جديد 2013,2014,النباتات الزهرية وأقسامها ومشتقاتها وطرق زراعتها 2013,2014
جديد 2013,2014,النباتات الزهرية وأقسامها ومشتقاتها وطرق زراعتها 2013,2014 جديد 2013,2014,النباتات الزهرية وأقسامها ومشتقاتها وطرق زراعتها 2013,2014 http://up.mosw3a.com/files/52108.gif تاريخ تقسيم النباتات الزهرية يعتبر العالم الإغريقي ثيوفارستس Theophrastus (371 – 285 ق. م.) أبو علم النبات فقد ألف كتابه تاريخ النباتات Historia plantarum الذي وصف به عدد كبير من النباتات . وقد قسم النباتات إلى أشجار وشجيرات وتحت شجيرات وأعشاب ، كما فرق بين الأعشاب الحولية والأعشاب ذات الحولين والأعشاب المعمرة . وكذلك فرق بين النورة المحدودة والنورة غير المحدودة ، وبين المبيض العلو والمبيض السفلي ، وبين البتلات السائبة والبتلات الملتحمة . وفي أوائل القرن السادس عشر ظهر علماء كثيرون اهتموا بتقسيم النباتات الزهرية منهم رأي Ray (1627-1705) الذي يعتبر أول من عرف أهمية وجود فلقة أو فلقتين في جنين البذرة ، على أساسها قسم النباتات الزهرية . يعتبر العالم السويدي لينيس Carolus Linnaeus (1707 – 1778) أعظم مصنف للنباتات والحيوانات ظهر حتى الآن ، وهو أول من وضع الأساس السليمة لاستعمال التسمية الثنائية . ألف كتابه أنواع النباتات Species Plantarum سنة 1753 ، وفيه قسم المملكة النباتية إلى 24 قسما ، القسم الآخر منها للنباتات اللازهرية مثل الطحالب والفطريات والحزازيات والتريديات . وقد اهتم في تقسيمه للنباتات الزهرية بنوع الأسدية وأعدادها في الزهرة ، وذلك كما يأتي : القسم الأول : نباتات أزهارها ذاتس داة واحدة . القسم الثاني : نباتات أزهارها ذات سداتين ، وهكذا حتى القسم 13 . القسم 14 : نباتات أزهارها ذات أسدية طويلة الإثنين . القسم 15 : نباتات أزهارها ذات أسدية طويلة الأربعة . القسم 16 : نباتات أزهارها ذات الحزمة السدائية الواحدة . القسم 17 : نباتات أزهارها ذات الحزمتين السدائيتين . القسم 18 : نباتات أزهارها عديدة الحزم السدائية . القسم 19 : نباتات أزهارها ذات متك ملتحمة . القسم 20 : نباتات أزهارها ذات أسدية ملتصقة بعضو التأنيث . القسم 21 : نباتات وحيدة المسكن . القسم 22 : نباتات ثنائية المسكن . القسم 23 : نباتات تحمل أزهار خنثى ووحيدة الجنس على نفس النبات . القسم 24 : طحالب وفطريات وحزازيات وتيريديات . بعث لينيس بكثير من تلاميذه إلى كثير من دول العالم ومنها مصر وبعض الدول العربية . وقد اعترف لينيس أن طريقته في التصنيف طريقة سطحية وليست طبيعية لأن عدد الأسدية وغيهرا من الصفات التي اتخذها أساسا للتقسيم هي صفات سطحية لا تدل على العلاقة الطبيعية بين الأزهار . ومن الأعمال الهامة في تقسيم النباتات كتاب أجناس النباتات Genera plantarum ، ألفه بنثام Bentham وهوكر Hooker (1862-1883) بعد دراسة مستفيضة استغرقت حوالي عشين سنة من العمل المتواصل ، ويحتوي هذا الكتاب على تقسيم لجميع النباتات المعروفة إذ ذاك . ومن علماء التقسيم أصحاب المدارس الكبيرة المنتشرة في أنحاء العالم ، العلماء أنجلر Engler (1844 – 1930) ، وبسي Bessey (1845-1915) ، وهتشنسون Hutchinson (1884-1972) . الأسس المتبعة في تقسيم النبات توجد أسس كثيرة لذلك وأهمها الصفات المورفولوجية والصفات التشريحية وصفات الأجنة وعدد الكروموسومات وصفات حبوب اللقاح والصفات الكيموحيوية للنبات . تقدمت أسس تقسيم النبات بالصفات الكيموحيوية حديثا وذلك نتيجة تقدم طرق الفصل الدقيق للمركبات ومن ذلك طرق الفصل الكروماتوجرافي بأنواعه ، ومنها الفصل بالورق paper chromatography والفصل الغازي chromatography gas والفصل بالهجرة والإستقطاب الكهربائي electrophoresis . يمكن استعمال الطرق السيرولوجية وهي تعتمد على التفاعلات بين الإنتيجين antigen والأجسام المضادة antibodies كأساس لتقسيم النبات في بعض الحالات . ومما هو جدير بالذكر أنه لازالت الصفات المورفولوجية والتشريجية وصفات الأجنة وعدد الكروموسومات وحبوب اللقاح هي الأساس في تقسيم النبات بينما الصفات الكيموحيوية تستعمل في حل بعض مشاكل تقسيم النبات وذلك بتدعيم أو دحض ما هو معروف بالطرق السابقة . وفيما يلي شرح لأهمية استعمال هذه الأسس في تقسيم لانبات : 1- الصفات المورفولوجية : تعتبر الصفات المورفولجية للنبات من أهم أسس التقسيم ، فقد يكون التقسيم مبنى على طبيعة النباتات العشبية أو الشجرية كما هو متبع في تقسيم هتشنسون . نوع تعريق الأوراق المتوازي أو الشبكي هي أحد الصفات التي تميز النباتات ذوات الفلقة عن ذوات الفلقتين . الأزهار وأشكالها وتركيبها هو أهم ما يميز العائلات النباتية . وجود اللسين ligun في أوراق نباتات العائلة النجيلية وعدم وجوده في أوراق نباتات العائلة السعدية Cyperaceae يعتبر أساس لتمييز العائلتين . شكل الورقة أهم ما يميز أنواع جنس الحور Populus فقد تكون الورقة رمحية تقريبا في النوع P. angustifolia أو مثلثة في P. wizlizeni أو مستديرة في النوع P. tremuloide أو مغزلية في النوع P. tribocurpa أو نصف بيضاوية في النوع P. alba . الأمثلة المذكورة سابقا على سبيل المثال وليت على سبيل الحصر حيث أن الأسس المورفولوجية المستعملة في تقسيم النبات عديدة . 2- الصفات التشريحية : تعتبر الصفات التشريحية من الصفات الهامة في تقسيم النبات ، فجذور وسيقان وأوراق النباتات ذوات الفلقة تختلف تشريحيا عنها في ذوات الفلقتين ، فنجد أن الحزم الوعائية في سيقان النباتات ذوات الفلقة تكون مغلقة بينما في ذوات الفلقتين تكون مفتوحة أي تحتوي على كمبيوم ، والنسيج الوسطي لأوراق النباتات ذوات الفلقتين يتميز إلى نسيج عمادي ونسيج اسفنجي بينما في ذوات الفلقة يكون النسيج الوسطي غير متميز إلى هذين النسيجين . في النباتات عاريات البذور لايحتوي نسيج الخشب على أوعية خشبية بينما النباتات مغطاة البذور تحتوي على أوعية خشبية في نسيج الخشب عدا بعض عائلات قليلة مثل العائلة المانولية Magnoliaceae . 3- عدد الكروموسومات : أحيانا يكون عدد الكروموسومات هام في تقسيم النبات . نبات القطن يقسم إلى مجمعوعتين رئيسيتين تبعا لعدد الكروموسومات حيث نجد أنمجموعة تحتوي على 26 زوج م الكروموسومات وتسمى بأقطان لدنيا الجديدة ومنها النوعية . Gossypium barbadense G. hirsutum ، جميع أصناف القطن المنزرعة في مصر تتبع النوع الأول أما أصناف القطن المنزرعة في الولايات المتحدة الأمريكية ففتبع النوع الثاني ، أما المجموعة الأخرى فتحتوي على 13 روج من الكروموسومات وتسمى بأقطان الدنيا القديمة ومنها أنواع كثيرة أهمها النوعين G. arboretum, G. herbaceum ، ومعظم أصناف القطن المزروعة في الهند وبقية دول آسيا تتبع هذين النوعين . نفس القاعدة تنطبق على نبات القمح حيث يقسم إلى ثلاثة مجاميع تبعا لعدد الكروموسومات فالمجموعة الأولى تحتوي على 7 أزواج من الكروموسومات وتسمى بمجموعة الإينكورن Einkorn group وتحتوي على نوعين من القمح . المجموعة الثانية تحتوي على 14 زوج من الكروموسومات وتسمى بمجموعة الأمر Emmer group وتحتوي على أنواع عديدة منها نوع الدورم Triticum durum والذي يصنع منه المكرونة ومنه نوع القمح البلدي T. pyramidale التي تزرع أصنافه في مصر . المجموعة الثالثة تحتوي على 21 زوج من الكروموسومات وتسمى مجموعة القمح الدارج Vulgare group وتحتوي أنواع عديدة منها نوع القمح الدارج T. vulgare وأصنافه تزرع بكثرة في مصر والهند . 4- الجنين : تقسم النباتات الزهرية تبعا لعدد فلقات الجنين إلى نباتات ذات فلقة ونباتات ذات فلقتين . 5- حبوب اللقاح : تستخدم حبوب اللقاح في تقسيم النباتات الزهرية وعارايت البذور كما تستخدم جراثيم النباتات التيريدية في تقسيمها أيضا . ومما هو جدير بالذكر أنه يوجد علم خاص بحبوب اللقاح يسمى بعلم حبوب اللقاح palynology ويختص هذا العلم أساسا بدراسة جدران حبوب اللقاح والجراثيم ونادرا ما يختص بدراسة محتوياتها . أهم صفات حبة اللقاح التي تستخدم في تقسيم النبات هي شكل حبة اللقاح وحجمها وشكل رباعي حبوب اللقاح tetrad والحالة التي تنتشر بها حبوب اللقاح وعدد ثقوب الإنبات الموجودة علهيا وشكلها وكيفية توزيعها وتركيب جدار حبة اللقاح ونوع الزوائد الموجودة عليها . شكل حبة اللقاح يختلف باختلاف النباتات فمنها الكروي والمضلع ذو الثلاث زوايا triangulate وذو الأربعة زوايا وذو الخمس زوايا وذات الإنخفاض العميق fossaperturate وذو الأذرع triquete . شكل رباعي حبوب اللقاح قد يكون ذو أربعة أوجه tetrahedral أو شريطي liner أو مربع square أو شكل حرف T. shaped أو متقابل متصالب decussate . تنتشر حبوب اللقاح أما على هيئة حبوب لقاح منفردة منفصلة monad وهو المعتاد أو كل حبتي لقاح ملتصقتين dyad أو كل 4 حبوب ملتصقة tetrad كما في بعض نباتات العائلة الأريكية Ericaceae أو كل 8 حبوب لقاح أو أكثر ملتصحقة كما في تحت العائلة الطلحية Mimosoideae والعائلة الأوركيدية Orchidaceae والعائلة العشارية Asclepiadaceae . كل حبة لقاح لها قطب عند مركز تجميع رباعي حبوب اللقاح يسمى القطب الأدنى proximal pole وقطب في لاجهة العكسية يسمى القطب الأقصى distal pole ويسمى الخط الواصل بينهما والمار بمركز حبة اللقاح بالمحور القطبي polar axis ويسمى المحور العمودي عليه والمار بالمركز أيضا بالمحور الإستوائي equatorial axis . شكل وحجم حبوب اللقاح يختلف باختلاف النباتات ، وكل مدى لأشكال وأحجام معينة له اسم خاص . ويمكن حساب لحجم المن المعادلة الآتية : حجم حبوب اللقاح = 100 × P http://up.mosw3a.com/files/52109.gif E P = المحور القطبي E = المحور الإستوائي ثقوب إنبات حبة اللقاح تختلف في شكلها وعددها وكيفية توزيعها ، فقد تكون الثقوب متطاولة colpate أو مستديرة porate ، وإذا كانت موزعة على هيئة حلقة أو محيط واحد على سطح حبة اللقاح فيوضع المقطع zono فإذا وجد ثلاثة ثقوب إنبات مستديرة لحبة اللقاح تسمى 3 zonoporate وإذا وجد خمسة ثقوب إنبات طويلة تسمى 5 zonocolpate وهكذا . أما إذا وزعت الثوب بالتساوي في أكثر من حلقة واحدة أو محيط على سطح حبوب اللقاح فيوضع المقطع panto بدلا من zono ، فإذا كان الثقوب مستديرة يسمى pantoporate وإذا كانت الثقوب مستطيلة يسمى pantocoplate . وأما جراثيم النباتات التيريدية فتتميز بأن لها شق واحد طولي monolete أوش ق ذو ثلاثة أذرع trilete . جدار حبة اللقاح الناضجة يتكون من جدار سميك خارجي exine وجدار رقيق داخلي intine . الجدار الخارجي يتكون من طبقتين ، داخلية تسمى اندين endine وتتكون من سليلوز وبكتين ، وخارجية تسمى اكتين ectine وتتكون من مركب يشابه الكيوتين إلا أنه شديد الصلابة يسمى sporopollenin . يتكون الإكتين من نتوءات تسمى بيلا pila (المفرد pilum) أو كوليوميللا columellae وهذه النتوءات تشبه شكل عصا الطبلة drumstick . كل نتوء له رأس caput وقاعدة أو ساق baculum . التحام أو انفصال البيلا ووجود نتواءت على السطح أو عدم وجودها خير ما يميز حبوب اللقاح ويستعمل في تقسيم النباتات . قد تكون البيلا منفصلة وبينها فراغات وتسمى pilate وقد تكون رؤوس البيلا ملتحمة جزئيا أو كليا ولذلك تنتج طبقة قد تكون ذات تجاويف أو مصمته . في حالة الطبقة ذات التجاويف يتكون أشكال عديدة تبعا لترتيب البيلا ، فقد تكون البيلا على هيئة خطوط متوازية وبينها فراغات striate وقد تكون موزعة بغير انتظام areolate . أما في حالة التحام رؤوس البيلا تماما فتكون طبقة مصمتة لا يوجد بها تجاويف وتسمى تكتم tectum . قد تكون التكتم ملساء psilate وقد يوجد عليها نتوءات تختلف في اشكالها كثيرا فقد تكون نتوءات شوكية spinose أو ذات ساق ورأس gemmate أو صولجانية clavate أو نصف كروية verrucate . ومن الملاحظ أن الجدار الخارجي السميك لحبة اللقاح يرق فوق فتحات الإنبات . يمكن استعمال حبوب اللقاح في تقسيم النبات حيث نجد أن حبوب اللقاح في عاريات البذور ذات ثقب واحد عند القطب الأقصى . وعامة في النباتات الزهرية فإن ذوات الفلقة لها ثقب واحد وذوات الفلقتين لها ثلاث ثقوب عادة أو أكثر . وفي العائلة الصليبية نجد أن ثقوب الإنبات ثلاثة ومستطيلة tricolpate كما نجد أن سطح حبة اللقاح شبكي reticulate ، وفي العائلة الرمرامية Chenopodiaceae نجد أن ثقوب الإنبات خمسة pantoporate . وفي العائلة الإريكية نجد أن حبوب اللقاح تنتشر وهي متجمعة في أربعة . 5- الصفات الكيموحيوية : تستخدم بعض الصفات الكيموحيوية في تقسيم النبات . والأساس في هذه الطريقة هو الكشف عن مركبات معينة تكون مميزة لأقسام أو عائلات أو أجناس أو أنواع أو أصناف نباتية معينة . ويسترط في المركبات المختارة كأساس للتقسيم أن تكون غير منتشرة بدرجة كبيرة في جميع النباتات ، فمثلا لايستعمل سكر الجلوكوز كأساس لتقسيم النبات بينما تستعمل مركبات قليلة التواجد في النباتات ومثال لذلك الحامض الأميني لاثيرين lathyrine الذي لايوجد إلا في جنس البسلة Lathyrus وزيت النعناع mint الذي لايوجد إلا في نباتات العائلة الشفوية ومركبات الفلافونات biflavonyls التي لاتوجد إلا في نباتات عاريات البذور مع بعض استثناءات بسيطة . وفيما يلي أيضا أمثلة لبعض طرق التحليل الحديثة والمستخدمة في تقسيم النبات . التحليل الكروماتوجرافي بالورق يستخدمب كثرة للتعرف على الأنواع المختلفة لمركبات الفلافونويدات flavonoids المستخرجة من النبات ويمكن عن طريقها التمييز بين الأنواع المختلفة لجنس النبات Baptisia حيث نجد أن كل نوع به أنواع معينة خاصة من هذه المركبات . التحليل الكروماجرافي الغازي يستخدم بكثرة للتمييز بين أنواع جنس الصنوبر حيث أن كل نوع له زيوت تربينية معينة كما يستخدم للتمييز بين أنواع جنس الكافور حيث أن كل نوع له زيوت خاصة به . يمكن استعمال طرق الإستقطاب الكهربائي في التمييز بين 34 صنف من أصناف القمح الدارج T. vulgare باستعمال بروتين إندوسبرم الحبوب . كما استخدمت هذه الطرق في إثبات أن الجنس Brassica يتميز إلى 3 أنواع وهي B. oleracea B. niger, ، وذلك بالكشف عن الجلوبيولين والألبيومين المأخوذ من بذور هذه النباتات . أمكن استخدام الطرق السيرولوجية في إثبات القرابة بين نباتات من العائلة الشقيقية فقد وجد أن القرابة بين نبات الكليماتس Clematis والأنيمون Anemone كبيرة وأيضا بين العايق Delphinium وبرنس الراهب Aconitum . كما أمكن باستعمال هذه الطرق التمييز بين أنواع البطاطس المكسيكية . طرق التقسيم المتبعة في العالم توجد طرق عديدة لتقسيم النباتات الزهرية ، إلا أن هذه الطرق المختلفة تتبع أساسا أربع طرق رئيسية وهي : تقسيم بنثام وهوكر الذي انتشر في إنجلترا ودول الكومنولث ، وتقسيم أنجلر الذي انتشر في معظم دول أوروبا وشرقي الولايات المتحدة الأمركيية ومعظم دول العالم الأخرى ، وتقسيم بسي الذي يانتشر في وسط وغرب الولايات المتحدة الأمريكية ، وتقسيم هتشنسون وهو تقسيم حديث نسبيا . تقسيم بنثام وهوكر يعتبر تقسيم بنثام وهوكر تحوير لتقسيمات سابقة قام بها كل من دي كاندول De candolle ودي جوسيه De Jussieu ، وفي هذا التقسيم قسمت النباتات البذرية إلى ثلاثة مجاميع ، عاريات البذور وذوات فلقتين وذوات فلقة واحدة . وقسمت النباتات ذات الفلقتين إلى نباتات سائبة البتلات Polypetalae وملتحمة البتلات Gamopetalae وعديمة البتلات Monochlamydeae . ويعتبر هذا التقسيم غير تطوري . تقسيم أنجلر قسم أنجلر المملكة النباتية إلى 14 قسما ، القسم الأخير منها هو قسم النباتات البذرية Embryophyta Siphonogama ، التي قسمها إلى تحت قسمين ، هما تحت قسم عاريات البذور Gymnospermae ، وتحت قسمكاسيات البذور Angiospermae . ثم قسم تحت قسم كاسيات البذور إلى صفين هما ، صف ذوات الفلقة الواحدة Monocotyledonae وصف ذوات الفلقتين Dicotyledonae . قسم صف ذوات الفلقتين إلى تحت صفين هما ، تحت صف النباتات الإرشيكلاميدية Archichlamydeae وتضم النباتات التي أزهارها ذات بتلات سائبة أو غائبة ، وتحت صف النباتات الميتاكلاميدية Metachlamydeae وتضم النباتات التي أزهارها ذات بتلات ملتحمة . ويعتبر تقسيم أنجلر تطوري إلى حد ما ، كان أنجلر نفسه يرى أنه ليس تطوري تماما . وقد انشتر تقسيم أنجلر في كثير من جهات العالم ، ويرجع ذلك إلى تلاميذه ومعاونيه ومنهم ديلز Diels الذي نشر مع أنجلر الطبعات الأخيرة من كتابه العائلات النباتية Syllabus der Pflanzenfamilien ، الذي طبع إحدى عشر مرة آخرها سنة 1936 وسنتبنى في تقسيمنا ما ورد في ذلك الكتاب . يعتقد أنجلر أن الفروض التالية تحكمت في تطور النباتات . 1- إن النباتات ذات الفلقة الواحدة أقل رقيا من النباتات ذات الفلقتين . 2- إن الأزهار عديمة البتلات أقل رقيا من الأزهار ذات البتلات ، وأن الأزهار ذات البتلات السائبة أقل رقيا من الأزهار ذاتالبتلات الملتحمة . وهو بذلك يأخذ بمبدأ الإختزال للبساطة أي لعدم الرقي . 3- الكرابل السائبة أقل تطورا من الكرابل الملتحمة . 4- الزهرة السفلية أقل تطورا من الزهرةا لمحيطية ، والزهرة المحيطية أقل تطورا من الزهرة العلوية. 5- الزهرة المنتظمة أقل تطورامن الزهرة وحيدةالتناظر . تقسيم بسي اتبع بسي في تقسيمه نظاما مشابها لنظام بنثام وهوكر ، إلا أنه وضعه على نظم أكثر تطورا من نظم أنجلر . وقد نشر تقسيمه في الصورة النهائية بعد إجراء تعديلات كثيرة عليه سنة 1915 . يخالف بسي في آرائه التطورية أنجلر في نقطتين أساسيتين هما : 1- إن نباتات ذات فلقتين نشأت أولا ومنها نشأت وتطورت النباتات ذات الفلقة الواحدة وذات الفلقتين في اتجاهين مختلفين . 2- إن الإختزال والبساطة دليل التطور ولهذا فهو يرى أن الأزهار عديمة البتلات أكثر رقيا من الأزهار ذات البتلات . كما يتفق بسي مع أنجلر في النقاط الآتية : 1- البتلات السائبة أقل تطورا من البتلات الملتحمة . 2- الكرابل السائبة أقل تطورا من الكرابل الملتحمة . 3- الزهرة السفلية أقل تطورا من المحيطية ، وهذه أقل تطورا من الزهرة العلوية. 4- الزهرة المنتظمة أقل تطورا من الزهرة وحيدة التناظر . يفترض تقسيم بسي أن الرتبة الشقيقية Ranakes هي أقل رتب النباتات الزهرية تطورا ومنها نشأت باقي رتب النباتات الزهرية وذلك في ثلاثة اتجاهات ، يشمل اتجاهين منهما رتب النباتات ذات الفلقتين ، والإتجاه الثالث خاص بترتب النباتات ذات الفلقة الواحدة . والتطور في الإتجاه الأول في النباتات ذات الفلقتين فكان من أزهار ذات بتلات إلى أزهار عديمة البتلات ، ومن أزهار منتظمة سائبة البتلات إلى أزهار وحيدة التناظر ملتحمة البتلات ، وأرقى رتبها الرتبة الشفوية Lamiales . والتطور في الإتجاه الثاني في النباتات ذات الفلقتين فكان من أزهار سفلية إلى أزهار محيطية فأزهار علوية ، ومن أزهار سائبة البتلات إلى ملتحمة البتلات ، وأرقى ربتها الرتبة المركبة Asterales . والتطور الذي حدث في الإتجاه الثالث موديا إلى النباتات ذات الفلقة الواحدة ، فكان من أزهار منتظمة سفلية إلى أزهار وحيدة التناظر علوية ، ومن أزهار ذات غلاف زهري إلى أزهار مختزلة الغلاف الزهري ، وأرقى رتبها الرتبة الأوركيدية Orchidales . تقسيم هتشنسون يعتبر تقسيم هتشنسون أحدث تقسيم وهو أيضا تطوري إلى حد كبير ، وقد نشر هتنسون عدة مؤلفات خاصة بتقسيمه ، منها عائلات النباتات الزهرية The families of flowering plants الذي نشر سنتي 1926 ، 1934 والنباتات الزهرية البريطانية British flowring plants الذي نشر سنة 1948 . يتبع هتشنسون في تقسيمه طريقة بسي مع وجود بعض الإختلافات الرئيسية ويرى البعض أن بعض تقسيماته تحتاج إلى تفسيرات . وفي تقسيمه توجد ثلاثة اتجاهات رئيسية للتطور افترض نشأتها من نبات زهري افتراضي قديم . الإتجاه الأول خاص بالنباتات ذات الفلقتين الخشبية Lignosae والإتجاه الثاني خاص بالنباتات ذات الفلقتين العشبية Herbaceae والإتجاه الثالث خاص بالنباتات ذات الفلقة الواحدة . الأسس التي اتخذها هتشنسون أساسا للتطور هي في أغلبها الأسس المتفق عليها حاليا كأساس للتطور وهي : 1- ليس من الضروري أن يشمل التطور التركيب النباتي وجميع أعضاء الزهرة في نفس الوقت وبنظام معين . 2- الأشجار والشجيرات أقل رقيا من الأعشاب . 3- النباتات المعمرة أقل تطورا من النباتات ذات الحولين والنباتات الحولية . 4- النباتات الزهريةالمائية مشتقة من النباتات الزهرية الأرضية ، والعوالق والرميات والنباتات الزهرية المتطفلة أكثر تطورا من باقي النباتات . 5- النباتات ذات الفلقتين سبقت في النشوء النباتات ذات الفلقة الواحدة . 6- الأوراق البسيطة أقل رقيا من الأوراق المركبة ، والتعريق الشبكي أكثر بدائة من التعريق المتوازي . الترتيب الحلزوني للأوراق على الساق أقل تطورا من الأوراق المتقابلة أو التي في وضع سواري. 7- الأزهار وحيدة الجنس أكثر رقيا من الأزهار الخنثى ،والنباتات ثنائية المسكن أكثر رقيا من النباتات أحادية المسكن . 8- الأزهار المفردة أكثر بدائية من الأزهار المتجمعة في نورات . 9- الترتيب الحلزوني للمحيطات الزهرية أقل تطورا من الترتيب الدائري أو الحلقي . 10- التربيع الزهري يتدرج من ملتف إلى متراكب إلى مصراعي . 11- الزهرة المنتظمة أكثر بدائية من الزهرة وحيدة التناظر . 12- الزهرة السفلية أقل تطورا من الزهرة المحيطية . والزهرة المحيطية أقل تطورا من الزهرة العلوية . 13- الغلاف الزهري غير المتميز إلى كأس وتويج أقل رقيا من المتميز إلى كأس وتويج . 14- الأزهار ذات البتلات أقل تطورا من الأزهار عديمة البتلات . والأزهار ذات البتلات السائبة أقل رقيا من الأزهار ذات البتلات الملتحمة . 15- الأزهارعديدة الأسدية أقل تطورا من الأزهار قليلة الأسدية . 16- المتك السائبة أقل رقيا من المتك الملتحمة والخيوط الملتحمة . 17- عضو التأنيث ذو الكرابل المنفصلة أقل رقيا من عضو التأنيث في الكرابل الملتحمة . 18- البويضة ذات الغلاف الواحد أكثر تطورا من البويضة ذات الغلافين . 19- الجنين المنحنى أو الحلزوني أكثر تطور من الجنين المستقيم . 20- البذور الإندوسبرمية والمحتوية على جنين صغير أقل رقيا من البذور غير الإندوسبرمية والمحتوية على جنين كبير . 21- الثمرة العلبة أقل رقيا من العنبة والحسلة . |
رد: جديد 2013,2014,النباتات الزهرية وأقسامها ومشتقاتها وطرق زراعتها 2013,2014
|
رد: جديد 2013,2014,النباتات الزهرية وأقسامها ومشتقاتها وطرق زراعتها 2013,2014
|
رد: جديد 2013,2014,النباتات الزهرية وأقسامها ومشتقاتها وطرق زراعتها 2013,2014
|
رد: جديد 2013,2014,النباتات الزهرية وأقسامها ومشتقاتها وطرق زراعتها 2013,2014
موضوع رااائع
وجهود أروع ننتظرمزيدكم |
رد: جديد 2013,2014,النباتات الزهرية وأقسامها ومشتقاتها وطرق زراعتها 2013,2014
موضوع
في قمة الرقـــي والابداع سلمت الانامل على ماخطت وابدعت بانتظار جديدكـ تحياتي |
رد: جديد 2013,2014,النباتات الزهرية وأقسامها ومشتقاتها وطرق زراعتها 2013,2014
كل الشكر والإمتنان على روعهـ بوحـكـ ..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ .. دائما متميز في الإنتقاء سلمت على روعه طرحك |
الساعة الآن 11:07 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.