عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2013, 05:54 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفه
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية مهرة الفارس المصري


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 318
المشاركات: 1,001 [+]
بمعدل : 0.23 يوميا
اخر زياره : [+]

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
مهرة الفارس المصري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : مهرة الفارس المصري المنتدى : منتدى الاستفسارات والمشاكل الزراعية والحالات الزراعية النادرة والغريبة




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



طرق تلقيح ازهار الورد


عادةً ما تتعرض النباتات الزهرية لنوع من الضغط عند حدوث عملية الانتخاب من أجل تحسين انتقال حبوب اللقاح، وهو ما يتضح تمامًا عند دراسة أشكال وتركيب الأزهار المختلفة وفي سلوك النباتات الحاملة لهذه الأزهار. تنتقل حبوب اللقاح بين النباتات بواسطة عدد من الناقلات. فبعض النباتات تستخدم ناقلات غير حية، مثل الرياح (تلقيح ريحي)، ثم يليه من حيث شيوعه ناقل الماء (تلقيح مائي). أما بعض النباتات الأخرى، فيعتمد على مجموعة من الناقلات الحية مثل الحشرات (تلقيح حشري) والطيور (التلقيح بواسطة الطيور) والخفافيش (التلقيح بواسطة الخفافيش) أو غير ذلك من الحيوانات الأخرى. وقد تعتمد بعض النباتات على عدة ناقلات، ولكنها تحظى برتبة أعلى في التصنيف. تتميز الأزهار غير المتفتحة بأنها ذاتية التلقيح، حيث يمكن أن تتفتح أوراقها بعد هذا النوع من التلقيح وقد لا تتفتح.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وينتشر هذا النوع من الأزهار في فصائل البنفسج والسلفيا أو المريمية. عادةً ما تحتوي أزهار النباتات التي تعتمد على ناقلات اللقاح الحية على غدد تسمى الغدد الرحيقية والتي تعمل بمثابة حافز لجذب الحيوانات إلى الزهرة. وتحتوي بعض الأزهار على أنماط من هذه الغدد يطلق عليها دلائل الرحيق، والتي تقوم بتوجيه ناقلات اللقاح للبحث عن الرحيق. وتعتمد الأزهار أيضًا في جذبها لناقلات اللقاح على الرائحة واللون. ولا تزال هناك بعض الأزهار التي تستخدم أسلوب المحاكاة من أجل جذب ناقلات اللقاح. فبعض فصائل الأوركيد، على سبيل المثال، تنتج زهورًا تشبه إناث النحل في اللون والشكل والرائحة. وتتميز الزهور أيضًا بأنها متخصصة من حيث الشكل وهناك ترتيب معين للأسدية يضمن انتقال حبوب اللقاح إلى أجسام ناقلات حبوب اللقاح التي تقف على الزهرة بحثًا عما جذبها (كالرحيق أو حبوب اللقاح أو أنثى للتزاوج). وفي أثناء بحثها عن ذلك عامل الجذب في العديد من أزهار الفصيلة الواحدة، تقوم ناقلات حبوب اللقاح بنقل تلك الحبوب إلى المياسم – المرتبة بدقة واضحة - في جميع الأزهار التي تحط عليها.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أزهار شجيرة فرشاة الزجاج القرمزية تقوم الأزهار ذات التلقيح الريحي باستخدام الرياح لنقل حبوب اللقاح من زهرة إلى أخرى. ومن بين هذه الأزهار، الحشائش الأرضية وأشجار البتولا وعشبة الرجيد والقياقب. ونظرًا لعدم حاجتها إلى جذب ناقلات حبوب اللقاح، فإنه لا يشترط أن تكون هذه الأزهار جذابة سواء في الشكل أو اللون أو الرائحة. وعادةً ما توجد الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية في أزهار منفصلة، حيث تحتوي الأزهار المذكرة على عدد من الخيوط الطويلة التي تنتهي بالأسدية المكشوفة، بينما تحتوي الأزهار المؤنثة على المياسم الطويلة التي تشبه ريش الطيور. وبينما تتسم حبوب اللقاح في الأزهار حشرية التلقيح بكبر حجمها ولزوجتها وكونها غنية بالبروتين (وهو ما يمثل ميزة إضافية لناقلات حبوب اللقاح)، فإن حبوب اللقاح في الأزهار التي يتم التلقيح فيها عن طريق الرياح عادةً ما تكون صغيرة الحجم وخفيفة للغاية وذي قيمة غذائية منخفضة للحيوانات التي تتغذى عليه.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حشرات وامراض الورد البلدي وطرق علاجها


*المن : حشرة صغيرة جداً متعددة الألوان تتطفل على النموات الحديثة وعلى حواف البراعم الزهرية وأعناقها مؤدية إلى تشوهها والتفافها بفعل سحب العصارة النباتية، كما وأن مخلفات المن تجذب الحشرات الأخرى وبخاصة النمل وتؤدي الإصابة الشديدة إلى ظهور سائل عسلي يسمى الندوة العسلية يتحول لونه إلى لون أسود، يكافح المن بالرش بمادة الديمكرون مرتين إلى ثلاث مرات في الربيع.

*التربس : حشرة صغيرة تهاجم الإزهار وقمم الأفرع والأوراق وتؤخر من تفتح الإزهار وينصح برش النبات بمادة الملاثيون مرتين إلى ثلاث مرات في أوائل فصل الربيع.

*البياض الدقيقي : مرض فطري يصيب الأوراق والأفرع والبراعم الزهرية، تؤدي الإصابة إلى التفاف الأوراق وذبولها كما تذبل الإزهار قبل تفتحها ويظهر مسحوق أبيض أو رمادي يغطي الأفرع والأوراق.
هذا المرض من أخطر أمراض الورد انتشاراً في سورية ويزداد شدة مع ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة الناتجة عن زيادة الكثافة وعدم التقليم وزيادة فترات الري. ينصح باستخدام المبيدات الفطرية، تراي فورين، بينوميل، ثيوفانات، ميثيل اوديتوكاب.
*الصدأ من الأمراض الخطرة التي تصيب الورد ويسبب ظهور بثرات وردية على الأوراق والأفرع تؤدي إلى زيادة فقد الماء وجفاف النبات وموته عند الإصابة الشديدة. ينصح فوراً بإزالة الأفرع المصابة من الأسفل لحماية باقي أجزاء النبات ويمكن استعمال مبيدات فطرية مثال المانيب، الثيرام، ورشها عدة مرات على السطح السفلي للأوراق بمعدل مرة كل 10-14 يوم. وينصح بقص الأجزاء المصابة وحرقها وقلة ترطيب الأوراق ومراعاة التهوية وبخاصة في الصوب الزجاجية


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










عرض البوم صور مهرة الفارس المصري   رد مع اقتباس