ماهي التراكيب التكاثرية الذكرية في الزهرة
ماهي التراكيب التكاثرية الذكرية في الزهرة https://www.arabsharing.com/do.php?img=323361 من التراكيب التكاثرية الذكرية في الزهرة هي المتك أو أنثر الزهرة anther، وهو عبارة عن جزء من سداة بداخل الجهاز التناسلي الذكري، ويتم تثبيته أعلى الزهرة بواسطة أنبوب طويل يسمى الفتيل، تحتوي الزهرة على عضو آخر للتكاثر ويكون جزء محبب حيث ينتج حبوب اللقاح ويحملها بعد ذلك حيث تنتقل حبوب اللقاح إلى ميسم الزهرة للوصول بعد ذلك إلى المبيض ويتم التخصيب لبدء عملية التكاثر داخل الزهرة، ويعتبر الميسم هو العضو الآخر المسؤول عن إنتاج حبوب اللقاح والذي له نفس دور الحيوانات المنوية لذلك يمكن اعتباره جزءًا من الجهاز التناسلي التشريحي الذكري للزهرة.[1] مما تتكون الزهرة
الدعامة: وهي عبارة عن ساق الزهرة. الوعاء: هو جزء داخلي من ساق الزهرة حيث تلتصق به باقي أجزاء الزهرة. الجزء الخارجي: وهي عبارة عن الأجزاء الخارجية من الزهرة، في أغلب الوقت تكون خضراء وشبيهة بالأوراق البتلة: هي أجزاء الزهرة التي تكون ملونة . السداة: وهي حبوب اللقاح التي تنتج جزءًا منها داخل الزهرة، وعادة ما تكون موجودة مع خيوط رفيعة. المتك: هو عبارة عن جزء في السداة حيث يتم إنتاج حبوب اللقاح بداخلها. المدقة: هي البويضة التي تنتج جزءًا من الزهرة، ويعتبر المبيض الناضج هو ثمرة والبويضة الناضجة هي بذرة. الميسم: جزء من المدقة حيث ينبت حبوب اللقاح. المبيض: هو الجزء الموجود المتضخم في قاعدة المدقة حيث يتم إنتاج البويضات.[2] ما هو الدور الرئيسي المتك ANTHER يعتبر المتك هي واحدة من الأعضاء التناسلية الذكرية للنباتات المزهرة والتي تعرف أيضًا باسم كاسيات البذور، ويعتبر دورها الرئيسي في عملية التكاثر هو إنتاج وحماية الأمشاج الذكرية للأزهار، والعضو الآخر المحمل بحبوب اللقاح مقسم داخليًا إلى عدة أكياس من حبوب اللقاح، يتم إنتاج الأمشاج الذكرية من أكياس حبوب اللقاح، من خلال عملية الانقسام الأخزالي للذكور الأحادية يتم إنتاج أربعة من أمشاج الأزهار والتي يتم تغذيتها من خلال بطانة التابيتوم داخل المتك، ثم بعد ذلك سوف تنقسم بشكل أكبر عن إنتاج الأمشاج الصغيرة، هذه الأمشاج الذكور غير الناضجة يتم تخزينها بعد ذلك في هياكل تعرف باسم أكياس حبوب اللقاح ليتم استخدامها في عملية التلقيح. حقائق عن المتك Anther
العضو الذكري: يتكون من العضو الذكري وهو عبارة عن الجزء الخصب من السداة، في أغلب الأوقات سوف يتكون من فصين أوكيسان متصلان بوصلة تضم كلاهما. غرفتي حبوب اللقاح: سوف يحتوي كل فص منهما على غرفتين تحملان حبوب لقاح، وسوف توجد تلك الغرفتين طوليًا، وتسمى كل غرفة منهما باسم microspores، كونهما ممتلئان بحبوب اللقاح يمكن تسميتها أيضًا تسمى هذه الغرف أيضًا باسم microsporangiu. البشرة: بعد ذلك يتكون المتك من أربع طبقات، تحيط تلك الطبقات كيس حبوب اللقاح أو غرف حبوب اللقاح المتصلة، وترتيب هذه الطبقات من الخارج إلى هي البشرة والبشرة الداخلية أو البطانة والطبقة الوسطى والتابيتوم، وتعتبر البشرة هي الطبقة الخارجية من المتك وعبارة عن طبقة واحدة تتكون من مادة ليفية سميكة ووظيفتها الأساسية حماية أكياس حبوب اللقاح. Endothelium أو البشرة الداخلية: تتكون من طبقة واحدة من الخلايا والتي تكون ممدودة ثم بعد ذلك تطور إلى السليلوز مع سماكة ليفية من البكتين لكي يتم منعه من الانقسام. الطبقة الوسطى: تلك الطبقة عبارة عن خلية رقيقة تتكون من ثلاث إلى أربع طبقات تقع مباشرة أسفل البشرة الداخلية endothelium وتكمن وظيفتها في تغذية المسام الصغيرة لتسهيل إنتاج حبوب اللقاح بعد ذلك. الطبقة الرابعة: وهي الطبقة الأقرب إلى كيس حبوب اللقاح لذلك تعتبر وظيفتها الأساسية توفير التغذية اللازمة لتقسيم وتوليد حبوب اللقاح. التراكيب التكاثرية في النبات في الأساس تتكاثر النباتات جنسيًا، لذلك فهي تحتوي على أعضاء تناسلية أنثوية وذكرية، فنجد احتواء نباتات كاسيات البذور على كلًا من السداة كأجزاء تناسلية للذكور والكربيل كأجزاء التناسلية للإناث، وفي بعض الأحيان قد تحتوي الزهرة على الأجزاء التناسلية للذكور والإناث في نفس الزهرة أي أن تكون أحادية المسكن أو على شكٍل منفصل كما في أزهار مختلفة بحيث تكون ثنائية المسكن. وفي حالة الزهور التي تحتوي على الأعضاء التناسلية الذكرية فقط سوف تكون وردية، هناك كذلك العديد من الأزهار التي تحتوي الزهرة على كلًا من الأجزاء التناسلية الذكرية والأنثوية ولكن أحدهما قد فقد وظيفته، وتحدث هذه الحالة في الأزهار كنوع من أنواع التكيف البيئي لمنع حدوث عملية التلقيح الذاتي أو التلقائي وفي هذه الحالة سوف تعرف تُعرف هذه الأزهار باسم staminate أي أنها غير وظيفية أو pistillate أي أنها أسدية غير وظيفية. عملية التلقيح داخل الزهرة كما هو من المعروف عن عملية التكاثر في النباتات أنها تحدث عن طريق التلقيح، في هذه العملية سوف يتم نقل الأمشاج الذكرية للزهرة والتي تمثل في كيس حبوب اللقاح إلى الميسم وهو عبارة عن الجزء التناسلي الأنثوي للزهرة المتوافقة أو التي سيتم تلقيحها، هناك العديد من العوامل البيئية المختلفة التي تتحكم في عملية التلقيح وبدورها تقوم به ومنها الرياح، والمياه، وكذلك من خلال الحيوانات والطيور، والعديد من عوامل التلقيح لأنواع نباتية مختلفة، نجد أنه بمجرد تلقي الميسم وهو الجزء الأنثوي لحبوب اللقاح من خلال كيس حبوب اللقاح وهو الجزء الذكري في الزهرة. فإنها بعد ذلك سوف تنبت من أجل أن يتم تشكيل أنبوب طويل هو عبارة عن أنبوب حبوب لقاح ويكون نحيف الشكل والذي سوف يحمل بدوره الأمشاج الذكر إلى المبيض، بعد ذلك سوف يتم اندماجها مع الأمشاج الأنثوية والتي سوف تشكل لاحقًا الزيجوت وكذلك نواة السويداء، يتم تمثيل هذه العملية من التكاثر أيضًا كـ 2n + 3n وهي نواة انتاج الزهرة، لتفقد بعد ذلك جميع الكاربيل والبتلات والأجزاء المزهرة الأخرى الموجودة بداخلها وغير الأساسية، بينما تتطور الزهرة إلى ثمرة من خلال توسع ونضج المبيض، حيث تصبح البويضة بذرة تحتوي على الجنين والسويداء للجنين المتكون من عملية التلقيح.[1] |
الساعة الآن 06:04 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.