أسماك القراميط (الأسماك القطية) Sharp Tooth Catfish
أسماك القراميط (الأسماك القطية) Sharp Tooth Catfish
الاسم العلمى : Clarias garipinus
الاسم الانجليزى : Sharp Tooth Catfish
العائلة: Clariidae
تنمو أسماك القراميط وتتكاثر فى المياه العذبة الدافئة وتنتشر هذه الأسماك بأنواعها المختلفة فى أماكن عديدة بأنحاء العالم ، فتوجد فى أفريقيا وآسيا وأمريكا وأوروبا واستراليا وهذه الأسماك لها شوارب فى مقدمة رأسها ، ولهذا تمت تسميتها بالأسماك القطية حيث إن هذه الشوارب تشبة شوارب القطه وعدد هذه الشوارب يختلف من نوع لآخر ، وبالرغم من إنتشار أنظمة التربية المكثفة وشبه المكثفة لهذه الأسماك فى جميع أرجاء العالم إلا أن تربية ورعاية أسماك القراميط لم تتطور بعد ولازالت لم تحظ بقدر كبير من الإهتمام فى أفريقيا ففى مصر الإهتمام بها قليل فى مزارعنا السمكية بالرغم من أن هذه الأسماك من أفضل أنواع الأسماك التى تتحمل الظروف البيئية السيئة.
التقسيم والاسم العلمي للقراميط
Kingdom Animalia-- animals
Phylum Chordata-- chordates
Subphylum Vertebrata-- vertebrates
Superclass Osteichthyes-- bony fishes
Class Actinopterygii-- ray-finned fishes, spiny rayed fishes
Subclass Neopterygii-- neopterygians
Infraclass Teleostei
Superorder Ostariophysi
Order Siluriformes-- catfishes
Family Clariidae-- airbreathing catfishes, labyrinth catfishes
Genus Clarias-- walking catfishes
Species Clarias gariepinus
أهم ما تتميز به أسماك القراميط :
1. القدرة العالية على تحمل الظروف الصعبة .
2. إمكانية التفريخ طبيعياً وصناعياً وعلى ذلك سهولة الحصول على زريعة هذه الأسماك .
3. تتميز لحومها بطعمها الجيد وخلوها من الأشواك داخل لحومها مقارنة بأسماك المبروك.
4. معدلات نموها سريعه.
5. مدى تحملها لدرجات الحرارة بالوسط المائى واسع.
6. تعتبر هذه الأسماك ذات مقاومة عالية للأمراض .
7. لها المقدرة على النمو فى الكثافات العالية تحت نظام التربية المكثفة .
8. تمتاز هذه الأسماك بخلوها من القشور مما يشجع عملية تصنيع هذه الأسماك للإستهلاك الآدمى بسهولة .
التزاوج ودورة حياة أسماك القراميط :
تقوم أسماك القراميط البالغة فى فصل التزاوج بإختيار أماكن لها بين جذور النباتات المائية والأعشاب على بعد حوالى 25 سم من تحت سطح الماء ، وعلى إمتداد جسور القنوات المائية لتكون عشوشاً يتراوح قطر الواحد منها 25 سم تقريبا ً وهنا تضع الإناث البالغة البيض ، والذى ما يلبث أن يلقح من الذكور البالغة ويلتصق البيض المخصب هذا بجذور النباتات ويلقى البيض المخصب عناية ورعاية من الذكور إلى أن يفقس وتخرج يرقات أسماك القراميط ، والتى تقدر بأكثر من خمسة آلاف فى كل عش .
وتعتمد عملية فقس البيض وخروج اليرقات على درجة الحرارة المناسبة بالوسط المائى ، كما يمكن لهذه الأسماك أن تتزاوج فى حقول الأرز حيث تتوافر الظروف البيئية الملائمة لإتمام عملية التزاوج الطبيعى عندما تدخل الأسماك مع مصادر المياة الطبيعية.
أهم انواع القراميط وخصائصها :
تضم أسماك القراميط أنواع كثيرة وأهم هذه الأنواع هى :
1. أسماك قراميط الأكتلوريس (القراميط الأمريكية):
يعتبر هذا النوع من دعائم الصناعات السمكية بأمريكا حيث يمكن لهذه الاسماك أن تتحمل درجة الحرارة المنخفضة فى الشتاء دون نفوق وهذه الأسماك تحتاج إلى نوعية جيدة من الماء بها نسبة عالية من الأكسجين الذائب ويمكن لهذه الأسماك التفريخ طبيعيا بنجاح كما أنها تستجيب للحقن الهرمونى ويصل وزن أسماك القراميط إلى 450 جم/سمكه فى مدة تتراوح بين 8 إلى 9 شهور.
2. أسماك قراميط السيلوريس( القراميط الأوروبية):
هذه الأسماك تنتشر فى أوربا وتربى بنجاح فى المزارع السمكية مع اسماك المبروك كما هو متبع فى يوغسلافيا والمجر ، ويمكن أن تصل السمكة الواحدة من 500 إلى 1500 جرام خلال عامين ، كما يمكن تربيتها فى مزارع التربية المكثفة ذات النوع الواحد ، ويمكن تحملها درجات الحرارة المنخفضة فى الشتاء دون نفوق يذكر ويصل بلوغها الجنسى فى الذكور من 3-4 سنوات وفى الإناث من 4:5 سنوات.
3. أسماك القراميط الكلاريس (القراميط الأفريقية والآسيوية):
و القراميط الكلاريس تنتشر فى افريقيا وآسيا وتعتبر هذه القراميط سريعة النمو ويمكنها ان تعيش لفترات طويلة فى مياه بها نسبة قليلة من الأكسجين الذائب ، ونظراً لما تملكه هذه الأسماك من عضو إضافى للتنفس فيمكن لها أن تعيش خارج الماء إلى ساعات طويلة ، علاوة على ما تتميز به من تحمل للظروف البيئية السيئة ، مما يجعلها مناسبة جداُ للتربية فى المناطق الحارة وشبه الحارة ، وتتحمل هذه الأسماك النقل لمسافات طويلة دون أن يسبب ذلك ضرراً جسيماً على عكس أسماك العائلة البورية ، وقد وجد أنها يمكنها ابقاء فى الأرض المبلله لعدة أيام دون نفوق ، وهذا مما يجعلها مناسبة لتحمل الظروف البيئية المتقلبة وحتى الآن فى مصر لم يتم وضع برنامج لتربية هذه الأسماك والإستفادة منها على نظام الإستزراع المكثف على غرار بعض الدول الآسيوية التى نجحت بالفعل فى التربية المكثفة للقراميط.
ملاحظات على أسماك القراميط :
1) هناك بعض الأنواع من أسماك القراميط تنتمى إلى أسماك المياه المالحة وهى من آكلات اللحوم فى البحار وتحتوى على أشواك سامة.
2) شكل الزعنفة الذيلية وعدد الشوارب وطولها وتنظيم الأسنان فى الفم وغيرها من الأشياء التى تميز أنواع أسماك القراميط بعضها عن بعض فمثلا الزعنفة الذيلية فى أسماك القراميط الأمريكية متفرعة الى فرعين ونهايتها متقعرة ، بينما توجد دائرية وغير متفرعة ونهايتها محدبة فى كلا من أسماك القراميط الأوروبية و أسماك القراميط الأفريقية والآسيوية ونجد أن عدد الشوارب فى مقدمة الرأس فى أسماك القراميط الأوروبية سته ، بينما فى أسماك القراميط الآسيوية أو الأفريقية ثمانية ، وتعتبر أسماك القراميط من أنواع الأسماك التى يمكن تربيتها تحت النظام المكثف لأنها تتقبل العلائق الصناعية فى مراحل نموها المختلفة كما هو الحال فى أسماك القراميط الأمريكية وبيض أسماك القراميط من النوع اللاصق ، وبعد الإخصاب تقوم الذكور برعايتة وحمايتة حتى الفقس وخروج اليرقات فى الماء.
– النواحى الفنية لاستزراع القراميط فى مصر
تستزرع القراميط فى المزارع السمكية المصرية ضمن التركيبه السمكية
التى تربى فى مزارعنا إذ يؤدى إدخال القراميط ضمن الأنواع المستزرعة إلى
ارتفاع مستوى الإنتاج السمكى بطريقة مباشرة لما قد تسهم به القراميط فى
الإنتاجية السمكية لسرعة نموها وكذلك بطريقة غير مباشرة لأن وجود القراميط
فى الحوض مع بقية الأنواع ومنها البلطى يحسن أحجامها التسويقية ذلك لأن
القراميط تفترس زريعة البلطى التى تنتج من التفريخ الطبيعى لأسماك البلطى
المستزرعة فى الحوض أثناء فترة التربية والتى تسبب تكدساً فى الحوض مما يؤدى إلى عدم نمو أسماك البلطى بالمعدل المرغوب . أيضاً فإن القراميط تتغذى على أى نوع من أنواع الغذاء مما لايجعل إنتاجها مكلفاً مثل بعض الأنواع الأخرى .
نظم استزراع القراميط فى مصر
يوجد فى مصر نظامين لاستزراع
القراميط هما : ( 1) نظام الاستزراع شبه المكثف للقراميط مع البلطى النيلى 2 - نظام الاستزراع المكثف للقراميط (نظام استزراع النوع الواحد) .
وتتمثل النواحى الفنية لاستزراع القراميط فى مصر فى الآتى
-1 تجهز الأحواض لحماية الزريعة من المفترسات والسرقة أثناء مرحلة
التسمين .
-2 إضافة الجبس الزراعى أو الجير الحى للأحواض .
-3 تسميد الأحواض لزيادة الغذاء الطبيعى (الفيتوبلانكتون والزوبلانكتون) بإضافة السماد العضوى أو غير العضوى أو كلاهما، وتعتمد نوعية وكمية السماد على الخصوبة الطبيعية للحوض وكثافة الأسماك .
-4 ينبغى أن يكون حجم أصبعيات البلطى المستزرعة كبيرة بحيث لا
تستطيع القراميط التهامها .
-5 فى الأحواض ذات الكثافات العالية والتى لا يفى فيها الغذاء الطبيعى
احتياجات الأسماك من البروتين يلزم تغذية الأحواض بعليقة 30 ٪ بروتين
مع المتابعة اليومية للأحواض وفحصها فى الصباح الباكر يومياً ،
وتركيبة العلف المناسبة لأصبعيات القراميط يجب أن تكون من المنتجات
النباتية والحيوانية ومزوده بالفيتامينات والمعادن ، ويقدم العلف للسمك مرتين فى اليوم مرة الساعة الثامنة صباحاً والأخرى الساعة الخامسة مساءاً فى مكان ثابت من الحوض (على طبلية التغذية) .
مما سبق نلمس مدى أهمية هذه الأسماك سواء فى الأكل أو التصنيع خاصة وأن لها مميزات قد لا تتوفر فى أنواع الأسماك الأخرى مما يدعو إلى ضرورة الإهتمام بها وتربيتها على مستوى واسع.