اشجار ذات جذور قصيرة

اشجار ذات جذور قصيرة

اشجار ذات جذور قصيرة

• اشجار آدم كرابابل.
• ترايدنت القيقب.
• القرانيا اليابانية.
• القيقب الياباني.
• أشجار كيب آش.

مع اقتراب فصل الربيع من كل عام يقوم المزارعون و البستانيون بإعداد البذور والتربة المناسبة ووضع جدول زمني مناسب للري، فلا يختلف ترتيب زراعة الفاكهة والأزهار عن ترتيب زراعة الأشجار كثيرًا، ولكن الفرق أن هناك عدة أمور حول زراعة الأشجار يجب أن نكون على دراية بها قبل زراعتها وهي الجزء المخفي من الشجرة الذي لا نراه ألا وهو الجذر، تتنوع الجذور من جذور عميقة الجذور ضحلة قصيرة غير عدوانية.
يوجد تحت أقدامنا عالم آخر مختلف يتبع منظومة غذائية معينة وتندرج الجذور تحت أنظمة الجذر المترامية الأطراف والعميقة أو الجذور السطحية، وبشكل عام تعتبر الأشجار ذات أنظمة الجذر القصيرة أو كما يُطلق عليها الأشجار ذات الجذور الضحلة من أكثر الأشجار ترشيحًا للزراعة في المساحات الصغيرة مثل الأرصفة أو الممرات أو الحدائق المنزلية الصغيرة، تعتمد قدرة الأشجار على الازدهار بناءًا على جودة الجذر وعمقه وعلى عدة عوامل أخرى مثل جودة التربة والعناية بالنمو والتقليم وبالطبع يختلف كل نوع من تلك الأشجار عن الأخر وفيما يلي سوف نتعرف على تلك الأنواع وإليك هي:
أشجار آدم كرابابل: تعتبر شجرة آدم كرابابل من الخيارات الجيدة جدًا في حالة كنت تبحث عن شجرة نفضية ذات مظهر أكثر سمكًا واستدارة كاملة، تتمتع آدم كرابابل بألوانها الزاهية فتتميز أوراقها باللون الوردي الفاتح بالإضافة إلى أزهارها أزهار بورجوندي الرائعة، تتكيف جذور آدم كرابابل في التربة الرطبة ذات التصريف الجيد، وتشتهر بمقاومتها لبعض أمراض التفاح الأكثر شيوعًا مثل جرب التفاح واللفحة النارية، تنمو الشجرة في عطرة الربيع وتنضج في الخريف والشتاء، تتمتع جذور شجرة الكرابابل بكونها من الجذور الغير عدوانية حيث لا تقوم بالاختراق ثم الانفجار في الشقوق ولا تتفرع بشكل كبير للبحث عن الماء إذا فهي لا تشكل أي تهديد إذا كانت قريبة من منزلك.


ترايدنت القيقب: أن ترايدنت القيقب من الأشجار القوية جدًا والمتينة والتي تعمل بشكل جيد في البيئات الحضرية والمدن كما أنها من الأشجار بطيئة النمو إلى حدًا ما، أشجار ترايدنت القيقب من الأشجار المتسامحة جدًا مع البيئة حيث تتكيف في ظل الظروف القاسية من تلوث وبما في ذلك تلوث الهواء والرياح والملح والجفاف. كما أنها قادرة على أن تتجذر وتنمو في تربة أقل من التربة المثالية.
ومع ذلك فهي تحتاج إلى التصريف الجيد ولكن على الرغم من كل ذلك وفي ظل فترات الجفاف الطويلة تظل أوراقها خضراء و ممتلئة بالعصارة، تفضل ترايدنت القيقب الزراعة في الشمس الكاملة، وتتوافق أيضًا مع الظل الجزئي وتعتبر هي الخيار المناسب الساحات أو الحدائق التي لا يصلها ضوء الشمس كافي.


القرانيا اليابانية: قرود كوسا أو القرانيا اليابانية هي عبارة عن شجرة زينة تزرع على هيئة فاكهة حمراء أو وردية وتزهر مع رشقات من مجموعات الأوراق البيضاء، كما أنها تحتوي على عناقيد تبدو وكأنها أزهار ولكنها في الواقع هي أوراق تتميز القرانيا اليابانيا بأن لديها نظام جذور صغير جدًا وهي شجرة يمكن أن تنمو في منطقة بورتلاند، مع العديد من الأصناف الأخرى في نفس البيئة بما في ذلك النجمة الذهبية و ساتومي و النجم الوردي و مونبين.
أن خشب القرانيا اليابانية أو قرود كوسا يأتي بجماليات مختلفة عن أي خشب أخر، تفضل الجذور النمو في التربة الطينية مع كمية متوسطة من الرطوبة وفي تلك الحالة تشبه إلى حد كبير القيقب ثلاثي الشعب في قدرتها على تحمل الجفاف.


القيقب الياباني: أشجار القيقب الياباني هو عبارة عن نوع آخر من القيقب يعمل بشكل جيد في خطوط العرض حيث يناسبها الجو البارد فوق خط عرض 45 درجة، وبالتالي من الممكن أن تبرز أي ساحات أو مناظر طبيعية متواجدة بها أو حتى أي مكان مغلق ويرجع ذلك صغر حجمها وقر جذورها، تعتبر أشجار القيقب الياباني من أحد أكثر الأشجار التي تعطي مظهر جمالي خلاب لاحتوائها على أوراق رائعة تتلون بلون الكهرمان المحترق ذات الملمس الناعم.
تنمو أشجار القيقب الياباني في التربة الحمضية الرطبة جيدة الصرف ويتم إضافة المواد العضوية لها بجرعات محددة، ولكنها تناسبها البيئة الباردة فإذا تمت زراعتها في بيئة دافئة سوف تفقد أوراقها ذات اللون الأحمر أو الأرجواني وتتحول إلى اللون الأخضر، أما بالنسبة لجذور القيقب الياباني فمن المهم أن تعرف أنها من الأشجار التي لا تسبب أي ضرر حيث لا لا تقوم بجذورها بالتوسع في أي مكان تُزرع فيه، كما أنها من الممكن أن تتوقف عن النمو فوق سطح الأرض.


أشجار كيب آش: تعتبر أشجار كيب آش من الأنواع الرائعة والمناسبة تمامًا إذا كنت تبحث عن أشجار ذات جذور قصيرة أو ضحلة غير عدوانية، وغير عدوانية هنا تعني أنها ليس لها أي تأثير على الأماكن المحيطة بها من مباني بما أنها تمتلك جذر قصير،تنمو أشجار كيب آش بسرعة وتقوم بتكوين تاج سميك وواسع لها يتم استخدامه على طول الأرصفة أو في عدة أماكن مثل مراكز التسوق لتعطي مظهر جمالي، فمن يريد تنسيق حديقته بها لن يكون في حاجة إلى الاهتمام الكبير بها نظرًا لمدى سرعة نموها وبالتالي تكون مثال جيد لأشجار الظل.
على الرغم من أنها تعمل بشكل جيد في جميع أنحاء منطقة بورتلاند، أن لديها عيب وهو ان رماد الرأس الخاص بها يميل النمو على نطاق واسع وكبير مما يعطيها القدرة على النمو على ارتفاع يصل إلى 30 قدم، وبالتالي تكون غير مناسبة تمامًا في الساحات الصغيرة أو الحدائق محدودة المساحة. [1]


أشجار ذات جذور عميقة

• بانيان تري.
• شجرة تمر هندي.
• بيبال.
• شجرة النيم.

تتوزع الأشجار ذات الجذور العميقة في مناطق عديدة حول العالم ويكون عمرها آلاف السنين، ويرجع سبب بقائها كل تلك المدة إلى تعمقها الواسع في التربة من أجل تلبية كافة احتياجتها من ماء وغذاء، بالإضافة إلى أن الجذور العميقة تعطي دعم إضافي للأشجار على عكس الأشجار حديث التشجير أو ذات الجذور القصيرة، تغوص الأشجار ذات الجذر العميق في التربة بينما تظل جذور الأشجار ذات نظام الجذر الليفي ضحلة كما تحدثنا من قبل، وفيما يلي سوف نتعرف على بعض من أنواع الأشجار ذات الجذور العميقة وإليك هي:
بانيان تري: تعتبر هي الشجرة الوطنية في دولة الهند والتي تفوز بتقدير كبير من قِبل الهندوس والبوذيين لاعتقادهم الخرافية، تتمتع شجرة بانيان بأعمق أنظمة للجذور في التربة من بين كل الأشجار المتواجدة في الهند، كما أنها تتكون أيضًا من جذور هوائية وجذور داعمة تنمو بشكل عمودي لأسفل، كما أنها أيضًا من أكثر الأشجار إنتاج لغاز الأكسجين في الهند.


شجرة تمر هندي: شجرة التمر هندي أوتاماريندو أو تامارين، تتميز تلك الشجرة ببطء نموها، ولكن ارتفاعها يصل إلى 80 قدم كما أنها تملك نظام جذري ينتشر حتى 30 قدم، وتحتوي تلك الشجرة على تاج غير منتظم الشكل وجذع سميك، ولكنه بفضل نظام التجذير العميق تعمل كمصدات للرياح.


بيبال: بيبال أو التين المقدس أو شجرة بودي والعديد من الأسماء الأخرى، فبصفة عامة تشتهر هذه الشجرة باحتوائها على الكثير من الخصائص الطبية كما أن لها جذور جذرية تنتقل في أعماق الأرض، وتلك الجذور تكون مرتبطة بالجذع لدعم الشجرة، كما أنها من الأشجار سريعة النمو وذات الجذور المتفرعة.


شجرة النيم: تمتلك شجرة النيم أقوى نظام جذري تحت الأرض على الرغم من امتلاكها لجذر واحد فقط يتعمق في التربة إلى ضعف ارتفاع الشجرة من أجل امتصاص الماء والمغذيات وذلك الذي يجعل الشجرة خضراء في جميع فصول السنة. [2]