يعتبر الزعفران واحدا من أغلى التوابل على مستوى العالم ، و للزعفران فوائد علاجية عديدة في مجال الطب, وكذلك يستعمل الزعفران كمادة ملونة في مجال الصناعة فى تلوين السجاد والمفروشات والملابس وغيرها وفي صناعة العطور, ويستعمل كتابل في مجال الطبخ وكمكسب للطعم حيث يضاف إلى بعض المأكولات كالأرز والحساء والجبن ، ويدخل في صناعة بعض الحلويات و الكعك والمربات و العصائر. و يضاف الزعفران إلى القهوة العربية كما يضيفه بعض الناس إلى الشاي لإعطائه لوناً مميزاً.
يستخدم الزعفران فى علاج الإكتئاب و الإضطرابات النفسية ،كما أنه يلعب دورا حيويا فى تعزيز و تقوية الذاكرة فيستعان به فى علاج مرض الزهايمر، و يستخدم كذلك في علاج حالات الصرع حيث يعتبر مسكناً ومنشطاً للجهاز العصبي المركزي ، كما أنه يعتبر مادة منومة ومهدئة.
الزعفران مقوى للقلب و مفيد فى علاج حالات تصلب الشرايين و إضطرابات عدد دقات القلب ويشيد العديد من الأطباء بالزعفران كعلاج فعال وآمن لخفض الكولسترول. لخواص الزعفران المضادة للأكسدة شعبية كبيرة فى الحفاظ على نضارة البشرة وعلاج حب الشباب. و هو يشفى لدغ الحشرت و يدخل كعنصر فعال فى وصفات علاج عض الجرذان .و للزعفران خصائص عالية فى تحسين الإبصار و علاج إلتهاب الملتحمة .الزعفران طارد للأرياح كما يساعد فى حالات عسر الهضم و يدخل فى صناعة الأدوية الطاردة للديدان المعوية و المدرة للبول. كما يتميز الزعفران فى مجال علاج تضخم الكبد و الطحال. ويسهم الزعفران أيضا في معالجة نزلات البرد و إلتهاب الحلق و السعال و الربو و طرد للبلغم . لزيت الزعفران فاعلية هائلة كمضاداً للتقلصات ويستخدم لتخفيف آلام المفاصل. الزعفران يدخل في علاج اضطرابات الدورة الشهرية حيث يتمتع بقدرته الفائقة كمدر للطمث و فى مساعدة النساء اللاتى يعانين من الام الطمث المبرحة.
بالإضافة إلى أن بعض الأبحاث و الدراسات التي أجريت حديثا وجدت أن الزعفران له أيضا آثار مضادة للسرطان و هناك إتجاه طبى حديث لإستخدام الزعفران للوقاية من السرطان و علاجه و يعزى ذلك لإحتوائه على مادة Crocetin.