ثالثاً : العزيق ومقاومة الحشائش :
يجب أن تبقى التربة مفككة للمساعدة على تهويتها وكذلك خلوها من الحشائش التى تستنفذ غذاء الكرمات خصوصاً أثناء فترة النمو - وتدل الأبحاث أن أكبر نسبة من الجذور الرفيعة الماصة يقع على عمق 20 - 30 سم من سطح التربة ولذلك يجب أن يكون العزيق سطحى ( خربشة حول الكرمات ) كما يجب ملاحظة البعد عن الكرمات فى دائرة نصف قطرها 50 - 60 سم عند العزيق بالعزاقات حتى لاتعمل على تقطيع الجذور الشعرية للكرمات . وتنحصر عمليات الخدمة فى العزيق على عمق 10 سم بعد إجراء التقليم الشتوى ونثر السماد البلدى على سطح التربة وذلك لتقليب السماد فى التربة - كما يلاحظ عدم العزيق أثناء التزهير أو بعد أن تتلون الثمار حتى انتهاء جمع المحصول وقد لوحظ أن استخدام العزاقات أو الجرارات الصغيرة فى العزيق على عمق ثابت نتج عنه تكون طبقة صماء على هذا العمق الثابت - كذلك تسبب عن استخدامها الاستخدام الخاطئ على فترات متتالية تقطيع الجذور الرفيعة فى الطبقة السطحية من التربة ( الجذور الماصة ) مما نتج عنه تدهور إنتاج بعض المزارع - لذا ينصح بتنويع طرق التخلص من الحشائش وذلك بالعزيق بعد التقليم الشتوى - كما يمكن استخدام مبيدات الحشائش بعد ذلك مع ملاحظة التحذيرات المنوه عنها على كل مبيد وملاحظة البعد عن الكرمات واستخدام التركيز المناسب مع الرش برشاشات خاصة تستخدم فقط لمبيدات الحشائش - كما ينصح بعدم استخدام مبيدات الحشائش فى السنوات الأولى من عمر المزرعة - كذلك يجب أن يكون هناك رطوبة كافية عند استخدام مبيدات الحشائش وألا يزيد طول الحشيشة عن 10 - 12 سم .
وقد وجد أن درجة حرارة الهواء فوق أرض لم تعزق أعلى حتى
4 درجات مئوية عن حرارة الهواء فوق أرض معزوقة .
ولذلك يفضل العزيق فى فصل الصيف إلى عمق 5 سم لتصبح الأرض مفككة وبذا يصبح الهواء فوق سطح الأرض بارداً وبذلك يقلل من فقد الرطوبة ويرجع ذلك إلى عاملين :
1- احتواء الأرض المفككة ( المعزوقة ) هواء أكثر بكثير من الأرض المتماسكة ( التى لم تعزق ) وبذلك تسخن أبطأ كثيراً أثناء النهار حيث أن الهواء الساكن موصل ردئ للحرارة .
2- فى المساء تفقد الأرض المفككة ( المعزوقة ) مقداراً كبيراً من حرارتها عن الأرض التى لم تعزق حيث أن سطحها المعرض أكبر .
رجوع
رابعاً : التقليم الصيفى :
يجرى هذا النوع من التقليم أثناء فصل النمو وينحصر ذلك فى :
1- إزالة السرطانات أولاً بأول .
2- إزالة الأفرخ الخضرية النامية فى أماكن غير مرغوب فيها - كما يزال أحد الفرخين الناميين من عين واحدة ( التوأم ) .
3- التطويش وذلك بإزالة القمة النامية عند وصول الأفرخ
120 - 150 سم فى حالة التربية القصبية ، 80 - 100 سم فى حالة التربية الكردونية أو التربية الرأسية وسينتج عن ذلك نموات جانبية يتم تطويشها عند بلوغ طولها حوالى 25 - 30 سم .
4- إزالة المحاليق النامية قرب العناقيد .
5- إزالة الأوراق أسفل العناقيد - مع ترك الورقة المقابلة للعنقود بدون إزالة - ويجرى ذلك بعد العقد .
6- التحليق وخف أجزاء العنقود ( سيتم ذكرها فى الجزء الخاص بإنتاج عنب صالح للتصدير ) .
خامساً : المعاملة بمنظمات النمو النباتية :
سيتم ذكرها فى الجزء الخاص بإنتاج عنب صالح للتصدير .
رجوع
خدمة مزارع العنب فى الأراضى الصحراوية
أولاً : الــرى :
* يتم إعطاء رية غزيرة فى نهاية موسم النمو خلال الأسبوع الأول من نوفمبر وذلك لغسيل الأملاح ويجب عدم منع الرى عن المزارع التى تروى بالتنقيط فى الأراضى الصحراوية بل يتم الرى بمعدلات قليلة وعلى فترات متباعدة أى يتم الرى كل 10 - 15 يوم حسب نوع التربة وبحيث يكون هناك رطوبة حول المجموع الجذرى وذلك خلال فصل الشتاء .
* كما يراعى فى حالة تساقط أمطار خفيفة أن يتم الرى عقب تساقط الأمطار لطرد الأملاح بعيدا عن منطقة المجموع الجذرى .
* وعند بداية النشاط فى الربيع وعند إنتفاخ العيون يتم إعطاء رية غزيرة لغسيل الأملاح أيضاً - وبعد ظهور النقط الخضراء فى 30 - 40 % من العيون تتم عملية الرى بحيث تبدأ تدريجيا وتزاد الكميات كلما إرتفعت درجة الحرارة وخاصة بعد العقد وفى مرحلة كبر حجم الخلايا على أن يتم خفض معدلات الرى تدريجياً قبل الجمع بحوالى أسبوعين أى عند بداية طراوة الحبات ولايتم منع الرى نهائياً أثناء جمع الثمار بل يتم خفض المعدلات ويمكن الرى يومياً أو يوم بعد يوم أو كل ثالث يوم حسب طبيعة التربة ودرجة حرارة الجو .
* وعموما فإنه يمكن الإستعانه بالتنشيوميتر لتحديد إحتياج المزرعة للرى من عدمه .
* ويلاحظ ألا تزيد الملوحة فى مياه الرى عن 1000 جزء / مليون حتى لا يحدث إنخفاض فى المحصول وكذلك ضعف فى نمو الكرمات