09-27-2011, 05:44 PM
|
المشاركة رقم: 9
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو مميز |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Sep 2011 |
العضوية: |
31 |
المشاركات: |
1,615 [+] |
بمعدل : |
0.34 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
الحب كله
المنتدى :
منتدى زراعة الخضروات
الفراولة - الفريز - توت الأرض - الشليك
احبتي اعضاء الحديقة الكرام وزوارها ارحب بكم واحييكم من جديد في مشاركة جديده وموسوعه علمية زراعية مفيده بحول الله واذنه نقدم لكم فيها الجديد والمميز باذن الله
موسوعتنا لهذا اليوم عن الفراولة .... قد يكون سبق الحديث عنها تكرارا ومرارا لكن اليوم جئنا لكم باذن الله بموسوعه كامله بكل ما يختص بهذه النبته وانتاجها داعين الله ان تستفيدو مما سنقدمه لكم باذن الله فاهلا بكم وحياكم الل معنا وعلى بركة الله نبدأ.
الفريز نسبة للكلمة الفرنسيه fraise
فراولة نسبة للاصل اليوناني فراودولي
بالانجليزية strawberry
توت الأرض أو الشليك تحريفاً للاسم التركي جليك
مقدمة:
يطلق على هذا النبات اسم الفريز في بعض البلدان العربية وهي كلمة منقولة عن الإسم الفرنسي fraise واسمه بالإنكليزي strawberry كما يعرف باسم توت الأرض أو الشليك تحريفاً للاسم التركي جليك ويعرف أيضاً باسم الفراولة تحريفاً للاسم اليوناني فراودولي.
يعتبر الفريز من الوجهة الزراعية أحد محاصيل الخضر لأن زراعته تجدد سنوياً في بعض بلدان العالم ، أما إذا زرع كمحصول معمر فإنه يعد من محاصيل الفاكهة.
يعتبر هذا المحصول من المحاصيل الهامة في كثير من بلدان العالم نظراً لقدرته على التأقلم مع الظروف البيئية المختلفة وكثرة فوائده الغذائية والطبية. لقد تضاعف الإنتاج العالمي من ثمار الفريز ثلاث مرات خلال العقدين الماضيين.
الموطن الأصلي والانتشار:
تشير أغلب المصادر إلى أن الموطن الأصلي لهذه الشجرة هو أمريكا الشمالية إذ انبثق عن صنفين هما : توت الأرض البري Fragaria Virginiana الذي وجد في السهول المرتفعة الواقعة في الشمال الشرقي من القارة الأمريكية وتوت الأرض الساحلي F.Chiloensis الذي وجد على طول شواطئ المحيط الهادئ وعلى السواحل الشيلية وفي جزر هاواي و من هذه المناطق انتقل الفريز إلى بقية بلدان العالم. لقد عرفت ثمار الفريز منذ القدم واستخدمت كغذاء ودواء من قبل شعوب الحضارات القديمة إذ كان يعتبر نباتاً حراجياً معمراً ينمو في الغابات بشكل طبيعي ، وقد استخدم كنبات مزروع في القرن الرابع عشر حيث زرعت الأصناف التابعة للنوع البري لفريز الغابات. ثم تطورت زراعته واعتمدت بشكلها المعروف في القرن السابع عشر ونشأت أصناف كثيرة التي انتشرت بشكل واسع في أغلب بلدان العالم ليصل عددها إلى آلاف الأصناف.
الوصف النباتي :
الفريز نبات معمر ويمكن تجديد زراعته سنوياً ويتألف النبات من الأقسام التالية:
الجذور:
للفريز جذر ليفي ينشأ من السيقان القصيرة التي توجد قرب سطح التربة وينتشر معظمها في الـ (15) سم الأولى من التربة نادراً ماتصل إلى أعماق (50-60) سم وهذا مايفسر حاجة النبات إلى الرطوبة الدائمة و العناصر الغذائية في هذه الطبقة العليا من التربة وضعف مقاومة النبات للجفاف والبرودة.
ينتج النبات جذور جديدة باستمرار من العقد في قاعدة التاج وتكون بمستوى أعلى بقليل من المستوى التي تكونت عند الجذور القديمة و بذلك يحافظ النبات على طبيعته المعمرة ويترتب على ذلك ضعف اتصال النباتات المعمرة بالتربة تدريجياً سنة بعد أخرى.
الساق:
للفريز ساق رئيسية قصيرة ومنتفخة وهي تحمل الأوراق عند العقد ويتم تكوين سيقان جديدة ينمو النبات عمودياً وأفقياً. يتم النمو العمودي بتكوين سيقان سميكة وقصيرة تخرج من آباط الأوراق باستمرار النمو تخرج فوق سطح التربة من منطقة التاج حيث تتشكل مجموعة من الخلفات والتي لاتملك مجموع جذري خاص بها. ويحدث النمو الأفقي إذ يتكون مدادات زاحقة من البراعم الموجودة في آباط الأوراق في التيجان الجانبية وتتكون هذه المدادات من سلاميتين طويلتين ويبقى البرعم عند العقدة الأولى ساكناً. أما برعم العقدة الثانية فيكون منتفخاً ويتكون عندها جذور وأوراق ثم تتكون عند العقد التالية بالنبات الجديد أوراق وبراعم جانبية (الشكل 2) . كما ينمو البرعم الإبطي الذي يوجد بأول ورقة ليكون ساقاً جارية وبهذه الطريقة يستمر النبات في النمو.
الأوراق:
تتكون الأوراق من ثلاث وريقات أو أكثر حسب الصنف وتكون محمولة بحوامل قصيرة تتصل بحامل الورقة الطويل وتتوضع الأوراق على الحامل الورقي بشكل مفرد أو متناوب وهي ذات شكل بيضاوي مستدير حوافها مسننة، جلدية المظهر والسطح العلوي أكثر اخضراراً أو لمعاناً من السطح السفلي (الشكل 3).
الأزهار :
بيضاء اللون ثنائية الجنس أو أحادية حسب الصنف قطرها (2.5-4) سم ، يتكون الكأس من (5) سبلات خضراء ويوجد أسفله من 5 وريقات تحت كأسية (شكل 4).
يتألف التويج من (5) بتلات بيضاوية الشكل والأسدية كثيرة (24-26) مرتبة في ثلاث محيطات يتراوح طول كل منها (2.5-5.2) ملم . تخت الزهرة لحمي سميك عليه عدد كبير من الكرابل وكل كربلة تتكون من مبيض واحد يخرج من طرفه قلم ينتهي بميسم. كما توجد غدد رحيقية كثيرة في قاعة الأسدية.
تحمل الأزهار في نورات راسيمية (عنقود زهري) والتي تتكون من سلسلة من التفرعات الثنائية التي تنتهي كل منها بزهرة (شكل 5)
توجد في الجنس Fragaria حالات الأزهار التالية:
نباتات وحيدة الجنس وحيدة المسكن.
نباتات تحمل أزهاراً مؤنثة فقط وهي أصناف إنتاجيتها عالية لكن يجب زراعة ملقحات من نباتات تحمل أزهاراً كاملة بين خطوط النباتات المؤنثة.
نباتات تحمل أزهاراً مؤنثة وأخرى كاملة وهي حالة الأصناف التجارية.
نباتات تحمل أزهاراً كاملة فقط وتوجد في أصناف الفريز الحديثة.
نباتات تحمل أزهاراً مذكرة فقط وهي لاتوجد في الأصناف التجارية.
الثمار والبذور:
تعتبر ثمرة الفريز ثمرة متجمعة وهي تتكون من التخت الزهري العصيري المتضخم وما يحمله من ثمار حقيقية تبدو كنقاط سوداء موزعة عليها في ترتيب هندسي. أما الثمرة الحقيقية فهي فقيرة وتوجد منغمسة في التخت اللحمي وهي التي يطلق عليها مجازاً اسم البذور. يظهر بالمقطع الطولي للثمرة المتجمعة منطقة النخاع في الداخل، تحيط بها حلقة رفيعة من الحزم الوعائية ثم منطقة القشرة فيها الثمار الحقيقية (الشكل 4) ويوجد في كل ثمرة من 50-400 بذرة غالباً.
التلقيح في الفريز:
يعتبر الفريز من النباتات خلطية التلقيح ويتم بواسطة الهواء والحشرات وتكون المياسم قادرة على استقبال حبوب اللقاح لمدة 7 أيام بعد تفتح الزهرة. ويعتبر النحل من أهم الحشرات الملقحة ويتوقف حجم الثمار المتكونة على عدد زيارات النحل . تخصب 5-53% من مبايض أزهار الفريز تلقائياً وترتفع هذه النسبة إلى 67% بوجود الهواء و إلى 91% بوجود الحشرات الملقحة. وقد يحدث أحياناً سوء إلقاح الأزهار نتيجة عوامل عديدة أهمها:
غياب أو عدم كفاية العوامل الملقحة
العقم الأنثوي
عدم كفاية حبوب اللقاح أو نقص في حيويتها وذلك يعود إلى تشوه الأعضاء المذكرة في الزهرة والذي يرتبط بعوامل عديدة منها:
الصنف والحالة للصحية للنبات
مكان الزهرة على العنقود الزهري
انخفاض الحرارة عن 12 مº (أو ارتفاعها لأكثر من 30مº.
عدم كسر طور السكون بشكل كامل
سوء تغذية النبات لاسيما نقص عنصر البوربون.
|
|
|