أفضل المحاصيل الصحراوية وكيفية زراعتها

أفضل المحاصيل الصحراوية وكيفية زراعتها
أفضل المحاصيل الصحراوية وكيفية زراعتها










يطلق مسمى صحراء على ثلث مساحة سطح الأرض في العالم كله، وفي الوطن العربي. فإن نسبة الصحراء ٨٠% من مساحته، وهي تعني الأرض القاحلة التي لا يوجد بها أي سبيل للحياة مثل المياه والنبات ودرجة الحرارة المرتفعة أو المنخفضة. كما أنه بالصحراء يكون معدل سقوط الأمطار منخفض جدًا أو مرتفع جدًا، كما يوجد عدد من الصحاري في المناطق القطبية. والتي تسمى بالصحاري القطبية والتي تصنف على حسب درجة الحرارة وكمية الأمطار. تتشكل الصحراء على حسب عوامل التعرية التي تتعرض لها المنطقة، واختلاف درجات الحرارة بشكل كبير في اليوم الواحد. واختلاف نسبة الأمطار فمن الممكن أن تكون نادرة في أغلب الأوقات وتكون غزيرة في أوقات أخرى قد تصل إلى السيول. كذلك فإن مصادر المياه في الصحراء تعتبر شبه معدومة، فلا يوجد سوي مصدر وحيد للمياه في الصحراء وهو المياه الجوفية. كذلك النبات يكون نادر الوجود في الصحراء وذلك لتغيرات الجو وندرة المياه. لكن رغم هذا تظهر نباتات في الصحراء فقد وهبها الله القدرة على التكيف مع هذه السبل. ولكن لها مميزات مختلفة كقدرتها على تحمل قلة المياه ودرجات الحرارة المرتفعة ويعتبر نبات الصبار أكبر دليل علي هذا. كذلك الحيوانات لا تستطيع التكيف مع هذه الظروف الصحراوية وخاصة الطبيعة الرملية. وكذلك لأن الحيوانات لا تتحمل درجة الحرارة المرتفعة، ولكن الله وهب بعض الحيوانات القدرة على تحمل هذه الظروف كالجمال. أما عن الجمال في أقدامها لا تغوص في الرمال، وجسمها يحافظ على المياه بشكل مستمر. كما تتحمل درجة الحرارة المرتفعة، أما عن الإنسان فقد حاول بطرق كثيرة أن يتعايش مع ظروف الصحراء واستصلاحها بشكل يعود عليه بالنفع. لذلك كان يجب أن نقوم بعمل بحث عن أفضل المحاصيل الصحراوية وكيفية زراعتها. وذلك للاستفادة منها للتعايش واستغلاله في زيادة الدخل الاقتصادي للدول التي تعتبر الصحراء جزء كبير من مساحتها.
. بالرغم من أن المناطق صاحبة المناخ المعتدل تحصل على قدر أكبر من أشعة الشمس. ولكن وجود المساحات النباتية بشكل كبير يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة في المناطق المعتدلة. تعتبر قلة المساحات النباتية بالمناطق الصحراوية هي السبب الأساسي لارتفاع درجة الحرارة. ولكن المناخ في الصحراء بشكل عام غير مستقر ففي النهار تكون درجة الحرارة مرتفعة بشكل كبير، وفي الليل تكون منخفضة بشكل ملحوظ. كما أن الأمطار غير مستقرة نهائيًا في الصحراء فمن الممكن انعدامها أو أن تكون قليلة. وتحدث أحيانًا بنسبة كبيرة تصل إلى سيول خطيرة، قد تؤدي إلى تفتيت بعض الصخور بسبب شدتها. كما أن تأثير المناخ في الصحراء يسبب ظهور ظاهرة السراب، والتي تنتج عن انكسار أشعة الشمس بعد عبورها طبقات الهواء مع ارتفاع الحرارة. فعندما تسقط على أرض الصحراء اللامعة يحدث ما يسمى بالسراب وهو تخيل وجود مياه في المنطقة. كما أنه مع طبيعة الأرض الرملية تظهر ظاهرة طبيعية أخرى تسمى بالصفير. والتي تحدث نتيجة لتحرك الرمال عن طريق الرياح أو المشي عليها فيصدر صوت صفير، كان يطلق عليه العرب قديمًا عزيف الجن.