12-31-2014, 02:06 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مشرفه |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2012 |
العضوية: |
318 |
المشاركات: |
1,001 [+] |
بمعدل : |
0.23 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
منتدى تربية الأسماك والروبيان
بطاقة تعريفيةالأفلاتوكسين 2015, سموم الأفلاتوكسين وخطورتها2016
بطاقة تعريفيةالأفلاتوكسين 2015, سموم الأفلاتوكسين وخطورتها2016
تعريف الأفلاتوكسين :ـــــ
الأفلاتوكسين هي عبارة عن سموم فطرية mycotoxins تفرزها بعض أنواع الفطريات التي تنمو علي الحبوب والبقوليات ومكونات العلف بصفة عامة .
يفــرز هذا الســـم بواســــطة فطـــر الأسبرجـلس فليـــفص
Aspergillus flavus
*الأنواع المتوفرة من سموم الأفلاتوكسين:ـــــ
يوجد أربعة أنواع رئيسية من سموم الأفلاتوكسين وهي B1,B2,G1,G2 اضافة الي نوعين اخرين هما عبارة عن نواتج ميتابولزم وهما M1,M2 وتوجد في المنتجات الحيوانية مثل M1 الذي يفرز في حليب الأبقار التي تتغذي علي علائق محتوية علي السموم.
*السمية Toxicity :ــــ
الأفلاتوكسين تعتبر من السـموم ذات السمية العالية وأشارت العـديد من الدراســـات أن التعرض لجرعات عالية من السم(>6000ملجم) يؤدي الي التسمم الحاد و له تأثيـــر قاتل .بينما التعرض لجرعـــات صغيرة لفترات متعـــددة يؤدي الي التســمم المزمـــــن
ويطلق علي حالة التسمم التي تحدث بهذا السم Aflatoxicosis
*تأثير السم علي الانسان ومنطقة عمله:ــــ
العضو المسـتهـدف لهذا السـم هوالكبد حيث يؤثر السـم علي الكبد بشـكل كــبير ويسبب خلل في ميتابولزم الدهون والبروتين وتترسب الدهون في الكبد مما يؤدي الي تشحمها ومن ثم تلف خلايا الكبد وتليفها في النهاية واصابة الكبد بالسرطان.
يحتل معظم إنتاج الاستزراع المائي مكاناً هاماً لإمداد الإنسان بالطعام الذي يستهلكه مباشرة. ويجب على الإنسان أن يسيطر على هذا النوع من الاستزراع ويعمل على تطوير وظائفه لمواجهة ما هو متوقع حدوثه مستقبلاً من زيادة الجوع والأطماع على مستوى العالم. هذا بالإضافة للاستهلاك الآدمي المتزايد بطرق غير مباشره مثل استخدام الكائنات الحية من أجل تغذيه الحيوانات (ويشمل ذلك الأسماك) وكذلك الصيد أو الرياضة. كذلك فإن هناك العديد من المنتجات المختلفة ذات القيمة العالية والتي تنتج من الاستزراع المائي مثل اللؤلؤ وأسماك الزينة والتي لا تستخدم كغذاء. وكذلك تتعدد استخدامات أسماك الاستزراع ، حيث تستخدم بعضها فى المكافحة البيولوجية (على سبيل المثال أسماك مبروك الحشائش و كذا أسماك الجامبوزيا). هذا بالإضافة إلى الاستخدامات العديدة التقليدية للمزارع السمكية وكذلك الاستفادة من مخلفاتها.
ويعتبر بروتين الأسماك من أفضل وأكثر الأغذية وفرة فى العالم. هذا يرجع إلى قيمته الغذائية العالية، ورخص ثمنه، وسهولة إعداده، وتنوع طرق استهلاكه، وسرعة إنتاجه. إذا ما قورن باللحوم الحمراء. حيث أوضحت الدراسات المختلفة أن بروتين الأسماك يمثل حوالي 20% من استهلاك البروتين الحيواني. وكذلك تعتبر الأسماك مصدر هام للبروتين فى الدول النامية ذات الدخول المنخفضة، حيث تسد الأسماك حوالي 20% من العجز الغذائي فى هذه الدول النامية، مقارنة ب 13% مساهمة الأسماك في سد العجز الغذائي في الدول الصناعية المتقدمة.
ويعد استخدام الغذاء الصناعي من الأمور التقليدية في الاستزراع المائي ، وذلك يرجع إلى مدى الاستفادة منه في الاستزراع المائي ومدى وفرة رأس المال ، حيث يتوقف استخدام الغذاء الصناعي على الاعتبارات الاقتصادية لهذه المزارع. استخدام هذه الأغذية الصناعية تظهر معه العديد من المشاكل المختلفة في إنتاج الأسماك. الأكثر من ذلك فقد ينتج عن استخدام تلك الأغذية أن تصاب بالعديد من الفطريات السامة التي تنتج نواتج أيضها الخطيرة التي يطلق عليها "السموم الفطرية". وتعد الأفلاتوكسينات واحده من أكثر مجاميع السموم الفطرية تلويثاً للأغذية والأعلاف ومكوناتها المختلفة، وتتسبب فى العديد من الخسائر الاقتصادية الكبيرة فى المخزون الطبيعي من الأسماك، خاصة فى الاستزراع المائي. الأفلاتوكسين ب1 يعتبر الملوث الرئيسي لأعلاف الكائنات المائية, كما أنه يعتبر السبب الرئيسي لنفوق أعداد كبيرة من الأنواع السمكية المختلفة و زيادة قابليتها للإصابة بالأمراض, وانخفاض إنتاجيتها, هذا بجانب ما يتبقى من آثار من هذه السموم في لحوم هذه الأسماك, فتؤدى للعديد من الخسائر الاقتصادية , وتسبب التسمم للإنسان المستهلك لها.
من أجل ذلك كله صممت العديد من الأبحاث والدراسات لمحاولة السيطرة على تواجد هذه السموم وتقليل أخطارها ومحتوى الأغذية منها وصولاً لما يسمى "بالحدود الآمنة" للأنواع الحيوانية المختلفة وذلك باستخدام العديد من الطرق الطبيعية و الكيميائية والبيولوجية والفيزيائية. وفى الوقت الحاضر فإن استخدام هذه الطرق على نطاق واسع في محاولة إزالة سمية هذه الأفلاتوكسينات من الأعلاف غير متاح نظراً لتكلفتها العالية, بالإضافة إلى كفاءتها المحدودة في إزالة سمية هذه السموم. وعلى الرغم من أن الطرق الطبيعية تركز على إزالة جزئية لهذه السموم من الأغذية والأعلاف الملوثة بها, لكن تبقى مدى فاعلية هذه الطرق فى إزالة سمية هذه السموم والتخفيف من آثارها هي المشكلة الرئيسية
وعموماً فإن الطريقة الناجحة التي تستخدم لإزالة السمية يجب أن يكون اقتصادية الاستخدام, و قادرة على إزالة كل الآثار الملوثة من هذه السموم، دون أن تترك أي متبقيات ضارة, كما يجب ألا تؤثر على القيمة الغذائية للسلعة المعاملة. ومن أكثر هذه الطرق تطبيقاً لحماية الحيوانات من التلوث بالسموم الفطرية هو استخدام المواد المدمصة والتي تخلط مع الأعلاف الملوثة حيث تقوم هذه المواد بالارتباط بالسموم الفطرية في القناة الهضمية لهذه الحيوانات.
التعديل الأخير تم بواسطة مهرة الفارس المصري ; 12-31-2014 الساعة 02:09 PM
|
|
|