معلومات هامه عن الحلابة نظريا وعمليا ايضا
الضرع أجزاؤه : - يتألف الضرع لدى الأبقار الحلوب من أربعة غدد منفصلة عن بعضها تدعى أرباعاً, - هذا ويرتبط الضرع بجسم البقرة بواسطة الأربطة والتي أهمها الرباط المركزي الذي يلعب دوراً رئيسياً في ربط الضرع بهيكل الحيوان - يقسم هذا رباط الضرع إلى نصفين كما وتساهم الأربطة المتوضعة في طبقة الجلد الخارجي والمندمج مع العضلات ولا سيما في القسم الخلفي من البقرة , - تساهم هذه الأربطة مع الرباط المركزي في تثبيت الضرع وشده نحو الأعلى وعندما تفقد هذه الأربطة قوتها فإن الضرع يتدلى ويصبح ضعيف الارتباط وينتج عن ذلك ما يلي : 1- صعوبة في الحلابة اليدوية والآلية. 2- تزداد فرص إصابة الضرع بالجروح والقروح. 3- تصبح إمكانية تلوث الضرع بالأوساخ والأقذار كبيرة. 4- الضرع المتهدل يعيق حركة البقرة ولاسيما ما قبل وبعد الولادة. بالإضافة إلى الأربطة هناك غشاءان رقيقان يفصلان الربعين الأماميين عن الخلفيين فصلا تاماً. أما الأجزاء المفرزة للحليب في الضرع فهي النسيج الغدي الذي يحيط به نسيج آخر يدعى النسيج الضام . - والضرع الكبير لا يعني دائماً أن هذه البقرة ذات إنتاجية عالية من الحليب إذ قد يكون هذا الحجم الكبير آت من ازدياد في نسبة النسيج الضام في الضرع على حساب نسبة النسيج الغدي المفرز فيه لذا فالضرع الجيد هو ذلك الذي يتقلص حجمه ويرتخي ويتغضن بعد القيام بعملية الحلابة أي تكون نسبة النسيج الغدي المفرز للحليب مرتفعة فيه .والنسيج الغدي هذا يتألف من وحدات تدعى الخلايا الغدية وهي صغيرة جداً مستديرة مجوفة يبطنها من الداخل طبقة من الخلايا المفرزة للحليب . والخلايا الغدية هذه تتراص مجتمعة وتتصل فيما بينها بواسطة أنابيب دقيقة ندعو كل مجموعه منها عنقوداً كما وندعو العناقيد مجتمعة بالنسيج الغدي المفرز في كل ربع من أرباع الضرع ويتفرع عن هذا النسيج أنابيب تقوم بنقل الحليب إلى تجويف الغدة فتجويف الحلمة أما الجدار الخارجي لكل خلية غدية فيحيط به نسيج عضلي رهيف ينقبض أثناء الحلابة بفعل هرمون الأوكسيتوسين ليساهم في إخراج الحليب من الخلايا الغدية والتي بدورها تقوم بتكوين الحليب من الدم الذي يعمل على تغذية الضرع بالعناصر اللازمة له , فكمية الدم التي تمر من خلال الضرع تلعب دوراً كبيراً في كمية الحليب المنتجة إذ يلزم مرور /150 – 200 كغ / من الدم عبر شبكة الأوعية الدموية في الضرع لإنتاج 1/2 كغ من الحليب تقريباً وأثناء مرور الدم عبر الأوعية الدموية المحيطة بالخلايا الغدية تقوم الخلايا الطلائية المتوضعة على الجدار الداخلي للخلايا الغدية بتكوين الحليب ثم إفرازه إلى تجويف الخلية الغدية هذا وعندما يمتلئ تجويف الخلية الغدية بالحليب ويزداد الضغط داخله بحيث يؤثر على عدم ورود الدم عبر جدار الخلايا الطلائية فإن عملية تكوين الحليب تتوقف ويستمر ذلك حتى موعد الحلابة , لذا فإن حلابة الأبقار ثلاث مرات يومياً يتيح المجال للخلايا الطلائية أن تعمل طيلة الوقت وبالتالي سوف يزداد الانتاج حوالي 20% يومياً . كيف يصل الحليب إلى الحلمات : يتم انتقال الحليب من النسيج الغدي إلى تجويف الربع عبر أنابيب الحليب التي تتفرع كتفرع أعضاء الشجرة وما أن يتجمع الحليب في تجويف الربع حتى ينتقل قسم منه ليملأ تجويف الحلمة أيضاً . - عند امتلاء أنابيب الحليب ترتخي نحو الأسفل تحت وطأة ثقلها بسبب الانخماصات المتوضعة عند زوايا تفرعها مما يعيق وصول الحليب إلى تجويف الربع - - ينتقل هرمون الأوكسيتوسين إلى الخلايا النخر وبيه في الضرع عن طريق الدم . - يستمر إفراز هرمون الأوكسيتوسين /8/ دقائق وخلال هذه المدة يجب أن تنتهي عملية الحلابة وأثناء القيام بعملية الحلابة وتحت تأثير هرمون الأوكسيتوسين يتم انتقال الحليب من النسيج الغدي إلى تجويف الربع وتجويف الحلمة ويحتقن الضرع بالحليب - ولكي يتم إفراغ الضرع من الحليب إفراغاً تاماً ولا سيما الكمية المحجوزة منه في أنابيب الحليب يجب على الحلاب أن يقوم بجذب المخلب وكؤوس الحلمات نحو الأسفل قبل الانتهاء من عملية الحلابة لكي يتيح المجال لأنابيب الحليب أن تستقيم وتفرغ من الحليب: عملية تقطير الحليب - شد المخلب إلى الأسفل قليلاً يساهم في تفريغ الضرع من الحليب شريطة أن لا تزيد مدة الشد عن /2/ ثانية فقط وذلك في نهاية عملية الحلابة - شد كؤوس الحلمات إلى الأسفل قليلاً يجبر أنابيب الحليب في الضرع على الاستقامة وبالتالي تزول الانخماصات لدى مناطق التفرع وأيضاً يتم عصر النسيج المفرز لنحصل على البقية الباقية المحجوزة في الضرع من الحليب . مواصفات الضرع الجيد نظراً للأهمية الكبيرة للحليب كمادة غذائية فقد عمد الإنسان إلى الاهتمام بالأبقار المنتجة للحليب ولاسيما إلى الضرع باعتباره العضو الهام والمصنع الطبيعي الذي يساهم في تكوين الحليب. فالضرع لدى الأبقار الحلوب يتفاوت في وزنه من /13 – 30 كغ / أو أكثر وذلك عندما يكون فارغاً من الحليب - هذا التفاوت في الوزن يعزى إلى موسم الحلابة وحجم الضرع وكمية النسيج الغدي المفرز وكمية النسيج الضام والنسيج الدهني , - ولكن تلعب العوامل الوراثية دورها في تحديد حجم الضرع لدى الأبقار الحلوب ونظراً لكوننا غير قادرين على رؤية ما بداخل الضرع من أنسجة مختلفة لتحديد السعة الانتاجية فلا بد من الاعتماد على المظهر الخارجي له . فكيف يبدو الضرع الجيد من الخارج وما هي علاقة المظهر الخارجي بالنسيج الغدي المفرز للحليب ؟ إن الشكل الجيد للضرع يتحدد بالأمور التالية : 1- السعة : capacity تتحدد بالحجم الكبير الذي يصل إليه الضرع عند الامتلاء بالحليب . 2- الشكل : shape المربع المرتبط ارتباطاً جيداً بالجسم الممتد إلى الأمام ذو الأرباع المنتظمة والمتناسقة والمتجانسة تطورياً 3- التركيب : texture يجب أن يكون مرنا خاليا من الأنسجة الليفية ينكمش ويتقلص ويصغر حجمه بعد تفريغه من الحليب 4- الحلمات : teats يجب أن تكون متناسقة ذات طول وحجم ملائمين , وخالية من الأورام والتأليل , سهلة الحلابة , موزعة بانتظام وعمودية على الأرض . وعليه فان الضرع الطويل والعريض وذو العمق المناسب والسعة الجيدة يدل دلالة أكيدة على وجود تجاويف كثيرة بداخله - هذه التجاويف تلعب دوراً في تكوين وتجميع الحليب وبالتالي الانتاجية الجيدة وكذلك فإن ارتباط الضرع بالجسم له أهمية كبيرة - ومن العوامل التي تساهم في تدلي الضرع وتهدله الانتاج العالي من الحليب - ولا يخفى ما للضرع المتهدل من مساوئ عدا عن كونه يصبح عرضة للإصابة بالتهاب الضرع فان حلابته اليدوية والآلية تصبح صعبة وكذلك بقاؤه عرضة للتلوث بالأوساخ والأقذار وكذا يعمل على إعاقة البقرة أثناء حركتها |
رد: معلومات هامه عن الحلابة نظريا وعمليا ايضا
معلومات رائعه مشكورة يالغلا
|
رد: معلومات هامه عن الحلابة نظريا وعمليا ايضا
شكرا على الموظوع الرائع
|
رد: معلومات هامه عن الحلابة نظريا وعمليا ايضا
شكرا على الموضوع الرائع
|
الساعة الآن 11:02 PM. |
Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.