منتدى الزراعة السعودي

منتدى الزراعة السعودي (http://zr3h.mosw3a.com/index.php)
-   منتدى الاستفسارات والمشاكل الزراعية والحالات الزراعية النادرة والغريبة (http://zr3h.mosw3a.com/forumdisplay.php?f=3)
-   -   السياسات السعرية ومسألة التصدير والاستيراد (http://zr3h.mosw3a.com/showthread.php?t=10920)

ذكريات 05-25-2023 01:19 PM

السياسات السعرية ومسألة التصدير والاستيراد
 


https://www.arabsharing.com/do.php?img=315114




السياسات السعرية ومسألة التصدير والاستيراد
السياسات السعرية ومسألة التصدير والاستيراد


https://www.arabsharing.com/do.php?img=315119


لو أن أسعار الأسمدة مرتفعة إلى درجة أن الفلاح لا يحقق منها ربحاً فإن جهود الإرشاد الزراعي بإقناع الفلاحين في شرائها ستلاقي صعوبة كبيرة، وكذلك الأمر عندما تزداد الضريبة الداخلية على تصدير أحد المحاصيل فلن يستطيع الإرشاد الزراعي إجبار الفلاحين على زراعته أما العكس فقد يؤدي إلى النجاح في كلا الأمرين .
مشكلة نظام إدارة الموظفين على مستوى الدولة: فلو دعت الحاجة إلى تعيين موظفين يحملون شهادات عالية في مناطق ريفية نائية فإن جهاز الإرشاد الزراعي قد يجد نفسه غير قادر على التعيين وكذلك الأمر بالنسبة لترفيعات الموظفين إذا كانت عامة، وتعتمد على مدة الخدمة فهو أيضاً غير قادر على مكافأة الأداء المهني لعدم وجود نظام حوافز للمرشدين الميدانيين.
وأخيراً مشكلة استقرار الحكومات :
وهي مشكلة كبيرة تواجه كافة النشاطات المهنية ومنها الإرشاد الزراعي فقد تتغير الحكومات قبل أن تتحقق أهداف البرنامج وقد تعمل الحكومة الجديدة على تغيير البرنامج بكامله.
فهناك ثمانية مشاكل رئيسية وهي :-
مشاكل السلطة الموجهة لجهاز الإرشاد الزراعي :
فالمصالح تهيمن بشكل أساسي على جهاز الإرشاد الزراعي وهذا يحدد من هي الفئات التي يخدمها وماذا سيقدم لها، وماهو الأسلوب الذي يستخدمه في إنجاز أعماله؟ وبمعنى آخر لو أن أعضاء جمعية البساتين مثلاً هم الذين يسيطرون على جهاز الإرشاد الزراعي فإنهم سوف يستخدمون هذا الجهاز بما يحقق لهم مصالحهم كأن يساعدهم في زيادة إنتاج محاصيلهم وتحسين نوعيتها وسيهتم بالتسويق أيضاً تحقيقاً لرغبتهم. أما إذا كانت الجمعية لا تهتم بالتسويق فإن جهاز الإرشاد سيركز على قضايا الإنتاج فقط. وإذا كانت الدولة هي التي تدير جهاز الإرشاد الزراعي فإنها ستوجهه لتحقيق أهدافها فلو أرادت زيادة دخلها من القطع لأجنبي فإنها قد تهتم بإنتاج وتصدير محصول القطن مثلاً وبالتالي فإن الإرشاد الزراعي سيركز جهوده نحو محصول القطن وهكذا نرى أن الذين بيدهم السلطة يعملون على توجيه نشاطات الإرشاد الزراعي وفق رغباتهم وكثيراً ما تقع أجهزة الإرشاد الزراعي في مختلف البلدان تحت سلطة الدولة،
وتصبح القضية الأساسية هنا :
ماذا تريد الحكومة؟ إرشادياً مركزياً ( من فوق إلى تحت) أم لا مركزياً ( من تحت إلى فوق). وبمعنى آخر:- هل تريد من هذا الجهاز أن يعمل على نقل رسائله إلى أهل الريف حول الإنتاج الزراعي كما يراها هو؟ أم تريد جهازاً إرشادياً يشجع مساهمة أهل الريف في تحديد رسائله الإرشادية. أو تريد جهازاً إرشادياً يعمل على تنظيم أهل الريف ضمن مجموعات إنتاجية ليحصلوا على التقنيات التي يريدونها من العالم الخارجي؟ ليحصلوا على التقنيات التي يريدونها من العالم الخارجي؟ إذاً القضية هي مسألة اختيار بين المناهج المركزية أو اللامركزية أو الجمع بين صفات الاثنين معاً، وإذا سألنا :- ما هي المشاكل والقضايا التي تواجه الإرشاد الزراعي أثناء تحديد أهدافه فإن الإجابة هنا تأتي من الرد على مسألة من هو المستفيد من نظام الإرشاد هل هم أهل الحضر؟ أم أهل الريف؟ فأهل الحضر يريدون الحصول على المواد الغذائية بأرخص الأسعار وأهل الريف يهدفون إلى تحسين مستوى معيشتهم لكن هل يكون التركيز على كبار الفلاحين أم على صغارهم؟ لأن احتياجات كل منهم واستجابته للرسائل الإرشادية تختلف فعلى جهاز الإرشاد أن يختار جمهوره وكثيراً من الأجهزة توزع وقتها بنسب مختلفة فعلى سبيل المثال 50% لكبار المزارعين ، 30% لصغارهم، 20% للشباب الريفيين. أما بالنسبة للنساء العاملات في الزراعة فالمسألة هي كيفية إرشادهم وهل يتم ذلك بواسطة مرشدات زراعيات؟ أي أن النساء هن اللواتي يقمن بهذا العمل أو القيام بالعملية الإرشادية. بغض النظر عن الجنس؟ لأن عمل المرشدين الزراعيين مع أزواج النساء فقط دون وجود من يهتم بنسائهم قد يخلق الكثير من الصعوبات للعملية الإرشادية في بعض النشاطات الخاصة.
كما يمكن أن تكون المسألة هل يخدم الإرشاد الزراعي :
هدف زيادة الإنتاج الزراعي؟ أم هدف تنمية الموارد البشرية؟ وقد تكون كل هذه الأهداف مطلوبة من الإرشاد الزراعي لكن كيف يتم ترتيب الأولويات؟ وكيف يتم توجيه جهود الإرشاد؟ وفي أي اتجاه يجب تركيزها؟ من المعروف أنه لا يوجد جهاز للإرشاد الزراعي قادر على تقديم خدماته لكل الأشخاص ولكافة المنتجات الزراعي في آن واحد.من هنا جاءت فكرة التركيز على المشاكل والقضايا ذات الأولوية ضمن الأهداف المحددة في البرنامج الإرشادي والقضية هنا تحديد اتجاه التركيز بين الخيارات المطروحة. هل يكون الاختيار محاولة الوصول إلى كافة الأسرالريفية ضمن منطقة معينة؟ أم يقتصر الوصول إلى الأسر التي تقع على جانبي الطريق الرئيسي؟ وهل يتم التركيز على صغار الفلاحين أو متوسطيهم أو كبارهم؟ هذه القضية يجب أن يجد لها حلاً مخططو البرنامج الإرشادي على المستوى القومي مع العناصر الميدانية. والاختيار هنا يجب أن يكون بين مناهج العمل الإرشادي الجماعي عندما تتوفر إمكانات الانتقال للمرشدين الزراعيين إلى أماكن تواجد الفلاحين. أو اختيار أحد المناهج القادرة على نقل المعلومات بواسطة طرق الاتصال الجماهيرية للتغلب على مشكلتي الزمان والمكان. والقضية الأخرى هي هل يتم التركيز على المحاصيل الغذائية كالقمح والذرة والبطاطا أو على كافة نشاطات الإنتاج الزراعي النباتي والحيواني. كما يمكن أن يكون الخيار بين التركيز الضيق أو الواسع، وكذلك إدخال العمل الإرشادي في مجالات إدارة المزارع أو التسويق أو الاقتصاد المنزلي والتغذية . وفي برامج الإرشاد الموجهة نحو منتجات الألبان يكون الخيار بين التركيز على الأبقار الحلوب أو يشمل أيضاً الجاموس والماعز والغنم.
مشاكل وعناصر جهاز الإرشاد :
إن من أهم المشاكل التي تواجه أنظمة الإرشاد في مختلف أنحاء العالم هي مشكلة بناء جهاز مؤهل تقنياً من رجال ونساء أكفاء وراغبين بالعمل في قرى نائية والأكثر من ذلك أن يكونوا قادرين على التفاعل مع الأسر الفلاحية في المجتمع الريفي لكسب ثقته والخيارات تطرح علينا العديد من التساؤلات التي تتعلق بتعيين واختيار وتدريب وتوظيف المرشدين ونظام المكافآت وتطوير الجهاز.






https://www.arabsharing.com/do.php?img=315115



الساعة الآن 03:52 PM.

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.