بسم الله الرحمن الرحيم



محصول الطهف

الأهمية الاقتصادية:

يعتبر الطهف من المحاصيل الحقلية النجيلية الحولية وهو من المحاصيل الاقتصادية في بعض من مناطق اليمن وذلك لتعدد استخدامات هذا المحصول وهو يزرع في إثيوبيا وبعض دول القرن الإفريقي.
حيث تستخدم حبوبه بعد تنقيتها من الأتربة وطحنها كالغذاء للانسان ويستخدم التبن في غذاء الحيوانات وفي بناء المنازل الطينية بعد خلطة مع قوالب الطين .
ويتميز خبز الطهف بذوقه اللذيذ ويقدم في المناسبات المختلفة ويكون أكثر استهلاكا في شهر رمضان عند الإفطار أو كاسحور , وفي دراسة من إثيوبيا إفادة بأنة أغناء محصول في القيمة الغذائيةالا انه لاتوجد دراسات وافية على هذا المحصول نتيجة لمناطق زراعته المحدودة وعدم معرفة المحصول في كثير من الدول إما مخلفات المحصول (التبن ) تدر عائد نقدي كبير للمزارع إضافة إلى انه محصول قصير العمر مقارنة مع المحاصيل الأخرى .

الوصف النباتي:

يشبه نبات الطهف بعض نباتات الحشائش وله سيقان رفيعة جدا ويصل طول النبات مابين 40-45 سم وعمره لايتجاوز 45-60 يوم فقط وحبوبه صغيرة جدا ذات لون بني فاتح .




مواعيد الزراعة :

يزرع محصول الطهف في معظم فصول السنة في فصل الربيع خلال مارس – ابريل وفي فصل الخريف يزرع في سبتمبر وصيفا تتم زراعته في شهر مايو ويزرع في شهر نوفمبر (في المناطق الحارة والمعتدلة الحرارة )

الأصناف:

يوجد صنف واحد محلي يمتاز بكثافة سنابله ومتوسط الطول ولايزيد ارتفاعه عن 50 سم .

التربة المناسبة :

تجود زراعة الطهف في جميع أنواع الأراضي الزراعية ماعدا الرملية منها .

معدل البذور :

يحتاج الهكتار مابين 30-40 كجم من البذور النقية ويفضل إن تخلط البذور مع الرمل لضمان توزيعها في الحقل بصورة منتظمة .

تجهيز الأرض للزراعة :

يتم حراثة الأرض حرثه واحدة خفيفة لتجهيزها لري بواسطة السيول . إما في الزراعة المروية من الآبار فتتم عملية الحراثة مرتين ثم يتم تسويتها وتزحيفها (تكسير الكتل الترابية ) وتقسيمها إلى أحواض .





طريقة الزراعة:

يزرع محصول الطهف بطريقة واحدة نثرا تحت ظروف الري (أي في وجود الماء ) في حالة السيول أو الإمطار الغزيرة , أو في حالة الري من الاباراو الينابيع .

الري:

يحتاج محصول الطهف إلى ريه واحدة في حالة الزراعة على السيول او الإمطار الغزيرة . إما في حالة الري من الآبار فيحتاج من 3-4 ريات خلال موسم النمو .

التسميد:

يضاف السماد البلدي قبل الري الأولى بمعدل 10-15طن /الهكتار وأحيانا يضاف السماد الكيماوي (ليوريا 46%) بمعدل 100-150 كجم /هكتار دفعة واحدة بعد أسبوعين من الزراعة في حالة الزراعة على الآبار ولأيتم إضافة الأسمدة الكيماوية في حالة الري بالسيول .

النضج والحصاد:

تحت الظروف المطرية ينضج المحصول خلال 40 يوم من الزراعة وتزيد الفترة تحت ظروف الزراعة المروية (من 50-60 يوم ) تبعا لنوعية التربة وكمية المياه.

علامات النضج:

يتحول لون النبات حين نضجه من الاخضر الداكن إلى اللون الذهبي , ويتحول لون الحبوب من الأبيض إلى اللون البني .
ويتم الحصاد يدويا , وذلك بقطع النباتات باليد ثم يجمع في شكل كومات في الحقل ويتم نقلة بعدها إلى الأرض الخاصة بالدراسة وينشر ليجفف على شكل كومات صغيرة ويمكن القيام بعملية الدراس في أخر النهار بخبط النبات بواسطة عصي تسمى المخابط على شكل (l ) يتم استخراجها من بعض الأشجار ويتم إصلاحها بعرضها على النار وعطف إحدى إطرافها . ويتم الضرب حتى تفصل الحبوب عن التبن وبعد ذلك يتم إزاحة عرش النبات (التبن ) عن الحبوب ويتم غربلة الحبوب بواسطة سكب الحبوب من وعاء يحمله شخص على قامته ويسكبه على الأرض معرض للرياح حتى تفصل الشوائب. وأحيانا تتم الغربلة بواسطة منخل (الغربال ) ثم تتم التعبئة في أكياس وخزنة أو تسويقه.



الإنتاجية:

يتراوح إنتاج الهكتار من الحبوب 1,2 – 1,8 طن ومابين 3-5 طن من التبن .