منتدى الزراعة السعودي - ماهو الغذاء اللازم للبناتات

بسم الله الرحمن الرحيم

ماهو الغذاء اللازم للبناتات
ماهو الغذاء اللازم للبناتات

https://www.arabsharing.com/do.php?img=284497

العناصر المعدنية الأساسية لغذاء النباتات

هناك مجموعة من العناصر المعدنية المهمة لنمو النباتات، وهي النيتروجين، والفوسفور، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والكبريت، والبورون، والكلور، والحديد، والمنغنيز، والزنك، والنحاس، والموليبدينوم، والنيكل، بالإضافة إلى بعض العناصر التي لا تعتبر مهمةً تماماً لإنهاء دورة حياة النبات وهي السيليكون، والصوديوم، والكوبالت، والسيلينيوم، كما تمّ ترشيح الكروم، والفاناديوم، والتيتانيوم كعناصر أساسيةٍ وضرورية، ولكن ليس هناك أدلة قوية على ذلك، والعناصر غير المعدنية كالماء، والهواء المكون من الهيدروجين، والأكسجين، والكربون.
تغذية النباتات

إنّ تغذية النباتات ليست ضروريةً بشكلٍ دائم، فالأهم هو الاهتمام بالتربة حتّى يتمكن النبات من الوصول إلى المغذيات الموجودة فيها، ويمكن إضافة الأسمدة؛ لزيادة معدلات النمو، وكمية الفاكهة التي ينتجها النبات، وفي الغالب يعتقد المزارعون بأنّ نقص المغذيات في التربة هو سبب ضعف نموها، ولكنّ هذا الأمر نادر الحدوث، فسبب ضعف النمو يكون غالباً بسبب عوامل بيئيةٍ مثل الجفاف، أو وجود آفاتٍ زراعية، أو الطقس وغيرها، وتختلف التربة في مستويات المغذيات فيها، فالتربة الرملية والطباشيرية تحتوي على مغذياتٍ أقل من التربة الطينية، كما أنّ التربة الجافة، أو المغمورة بالمياه الحمضية أو القلوية، تمنع النباتات من الوصول إلى المغذيات.
البناء الضوئي

البناء الضوئي هو العملية التي تقوم بها النباتات الخضراء وبعض الكائنات الحية الأخرى بتحويل الطاقة الضوئية إلى طاقةٍ كيميائيةٍ؛ بهدف تحويل مدخلات البناء الضوئي ثاني أكسيد الكربون، والماء بمساعدة مادة الكلوروفيل إلى مخرجات الطاقة، ومركبات كربونية عضوية، التي تشكل الغذاء للنبات، والبناء الضوئي عملية مهمة جداً في الحفاظ على الحياة على سطح الأرض، ففي حال توقفت هذه العملية ستختفي معظم الكائنات الحية، ويصبح الغلاف الجوي خالياً تقريباً من الأكسجين، وتتمّ العملية من خلال تحويل الطاقة الضوئية، والماء، وثاني أكسيد الكربون والمعادن إلى مركباتٍ عضوية، وطاقة، وأكسجين، وهذه الطاقة التي أنتجتها النباتات منذ ملايين السنين هي المسؤولة عن الوقود الأحفوي الموجود الآن، ولكن ولسوء الحظ فإنّ استهلاك الإنسان زاد عن ما تنتجه النباتات، ممّا أدى إلى ارتفاع تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو، ممّا أثر على مناخ الأرض