البروتين في الحليب
البروتين في الحليب





البروتين في الحليب تُعدّ التركيبةُ الغذائيّةُ للحليب معقّدةً؛ حيث إنّها تحتوي على جميع العناصر الغذائيّة التي يحتاجها الجسم تقريباً، فالكوب الواحد من الحليب؛ أو ما يعادل 240 مليلترٍ من حليب البقر كامل الدسم بنسبة 7.7 غرامات من البروتين، ويُعدّ الحليبُ مصدراً غنيّاً بالبروتين، ومن الجدير بالذكر أنّ البروتين الموجود في الحليب يُقسم إلى نوعين أساسيّين بناءً على ذوبانه في الماء؛ وهما: بروتين الكازين (بالإنجليزية: Casein) وهو بروتينٌ غير قابلٍ للذوبان في الماء، وبروتين مصل اللبن (بالإنجليزية: Whey protein)؛ وهو البروتين القابل للذوبان في الماء، ويُعدّ بروتين الحليب عالي الجودة، بالإضافة إلى أنه غنيٌّ بالأحماض الأمينيّة الأساسيّة.[١] 0 seconds of 0 secondsVolume 0% فوائد الحليب المحافظة على صحة القلب يحتوي حليب البقر على البوتاسيوم، والذي قد يُعزز من توسّع الأوعية الدموية، ويُقلّل من ضغط الدم؛ حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ زيادة تناول البوتاسيوم وتقليل تناول الصوديوم قد يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ووجدت دراسة أخرى أنّ الأشخاص الذين يتناولون 4069 مليغراماً من البوتاسيوم في اليوم كانوا أقلّ عرضةً للوفاة نتيجة الإصابة بمرض نقص تروية القلب بنسبة 49%، وذلك بالمقارنة مع الأشخاص الذين يتناولون ما يقارب 1000 مليغرامٍ في اليوم، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول البوتاسيوم بكميّاتٍ كبيرةٍ قد يُسبّب بعض المخاطر؛ كالمشاكل في القلب.[٢] المحافظة على صحة العظام تساعد الأنظمة الغذائية الغنيّة بالحليب ومنتجات الألبان على بناء كتلة العظام والحفاظ عليها، ممّا قد يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام؛ حيث إنّ منتجات الألبان تُعدّ مهمّةً بشكلٍ خاصّ لصحّة العظام أثناء مرحلة الطفولة والمراهقة، فهي المرحلة التي يتم فيها بناء كتلة العظام، كما أنّ الوجبات الغذائيّة التي تحتوي على منتجات الألبان عادةً ما تكون ذات جودة غذائيّة عالية