتكون البويضة من النواة ومواد أخرى مغذية وهي المواد التي تكون صفار البيضة وتبدأ الدجاجة في وضع البيض عندما تبلغ من العمر حوالي خمسة شهور ويمكنها إنتاج البيض بصورة يومية تقريباً اعتباراً من الشهر السابع من عمرها.
وتتكون قشرة البيضة من الأملاح المعدنية ومن الكالسيوم بشكل خاص ويحتوي البياض على كمية كبيرة من الماء والبروتينات والأملاح المعدنية بينما يحتوي الصفار على نسبة ضئيلة من الماء وكمية كبيرة من المواد البروتينية والدهنية والفيتامينات.
3- المحافظة على صحة الدواجن: لكي تنمو الدواجن جيداً وتنتج الكثير من البيض تحتاج إلى تغذية تساعد على بناء الجسم وهي أعلاف تحتوي على البروتين سواء كان نباتياً أو حيوانياً، وعندما تحصل الدواجن على 2 كيلو غراما ً من العلف الذي يحتوي على البروتين يجب أن يكون محتوياً على النسب التالية 1.5 كغ من البروتين النباتي و 0.5 كغ من البروتين الحيواني.
البروتين النباتي: يحتوي الكسب على نسبة كبيرة من البروتينات ، والكسب هو الاسم الذي يطلق عليه مخلفات حبات الفول السوداني وبذور القطن. وكسب الفول السوداني، سهل الهضم بالنسبة للدواجن ويمكن إضافة كيلو غرام ونصف منه إلى كل 10 كغ من الأعلاف.
أما كسب بذرة القطن: فلا تستطيع الدواجن هضم مقدار كبير منه ولاينبغي إضافة أكثر من نصف كيلو غرام من كسب بذرة القطن إلى كل 10 كغ من الأعلاف.
البروتين الحيواني: ومن أمثلته: الدم المكثف بالغلي، مسحوق اللحم المجفف، مسحوق اللبن المجفف، مسحوق السمك، وينبغي عدم تقديم مقدار كبير من هذا البروتين للدواجن لأنها باهظة التكاليف بالإضافة إلى أن زيادة نسبتها في العلف تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض .
كما تحتاج الدواجن أيضاً إلى الأعلاف التي تمدها بالطاقة (أعلاف الطاقة) وتمكنها من مقاومة البرد والحرارة والأمراض وأعلاف الطاقة غالباً ما يقوم المربي بإنتاجها بنفسه وهي تتكون بشكل أساسي من : الذرة الصفراء، الذرة البيضاء، الدخن، الأرز، نخالة الأرز ويمكن تقديم هذه الأعلاف في صورة حبوب أو طحين والدواجن تفضل الذرة ويمكنها أن تستهلك كمية كبيرة منها دون أن تصاب بأذى. أما نخالة الأرز: فيجب ألا تزيد كميتها عن كيلو غرام واحد في كل عشرة كيلو غرامات من الأعلاف. إلا أن الدواجن لاتستفيد استفادة جيدة من أعلاف الطاقة وأعلاف بناء الجسم، إذا يلم يقدم معها في نفس الوقت العناصر التالية:
الأملاح المعدنية
الفيتامينات
الماء النقي
الأملاح المعدنية: تضاف الأملاح المعدنية إلى أعلاف الدواجن بنسبة 2% ويعتبر طحين العظم والصدف وقشر البيض من المصادر الغنية بالأملاح المعدنية وإذا لم تحصل الدواجن على القدر الكافي من الأملاح المعدنية لايمكنها أن تنمو نمواً طبيعياً وتكون عظامها صغيرة وناقصة التكوين.
الفيتامينات: إذا ربيت الدواجن داخل حظائر وجب إضافة الفيتامينات إلى أعلافها أو تزويدها بالحشائش التي تحتوي على الفيتامينات وهذه الفيتامينات تقدم بكميات صغيرة.
الماء النقي: إن تقديم كمية وفيرة من الماء النقي للدواجن أمر هام للغاية لأن الدواجن لاتستفيد استفادة كاملة من غذائها إذا لم تتناول مقداراً كافياً من الماء ويمكن للدجاجة الواحدة أن تشرب ربع ليتر من الماء في اليوم. فيلزم إذاً: خمسة ليترات من الماء يومياً لكل 20 دجاجة وعندما تشتد درجة الحرارة تزداد كمية ما تستهلكه الدواجن من المياه ويزداد مقدار ماتشربه الدجاجة الواحدة من الماء يومياً إلى حوالي نصف ليتر وهذا الماء يوضع في مساقي كبيرة بحيث تتمكن عدة دجاجات من الشرب في وقت واحد على أن توضع تلك المساقي في الظل بالقرب من المعالف وينبغي مراقبة المساقي بحيث تكون مليئة بالماء بصفة مستمر، وأن يكون الماء نقياً على الدوام، كما ينبغي تغييره كلما شابته شوائب فالماء غير النقي ينقل للدواجن العديد من الأمراض إذاً للاستفادة الكاملة من الغذاء يجب أن تشرب الدواجن كمية كبيرة من الماء.
الاحتياجات الخاصة للأفراخ والدجاج البياض ، ودجاج اللحم:
إن المزارع عندما يربي الدواجن في منزله يقوم بإنتاج وإعداد معظم أعلافها بنفسه وهو بهذه الطريقة لايبدد الكثير من المال بل يستفيد من بقايا أطعمة الأسرة ومن بقايا المحاصيل, ولكن ينبغي مراعاة تقديم الأعلاف المناسبة لطيوره وهذا يعني تقديم أعلاف للدواجن تختلف باختلاف أعمارها.
1- الأفراخ من الفقس حتى ثمانية أسابيع: تحتاج الأفراخ أثناء هذه الفترة إلى أعلاف تساعد على بناء أجسامها لذا ينبغي أن تحتوي الأعلاف التي تزن 10 كيلوغرامات مثلاً على النسب التالية:
· 7 كغ من جريش الذرة أو الحبوب الأخرى.
· 2 كغ من كسب الفول السوداني. أو الأسماك ، أو من الدم أو من بقايا الزيت. أو الخضراوات ، ومن العظام والأصداف المجروشة أو النمل الأبيض.
2- الفراريج من عمر 8 أسابيع إلى 14 أسبوع: تقدم لها حبوب الذرة أو مزيج من الذرة والحبوب الأخرى فإذا كانت الدواجن في مكان مفتوح يجب أن تكون الأعلاف غنية بالفيتامينات فيقدم لها الحشائش والخضراوات وغنية بالبروتينات فيقدم لها قطع صغيرة من اللحم والسمك.
3- الدجاج البياض : يحتاج الدجاج البياض إلى كمية كبيرة من الأملاح المعدنية لتكوين قشرة البيض وإلى الكثير من البروتينات لتكوين محتويات البيضة الداخلية وعلى سبيل المثال ينبغي أن تشتمل
· كل 10 كغ من الأعلاف على 8 كغ من الحبوب المجروشة (الذرة البيضاء والصفراء).
· 1.5 كغ من كسب الفول السوداني.
· 0.5 كغ من مزيج مكون من اللحم أو السمك والدم المكثف بالغلي والحشائش والخضراوات. وبصفة خاصة مقدار يتراوح بين 300-500 غ من العظام المجروشة والقواقع والصدف أو قشر البيض.
ويستهلك الدجاج خلال الثلاثة أشهر الأولى من عمره حوالي 5 كغ من الأعلاف ويجب مزج الطعام جيداً كما ينبغي تحضير المزيج من قبل تقديمه للدواجن بفترة قصيرة حتى لايفسد ولابد من توافر النظافة الكاملة للمعالف والمساقي ومصادر مياه الشرب.. ويمكن لمربي الدواجن شراء هذه الأعلاف بطريقتين:
1- إما أن يشتري العلف بأكمله بحيث يشتمل على جميع العناصر الغذائية التي تحتاج إليها الدواجن وفي هذه الحالة لاينبغي أن يقدم أي غذاء آخر إلا أن هذا العلف يكون باهظ التكاليف.
2- وإما أن يشتري جزءً من العلف في شكل مركزات علفية تشتمل بصورة رئيسية على البروتينات والأملاح المعدنية والفيتامينات وفي هذه الحالة ينبغي عليه أن يقدم للدواجن الحبوب المجروشة والكسب.
إن شراء أعلاف الدواجن وإن كان يتطلب جهداً أقل إلا أنه يؤدي إلى إنفاق الكثير من الأموال.
كيف تستفيد الدواجن من الغذاء والماء:
1- يبدأ الجهاز الهضمي بالمنقار وهي تبتلع غذائها دفعة واحدة لعدم وجود أسنان تطحن العلف.
2- يمر الطعام بعد بلعه إلى البلعوم في إلى الحوصلة حيث يختلط الطعام باللعاب، ثم إلى المعدة حيث تبدأ عملية الهضم، ومن ثم القونصة حيث يتم فيها طحن الطعام.
3- غالباً ما تبتلع الدواجن قطعاً صغيرة من الحجارة تظل داخل القونصة لتقوم بطحن الطعام عند وصوله إليها.
4- يذهب الجزء المهضوم من الطعام إلى الدم حيث يغذي الجسم كله ويمر ماتبقى منه عبر الاست على هيئة فضلات ويعرف برزق الطيور.
الوقاية الصحية:
الوقاية من الأمراض: تشتري الأفراخ حديثة الفقس عمر يوم واحد أو البداري عمر 3 أشهر من مراكز الإنتاج المتخصصة. وبذلك تكون في صحة طيبة ومن سلالات جيدة تقاوم الحرارة والرطوبة والأمراض.
الاهتمام بالنظافة: لابد من أن تظل حظائر الدواجن والمعالف والمساقي نظيفة للغاية على الدوام .
لاتضع عدداً كبيراً من الطيور في حظيرة واحدة: فقد تتقاتل مع بعضها وتقوم الطيور الأقوى بتجريح الطيور الأضعف أو نهش لحومها ويسهل انتقال العدوى من طائر إلى طائر في ظروف الازدحام داخل الحظيرة الواحدة.
ينبغي ألا يوضع الدجاج في حظيرة واحدة: مع البط والدجاج الحبشي والديوك الرومية، لأن أمراض البط والدجاج الحبشي والديوك الرومية يمكن أن تنتقل على الدجاج وتلزم مساحة تبلغ حوالي 25×20 م لكل 50 دجاجة بياضة.
استبعاد الطيور المريضة: ينبغي عدم أكل الدواجن المريضة بل إعدامها وحرقها حتى لاتظل الميكروبات المتخلفة عنه في الأرض وتنتقل إلى الطيور الأخرى ومن المستحسن استبعاد الدجاج الضامر الذي توقف عن النمو فهذه الطيور لاتقاوم الأمراض وقد تصبح بؤرة ينتقل منها المرض إلى الطيور السليمة.
لاتتأخر عن طلب المشورة: عندما يمرض أحد الطيور أو يموت يجب عرضه على الطبيب البيطري أو أقرب مساعد بيطري وعليك اتباع النصائح التي يقدمها لك حتى لاتنتقل العدوى إلى الطيور الأخرى في القرية فكثيراً ما نرى طيور القرية كلها تنفق بسبب مرض واحد أصابها جميعاً. وهذا مايجب تجنبه.
يجب تحصين جميع الطيور: إذا اشتريت الأفراخ من المراكز المتخصصة فإنها تكون محصنة بالفعل وإلا فيجب مراعاة تحصينها حتى ولو كان عمرها يوماً واحداً.
التحصين :
يجب تحصين جميع الدجاجات لتقاوم المرض والموت، ويتم ذلك قبل أن تبدأ في وضع البيض لأن الدجاجة إذا كانت بياضة وحصنت بأمصال الوقاية فإنها تتوقف عن وضع البيض ولذلك يجب تحصينها وهي صغيرة والتحصين عادة يكون لمقاومة جدري الدواجن والكوليرا وداء نيوكاسل . وهناك طريقتان رئيسيتان للتحصين:
خلط المصل بمياه الشرب.
الحقن
ولزيادة المعلومات يمكن مراجعة مراكز تربية الدواجن لمعرفة الحقن ومواعيده وللحصول على التعليمات الواضحة والأمصال الواقية.
أهم الأمراض التي تصيب الدواجن:
هناك أمراض عديدة تصيب الدواجن بعضها يصعب التعرف عليه وسنركز هنا على أهم الأمراض وأكثرها شيوعاً.
1- مرض العظام: تكون عظام الأرجل مشوهة وتصبح الطيور المصابة بهذا المرض بطيئة الحركة، تمشي بصعوبة ويحدث هذا المرض نتيجة لنقص الفيتامينات والأملاح المعدنية بصورة رئيسية لذلك يجب أن تقدم لهذه الطيور الأعلاف التي تحتوي على المزيد من الفيتامينات والأملاح المعدنية مثل الخضراوات والعظام المجروشة والصدف المسحوقة.
2- مرض الإسهال الأبيض: تكون الدواجن المصابة به كسولة، ضعيفة ، تمشي بصعوبة ويزداد حجم البطن وتتدلى الأجنحة ويكون البراز سائلاً ويميل إلى اللون الأبيض وينفق عدد كبير من الأفراخ بعد ثمانية أيام من الفقس هذا المرض ينتقل من الأم عن طريق البيضة حتى أن الدجاجات التي سبق علاجها تضع بيضاً حاملاً لهذا المرض، مما يؤدي إلى إصابة جميع أفراخها بالمرض وهذه الدجاجات يمكن ذبحها أو أكلها، كما يمكن بيع بيضها إلا أنه ينبغي عدم تفريخها وللحيلولة دون إصابة الدواجن بهذا المرض يجب عدم شراء الأفراخ من مصادر غير معروفة.
3- مرض نيوكاسل: وهو من الأمراض الكثيرة الانتشار وشديدة الخطورة يقضي على أعداد كبيرة من الطيور خلال فترة وجيزة من أعراضه صعوبة التنفس وسوء الهضم. هذا المرض لايوجد له علاج إنما يمكن تحصين الدواجن ضد الإصابة به.
4- مرض الكوكسيديا : ينتج هذا المرض عن طفيليات تعيش داخل الجهاز الهضمي للطائر وعند الإصابة يظهر دم في براز الأفراخ عمر 10 أيام إلى 3 أشهر وإذا لم يقض المرض على الفرخ خلال 30 يوماً فإنه يظل هزيلاً وإذا أصيبت به الدجاجة بتأخر موعد وضعها للبيض ولعلاجه يمكن وضع مضادات للكوكسيديا في ماء الشرب لوقف انتشاره. للوقاية منه: تتم بمراعاة مايلي:
عدم وضع عدد كبير من الطيور معاً في حظيرة واحدة.
مراعاة النظافة الشديدة في المساقي وحظائر الدواجن.
وضع مضادات الكوكسيديا Coccidioslats في ماء االشرب. مع العلم أن مرض الكوكسيديا لايوجد له مصل للوقاية أما مراكز إنتاج الدواجن فتقدم المضادات اللازمة لمكافحته.
5- نقر الطيور: إذا وضع عدد كبير من الدواجن في حظيرة واحدة غير محمية من وهج الشمس ومساقيها ومعالفها ليست بالاتساع الكافي فإن هذه الدواجن تكون أسرع إلى العراك فتنقر الطيور بعضها بعضاً وتنتزع الريش حتى يدمى الجسم وقد يصل العراك أحياناً إلى حد قضاء بعضها على البعض الآخر.وفي هذه الحالة ينبغي اتباع الآتي:
استبعاد الطيور الجريحة والطيور الشرسة.
تضميد الجروح بأدوية ذات رائحة منفرة.
قطع النهاية المدببة للمنقار.
ومن المفيد أيضاً تعليق بعض حزم الخضراوات أو الحشائش بحيث تكون مدلاة من سقف الحظيرة للوصول إليها فتصبح أقل شراسة.
6- هناك أيضاً أمراض كثيرة أخرى مثل: جدري الطيور وزهري الطيور وكوليرا الطيور وتوجد أمصال وعقاقير لمكافحة العديد من هذه الأمراض.
حظائر الدواجن: الجدول التالي يوضح احتياجات 100 طائر من فئات العمر المختلفة:
الطريقة المتبعة في تربية الدواجن بالقرية ملاحظة: تحتاج كل 5-6 دجاجات بالغة إلى حوالي متر من الحوامل الخشبية التي تقف عليها أثناء الليل.
لإيواء دجاجة في حظيرة: تلزم مساحة من الأرض قدرها 16 متر مربع على أن يكون ارتفاع السقف متران.
لإيواء 100 دجاجة : تلزم مساحة قدرها 36 متر أي 6 × 6 م ويكون ارتفاع السقف متران ويلاحظ عدم زيادة ارتفاع الجدران الصلبة عن نصف متر وتكمل بقية المساحة بالشباك السلكية.
كيفية إنشاء حظائر دواجن:
يمكن إنشاء حظيرة الدواجن دون إنفاق الكثير من المال فتبنى الجدران من البلوك الاسمنتي ويمكن بناء السقف بالقش أو بأوراق الأشجار العريضة أو حتى بقطعة من الصاج القديم، وينبغي تسوية أرضية حظيرة الدواجن كما يمكن تغطيتها أيضاً بالاسمنت. وتلزم المواد الآتية لإنشاء حظيرة للدواجن:
5 قوائم طول الواحدة 4 أمتار
9 قوائم طول الواحدة منها 2.5 متر
2 قائمة طول الواحدة منها 8 أمتار
8 قوائم طول الواحدة منها 3 أمتار
قائمة واحدة طولها 3.5 متر
17 حصيراً
قش للتسقيف
شباك سلكية للحظائر 22 متر.
لفة من السلك
تجهيزات خاصة بالباب
300 قطعة من البلوك الاسمنتي
رمل ، مسامير
ويجب وضع معالف وصنابير لمياه الشرب داخل حظائر الدواجن.
وإذا كان المطلوب هو تربية الأفراخ فلابد من تجهيز أماكن للفقس أما إذا كانت الرغبة تربية دجاجات بياضة فلابد من وضع أعشاش للبيض.
الشروط الواجب توافرها عند إقامة حظيرة للدواجن:
أن تكون قريبة من مسكن المربي: حتى يمكنه التردد عليها عدة مرات يومياً.
أن تقام على أرض جافة: لأن الرطوبة تضر بصحة الدواجن وتؤدي إلى إصابتها بالأمراض وإذا كان الأرض منحدرة فتشق قناة صغيرة لتصريف مياه الأمطار.
أن تقع في مكان يمكن وقايته من الشمس والريح: ويكون بناء الحظيرة بطريقة تسمح بدخول الشمس في المساء عندما تنكسر حدة الحر ويكون اتجاه الحظيرة من الشرق إلى الغرب وأثناء موسم الأمطار، يوضع الحصير وفروع الأشجار على جوانب الحظيرة للحيلولة دون تسرب مياه الأمطار إلى الداخل.
أعشاش البيض:
لابد من توفير عدد كاف من الأعشاش وذلك لأن كل خمس دجاجات تحتاج إلى عش حيث توضع داخل الحظيرة صناديق خشبية أو سلال بداخلها قش لتكو أعشاشاً تضع فيها الدجاجات البيض ويجمع البيض ثلاث مرات يومياً في الصباح وعند الظهر وفي المساء.
ويوضح الرسم التالي عشاً للبيض يستعمل لخمسين دجاجة بياضة إذ يحتوي على عشرة عيون ويلاحظ أن المجاثم التي يقف عليها الدجاج متحركة حتى يمكن قفل العيون العشرة أثناء فترة الليل.
أحواش الحظائر:
تزود كل حظيرة بحوش خارجي لرياضة الدواجن، والعثور على الحشائش الخضراء والتقاط الحشرات والديدان ويقسم حوش كل حظيرة إلى قسمين يستعملان بالتناوب ، ففي الجزء الأول تترك الدواجن لتتغذى فيه أما الجزء الآخر فيترك لتنمو الحشائش مرة أخرى وتحاط هذه الأحواش بأسوار من الشباك السلكية لعدم انتشار الدوجن بعيداً ولحمايتها من الحيوانات الأخرى وينبغي أن تكون في الأحواش أشجاراً ظليلة تقي الدواجن من حرارة الشمس ولابد أن يكون الحوش متسعاً بما فيه الكفاية فمثلاً إذا كان عدد الدجاج 50 دجاجة يلزم حوش يبلغ عرضه 75 متراً وطوله 30 متراً .
المعالف:
يجب أن يكون عدد المعالف كافياً وطولها مناسباً لتجد كل دجاجة مكاناً لها عندما ترغب في الحصول على غذائها، ويجب ألا تكون المعالف عريضة أكثر من اللازم حتى لايقف الدجاج فوقها ويتلوث الغذاء ببرازها ويمكن تصنيع هذه المعالف من الخامات المتوفرة محلياً لدى المزارع. ويوضح الرسم في الصفحة نوعاً جيداً من المعالف وهو نوع بسيط يمكن صناعته في القرية يثبت قاع المعلفة إلى عارضتين خشبيتين ويثبت في نهايتهما حامل من الخشب أي مكان يقف عليه الدجاج، يصنع الجانبان من الألواح الرقيقة ويحدد ارتفاعها حسب الاستعمال فإن كانا للدجاج يكونان مرتفعين، وإن كانا للأفراخ فيكونان منخفضين ، ويوضع في وسط المعلفة قطعة من الخشب متحركة تلف على محور أفقي بطول المعلفة وظيفتها منع سقوط مخلفات الدجاج داخل المعلف، وعند وضع المعلف خارج الحظيرة في العراء يغطى بغطاء من الصاج وبذلك لاتصل مياه المطر إلى الغذاء ويبقى نظيفاً وعند ملء المعلف يرفع الغطاء.
المساقي:
الدجاج يحتاج ماء كثير للشرب فالدجاجة تشرب كمية كبيرة من الماء تصل إلى أكثر من ربع ليتر يومياً ويجب أن تكون المساقي على النحو التالي :
ذات سعة كبيرة وبأعداد كافية.
ذات حجم مناسب ليشرب منها عدد كبير من الدجاج في آن واحد.
نظيفة بحيث لايتلوث فيها الماء.
لاتسمح للأفراخ بالسقوط داخلها ويمكن استخدام الأطباق الكبيرة والدلاء بوضعها فوق حوامل أو تثبيتها في الأرض ويغطى جزء منها بشبكة من الأسلاك لمنع سقوط الطيور داخلها وبالنسبة للأفراخ يوضع الماء في أوان غير عميقة أو في علبة يمكن للفرخ أن يشرب منها بسهولة ثم تؤخذ زجاجة وتملأ بالماء وتوضع مقلوبة على أن تكون فتحتها في الإناء وتسند الزجاجة على جدار أو تركب على حامل ويتدفق الماء في الإناء لتعويض ماتشربه الأفراخ ويمكن لدلو تبلغ سعته من 10 إلى 15 ليتر أن يؤدي الغرض تماماً فيوضع في حفرة بالأرض بحيث لاتظهر منه فوق الأرض سوى 10 سنتيمترات وينبغي التأكد من مداومة تغيير الماء. كما يمكن عمل مسقى من علبة كيروسين قديمة أو شراءه جاهزاً.
حاضنة الأفراخ:
عند شراء الأفراخ حديثة الفقس يجب المحافظة عليها ووقايتها من البرد والحيوانات الأخرى كالفئران والثعابين والقطط، وتربى هذه الأفراخ في حاضنات خاصة لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع ولحماية الأفراخ من الحيوانات المفترسة توضع في صندوق خشبي أو في سلة كبيرة وتوضع شبكة مصنوعة من السلك فوقها ، ولحمايتها من البرد يوضع فانوس في وسط الصندوق ويحاط بقفص من السلك الشبكي حتى لاتقترب منه الأفراخ وتحترق والفانوس الواحد يشع الدفء بدرجة تكفي لـ20 أو 40 فرخ.
ويراعى خفض الحرارة أو زيادتها حسب الحالة العامة للأفراخ ويلاحظ أن الأفراخ عندما تشعر بالدفء الشديد تبتعد عن الفانوس أما عندما تشعر بالبرد فإنها تتجمع وتتلاصق مع بعضها البعض ويضاف معلف ومسقى لماء الشرب داخل الحاضنة لتغذية الأفراخ.
اختيار الدجاج والعناية به لإنتاج الفراخ:
الخلاصة: يختار الدجاج من سلالة جيدة خالية من مرض الإسهال الأبيض ويوضع مع الإناث ديك من سلالة جيدة أيضاً وخالية من نفس المرض وبهذه الطريقة يمكن تلقيح البيض وإنتاج الأفراخ ويجب أن يكون الجدجاج من سلالة تنتج بيضاً كبير الحجم.
وللتعرف على الدجاج البياض الذي يضع بيضاً كبير الحجم تخصص أعشاشاً خاصة لكل دجاجة بحيث يغلق باب العش فور دخول الدجاجة إليه ، ويجب أن يكون الدجاج أيضاً من سلالة ترقد على البيض لأجل الفقس الدجاج الحضون يكون عادة كبير الحجم وبصحة جيدة وذو ريش كثيف ويعزل الدجاج الحضون وتجهز له أماكن مناسبة في نهاية الحظيرة تحاط بالشباك السلكية وتخصص له معالف ومساقي خاصة مع الاعتناء بتغذيته ووقايته من الطفيليات الخارجية نظراً لتعرضه لفتك هذه الطفيليات بسبب قلة حركته وسلوكه فوق البيض ويمكن إبادة الطفيليات برماد الخشب أو بالأدوية التي تستخدم لهذا الغرض.
الخطوات التي يتبعها المزارع المبتدئ في تربية الدواجن:
أنت مزارع وليس لديك سوى القليل من النقود ولكنك تريد اقتناء الفراريج وبذلك يمكن لأسرتك أن تستهلك مزيداً من اللحم ومن البيض، وتحصل على دخل أكبر عن طريق بيع الدجاج والبيض فماذا تفعل؟
يجب أن تشتري عدداً محدوداً من الدواجن أن تستخدم كل ما تجده في القرية من أخشاب لعمل الحظائر وبقايا الطعام والمحاصيل لتغذية الدواجن وأن تعتني بدواجنك عناية فائقة.
فتختار الموقع وتبني حظيرة الدواجن وكل ماينبغي عليك شراؤه هو قليل من المسامير وقليل من ألواح الخشب وشبكة سلكية صغيرة. ولبناء السقف والجدران والسور والمعالف تستخدم الخامات المتوافرة في القرية .
وتشتري الأفراخ غير معروفة الجنس فهي خليط من ذكور وإناث وعندما تبلغ من العمر شهرين افصل الذكور عن الإناث وتخلص من الديوك عندما يصير وزن الديك كيلو غرام أو أكثر.
وأن تراعي تحصين الأفراخ بالأمصال الواقية وتقدم لها من الحبوب التي تنتجها وبقايا الأطعمة والمحاصيل والحشائش الخضراء أو الخضراوات وتستخدم في الغذاء لأسرتك الديوك الصغيرة والبيض والدجاجات التي انقطعت عن البيض.
وتبيع الديوك التي تفيض عن احتياج أسرتك والبيض الذي لاتستهلكه والدجاجات التي توقفت عن وضع البيض وتفيض عن حاجتك.
|
|
|