منتدى الزراعة السعودي - عرض مشاركة واحدة

10-01-2015, 02:08 PM

التطورات العالمية في الاستزراع السمكي
التطورات العالمية في الاستزراع السمكي

حدثت تطورات تستدعى الانتباه في مجال الاستزراع المائي عالميا، تدعمها الأخبار المتداولة عن المجال، و من الأرقام التي تخرج من جهات متخصصة دوليا، خاصة الفاو. هذه التطورات تستدعى منا دراستها جيدا، حتى نكون مستعدين للقادم، و الذي يحتاجه كل من يعمل في المجال، حتى لا يفوته قطار التطوير، و خاصة من يبغى الدخول في السوق الدولية، تعليما و تدريبا و بحوثا و إنتاجا و تصديرا و استيرادا.

نسوق بعض من أهم تلك التطورات:

- أسماك و قشريات و رخويات 63 مليون طن (41.6 مليون طن أسماك زعنفية، 14.4 مليون طن رخويات، 5.9 مليون طن قشريات، 0.8 مليون طن أنواع آخري)، 88% من الإنتاج من قارة آسيا، و 5% الأمريكتين و 4% أوروبا، مع أنجاه تصاعدي للأسماك الزعنفية، مقارنه بالقشريات و الرخويات.

- نباتات مائية 21 مليون طن(غالبيتها العظمى طحالب بحرية تزرع في الصين و إندونيسيا).

- 25% من إنتاج المزارع المائية عالميا من الطحالب و النباتات المائية.

- مجموع إنتاج للكائنات المائية 84 مليون طن.

- الإنتاج من الصيد 94 مليون طن، فيكون 47% من الإنتاج العالمي السمكي من المزارع المائية.

- عند استبعاد إنتاج النباتات المائية، يكون أغلب الإنتاج من مياه عذبة.

-الأنواع الغالبة في الإنتاج هي المبروك و الجمبري(الروبيان) و البلطي و السالمون.

- أصبح العمل الاجتماعي من الأمور التي فرضت نفسها بقوة خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة مناهضة استغلال في تشغيل المرأة و الأطفال و إجبار العمالة على قبول أجر اقل. و بيئة العمل وصحة العمالة..الخ.

- الأمور الإدارية للمزرعة أصبح له دور هام، منها حفظ أوراق المزرعة لسنتين سابقتين على الأقل.

- الدفع باستخدام بدائل مسحوق السمك، مع التضييق على الصيد بغرض صنع مسحوق السمك.

- التوجه لتفريخ أنواع صعبة التفريخ صناعيا مثل ثعبان السمك و التونة، و اشتراك مجموعة دول في مشروع تفريخ نوع واحد، نظرا للتكلفة العالية و الحاجة لكفاءات مرتفعة المستوى التكنولوجي و العلمي، و الوقت المستغرق للحصول على نتائج مرضية.

- ظهور شركات متخصصة في نقل السمك و بيضه و زريعته حية لمسافات طويلة و بصحة جيدة.

- نمو مستمر للجمعيات و مؤسسات المجتمع المدنى فى هذا المجال.

- فرض العامل البيئي مثل منع التلوث في بيئة المزرعة و المحافظة على الأنواع.

- ظهور تكنولوجيا تعمل على وضع علامة بيولوجية في جسم السمكة(غالبا مكون غذائي يترسب على عظمة الأذن للسمكة) حتى يمكن التعرف على الأسماك المستزرعة Farmed Fish التي تختلط بالأسماك الموجودة في بيئتها المائية الطبيعية Wild Fish.

- استحداث تراخيص بيئية مثل MSC و GAP و ASC، لابد من الحصول عليها للراغبين في تصدير منتجهم، و الذي يثبت مراعاته الشروط البيئية.

- البحث المستمر عن أنواع جديدة للاستزراع، تحقق كفاءة في تحمل ظروف الاستزراع و تحقق عائد كبير و يمكن تفريخها صناعيا و سريعة النمو.

- اتجاه للزراعة البحرية في المياه العميقة Off -Shore، و التي تتميز بتكنولوجيتها و مكاسبها العالية.

-التعاون الدولي سواء عن طريق حكومات، أو عن طريق شركات، أو كلاهما، سواء لنقل التكنولوجيا أو التمويل أو استغلال ميزة لكل طرف. مع مراعاة كل طرف تحقيق مصالحه الخاصة.

- المعرض الدولية زادت قيمتها قي التواصل بين أطراف صناعة الاستزراع السمكي.

- اتجاه لاستخدام الأعلام، خاصة الفضائيات في التوعية و التعليم و الترويج للأسماك و المأكولات البحرية.

- الاهتمام بعمل برامج زيارات لتلاميذ المدارس للمزارع السمكية، بغرض نشر الوعي، و إعداد جيل المستقبل للعمل في مجال الاستزراع السمكي.