منتدى الزراعة السعودي - زراعة نباتات اللافندر

بسم الله الرحن الرحيم

زراعة نباتات اللافندر
زراعة نباتات اللافندر
https://www.arabsharing.com/do.php?img=244121

جنس من النباتات يشمل 39 نوعاً ويتبع الفصيلة الشفوية Lamiaceae....

الوصف النباتي:
شجيرة قصيرة معمرة يصل ارتفاعها إلى متر تقريبًا، ساقها صلبة كثيرة التفرع. الأوراق عميقة التفصيص وتغطيها شعيرات أزهارها زرقاء بنفسجية اللون تتجمع في نورات سنبلية تحملها سوق طويلة البذور ملساء بنية اللون.
أكثر أنواعه شهرة هو الضرم ضيق الأوراق Lavandula angustifolia في مناطق جنوب وغرب أوروبا. من أنواعه المعروفة: L. stoechas والضرم المسنن و L. dentate...
موطنه الأصلي جزر المحيط الأطلسي، وينتشر الآن في جميع مناطق حوض البحر الأبيض المتوسطوالسودان والصومال وشبه الجزيرة العربية.
هو النبات الذي يستخرج منه الفكس الذي يستعمل لعلاج آلام الحلق والحنجرة والصدر بدهنه على الصدر. يسمى أيضا لافندر حقيقي أو لافندر إنجليزي (مع إن موطنه ليس إنجلترا). وهو نبات مزهر موطنه منطقة غربي البحر الأبيض المتوسط و خصوصا في شمال إسبانيا.

ومن أنواعه الأخرى:
الضرم الزغبي (باللاتينية: Lavandula pubescens) في بلاد الشام ومصر
الضرم الصحراوي (باللاتينية: Lavandula saharica) في المغرب العربي
الضرم كورونوبسي الأوراق (باللاتينية: Lavandula coronopifolia) في بلاد الشام ومصر والمغرب العربي
الضرم المسنن (باللاتينية: Lavandula dentata) في بلاد الشام والمغرب العربي وإسبانيا
الضرم المقسوم (باللاتينية: Lavandula multifida) في المغرب العربي ومصر وبعض مناطقجنوب أوروبا
الضرم المكور (باللاتينية: Lavandula stoechas) في بلاد الشام والمغرب العربي وبعض مناطق شمال حوض البحر الأبيض المتوسط

محتوياته:
تَشتملُ المكوِّناتُ الرَّئيسيَّة لزَيت اللاوندة lavender oil على ألفا - بَينِين a-pinene واللِّيمونين limonene و1، 8 سينويولين والأُوسيمين المَقرون cis-ocimene والأُوسيمين المَفروق trans-ocimene و 3 أوكتانون 3-octanone والكافور camphor واللِّيانولول linalool وأَسيتات اللِّيناليل linalyl acetate والكاريوفيلِّين caryophyllene والتِربنتين 4 أُول terpinen-4-ol وأَسيتات اللافيندوليل lavendulyl acetate.

الاستعمالات الطبية:
الجزء المستعمل في الطب هو النورات الزهرية. والجوهر الفعال هو زيت عطري يحتوي على اللينالول Linalol الجيرانيول Geraniol الكاريوفيلين (باللاتينية: Caryophyllene) وغيرها من المركبات. يحتوي اللاوند على مواد فاعلة عديدة في زيته العطري مثل السينيول cineole والبورنيول borneol والكافور camphor ومواد أخرى.

انتشر استخدام اللاوند في العصور القديمة بين سيدات بريطانيا حيث كن يضعن زهر اللاوند في أكياس صغيرة مع الكافور، يحملنها معهن يشممن ريحه بين حين وآخر، لتنشيطهن ومنع الدوخة. وكن يضعنه في المخدات وحده لجلب النوم.
لقد استعمل اللاوند لفترات طويلة كنبات منشط ومنوم ومضاد للمغص، ومدر للبول ومساعد في الهضم ومزيل للنفخة. كما استخدم بوضع قطرات من زيته في حمام ماء ساخن للقدمين، لإزالة الارهاق والتعب. واستخدم زيت وشاي اللاوند لعلاج الصداع والوهن العام والغثيان. كما
استخدم عطره في إزالة الكآبة وتحسين النفسية. كما أن الزيت له خواص قاتلة للجراثيم ،وبخاصة الفطريات كما أنه يساعد في علاج الحروق والأكزيما، وحب الشباب.

استخدامات اللاوند:
للصداع: يحتوي زيت اللاوند العطري على مادتين هما اللينالول linalol وlinalyl acetate حيث يقوم اللينالول بزيادة قوة تحمل الجسم ضد الألم، ويخفف استقبال موجاته عبر الأعصاب، كما يخفف التفاعلات الهرمونية المسببة للإلتهابات والآلام.
الاكتئاب: استخدم محلول اللاوند في حالات الاكتئاب الخفيف والمتوسط فأدى
إلى تحسن في حالة المرضى ولكن مفعوله أضعف من مفعول مضاد الكآبة المعروف وفي حال استخدامه معه فإن له مفعولا داعما له.

التوتر والأرق: قام باحثون بدراسة اثر عطر اللاوند على طالبات التمريض في سكناتهم فوجدوا ان تعطير السكن بعطر اللاوند بصورة يومية لمدة اسبوعين أدى إلى تحسن في وقت ومدة النوم لدى الطالبات مقارنة بالاسبوعين التاليين والتي استخدمت الطالبات فيهن حبوب منومة. وقد وجد أيضاً أن الاستحمام بماء وعطر اللاوند يعطي شعورا بالارتياح والهدوء، ويؤدي إلى زيادة انتاج الفرد. وتشير بعض الدراسات إلى أن اللاوند يساعد في احداث حالة ارتخاء وراحة كما أنه يهدئ التوترات العصبية الدماغية كما ظهر ذلك في أوراق تخطيط الدماغ*. كما تشير بعض الدراسات على حيوانات التجارب ان لللاوند دور مثبط لموجات الصرع، كما يحتمل انه يقوي مفعول دواء الفينوباربيتون والكلورال هيدريت المضادات للتشنج..
التهاب الشعب الهوائية: وجد باحثون روس ان استنشاق تبخيرة من زيت اللاوند في حالات التهاب الشعب الهوائية التحسسي، يخفف من حدة الالتهاب، ويساعد في إزالة السعال.
الحروق: كان للحدث الذي وقع للكيميائي الفرنسي والذي يعتبر مؤسس علم العلاج بالعطور: رينيه موريس جاتافوزيه في معمله فائدة ؛ حيث ان يده احترقت ببعض الكيماويات اثناء عمله في معمله فقام بوضع يده فورا في اقرب سائل بجواره،
فكان هذا السائل هو زيت اللاوند، فلاحظ أن الألم توقف فوراً، وخلال أيام قليلة شفي الحرق دون اية مضاعفات أو آثار.
اضطرابات الهضم والغازات: للاوند دور في تخفيف غازات البطن ويهديء المعدة، ويزيد تدفق الدم للأمعاء ويخفف توتر المعدة.
الفطريات: قام باحثون بدراسة اثر ماء وعطر اللاوند على الفطريات فوجدوا له اثرا مثبطا لنمو فطريات الكانديدا على الجلد ، بالطبع لا يجوز استخدام عطر اللاوند كغسول لالتهابات الفطريات النسائية موضعيا.
يمكن استخدام اللاوند منفردا أو مع عطور أخرى لزيادة الفائدة، وكذلك في الحمام أو على شكل كمادات أو شاي ، ولا ينبغي تناول زيت اللاوند داخليا. يتوافق زيت اللاوند للاستعمال مع زيوت عطرية أخرى مثل: زيت الصنوبر والميرمية والعطرة وعطر التفاح.

فوائده:
يستخدم لعلاج الصداع.
يستخدم في حالة الأرق والإجهاد.
أثبتت الدراسات أنه يخفف آلام الصداع النصفي.
يخفف شد العضلات ويزيل المغص ويطرد الغازات من المعدة.

وصفات:
لعلاج الصداع يؤخذ 20 قطرة من الزيت وتخلط مع زيت زيتون (قدر نصف فنجان صغير) وتفرك بالمخلوط الجبهة فيزول الصداع حالاً.
لحالة الأرق يؤخذ ملعقة من أزهار النبات الجاف وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب عند النوم.

الأمان: يعتبر اللاوند نباتا آمنا، وليس من المواد التي تولد حساسية.

استخدامات أخرى:
يستخدم اللاوند على نطاق واسع في أنواع عديدة من الصابون والشامبوات ومعطرات الجو والمنظفات، ومياه الحمام وأنواع الكولونيا، كما يستخدم نكهة لبعض الحلويات والاشربة.
وأهم فوائده الطبية أن الأزهار تستخدم كمدرة للبول ولإزالة الانقباض، كما أنها مسكنة وتستعمل لعلاج آلام المعدة. ومن استخدامات هذا النبات أنه يعبأ في أكياس صغيرة ويوضع في خزائن الملابس لتأثيرها المعطر.