|
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
10-11-2020, 10:57 PM | المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||
|
المنتدى :
منتدى زراعة الفواكه
زراعة أشجار الحمضيات ورعايتها ما هي الحمضيات؟ الحمضيات، أشجار أو شجيرات دائمة الخضرة مختلفة الأحجام، قوية، أفرعها قائمة أو متهدلة، قمتها مندمجة أو متباعدة، كثيرة الأغصان – شكل (1) -، تنتمي إلى الفصيلة السذابية Rutaceae، التي تتميز بوجود غدد زيتية على الثمار وأجزاء مختلفة من الشجرة، تنتشر زراعتها في المناطق الاستوائية، وشبه الاستوائية، أوراقها مختلفة الأشكال والأحجام، وتنتشر منها روائح ذكية عند فركها باليد، أزهارها، مفردة أو مجتمعة، في تجمعات صغيرة، ذات رائحة ذكية وتستخدم في تحضير العديد من أنواع الشراب، ثمارها، مختلفة الأحجام والألوان، عصيرية، غنية بحمض الليمون لذيذة الطعم، وغنية بالفيتامينات والألياف والسكريات، وتحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة، ولها استخدامات متعددة، فتصنع منها العصائر المختلفة. تحتل زراعة الحمضيات مكانة هامة في تأمين الغذاء والدخل القومي في العديد من دول العالم، وقد انتشرت زراعتها في معظم دول العالم، ونادراً ما تخلو الحدائق المنزلية من أشجار الحمضيات التي تزين بها البيوت في معظم الأماكن، نظراً لفوائدها العديدة، ومنها:
أنواع الحمضيات تضم الحمضيات عدداً من الأنواع المختلفة ومنها: أولاً- البرتقال: هناك العديد من أصناف البرتقال مثل (اليافاوي، أبو سرة، الدموي، العادي، السكري، سليمان باشا، بلدي، بن أبل، سنتينال، فوستر، بارسون… إلخ) وتختلف هذه الأصناف في مواعيد نضج ثمارها، فمنها ما هو مبكر النضج (السكري، التونسي، هاملن)، ومتوسطة النضج (البلدي، الخليلي، اليافاوي، أبو سرة)، ومتأخرة النضج (الخليلي الأحمر، أبو دمة، الفالنشيا). ثانياً- اليوسفي والتنجارين: تتميز هذه الأصناف بسهولة فصل القشور عن اللب، وتجويف مركز الثمرة، والتنجارين هو أصناف اليوسفي ذات القشور البرتقالية المحمرة أو القرمزية ومن هذه الأصناف (يوسفي البحر المتوسط، يوسفي الساقزوما). بيئة الحمضيات يجب زراعة أشجار الحمضيات في بيئات تلائمها وتؤمن لها كافة احتياجاتها الغذائية والبيئية، ويراعى في اختيار أماكن زراعتها ما يلي:
كيف تتم زراعة الحمضيات؟ تخطط الأرض المراد زراعتها، بعد نقبها وحراثتها حراثتين متعامدتين، وتخطيطها لتحديد أماكن زراعة الغراس، بحيث لا تقل المسافة بين الأشجار عن 5 أمتار، وتزرع الغراس في حفر لا تقل أبعاد الواحدة منها عن 80 سم (الطول والعرض والعمق) ويتم تهويتها وتشميسها لمدة لا تقل عن 3 أيام، ويتم عمل خلطة من السماد العضوي المتخمر والمعقم مع التربة والسماد (سوبر فوسفات ونترات البوتاسيوم) وتوضع كمية من هذه الخلطة في أسفل الجورة، وتضاف فوق هذه الخلطة طبقة رقيقة من التربة السطحية، لا تقل سماكتها عن 10 سم، يتم تجهيز الغرسة، بقص الجذور المجروحة والمصابة، وقص الجذر الوتدي، وإزالة كيس النايلون المزروعة بداخله، وتوضع بشكل قائم في وسط الحفرة وتردم حولها التربة، ويتم رصها بالقدمين لمنع تشكل فجوات هوائية، وتروى الغراس بشكل جيد، ويتم ريها كلما نقصت نسبة الرطوبة في منطقة الجذور. تحتاج أشجار الحمضيات إلى العديد من الخدمات التي تؤدي إلى زيادة نمو وإنتاج هذه الأشجار، ومن هذه الخدمات: 1- التسميد: تحتاج الأشجار إلى الأسمدة التالية: – الأسمدة العضوية: وهي هامة جداً لما لها من أدوار في حياة النبات فهي تعمل على: – تحسين قوام التربة. – تأمين البيئة المناسبة للكائنات الحية الدقيقة في التربة، والتي تعمل على تحليل المخلفات النباتية والحيوانية والمواد المختلفة. – تحافظ المادة العضوية على حرارة التربة ودرجة الحموضة والرطوبة. – تفيد الأسمدة العضوية في إغناء التربة بالدبال الذي يمنع فقد العناصر الغذائية. يجب استخدام الأسمدة العضوية النظيفة والمتخمرة والخالية من الآفات، وإضافتها إلى الأشجار خلال الفترات الباردة من السنة، ونثرها حول الأشجار وخلطها بالتربة بشكل جيد، وتختلف الكميات التي تحتاجها الأشجار بحسب أعمارها، وأحجامها والتربة المزروعة فيها، والعديد من العوامل. – الأسمدة المعدنية: تحتاج كافة أنواع النباتات ومنها أشجار الحمضيات إلى مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية (النيتروجين، الفوسفور والبوتاسيوم) وتسمى بالعناصر الكبرى، بالإضافة إلى كميات قليلة من العناصر الصغرى (المغنيزيوم، الحديد، الزنك، النحاس، البورون، الموليديوم) ولكل منها أهميته الخاصة في حياة النبات، ويؤدي نقص أي منها إلى ظهور بعض الأعراض على النبات (ضعف النمو، اصفرار الأوراق، تلون أجزاء من الورقة، ملمس الورقة، موت بعض أجزاء النبات، تدني كمية ونوعية الإنتاج… إلخ) وقد تظهر هذه الأعراض بالرغم من توفر العناصر الغذائية حول الجذور، في حال وجودها بشكل غير متاح للنبات نتيجة تركيب التربة أو تكوين معقدات كيميائية، في الأتربة التي تحتوي على نسب عالية من كربونات الكالسيوم، أو زيادة نسب عنصر من العناصر، وتثبيط امتصاص أي من العناصر الأخرى (التضاد)، أو غسل هذه العناصر نتيجة الري المفرط في الأتربة الرملية، ويمكن إضافة هذه الأسمدة مع مياه الري برشها على الأوراق وبخاصة العناصر الصغرى التي يحتاجها النبات. – تضاف الأسمدة المحتوية على الفوسفور والبوتاس خلال الفترات الباردة من السنة، أما الأسمدة الآزوتية فتضاف على عدة دفعات، لتشجيع النمو الخضري للأشجار، وتضاف العناصر الصغرى عند الحاجة، إما رشاً وإما بنثرها حول الأشجار أو مع الري. 2- التقليم: وهو من العمليات الهامة، التي تحتاج إليها أشجار الحمضيات، وتبدأ هذه العملية بعد سنة من غرس الأشتال (تقليم التربية)، ويتم اختيار 3-4 أفرع قوية ومتباعدة وموزعة بشكل متناسب حول ساق الشجرة وعلى ارتفاع 60-80 سم من سطح الأرض، لتكوين هيكل الشجرة، ويتم في السنة الثانية، اختيار 2-3 أغصان ثانوية على كل فرع رئيسي وموزعة بشكل متساو حول الساق ومتباعدة عن بعضها بمسافات لا تقل عن 20 سم، وتعاد هذه العملية في السنة الثالثة، ويتم تكوين الشكل المطلوب للشجرة في السنة الرابعة من زراعتها، وتبدأ عمليات التقليم بعد السنة الرابعة، وتتركز أهدافها على إزالة الأفرع المتشابكة، والضعيفة، والجافة والمكسورة والمصابة بالآفات، والقريبة من سطح التربة، وتلك التي تنمو في اتجاهات غير مناسبة، وفتح قلب الشجرة لتهويتها وتعريضها لأشعة الشمس، وتقصير الأغصان العليا من الشجرة، وإزالة الطرود الشحمية والرمحية، التي تنمو خلال الفترات الحارة من السنة وتستهلك كميات كبيرة من المواد الغذائية والماء، وتكون أوراقها عرضة للإصابة بحافرات الأنفاق. 3- الري: الماء هو العنصر الأساسي لحياة مختلف الكائنات الحية، ويشكل أكثر 70-90% من محتويات الخلايا، ويكون معظم البروتوبلازما، وتجري فيه كافة العمليات الحيوية داخل الخلايا، وتذوب فيه المواد الغذائية، وينقلها من الجذور إلى باقي أجزاء النبات، ويعمل على تكييف حرارة النبات وتنظيم فتح وإغلاق الثغور التنفسية، وله العديد من الفوائد الأخرى، ويتم تقديمه للنبات عن طريق الري، باستخدام العديد من الطرق، (الري بالراحة، الري بالغمر، الري بالتنقيط، الري بالرذاذ، الري بالمساطب)، وتستخدم طريقة الري بالأقنية – شكل (2)-، في بعض الأماكن، وهي طريقة قديمة وتهدر خلالها كميات كبيرة من الماء نتيجة التبخر أثناء جريانها في الأقنية، وتسربها إلى داخل الأرض، كما تشجع نمو الأعشاب الضارة في مساحات كبيرة حول الأقنية والأشجار، وتفيد طريقة الري بالنقيط – شكل (3)-، في تقليل هدر المياه، والحد من انتشار الأعشاب الضارة. لا تتحمل أشجار الحمضيات الملوحة العالية، ويجب استخدام المياه التي لا تزيد ملوحتها على 2000 جزء بالمليون، وتؤدي الملوحة العالية في المياه والتربة إلى تقزم النبات، وخفض الإنتاج، وتختلف احتياجات أشجار الحمضيات من الماء، بحسب العديد من العوامل (عمر الشجرة، فترة النمو، الطور الفونولوجي، نوع التربة، الصنف، الأصل المستخدم… إلخ) وبشكل عام تحتاج الأشجار إلى كميات كبيرة من الماء خلال فترة النمو الربيعي التي تزداد فيها حيوية الأشجار، ويشجع الري خلال هذه الفترة على زيادة النموات الجديدة والأزهار، كما تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء خلال فترة تكوين الثمار، وخلال الفترات الحارة من الموسم، وتقل احتياجاتها المائية خلال فترة الإزهار وهي فترة حرجة، يتم ري الأشجار بشكل معتدل وخلال الفترات الصباحية والمسائية وبشكل متباعد بين الريات، لمنع تساقط الأزهار، وتكون الاحتياجات المائية قليلة خلال فترة تطور ونضج الثمار وخلال فترة خلوها من الثمار. يجب أن توجد الكمية الكافية من الماء القابل للامتصاص في منطقة الجذور، مع ضرورة توفر الهواء كي تتمكن الجذور من امتصاص الماء، ومن هنا تبدو المخاطر من زيادة كمية الماء، التي تؤدي إلى فقد الأكسجين اللازم لعمل الجذور، وتسبب اختناقها. – التعشيب: تنمو حول أشجار الحمضيات، العديد من أنواع الأعشاب الضارة التي تشاركها في الماء والغذاء – شكل (4)-، وتؤثر في نموها وإنتاجها، ويجب التخلص من هذه الأعشاب لزيادة انتاج الأشجار، – مكافحة الآفات: يجب مكافحة الآفات التي تهاجم أشجار الحمضيات ومنها الحشرات، وأهمها:
وتصيب الذبابة البيضاء عدداً كبيراً من العوائل النباتية، وتفضل وضع البيض على السطح السفلي للأوراق، وتتغذى الحوريات والحشرات الكاملة بالعصارة النباتية لأنسجة العائل، وتفرز ندوة عسلية تتكاثر عليها الفطريات، وتنقل الحشرة الكاملة العديد من الأمراض الفيروسية الخطيرة، وتسبب الإصابة اضطرابات فيزيولوجية وتسمم وتشوه الأجزاء المصابة – شكل (10)
تكافح الحشرات القشرية باستخدام المبيدات الحشرية الجهازية المقواة بالزيوت الصيفية لزيادة فاعليتها، وبالتخلص من الأجزاء المصابة، والتقليم الجيد للأشجار.
تتغذى اليرقات على النسيج النباتي بين بشرتي الورقة، وتحفر أنفاقاً متعرجة – شكل (13)-، وقد تمتد هذه الأنفاق على كامل سطح الأوراق المصابة، وتسبب جفافها وسقوطها، كما تحفر أنفاقاً في قشور الثمار، وتسبب نقصاً في كمية ونوعية الإنتاج. تستخدم المصائد الجاذبة الجنسية لجمع الحشرات الكاملة والقضاء عليها، وتفيد العمليات الزراعية (تقليم الأشجار، وازالة الطروط الشحمية التي تحمل نموات جديدة غضة وتنمو من سطح الأرض أو على الساق، التسميد المتوازن، الري المعتدل للأشجار) في الحد من الإصابة بهذه الحشرة، وتستخدم المبيدات الجهازية في مكافحتها عند اللزوم، كما تم تسجيل عدداً من الأعداء الحيوية التي تقضي على أطوار هذه الحشرة.
يمكن الحد من الإصابة بالأكروسات والحلم، عن طريق عزل حقول الحمضيات بمصدات رياح عالية، وتنظيم الري والتسميد، التخلص من الأجزاء المصابة، مكافحة الإصابات في بداياتها، واستخدام المبيدات المتخصصة، وخلطها مع الزيوت الصيفية، كما يفيد الكبريت في مكافحة هذه الآفات. تغييرات المناخ وتأثيرها في الحمضيات: يؤثر البرد في أشجار الحمضيات في مختلف أعمارها، وتختلف حساسيتها للبرد، فالبرتقال أكثر تحملاً للبرد من الليمون، وتموت الأشجار عند تعرضها للبرد لفترات طويلة أو لدرجات حرارة منخفضة تحت الصفر المئوي، ويمكن حماية الأشجار من أضرار البرد بتغطيتها بالنايلون خلال الفترات الباردة – شكل (20) |
||||||||||||||||
11-01-2020, 04:10 AM | المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
خديجة
المنتدى :
منتدى زراعة الفواكه
|
||||||||||||||||
مواقع النشر |
الكلمات الدليلية |
أشجار, الحمضيات, زراعة, ورعايتها |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أفضل موعد لتقليم أشجار الحمضيات , تقليم اشجار الحمضيات فى غير وقتهاينعكس سلبا على الإزهار والحاصل | وقاص | منتدى زراعة الخضروات | 9 | 04-21-2019 06:04 AM |
زراعة الحمضيات ، ملف عن زراعة الحمضي | بندقة | منتدى الكتب الزراعية | 16 | 06-23-2018 06:42 AM |
زراعة وانتاج الموالح ( الحمضيات ) | ابو عبدالله | منتدى زراعة الفواكه | 3 | 07-31-2016 01:48 PM |
زراعة الحمضيات | صقر المطيري | منتدى الاستفسارات والمشاكل الزراعية والحالات الزراعية النادرة والغريبة | 5 | 07-02-2014 10:33 AM |
بالباور بوينت تعلم كيفية زراعة شتله الحمضيات | مريم سليمان | منتدى البذور والشتلات | 3 | 07-29-2012 01:14 AM |