06-10-2012, 06:43 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مشرفة عامة |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
May 2012 |
العضوية: |
193 |
المشاركات: |
956 [+] |
بمعدل : |
0.21 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى زراعة النخيل
يعتبر نخيل البلح من أهم أشجار الفاكهة وأقدمها في مصر تنتشر زراعاته من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب بتنوع الأصناف ثم التوسع في زراعته في السنوات الأخيرة بصورة ملحوظة بالأراضي الجديدة سواء في مساحات أو الطرق والمشايات وكذا في تجمل القرى السياحية والمنتجات ويلزم لنجاح هذه الزراعات والحصول على الإنتاجية والنوعية المنتظرة أن نتعرف على الأصناف واحتياجاتها البيئية لزراعة كل صنف في المكان الذي يناسبه من البداية وتنقسم أصناف التمور في مصر لثلاثة أقسام رئيسية نستوضحها فيما يلي:
أ- الأصناف التي تؤكل وتستهلك ثمارها طرية وأهمها:
- الحياني: وهو منتشر في الوجه البحري، النخلة ضخمة، الجريد رفيع، الثمرة متوسطة الحجم لونها أحمر داكن إسطوانية قمتها مخروطية، اللحم لين قليل الألياف تسود الثمرة عند تمام النضج (الرطب) يصل إنتاج النخلة المعتنى به إلى 200 كيلوجرام يستعمل الرطب في صناعة العجوة أو يسوق طازجًا وهو مرغوب لدى المستهلك المصري يتحمل الجفاف لذا فهو من الأصناف التي تنجح بالأراضي الجديدة الصحراوية بالوجه البحري.
- الزغلول: وهو من الأصناف التي تخصصت في زراعته محافظة البحيرة وخاصة مناطق إدكو ورشيد وكذا محافظة الإسكندرية الثمرة كبيرة إسطوانية مستطيلة ذات قمة مسحوبة وقاعدة مستديرة لونها أحمر زاهي، قليل اللحم قليل الألياف جدًا حلو الطعم مرغوب لدى المستهلك يجمع عادة بالشماريخ ويسوق قبل مرحلة الرطب يصل إنتاج النخلة المعتنى بها إلى 140 كيلو مع توافر الظروف البيئية المناسبة لا يفضل زراعته في المناطق الجافة بل يفضل زراعته بالسواحل وبعيدًا عن التقلبات الجوية.
- السماني: وهو مثل الزغلول ينتشر في مناطق تواجد الزغلول لتوافقها بيئيًا، الجذع ضخم لحدً ما وقواعد السعف غليظة، الثمرة أسطوانية قصيرة نوعًا ما مندمجة فالطول يقارب السمك، لون الثمرة أصفر فاتح يتحول إلى الرطب (المسمر نوعًا ما) اللحم لين حلو الطعم خالي من الألياف يصل إنتاج النخلة المعتنى بها مع توافق الظروف البيئية إلى 200 كيلو وقليلاً ما يستعمل في تصنيع العجوة فالغالبية يسوق في الطور الأصفر والقليل في الرطب وأحيانًا يصنع منه المربات.
- الأمهات: ينتشر بالجيزة والفيوم الثمرة صغيرة الحجم أسطوانية لونها أصفر فاتح يتحول إلى اللون الأسمر الداكن في طور الرطب خالية من الألياف قد يصل إنتاج النخلة إلى 200 كيلو أحيانًا يصنع منه العجوة.
- بنت عيشة: يزرع في الشرقية والبحيرة ودمياط الثمرة قصيرة نوعًا ما اسطوانية لونها أحمر داكن تسود في طور الرطب مغطاة بطبقة شمعية حلوة الطعم يستهلك غالبه في طور الرطب والقليل في الطور الأحمر متأخر النضج نوعًا ما عن الحياتي وقد يستعمل أحيانًا في صناعة العجوة ولكن بنسبة أقل كثيرًا من الحياني. يتحمل الجفاف نوعًا ما يصل إنتاج النخلة المعتنى بها إلى 150 كيلو وهناك عدة أصناف أخرى أعدادها ما زالت قليلة مثل (السرجي، صفر الدوميين، الكبش، الكبي، ال حلاوي، العرابي، البارحي) بعضها أحمر وبعضها أصفر وهي غير مؤثرة حتى الآن في الإنتاج لقلة أعدادها وقلة دراية المستهلك بها.
ب- الأصناف النصف جافة
وهي أصناف لا تؤكل ثمارها على حالتها بل تجفف أو تصنع ومن مميزاتها إمكانية تخزين الثمار لعدة شهور بعد إجراء هذه المعاملات وأهمها:
- العمري: وهو صنف منتشر بالشرقية وشمال سيناء الثمار كبيرة الحجم لونها أحمر برتقالي عند تمام النمو تتحول للأسود الداكن عند النضج قليلة الألياف يتم تنشير الثمار بعد تمام نموها لتجف جزئيًا ثم تكوم الثمار لكي تنج ثم تفرز ويعاد تنشيرها ثم تخزن أو تعبأ للتسويق وقد تم تبخيرها بطرق خاصة وهو من الأصناف التي له مستقبل تصديري لدول أسيا وأوروبا خلال شهر رمضان بتطوير العبوات وأساليب الفرز التدريج والتعبئة، تعطي النخلة حتى 100 كيلو.
- السيوي: ينتشر بالفيوم والجيزة والواحات والوادي الجديد الثمرة كبيرة الحجم لونها أصفر يتحول لونها للبني الداكن عند النضج، اللحم شديد الحلاوة قليل الألياف بعض السلالات تجف الثمار على النخلة والبعض يجف بعد جمعه تبعًا لحرارة الجو وجفافه من أفضل أصناف التصنيع كعجوة، من هم الأصناف التصديرية ويزداد الطلب عليه عام بعد عام يمكن أن يصل إنتاج النخلة إلى 150 كيلو وزادت في حالات محدودة عن ذلك بالفيوم.
- العجلاني: متواجد بالشرقية الثمرة متوسطة الحجم لونها أصفر فاتح بنية اللون داكنة عند تمام النضج تصنع منه العجوة وقد يجفف نوعًا ما ليخزن، يصل محصول النخلة 80 كيلو.
- الحجازي الأبيض: متواجد بالواحات والوادي الجديد الثمرة كبيرة الحجم صفراء غامقة تتحول للون الزيتي عند النضج تؤكل في الطورين تمام النمو والنضج أو ينشر للتجفف الجزئي ثم يفرز ويخزن وهو قليل الألياف حلو المذاق.
ج- الأصناف الجافة:
وهي الأصناف التي تجفف لتخزن لتسوق في المناسبات وأهمها شهر رمضان وتزرع بالأماكن شديدة الحرارة وخاصة محافظة أسوان وأهمها:
- – 60 كيلو من أكثر الأصناف المحببة للمستهلك لطعمها المميز وزيادة السكر بها.
- البرتمودا: الثمار أطول من السكوتي متضخمة من المنتصف عن القاعدة والقمة اللون برتقالي مبرقش بالأحمر يتحول للون البني الفاتح عند تمام النضج يوجد باللحم تجاعيد خفيفة حلو المذاق متوسط إنتاج النخلة من 30 حتى 50 كيلو وهو من الأصناف الفاخرة والنخلة طويلة هيفاء.
- الجنديلة: نخلة مرتفعة مميزة الطول، الثمرة مكتظة متوسطة الحجم لونها صفراء ليموني يتحول إلى الأصفر عند القاعدة وبني مشوب بالحمرة من القمة عند تمام النضج، اللحم هش طعمها سكري المذاق، متوسط محصول النخلة 30 كيلو وقد يزيد عن ذلك.
- الملكابي: صنف فاخر غالي الثمن، النخلة طويلة مثل السكوتي الثمرة طويلة ذات قمة مستدقة، لون الثمرة أحمر قبل النضج يتحول إلى اللون العنبري بعد تمام النضج، اللحم سميك لين سكري المذاق.
- الشامية: وهو صنف فاخر جدًا وهو صنف منتخب محليًا يمكن التوسع في إكثاره بالفسائل أو حتى بزراعة الأنسجة، الثمرة مخروطية كبيرة الحجم طويلة، لون الثمرة يميل للبني الفاتح أو المصفر مع وجود لون بني مشوب بحمرة في أحد جوانب الثمرة واللحم سميك. وهناك عدة أصناف أخرى مثل الجراجودا، الدجنة وخلافهم وهي أصناف أقل شيوعًا لقلة الطلب عليها من جانب المستهلكين والمسوقين.
جني الثمار:
وهي من أهم العمليات التي يجب أن تتم في الميعاد المناسب فهناك أصناف يتم جمع ثمارها في مرحلة تمام التلوين (اليسر) مثل الزغلول والسماني وهناك أصنف تجمع ثمارها في مرحلة الرطب مثل المياني والأمهات وتسوق فور الجمع لزيادة نسبة الرطوبة بكلاهما أما الأصناف التي تسوق نصف جافة أو جافة فهي تسوق بعد خفض نسبة الرطوبة به كي تتحمل التخزين لفترات طويلة مثل السيوي والعمري والعجلاني وكافة الأصناف الجافة وقد تجمع الثمار في مرحلة التلوين قبل الرطب ثم ترطب صناعيًا في حالة الخوف من سقوط أمطار أو تقليل تكاليف الجمع لعدة طلعات ولا بد من إجراء الفرز بعمالة مدربة قبل التعبأة حتى لا تنتشر أية إصابات بباقي الثمار بالعبوة وأحيانًا وهو من العملايت الهامة تبخير الثمار النصف جافة والجافة قبل التخزين للقضاء على أية أطوار حشرية بالثمار.
الإنضاج:
قد لا تساعد الظروف البيئية بالمنطقة على إتمام نضج الثمار طبيعيًا على الأشجار لذا يتم الجمع قبل تمام النضج ثم الإنضاج بعدة طرق منها:
- تعرض الثمار لحرارة الشمس سواء وهي معلقة في السوباطات أو وهي مفرودة على فرشة ومن عيوبها تعرض الثمار للتلوث أو حدوث كرمشة بالثمار.
- باستخدام الخل: بمعاملة الثمار كاملة النمو بالخل ثم تخزن في غرف محكمة لمدة 1 – 2 يوم ويعاب عليها تغير في الطعم وقد يحدث تخمر للثمار.
- باستخدام محلول ملحي: وخاصة في صنف الأمهات وأيضًا قد يتغير الطعم بالملوحة.
- قد تستخدم منظمات النمو مثل (الإثيريل أوالايثفون) وهي طريقة سريعة للإنضاج وتجانس النضج ولكن قد تتلف الثمار لو تركت لفترة بعد المعاملة بل يلزم سرعة التسويق والاستهلاك.
تتمير القمح:
ويقصد به خفض نسبة الرطوبة بالرطب لإمكان التخزين ويتم ذلك بوضع الثمار على صواني في طبقة أو طبقتين ثم يمرر تيار هوائي متجدد على درجة حرارة 32 -45 ْم ورطوبة نسبية 25 – 30% وتؤخذ عينات لتحديد نسبة الرطوبة بالثمار حتى تصل 25% تقريبًا فيكون قد تحول الرطب إلى تمر ليخزن دون تلف.
تخزين البلح:
والمقصود به تطويل فترة تداول البلح مع الحفاظ على خواص الثمار المرغوبة وقد يحسن التخزين من صفات الثمار مثل زيادة السكر وقلة الحموضة ومن الطرق الشائعة حاليًا التخزين:
- الزغلول والسماني: تخزن ثمارهم على درجة حرارة من صفر حتى 4 ْم ورطوبة 85: 90% وتطول فترة التخزين بانخفاض حرارته.
- الحياني وبنت عيشة: تخزن بعد وصولها لمرحلة اكتمال النمو على درجة حرارة 18 ْم وعند خروجها من الثلاجات للجو العادي يتحول لونها خلال يومين إلى اللون البني وهذا يطيل من فترة عرض الثمار الرطب بالأسواق.
- -6 شهور.
- الثمار الجافة: تخزن في أجولة مسامية بعد الفرز والتبخير وقد تخزن في ثلاجات على الصفر المئوي ورطوبة 60% يطيل فترة التخزين دون أية تغيرات ويجعلها لينة عند الاستهلاك إذا كان مرغوبًا في ذلك.
بقى أن نقول أن نخيل البلح يحتاج إلى مشروع قومي عملاق للنهوض به والتوسع في إعداده وتطوير الخدمة وخاصة توفير سلالم هيدروليكية للتقليم والتلقيح والتقويس والجمع وكذا توفير عفارات التلقيح ذات الذراع والتوسع ودعم الدورات التدريبية لتوفير الممارسين من خريجي مدارس الزراعة وكذا مشاتل النخيل المعتمدة من قبل وزارة الزراعة لضمان الصنف.
المصدر:
ص
|
|
|